حديث عن صلاة الوتر الصلاة هي عماد الدين وهي ما تفرق الديانة الإسلامية عن غيرها من الديانات الأخرى وتشعر المسلم بقوة الصلة بينه وبين ربه فيتحدث العبد مع ربه بكلمات وآيات قرآنية عظيمة في أوقات متفرقة من اليوم ويحدث الله تعالى بما في نفسه وما يريده ويستجيب الخالق عز وجل. سوف نتناول في هذا المقال أحاديث تشرح قيمة صلاة الوتر واهمتيها والثواب لصلاة الوتر، تعرف على المزيد عن حديث عن صلاة الوتر عبر موقع قملي. حديث عن صلاة الوتر كيف. ولقد فرض الله تعالى الصلوات في بادئ الأمر بما يتعدى الخمسون صلاة في اليوم ولكن الرسول الكريم طلب من الخالق أن يقل عددها حتى يطيق المسلمون وبالفعل تم خفض عدد الصلوات حتى بلغت الخمس صلوات المفروضة بالإضافة للسنن التي تتبع تلك الصلوات. حديث عن صلاة الوتر
ومن بين تلك الصلوات التي جاءت على لسان الرسول الكريم هي صلاة الوتر، فبعد أن يقوم المسلم بأداء الصلوات المفروضة وهي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء مع السنن الخاصة بهم فتأتي صلاة الوتر في نهاية اليوم لتكون خاتمة لتلك الصلوات وغالباً ما يكون عددها فردي سواء كانت واحدة أو ثلاثة ركعات. أحاديث عن صلاة الوتر
وفي وجوب صلاة الوتر الكثير من الأحاديث فعلى سبيل المثال:
روى أبو داود والنسائي وغيرهما عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر.
حديث عن صلاة الوتر الاحساس
السؤال:
إذا نمت عن صلاة الوتر، ولم أؤدها في الليل، فهل أقضيها؟ وفي أي وقت؟
الجواب:
السنة قضاؤها ضحى بعد ارتفاع الشمس وقبل وقوفها، شفعًا لا وترًا، فإذا كانت عادتك الإيتار بثلاث ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصليها نهارًا أربع ركعات في تسليمتين، وإذا كان عادتك الإيتار بخمس ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصلي ست ركعات في النهار في ثلاث تسليمات، وهكذا الحكم فيما هو أكثر من ذلك، لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله ﷺ إذا شغل عن صلاته بالليل بنوم أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة» [1] ، رواه مسلم في صحيحه. وكان وتره ﷺ في الغالب إحدى عشرة ركعة، والسنة أن يصلي القضاء شفعًا ركعتين ركعتين؛ لهذا الحديث الشريف؛ ولقوله ﷺ: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى أخرجه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح وأصله في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، لكن بدون ذكر النهار ، وهذه الزيادة ثابتة عند من ذكرنا آنفا وهم أحمد وأهل السنن. والله ولي التوفيق [2]. حديث عن الوتر - ووردز. أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض برقم 746. نشر في كتاب فتاوى إسلامية من جمع محمد المسند ج1 ص 347.
حديث عن صلاة الوتر كيف
[٤] [٥]
فضل صلاة الوَتر
أجمع العُلماء على أنّ وقت الوَتر يبدأ بعد صلاة العشاء، وينتهي بالفجر، [٦] وممّا ورد في فضل صلاته ما يأتي: [٧]
مُحافظة النبيّ -عليه الصلاة والسلام- عليه، فلم يكن يدعه في حَضرٍ، ولا سفر، وهذا يُؤكّد فضله، وكونه من العبادات العظيمة. وصيّة النبيّ -عليه الصلاة والسلام- لأبي هُريرة -رضي الله عنه- بالمُحافظة عليها، وأن لا ينام قبل أن يُصلّيه؛ إذ قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: (أَوْصَانِي خَلِيلِي بثَلَاثٍ لا أدَعُهُنَّ حتَّى أمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وصَلَاةِ الضُّحَى، ونَوْمٍ علَى وِتْرٍ). [٨] أمّا بالنسبة إلى حديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام- الذي ضعّفه بعض العُلماء: (إن اللهَ قد أمركُم بصلاةٍ هي خيرٌ لكمْ مِنْ حمرِ النعمْ ، وهيَ لكمْ ما بين صلاةِ العشاءِ إلى طلوعِ الفجرِ ، الوِترُ الوِترُ ، مرتينِ) ، [٩] فقد بيّن أهل العلم معناه؛ وذلك بأنّ حُمر النِّعَم هي أفضل أموال العرب، وأغلاها، وما هو إلّا مثال من النبيّ -عليه الصلاة والسلام- للصحابة الكرام؛ لبيان سعة نعيم الآخرة، وأنّ الدُّنيا لا تَعدل من الآخرة شيئاً، وأنّ الله -تعالى- يَمُنُّ على عباده بزيادة الحَسَنات لهم، ورَفع درجاتهم على الرغم من أنّه غنيٌّ عنهم.
