كتبت/ مى الشرقاوى:
خطأ كبير يقع فيه الكثير من الىباء والأمهات سواء بقصد أو دون قصد وهو التفرقة فى المعاملة بين الابناء، فكثيرات ما نسمع عن تفضيل الوالدين للابن الذكر عن شقيقاته البنات لكونه الأكبر وأول فرحتهما أو بسبب موروثات قديمه بتفضيل الولد على البنت أو غير ذلك، وتكون النتيجة فى النهاية بث الحقد والغيرة والكراهية فى نفوس الابناء ، وقد تستمر هذه المشاعر فيما بينهم مدى الحياة ، وينظر الابناء المظلومون إلى الابوين على أنهما ظالمان ولا يعدلان بين الابناء. الأديان السماوية كلها حثت على المساواة بين الأبناء وأكد ذلك حديث الرسول الكريم " اعدلوا بينهم ولو فى القُبَل" وخبراء علم النفس والاجتماع حذروا الوالدين من عدم المساواة بين الأابناء فى كل شئ لأن التفرقة بينهم تدمر الاسرة بالكامل. يقول د.
حكم الدين في التفرقة بين الأبناء وعواقبها | المرسال
وسماه صلى
الله عليه وسلم جوراً، وامتنع عن الشهادة عليه وأمر بالعدل بين
الأولاد في العطية. فما دام أن والدك أعطى إخوتك شيئاً من الأموال تمليكاً لهم فإنه يجب
عليه أن يعطيك مثلهم أو أن يسحب عطيته للآخرين. أما أن يعطي البعض
ويحرم البعض الآخر فهذا جور وحرام عليه. 26
3
170, 272
التفرقة في التعامل مع الأبناء في الإسلام – E3Arabi – إي عربي
السؤال: لي ستة من الإخوة وأنا سابعهم، ووالدنا يملك قدراً من الأموال لا بأس
به وقد زوجهم جميعاً وأعطى كل واحد منهم جزءاً من المال كنصيب له سوى
أنا لم يزوجني إلى الآن ورفض أن يعطيني كما أعطاهم وقد بلغت من العمر
24 عاماً فهل لي الحق في مطالبته بهذا؟ وهل يلزمه أن يعاملني مثل ما
عامل إخوتي وما الحكم لو لم يحصل لي ذلك؟
الإجابة: أما التزويج فإنه من النفقة فمن احتاج إلى التزويج من أولاده فإنه
يزوجه ومن لم يحتج إلى ذلك فلا يلزمه، والتزويج يتبع الحاجة مثل
النفقة تماماً. ولا يلزمه أن يزوج الجميع وإنما يزوِّج من احتاج إلى الزواج فقط، لأن
هذا من النفقة ومن استغنى منهم وكان عنده مال يستطيع أن يتزوج من
ماله، فإنه لا يلزم الوالد أن يزوجه مثل الإنفاق إذا كان عند الابن ما
ينفق به على نفسه ويستغني به فإنه لا يلزم الوالد أن ينفق عليه. أما قضية العطية فهذا يجب على الوالد أن يسوِّي بين أولاده فيه لقوله
صلى الله عليه وسلم: " اتقوا الله واعدلوا
بين أولادكم " (رواه البخاري في صحيحه)، ولما جاءه بعض الصحابة
يُشهده على بعض عطية أعطاها لأولاده أنكر عليه النبي صلى الله عليه
وسلم وقال: " أكل ولدك أعطيته هذا؟ "
قال: لا، قال: " أليس تريد منهم البر مثل ما
تريد من ذاك؟ " قال: بلى، قال: " فإني
لها أشهد على جور " (رواه الإمام مسلم في صحيحه).
حكم التفرقة بين الأبناء في العطاء - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
وأضافت البيصيلي أن من مظاهر هذه التفرقة خاصة في الأوساط الشعبية خدمة البنت لأخيها أو أسرتها, وإعطاء الولد حق الأمر والنهي والطلب وفي بعض الأسر يتميز الطفل الأكبر عن الأصغر أو العكس وقد يفضلون طفلاً علي الآخر لذكائه أو لجماله أو لحسن خلقه مما يتسبب في عواقب خطيرة على نفسية الأبناء ويتولد لدي الطفل سلوك عدواني تجاه شقيقه فضلا عن الحقد ،والغيرة ، والأنانية ، و الكراهية بينهم ، والإحساس بعدم الثقة بالذات وفي النهاية ينتج أبناء غير أسوياء.
