• لا تنسَ الدعاء لها بالهداية وصلاح الحال، وقد قال الله - تعالى - في وصف عباد الرحمن: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا * أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴾ [الفرقان: 74 - 76]. وفقكَ الله، وأقر عينك بأهلك، وأصلح حالها وهداها إلى ما يُحب ويرضى
- زوجتي ممتعــه للغاية(( للمتزوجات فقط))
- زوجتي لا تراعي أدب الحوار معي
زوجتي ممتعــه للغاية(( للمتزوجات فقط))
بدت موتيا زوجة متسلطة تكيل لزوجها اللوم والسباب يوميًا بصرخاتها العالية ، بدلًا من أن تشفق على حالته وهو الزوج البائس فنان اللوحات ، وقامت بمطالبته بإلحاح أن يحصل على المزيد من المال ، وذلك لأنها ترغب في الذهاب إلى السينما وتناول الأطعمة بمختلف أنواعها ، فحاول أن يربح أكثر من أجلها غير أن الحياة لم تهبه أكثر مما يربح. استمرت الزوجة في نعت زوجها بأسوأ الصفات ، وكانت حالته الصحية المتدنية هي التي جعلته يقع فريسة لتسلطها ، وفي الحقيقة كانت تلك الزوجة هي رفيقته منذ ثمانية عشر عامًا ، حيث كانت تحدث بينهما بعض المشاحنات غير أنها لم تصل إلى حد وجود فضائح كبيرة ، ولم يحدث أن حاول أحدهما قتل الآخر ، وذلك لأن الزوجة كانت على دراية بأن زوجها يهتم بها ، وكذلك فإنها لا تعرف أحدًا يمكنه الاعتناء بها إذا رحل زوجها أو طلقها. كانت الزوجة تعلم أيضًا أن زوجها سيظل عبدًا أمينًا يقوم بخدمتها ، فهي تستطيع إجباره على العمل لأجلها على مدار اليوم ، لقد وُلدت تلك الزوجة قبل الثورة بزمن بعيد وكأنها مدركة واجباتها الزوجية ، فهي تعيش بلا أعباء ، حيث الزوج المطحون في العمل ، أما هي فكانت تقضي حياتها ما بين تناول البرتقال (وهي الفاكهة الأغلى في روسيا) والذهاب إلى المسرح.
زوجتي لا تراعي أدب الحوار معي
نظرت إليها في ذهول.. وأنا أعلم أن النساء تمللن الرجل المذهول. تركتني ومضت … لم أكن أعرف ماذا أفعل.. أو ما الذي يجب فعله في هذا الموقف ولم أجد نفسي إلا أمام منزلي. دخلت متوقعا أن أجد المنظر الطبيعي الذي اعتدت أن أراه كل يوم.. شجار بين الأولاد.. ثم شئ يشبه النساء يخرج من المطبخ ورائحة الطعام تفوح من كل ركن من أركانها التي لاأعلم متى آخر مرة سكنت فى أحدها و…..
ولكنى لم أجد شئ من هذا.. وجدت المنزل هادئ تماما كمكان لم يسكنه أطفال من قبل.. وجدت أنواره خافتة.. وشممت رائحة عطرة جذابة تملأ المكان..
هرولت إلى خارج المنزل كي أتأكد أنه منزلي ….. بالفعل انه هو. ثم دلفت إلى المنزل ثانية وأوصدت الباب.. ووجدتها أمامي.. نعم وجدتها
لم أكن أعلم من قبل أنني متزوج من ملكة جمال.. إنها هي وزوجتي متزوجها من خمس سنوات ولم أكتشف جمالها مثل اليوم. سألتها متلعثما عن الأولاد.. أجابت عند أختها وسيمكثون أسبوعا. خطر فى بالى إنني سأقضي أسبوع عسل من جديد ولكنى طردت الفكرة من رأسي حتى لا أصاب بصدمة الواقع. سألتها عن الطعام.. أجابت: مجهز منذ نصف ساعة كل ما تشتهيه.. والحلو جاهز بعد الطعام
سألتها أين كنت من زمان؟؟؟؟؟؟؟؟.. قالت.. لا لم تقل بل اقتربت.. وهمست في إذني:- كنت بجانبك دائما ولكنك لم تكن تراني ولكن اليوم قررت أن أفتح عينيك على ما لم تره من سنوات.
كان يقول إيفان لمن حوله:" أشتاق إلى جولة في أحضان الطبيعة قبل أن أموت ، وخاصةً أنني لم أشاهد شيئًا جميلًا طوال حياتي" ، وظل هكذا متخيلًا أنه سيموت خلال يومين ، ثم اقتربت الزوجة من فراشه وهي تتسآل بصوت ماكر:"آه.. هل ستموت؟! " ، فأجابها:"نعم.. عذرًا سأموت ، وسأنجو من سجنك وسأغير لك مسار حياتك ". قالت الزوجة:" حسنًا ؛ سنرى فإنني لا أستطيع أن أصدق كلامك أيها اللئيم ، وسيأتي الطبيب ليفحصك أيها الأحمق ، وسوف نعلم إذا كنت تحتضر أم تدّعي المرض ، وحتى تأتي هذه اللحظة فأنت لاتزال تحت قبضتي ، فمن الأفضل ألا تحلم بذلك" ، وبالفعل استدعت طبيبًا من مشفى قريب ، وبعد فحصه قال للزوجة:" إنه مريض تيفويد أو التهاب الرئتين وستنهار حالته هنا وقد يموت في الحال ". اقتربت الزوجة من زوجها بعد رحيل الطبيب ثم قالت:" هل ستموت حقًا ، لن أتركك تموت ، فإنك ترقد مفكرًا أن ما تريده سيتحقق أيها اللئيم ، صدقني لن أتركك تموت" ، فقال الزوج:"لقد أعطاني الطبيب تصريحًا بالموت ولن تتمكني من تأخيره ، وهيا اتركيني وشأني " ، ردّت الزوجة:"لا أعترف بكلام الطب وأهله ، ولن أدعك تموت ، لقد قررت الموت أيها الغني اللئيم ، ومن أين لك المال كي تموت وأنت لا تمتلك تكاليف الجنازة ، إنها تتكلف كثيرًا ؛ أليس كذلك؟!.