دعاء كعب الأحبار لدفع الضر الشيخ صالح المغامسي - YouTube
دعاء يقوله كعب الأحبار ليتقي سحر اليهود ـ الشيخ صالح المغامسي - Youtube
كعب الأحبار
كعب بن ماتع الحميري
معلومات شخصية
الميلاد
القرن 6 اليمن
الوفاة
العقد 660 32 هـ حمص ، بلاد الشام
مواطنة
الخلافة الراشدة
الكنية
كعب الاحبار ، أبو إسحاق
الديانة
الإسلام ، تابعون
الحياة العملية
المهنة
عالم عقيدة ، ومفسر ، وحاخام ، ومستشار [لغات أخرى]
مجال العمل
علم التفسير ، وإسرائيليات
تعديل مصدري - تعديل
كعب بن ماتع بن ذي هجن الحميري، أبو إسحاق (نحو 72 ق هـ - 32 هـ / 551م - 652م) إخباريّ عالم بسِيَر الأنبياء والرُّسل. كان يهودياً مخضرماً أدرك الجاهلية والإسلام. دعاء يقوله كعب الأحبار ليتقي سحر اليهود ـ الشيخ صالح المغامسي - YouTube. أسلم في خلافة أبي بكر الصِّديق ، وقدم المدينة في دولة عمر ، فأخذ عنه الصحابة وغيرهم كثيراً من أخبار الأمم الغابرة وكثيراً من « الإسرائيليات ». خرج إلى الشام ، فسكن حمص ، وتوفي فيها، عن عُمِّر مئةً وأربعَ سنين. [1]
قال عنه الذهبي: « كعب الأحبار: هو كعب بن ماتع الحميري اليماني العلامة الحبر،الذي كان يهوديا فأسلم بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - وقدم المدينة من اليمن في أيام عمر رضي الله عنه ، فجالس أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - فكان يحدثهم عن الكتب الإسرائيلية ، ويحفظ عجائب ويأخذ السنن عن الصحابة. وكان حسن الإسلام، متين الديانة، من نبلاء العلماء ».
المقالات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)أخرجه البخاري (6345) ومسلم (2730),
(2)أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (630) وابن حبان (865) ، والحاكم 1/508 وصححه ووافقه الذهبي. (3) أخرجه أبو داود(1525) وابن ماجه (3882)، والنسائي في "الكبرى" (10408) وهو في "مسند أحمد" (27127). المقالات. انظر صحيح ابن ماجه (2/335). (4)أخرجه أبو داود(5090) وأحمد (42/5)، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (3/959)
(5)أخرجه مسلم (2708). (6) أخرجه مسلم (2709).
[2]
حياته [ عدل]
ولد كعب في بيت يهودي من يهود اليمن وهو حِمْيَري بالحلف، فاسمه عبري محرف إلى العربية فكعب اسم منتشر بين يهود شبه الجزيرة العربية، وهو تحريف للاسم العبري "عقيبا" وماتع اسم غير عربي على الإطلاق وليس معروفاً، [3] نسب إليه المؤرخون اللاحقون سلسلة نسب لعلها مختلقة وخيالية، [4] قيل أنه أسلم خلال خلافة أبي بكر الصديق وقيل خلافة عمر وقيل أنه أسلم قبل وفاة النبي محمد عندما أرسل علي بن أبي طالب لليمن [5] ووردت عدة روايات حول سبب إسلامه منها أنه آمن بعد أن رأى صفات النبي محمد في التوراة. [5]
وقد كانت مسألة ذكر النبي محمد في كتب اليهود وفق اعتقادات المسلمين، تشغل بال الكثيرين بمن فيهم الصحابة والتابعين والمؤرخين والمحدثين وعوام الناس. فكان كعب وأمثاله مصدرهم لمثل هذه القضايا والأمور، [6] ومن الأمثلة على سعة علمه وتبحره في علوم اليهود حكاية أوردها الطبري في تفسيره لآية:"يا أخت هارون ما كان أبوك إمرأ سوء وما كانت أمك بغيا" فقال كعب أن هارون المذكور ليس بهارون أخ النبي موسى فكذبته عائشة فرد قائلًا: "إن كان النبي قال هذا فهو أعلم وأخبر وإلا فإني أجد بينهما ستمائة سنة"، فسكتت عائشة، [7] اتهم كعب كثيراً في كتابات متأخرة منها أنه كان مشاركا في مؤامرة اغتيال عمر بن الخطاب ، [8] وجاء فيها أنه أنذره بمقتله بثلاثة أيام زاعمين أنه قال لعمر أنه وجد ذكره في التوراة.