التفرقة بين الابناء | 3A2Ilati
وأخيرا تنصح عبده ، الوالدين بالمساواة في المعاملة مع الأطفال ، كما أن عليهم أن يتفقا فيما بينهما علي اتباع أسلوب موحد للتربية حتى لا يصاب الطفل بالارتباك, و بث روح التعاون والمحبة بين الأطفال بعضهم البعض، وتكليفهم بمهام جماعية من شأنها خلق هذا التعاون, عدم ذكر السلبيات في الطفل وتجريحه أمام أخوته عند القيام بالخطأ، بل مناقشة ذلك معه على انفراد. تطبيق التعليمات على الجميع، دون التذبذب باتباع طرق مختلفة في العقاب والثواب، وتشجيع التصرفات الحكيمة التي تظهر عليهم. إعطاء الأبناء حقهم في التعبير عن مشاعرهم وحاجاتهم، والاستماع لهم جميعاً.
المقدم: أحسن الله إليكم وبارك فيكم..
أو عبر ندوة أو مقالة تأويلية لحقيقة الخلق، أو ادعاء نسبية الحقيقة أو تعدد الحق! هذا ما جعل من العودة لترسيخ هذه الحقيقة الإيمانية الكبرى والأساسية أمرا في غاية الأهمية في كل المجالات؛ في التعليم وفي الإعلام وفي المسجد والشارع، وبخطاب واضح مقنع يكشف حقيقة الخداع الذي تمرر من خلاله هذه الفرية الكبرى ليرسخ الإلحاد والزندقة في شعور المسلمين من دون شعور! القرآن الكريم أكد هذه العقيدة الإيمانية في آيات عديدة، منها: – قوله تعالى: "اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ…" (الزمر، الآية 62). الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل. فهنا يقرر القرآن الكريم بكل وضوح أن الله عز وجل خالق كل شيء. وفي ذلك ردٌّ على من زعم أن هناك خالقا غير الله، سواء جعل هناك خالقا للخير وخالقا للشر، أو ظن وجود عدد من الخالقين، أو نفى وجود الخالق. فالقرآن يرشدنا إلى أن الله خالق كل شيء، وهي عبارة واضحة لا تقبل التأويل والعبث والإنكار والأخذ والرد؛ فإما أن تؤمن بها أو تكذب بها، وعندها: ماذا بقي من الإيمان والإسلام؟ – قوله تعالى: "أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ* أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لّا يُوقِنُونَ" (الطور، الآيتان 35 و36).
قصة الله خالق كل شي
وَطَرْدُ بَاطِلِهِمْ: أَنْ تَكُونَ جَمِيعُ صِفَاتِهِ تَعَالَى مَخْلُوقَةً ، كَالْعِلْمِ وَالْقُدْرَةِ وَغَيْرِهِمَا ، وَذَلِكَ صَرِيحُ الْكُفْرِ ، فَإِنَّ عِلْمَهُ شَيْءٌ ، وَقُدْرَتَهُ شَيْءٌ ، وَحَيَاتَهُ شَيْءٌ ، فَيَدْخُلُ ذَلِكَ فِي عُمُومِ كَلٍّ ، فَيَكُونُ مَخْلُوقًا بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ ، تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا " انتهى من "شرح الطحاوية" (ص 131-132). قال تعالى الله خالق كل شي. وقال علماء اللجنة الدائمة:
" القرآن الكريم لا يدخل في قوله تعالى: (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) ؛ لأن القرآن كلام الله، وكلام الله صفة من صفاته غير مخلوقة ؛ لأن الصفات تتبع الموصوف. فالله بصفاته - ومنها كلامه - خالق كل شيء ، وما سواه مخلوق ، وكما قال تعالى: (أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ) ؛ ففرق سبحانه بين الخلق والأمر بالعطف الذي يقتضي المغايرة بينهما ، والأمر يكون بالكلام ، قال تعالى: ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) " انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " (3/18-19). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" الجواب من وجهين:
الأول: أن القرآن كلام الله تعالى ، وهو صفة من صفات الله ، وصفات الخالق غير مخلوقة.
الله خالق كل شي دليل على توحيد
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: الله خالق كل شيء ۖ وهو على كل شيء وكيل عربى - التفسير الميسر: الله تعالى هو خالق الأشياء كلها، وربها ومليكها والمتصرف فيها، وهو على كل شيء حفيظ يدَبِّر جميع شؤون خلقه. السعدى: يخبر تعالى عن عظمته وكماله، الموجب لخسران من كفر به فقال: { اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} هذه العبارة وما أشبهها، مما هو كثير في القرآن، تدل على أن جميع الأشياء - غير اللّه - مخلوقة، ففيها رد على كل من قال بقدم بعض المخلوقات، كالفلاسفة القائلين بقدم الأرض والسماوات، وكالقائلين بقدم الأرواح، ونحو ذلك من أقوال أهل الباطل، المتضمنة تعطيل الخالق عن خلقه.
