شيء غريب الذي يحصل في الأسهم ، والله المستعان
- في رحاب الشريعة | إنما النصر صبر ساعة
- «إنما النصر صبر ساعة»
- إنما النصر صبر ساعة ! - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية
- هادي نصر الله - أرابيكا
في رحاب الشريعة | إنما النصر صبر ساعة
وصبر أيوب على المرض وذهاب المال والأهل والولد فما جزع وما اعترض ولا تذمر، ولكن رضي وصبر، فكان عاقبة صبره أن أعاد الله له أهله وماله وولده ومثلهم معهم رحمة من الله ثم أثنى عليه بأجمل الثناء وأعطره وقال: { إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب}. يقول ابن عمر رضي الله عنه: "لا يجد عبد صريح الإيمان حتى يعلم بأن الله تعالى يراه. في رحاب الشريعة | إنما النصر صبر ساعة. فلا يعمل سرا ما يفتضح به يوم القيامة". الصبر على الطاعة:
ومن جنس هذا الصبر "الصبر في ميدان الطاعات"، فإن النصر في هذا الميدان أيضا يكون بصبر ساعة، { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمعَ الْمُحسِنِينَ}. ولا يمكن للإنسان أن يجد لذة الطاعة، وحلاوة المناجاة، وأنس الخلوة بالله، وسعادة العيش في مرضاة الله؛ ولا تورثه العبادة في نفسه سكينة، وفي قلبه طمأنينة، وفي روحه خفة وسعادة، إلا إذا صبر عليها وصابر نفسه فيها وجاهد عليها ثم يستمتع بعد ذلك بلذتها وآثارها. فعندئذ تفيض على النفوس والقلوب محبة للعبادة وفرحًا بها، وطربًا لها، لا تزال تزداد حتى تملأ شغاف القلب فلا يرى العبد قرة عينه وراحة نفسه وقلبه إلا فيها، كما قال سيد المتعبدين صلى الله عليه وسلم: [ حبب إليَّ من دنياكم الطيب والنساء.. وجعلت قرة عيني في الصلاة].
&Laquo;إنما النصر صبر ساعة&Raquo;
تحملنا الكثير.. وصمدنا كثيراً.. وما زال صمودنا يتحدث عنا ولله الحمد.. إنما النصر صبر ساعة ! - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية. الأمور تزداد للأصعب, المدن المدمرة كثيررررة.. الشهداء وصلوا إلى العدد الخيالي التاريخي.. كل شيء أصبح خرااب. تحملنا الكثير … وصمدنا كثيراً … وما زال صمودنا يتحدث عنا ولله الحمد … الأمور تزداد للأصعب, المدن المدمرة كثيررررة … الشهداء وصلوا إلى العدد الخيالي التاريخي … كل شيء أصبح خرااااب … كل شيء يتحدث أننا كنا بدولة تسمى سوريا هكذا هو الواقع المؤلم … ولكن هل حقاً كان هنالك بلد تدعى سوريا!!! هل حقاً انتهت!
إنما النصر صبر ساعة ! - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية
فقالت: ما يبكيك؟ قال: أبكي على هذا الوجه يسلك به سبيل الضلال، فيرى في جهنم جمجمة متفحمة. إن المرأة المتبرجة تمر على الشاب المسلم:
فإما أن يستجيب لداعي الشيطان والهوى ويرسل طرفه فينظر إلى ما حرم الله، وربما تمادى معه الشيطان فسول له وأعمل فكره، وربما سعى ودبر ليوقع بها، أو يقتصر الأمر على خائنة العين وتمني القلب وحديث النفس، ثم تنتهي النظرة وتذهب لذة المعصية ويبقى وزرها. وإما أن يصبر ساعة فيغض طرفه للحظات حتى تمر، فيسلم له دينه، ويسلم له قلبه، ويغنم حلاوة الإيمان، ورضا الرحمن، وثواب المنان، وإنما هو غض طرفه ساعة فظفر بالنصر على شيطانه وهواه، وأطاع ربه ومولاه: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون}. وإنما النصر صبر ساعة. وفي هدأة الليل، أو غفلة الناس وانشغالهم عن العبد ما يغريه بتقليب شاشات الحرام، والتمتع بما قد يحرم منه واقعا، لكن يحفظه ويحميه أن يصبر صبر ساعة فيخسأ الشيطان، ويرضى الرحمن ويسلم الإنسان. ومن تلمح العواقب هان عليه التعب. لقد صبر يوسف ساعة فانظر ماذا بلغت به ساعة الصبر هذه من رفعة في كل شيء في الدنيا والآخرة. «إنما النصر صبر ساعة». وصبر إسماعيل عليه السلام على الابتلاء بالذبح ساعة، فانظر كيف كان حاله وكيف مدحه ربه { إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا}.