وقال ابن حجر في فتح الباري: "وفي الحديث مشروعية إزالة ما يفتتن به الناس من بناء وغيره سواء كان إنساناً أو حيواناً أو جمادا، وفيه استمالة نفوس القوم بتأمير من هو منهم، والاستمالة بالدعاء والثناء والبشارة في الفتوح، وفضل ركوب الخيل في الحرب، وقبول خبر الواحد، والمبالغة في نكاية العدو، ومناقب ل جريرٍ ولقومه، وبركة يد النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه، وأنه كان يدعو وتراً وقد يجاوز الثلاث، وفيه تخصيص لعموم قول أنس: (كان إذا دعا دعا ثلاثاً) فيحمل على الغالب، وكأن الزيادة لمعنى اقتضى ذلك، وهو ظاهر في أحمس، لما اعتمدوه من دحض الكفر ونصرة الإسلام". جرير بن عبد الله سفيراً للنبي صلى الله عليه وسلم:
قال ابن سعد في الطبقات: "وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جرير بن عبد الله البجلي إلى ذي الكلاع بن ناكور بن حبيب بن مالك بن حسان بن تبع وإلى ذي عمرو يدعوهما إلى الإسلام فأسلما.. وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم و جرير عندهم، فأخبره ذو عمرو بوفاته صلى الله عليه وسلم فرجع جرير إلى المدينة".
عام الوفود - ويكي الكتب
جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ البَجَلِيُّ
جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ جَابِرِ بنِ مَالِكٍ البَجَلِيُّ، الأَمِيْرُ، النَّبِيْلُ، الجَمِيْلُ، أَبُو عَمْرٍو وَقِيْلَ: أَبُو عَبْدِ اللهِ البَجَلِيُّ القَسْرِيُّ. وَقَسْرٌ: مِنْ قَحْطَانَ. مِنْ أَعْيَانِ الصَّحَابَةِ. وقد ورد في الاستيعاب: قال ابن إسحاق: جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ البَجَلِيُّ سيد قبيلتهم يعني بجيلة، قال: وبَجِيلَةَ، هو ابن أنمار بن نزار بن معد بن عدنان. رواياته للحديث:
مُسْنَدُ جَرِيْرٍ: نَحْوٌ مِنْ مائَةِ حَدِيْثٍ بِالمُكَرَّرِ، اتَّفَقَ لَهُ الشَّيْخَانِ عَلَى ثَمَانِيَةِ أَحَادِيْثَ، وَانْفَرَدَ البُخَارِيُّ بِحَدِيْثَيْنِ، وَمُسْلِمٌ بِسِتَّةٍ. عام الوفود - ويكي الكتب. حَدَّثَ عَنْهُ: أَنَسٌ وَالشَّعْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ. إسلامه:
روي أن جَرِيْر البَجَلِيّ قَدِمَ المَدِيْنَةَ فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ عَشْرٍ، وَمَعَهُ مِنْ قَوْمِهِ خَمْسُوْنَ وَمائَةٌ. فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الفَجِّ مِنْ خَيْرِ ذِي يَمَنٍ). فَطَلَعَ جَرِيْرٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَمَعَهُ قَوْمُهُ، فَأَسْلَمُوا. وقد ورد في الاستيعاب أن إسلامه كان في العام الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال جرير: أسلمت قبل موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربعين يومًا.