حديث عن صلاة الوتر هو
ولا يكره الوتر بواحدة لقوله صلى الله عليه وسلم: ومن أحب أن يوتر بواحدة، فليفعل (أخرجه أبو داود). وأفضل الوتر إحدى عشرة ركعة يصليها مثنى مثنى ويوتر بواحدة، لقول عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة. وفي لفظ يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة (أخرجه مسلم). ويصح أكثر من ثلاث عشرة ركعة. ولكن يختمهن بوتر كما جاء في الحديث: صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشيت الصبح أوتر بواحدة (أخرجه البخاري). حديث عن صلاة الوتر الاحساس. ويسن للمصلي أن يقرأ في الركعة الأولى من الوتر سبح اسم ربك الأعلى وفي الركعة الثانية قل ياأيها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله أحد والمعوذتين. لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعة الأولى ب سبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية قل ياأيها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله أحد والمعوذتين، (أخرجه الترمذي). القنوت في الوتر ويستحب القنوت في الوتر وليس بواجب، والدليل على ذلك: أنه صلى الله عليه وسلم كان يقنت في ركعة الوتر ولم يفعله إلا قليلاً. وروي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: اللهم أهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت أخرجه أبو داود.
[١٠]
الفرق بين الوتر وقيام الليل
هناك العديد من الفُروقات التي جاءت في السُنّة، وفي أقوال أهل العلم بين قيام الليل والوتر ، وهي كما يأتي: [١١]
السُنّة: فرّقت السُنّة بينهما بالقول والفِعل؛ فمن القول حديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ رَجُلًا قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، كيفَ صَلَاةُ اللَّيْلِ؟ قالَ: مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ، فأوْتِرْ بوَاحِدَةٍ) ، [١٢] أمّا من حيث الفعل، فقد ورد عن عائشة -رضي الله عنها- قولها: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي وأَنَا رَاقِدَةٌ مُعْتَرِضَةً علَى فِرَاشِهِ، فَإِذَا أرَادَ أنْ يُوتِرَ أيْقَظَنِي، فأوْتَرْتُ). [١٣]
أقوال أهل العلم: فرَّقَ أهل العلم بينهما من حيث الحُكم والكيفيّة؛ فأمّا من حيث الحُكم فسيأتي تفصيل ذلك لاحقاً في المقال، وأمّا من حيث الكيفية؛ فقيام الليل يكون ركعتَين ركعتَين، والوتر يكون ركعة واحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع ركعات، ولا يجلس المُصلّي إلّا في آخرها، وإن صلّاها تسع ركعات فإنّه يجلس بعد الركعة الثامنة ولا يُسلّم، ويقوم فيأتي بالركعة التاسعة ثُم يتشهّد ويُسلِّم، والمُلاحَظ من هذه الفُروقات أنّ صلاة الوتر تعتبر جُزءاً من قيام الليل.
[٥] [٦]
وصية النبي لأصحابه في صلاة الوتر
ممّا يدلّ على خيرية صلاة الوتر وفضلها العظيم وصية النبي عليه السلام- الدائمة لزوجته عائشة، وانّها أفضل صلوات اللّيل، كما جاء في حديث عائشة -رضيَ الله عنها-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي وأَنَا رَاقِدَةٌ مُعْتَرِضَةً علَى فِرَاشِهِ، فَإِذَا أرَادَ أنْ يُوتِرَ أيْقَظَنِي، فأوْتَرْتُ). [٧] [٨] كما أوصى أصحابه بذلك، فقال أبو هريرة -رضيَ الله عنه-: (أَوْصَانِي خَلِيلِي بثَلَاثٍ لا أدَعُهُنَّ حتَّى أمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وصَلَاةِ الضُّحَى، ونَوْمٍ علَى وِتْرٍ). [٩] [٨]
المراجع ↑ رواه ابن باز، في حاشية بلوغ المرام لابن باز، عن خارجة بن حذافة العدوي، الصفحة أو الرقم:263، إسناده حسن. ^ أ ب ت عطية سالم، شرح بلوغ المرام ، صفحة 10. بتصرّف. ↑ رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:1416، سكت عنه وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح. ^ أ ب ت الملا على القاري، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ، صفحة 947. ما هي صلاة الوتر - موضوع. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:736، صحيح.