قبل قيام دولة الإسلام في المدينة المنورة؛ كثرت التضحيات والابتلاءات، وتنوّعت أشكالها؛ من سخرية واستهزاء، وتضحيك وتسفيه الآراء، واستضعافٍ، وتكذيبٍ وتخويف، وتشويهٍ ودسائس وافتراءاتٍ وشبهات، ومؤامراتٍ ومؤتمرات، ومفاوضاتٍ ومساومات، وتعذيبٍ وسياط وحرمان، وسجن واعتقال، ومحاصرةٍ ومصادرة أموال وممتلكات ومحاولات اغتيال. إلا أن هذه التضحيات كانت قليلة بالنظر لما حدث بعد قيام الدولة، وقد أصبح للإسلام شوكة تقف في وجه الحاقدين وفي حلق الفاسدين، فكان الجهاد عنوان المرحلة، والاستشهاد في سبيل الله أسمى الغايات وأولى الأولويات، وكثرة الحركة وعدم الاستقرار في المكان؛ فاتحين للبلاد والعباد للحدود وللقلوب، رافعين الراية، ثابتون على العهد والدرب لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم. فكَثُر الاستشهاد في سبيل الله فيُتم أطفال ، ورُمِّلت نساء، وهُدِّمت بيوت، وكثر الإنفاق وبذل المال في سبيل الإعداد والتمكين، وكذلك نشط المنافقون، وتحرّك المشركون، وتجمّعت الأحزاب والعصبيات وأصحاب المصالح الاقتصادية؛ لاسيما من رجال الأعمال أصحاب رحلتي الشتاء والصيف وتُجّار العبيد وصانعي الأصنام وعبادها وتُجَّارها وآكليها. ونشطت وسائل الإعلام متمثلة في الشعراء، وتنوّعت الخطط للنيل من المؤمنين ومن دعوتهم ومن دستورهم الخالد ومن نبيهم صلى الله عليه وسلم، ورغم كل ذلك ثبت الرجال وصبروا، وعَظُمَت التبعات، وزادت التضحيات، واقترب الوعد الحق بإرساء دولة الحق والعدل والحرية؛ لأن ما جاء سهلاً سريعاً ضاع سهلاً سريعاً، فبالثبات والتضحيات تقام الأمم والحضارات، ويتحقق موعود الله بإقامة الدول والانتصارات وبشرى الفتح القريب.
في الذكرى 23 لاستشهاده، وضمن مقابلة تلفزيونية ستبثها قناة "الميادين"، يتحدث كل من زينب وجواد نصر الله، نجلي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، عن شقيقهما الشهيد هادي نصر الله. ويتطرقا الى اللحظات الاولى لسماع نبأ إستشهاد أخيهما هادي عام 1997، على يد القوات العدو الاسرائيلي ورد فعل والدهما. "لم يغب يوماً عن بالنا".. تقول زينب، إبنة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وتضيف أنه حين استشهاد هادي نصر الله، كانت تساعد والدتها في عمل البيت، لتأتيها امرأة قائلة "أنت فتاة مؤمنة بهذا الخطّ"، ممهّدة لها نبأ استشهاد أخيها. أمّا جواد فيقول إنه "فور وصوله إلى البيت استقبلته زينب دامعة العينين، فيما رأى والده جالسًا في مكتبه بمفرده. وفي هذه اللحظات فهمت"، مُضيفًا: "وقفت على شرفة البيت باكيا، وصرت أفكر بقرب الموت من دارنا، لكن في الوقت نفسه هنيئا لأخي، حدثت نفسي، وفي تلك اللحظات، اقترب مني الحاج عماد مغنية، ضمني إليه وطلب مني البقاء إلى جانب والدي". ويتابع جواد "حين دخلت إلى مكتب السيّد، كان هادئاً صابراً محتسباً ودامع العينين، ضممته إليّ وقبّلته وجلست إلى جانبه على الأرض، وسألته إن كانوا قد أحضروا جثة هادي، أو إنها لا تزال لدى الإسرائيليين، فأجابني بأنهم أخذوها".
هادي نصر الله - أرابيكا
وأضاف: "لذلك لما حسم الموضوع وتأكدوا من استشهاد كل الثلاثة الذين كانوا يشاركون في العملية، اتصل قائد العمليات وأخبرني باستشهاد هادي وباستيلاء الإسرائيليين على جثته وجثث رفاقه، وأنا بالطبع كنت مهيأ تماما لسماع هذا الخبر، فقمت بإبلاغ والدة هادي بنبأ استشهاده، التي بكت وحزنت وتأثرت كثيرا لمقتله لأنها والدة وأم الشهيد، لكنها كانت صابرة محتسبة منذ اللحظة الأولى، لآن هذا الأمر كنا نتوقعه في كل يوم". وكشف نصر الله عن أنه عرف فيما بعد من الأوراق والوثائق الخاصة بنجله الشهيد هادي ومن وصيته التي أحضروها له، انه كان يتخذ اسما حركيا له هو "أبو حسن" وقال: "قبل شهادته لم أكن أعرف بذلك مطلقا، لأني كنت أخاطبه باسمه هادي. وليس من شك في أن اتخاذه اسمي للتكني به، يؤشر لوجود محبة متبادلة، وخصوصا من قبله تجاهي، لأني كوالد أغمر بمحبتي جميع أبنائي على نحو طبيعي جدا، لكن هادي عندما اختار هذا الاسم للتكني به كان يحاول أن يعطي إشارة ود ومحبة تجاهي، أي تجاه والده".
اختيارات القراء
ضربة إخوانية للمجلس الرئاسي اخبار اليمن | قبل 1 ساعة و 59 دقيقة | 1167 قراءة