عام الوفود/وفد بني ثقيف - ويكي الكتب
وروي عن جرير: قال لي رسول الله ، صلى الله عليه وسلم: إنك امرؤ قد حسن الله خلقك ، فحسن خلقك. وعن عيسى بن يزيد: كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يعجب من عقل جرير وجماله. خالد بن عبد الله ، عن بيان ، عن قيس ، عن جرير ، قال: رآني عمر بن الخطاب متجردا ، فناداني: خذ رداءك ، خذ رداءك. فأخذت ردائي; ثم أقبلت إلى القوم ، فقلت: ما له ؟ قالوا: لما رآك متجردا ، قال: ما أرى أحدا من الناس صور صورة هذا ، إلا ما ذكر من يوسف - عليه السلام. عمر بن إسماعيل بن مجالد ، عن أبيه ، عن بيان ، عن قيس ، عن جرير: أنه مشى في إزار بين يدي عمر ، فقال: خذ رداءك. وقال للقوم: ما [ ص: 535] رأيت رجلا أحسن من هذا إلا ما بلغنا من صورة يوسف. أبو عوانة ، عن عبد الملك بن عمير: حدثني إبراهيم بن جرير: أن عمر قال: جرير يوسف هذه الأمة. مغيرة ، عن الشعبي ، عن جرير ، قال: كنت عند عمر ، فتنفس رجل - يعني: أحدث- فقال عمر: عزمت على صاحب هذه ، لما قام ، فتوضأ. فقال جرير: اعزم علينا جميعا. فقال: عزمت علي وعليكم ، لما قمنا. فتوضأنا ، ثم صلينا. حديث في ذكر جرير بن عبد الله البجلي – e3arabi – إي عربي. ورواه يحيى القطان ، عن مجالد ، عن الشعبي ، وله طرق ، وزاد بعضهم: فقال عمر: يرحمك الله ، نعم السيد كنت في الجاهلية ، ونعم السيد كنت في الإسلام.
حديث في ذكر جرير بن عبد الله البجلي – E3Arabi – إي عربي
وبعض الرواة ينكر بعثة النبي (صلى الله عليه وآله) جريراً إلى اليمن». وفي صحيح بخاري: 4/23: «قال لي رسول الله': ألا تريحني من ذي الخلصة؟ وكان بيتاً في خثعم يسمى كعبة اليمانية. قال: فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، قال: وكنت لا أثبت على الخيل، فضرب في صدري حتى رأيت أثر أصابعه في صدري، وقال: اللهم ثبته واجعله هادياً مهدياً. فانطلق إليها فكسرها وحرقها ثم بعث إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخبره، فقال رسول جرير: والذي بعثك بالحق ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجوف أو أجرب. قال: فبارك في خيل أحمس ورجالها، خمس مرات». أقول: هذه نماذج من تعظيم جرير لنفسه، وقد قبل رواة الخلافة كلامه، لأنه مرضي عند الحكومة. وقد يكون النبي (صلى الله عليه وآله) بعثه الى اليمن لهدم صنم أو لإبلاغ رسالة الى الأسود العنسي، أو ذي الكلاع اليهودي، لكنَّ تباهي جرير وإفراطه في مدح نفسه مردود، لأن المبالغة والتبجح فيه ظاهران! وصف أمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله) جريراً وصديقه وأستاذه الأشعث بن قيس بقوله: «أما هذا الأعور، يعنى الأشعث، فإن الله لم يرفع شرفاً إلا حسده، ولا أظهر فضلاً إلا عابه، وهو يُمنى نفسه ويخدعها، يخاف ويرجو، فهو بينهما لا يثق بواحد منهما.
وروى نحوه مسلم بن إبراهيم ، عن عون بن عمرو ، عن الجريري ، عن ابن بريدة ، عن يحيى بن معمر ، عن جرير. وروى إبراهيم النخعي ، عن همام: أنه رأى جريرا بال ، ثم توضأ ، ومسح على خفيه. فسألته. فقال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم- يفعله. ثم قال إبراهيم: فكان يعجبهم هذا; لأن جريرا من آخر من أسلم. ابن أبي خالد ، عن قيس ، عن جرير: أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال له: ألا تريحني من ذي الخلصة - بيت خثعم. وكان يسمى: الكعبة اليمانية. قال: فخربناه ، أو حرقناه حتى تركناه كالجمل الأجرب. وبعث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- يبشره ، فبرك على خيل أحمس ورجالها خمس مرات. قال: وقلت: يا رسول الله ، إني رجل لا أثبت على الخيل. فوضع يده على وجهي - وفي لفظ يحيى القطان: فوضع يده في صدري- وقال: اللهم ، اجعله هاديا مهديا. وفيه: فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس. أبو غسان النهدي: حدثنا سليمان بن إبراهيم بن جرير ، عن أبان بن [ ص: 534] عبد الله البجلي ، عن أبي بكر بن حفص ، عن علي بن أبي طالب ، قال: قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم: جرير منا أهل البيت ، ظهرا لبطن. قالها ثلاثا. هذا منكر. وصوابه من قول علي. الزيادي ، وغيره ، قالا: حدثنا خالد بن عمرو الأموي: حدثنا مالك بن مغول ، عن أبي زرعة ، عن جرير ، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- تأتيه وفود العرب ، فيبعث إلي ، فألبس حلتي ، ثم أجيء ، فيباهي بي.