الله خالق كل شيء
أسامة شحادة
الإيمان بأن الله عز وجل هو الخالق لهذا الوجود الذي نعيش فيه، أمرٌ لم ينكره حتى كفار قريش، كما قال تعالى: "وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ…" (الزمر، الآية 38)، وفي آية أخرى قال سبحانه: "وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ" (الزخرف، الآية 9). لكن في هذا العصر، أصبحت هذه البدهية والحقيقة الإيمانية والحقيقة العقلية والعلمية موضع شك وتشكيك من قبل تيارات متعددة. وللأسف، تأثر بذلك بعض المسلمين الذين تحولوا لملاحدة أو لاأدريين أو شكاكين، سراً وعلناً. وتحوّل بعضهم لدعاة لهذا الباطل بصورة معلنة أو مستترة بين المسلمين. ومما زاد في الطنبور نغمة، تسرب بعض ذلك الإنكار لله عز وجل وأنه خالق الوجود، للمناهج التعليمية في عدد من بلاد الإسلام تحت غطاء نظرية التطور في ظهور الحياة والكائنات! القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - الآية 62. مما يصيب الطلبة الصغار بالتناقض بين ما يدرسونه في مادة التربية الإسلامية وبين ما يدرسونه في مادة العلوم أو الأحياء. ومع تداخل/ تصادم الثقافات في زمن العولمة، بسبب تطور وسائل الإعلام والاتصالات، أصبحت ثقافة إنكار خلق الله عز وجل للكون تتسلسل بين المسلمين بواسطة برنامج أو فضائية تعنى بدارسة الحيوانات التي خلقتها الطبيعة!
دليل على أن الله خالق كل شي
(2) ---------------------- الهوامش: (1) انظر تفسير (( العبادة)) فيما سلف من فهارس اللغة ( عبد). (2) انظر تفسير (( وكيل)) فيما سلف 11: 434 تعليق: 1 ، راجع هناك.
قال تعالى الله خالق كل شي
وتثبت ثبات طبيعة الكائنات الحية عبر هذه الحقب الطويلة مع واقعنا اليوم! ومع فك الشيفرة الوراثية ثبت خرافية نظرية التطور! إن فرضية العشوائية والصدفة في ظهور الحياة فرضية غير علمية وثبت بطلانها علميا. ماهو اول شي بناه الله - مجلة أوراق. وأيضا فرضية تطور الكائنات بالانتخاب الطبيعي البطيء، كما يزعم الداروينيون، هي فرضية باطلة أثبت العلماء أنها تستغرق ملايين السنين أكثر من عمر الكون الحالي! وقد ثبت أن كثيرا من أدلة نظرية التطور هي أدلة مزيفة تم التلاعب بها وتحويرها! وطبعاً يبقى السؤال المركزي: كيف ظهرت الكائنات الحية البسيطة أصلا لتتطور منها الكائنات المعقدة؟ بهذا تتبين لنا ضخامة الفارق بين حقيقة التصور الإسلامي القرآني وخرافية نظريات علمانية إلحادية لحقيقة الوجود. فظهور الوجود نتيجة خلقه من الله عز وجل بقدرته وعلمه وحكمته، هي حقيقة تتوافق مع الدين والعقل والعلم والواقع، وتتزايد أدلتها كلما تطورت معارف البشرية؛ بينما خرافة الصدفة العمياء مناقضة للعقل والعلم والدين والواقع. واعتقاد وجود خالق للكون، خلَق الوجود لحكمة وغاية، يجعل للوجود قيمة وغاية بخلاف العشوائية التي لا غرض لها ولا هدف! وكما خلق الله عز وجل لنا هذا العالَم المشاهد، فهو خلق لنا عالماً غيبياً مستقبلياً فيه الجنة والنار، وهو أعظم من هذا الكون الذي نعيش فيه.
ومن المعلوم المتقرر، أن اللّه تعالى منزه عن كل نقص في صفة من صفاته،. فإخباره بأنه على كل شيء وكيل، يدل على إحاطة علمه بجميع الأشياء، وكمال قدرته على تدبيرها، وكمال تدبيره، وكمال حكمته التي يضع بها الأشياء مواضعها. { { لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}} أي: مفاتيحها، علما وتدبيرا، فـ { { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}} فلما بين من عظمته ما يقتضي أن تمتلئ القلوب له إجلالا وإكراما، ذكر حال من عكس القضية فلم يقدره حق قدره، فقال: { { وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ}} الدالة على الحق اليقين والصراط المستقيم. الله خالق كل شي دليل على توحيد. { { أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}} خسروا ما به تصلح القلوب من التأله والإخلاص للّه،. وما به تصلح الألسن من إشغالها بذكر اللّه، وما تصلح به الجوارح من طاعة اللّه،. وتعوضوا عن ذلك كل مفسد للقلوب والأبدان، وخسروا جنات النعيم، وتعوضوا عنها بالعذاب الأليم. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
6
1
23, 826