فقبض قبضة من اثر الرسل
فقبض قبضة من اثر الرسول للانصار
فهذا القول رده كثير من المفسرين وغيرهم بكل صراحة مع أنه مشهور عند المفسرين من السلف. ولست بهذا أُزَهِّدُ في أقوال السلف الكرام في التفسير كلا ومعاذ الله. فأقوالهم هي الأصل وهي المستقى العذب لمن جاء بعدهم ويجب الأخذ بها ورفعها فوق الرؤوس. ولكن لا مانع من النظر في أقوال من جاء بعدهم ما دام القول المأثور (فيه بعض التوقف والقلق ومثاراً للجدل والقيل والقال) (والقول الآخر متقدم جداً وقريب من زمن السلف) (وتقويه القرائن) ( بهذه الشروط الثلاثة)
ومن أغلق الباب بإحكام فسيصدم ببعض الأقوال الغريبة كما في المثال السابق وغيره, وغيره وغيره. ولست أرى التوسع في هذا الباب أو الخبط في الأقوال بغير زمام ولا خطام كما يفعله كثير من الجهال من المعاصرين مع الأسف. الثاني: (مما يحتج به مضعفوا هذا القول) أن الفاء في قوله: (فقبضت) تدل على التعقيب, فيكون البصر سابقاً للقبض والنبذ, أي: أنه قبض بعدما بصر بما بصر به. فيكون المعنى: أن السامري بعد ما عرف أن الحق ليس في دين موسى قبض منه ما قبض, فيكون قبض بعد معرفته بأنه دين باطل. فقبض قبضة من اثر الرسل - إسألنا. والجواب عنه:
أنه لا يلزم أن يكون المعنى بصرت بأنه دين باطل. فقد يكون المعنى: أنه متميز عن قومه وله خبرة وعلوم لا يعلمونها وحين قبض من دين موسى قبضة قليلة تبين له بفضل علومه وخبرته ـ كما يزعم ـ أنه ليس بحق فنبذه وزهد فيه.
فقبض قبضة من اثر الرسول في
{ سَوَّلَتْ لي نَفْسي} يَقُول: زَيَّنَتْ لي نَفْسي أَنَّهُ يَكُون ذَلكَ كَذَلكَ, كَمَا: 18333 - حَدَّثَني يُونُس, قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب, قَالَ: قَالَ ابْن زَيْد: { وَكَذَلكَ سَوَّلَتْ لي نَفْسي} قَالَ: كَذَلكَ حَدَّثَتْني نَفْسي. وَقَوْله: { فَنَبَذْتهَا} يَقُول: فَأَلْقَيْتهَا { وَكَذَلكَ سَوَّلَتْ لي نَفْسي} يَقُول: وَكَمَا فَعَلْت منْ إلْقَائي الْقَبْضَة الَّتي قَبَضْت منْ أَثَر الْفَرَس عَلَى الْحلْيَة الَّتي أُوقدَ عَلَيْهَا حَتَّى انْسَبَكَتْ فَصَارَتْ عجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَار. '
فقبض قبضة من اثر الرسول للاطفال
وَاخْتَلَفَ الْقُرَّاء في قرَاءَة هَذَيْن الْحَرْفَيْن, فَقَرَأَتْهُ عَامَّة قُرَّاء الْمَدينَة وَالْبَصْرَة { بَصُرْت بمَا لَمْ يَبْصُرُوا به} بالْيَاء, بمَعْنَى: قَالَ السَّامريّ: بَصُرْت بمَا لَمْ يَبْصُر به بَنُو إسْرَائيل. وَقَرَأَ ذَلكَ عَامَّة قُرَّاء الْكُوفَة: " بَصُرْت بمَا لَمْ تَبْصُرُوا به " بالتَّاء عَلَى وَجْه الْمُخَاطَبَة لمُوسَى صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه, بمَعْنَى: قَالَ السَّامريّ لمُوسَى: بَصُرْت بمَا لَمْ تَبْصُر به أَنْتَ وَأَصْحَابك. وَالْقَوْل في ذَلكَ عنْدي أَنَّهُمَا قرَاءَتَان مَعْرُوفَتَان, قَدْ قَرَأَ بكُلّ وَاحدَة منْهُمَا عُلَمَاء منْ الْقُرَّاء مَعَ صحَّة مَعْنَى كُلّ وَاحدَة منْهُمَا, وَذَلكَ أَنَّهُ جَائز أَنْ يَكُون السَّامريّ رَأَى جَبْرَائيل, فَكَانَ عنْده مَا كَانَ بأَنْ حَدَّثَتْهُ نَفْسه بذَلكَ أَوْ بغَيْر ذَلكَ منْ الْأَسْبَاب, أَنَّ تُرَاب حَافر فَرَسه الَّذي كَانَ عَلَيْه يَصْلُح لمَا حَدَّثَ عَنْهُ حين نَبَذَهُ في جَوْف الْعجْل, وَلَمْ يَكُنْ علْم ذَلكَ عنْد مُوسَى, وَلَا عنْد أَصْحَابه منْ بَني إسْرَائيل, فَلذَلكَ قَالَ لمُوسَى: " بَصُرْت بمَا لَمْ تَبْصُرُوا به " أَيْ عَلمْت بمَا لَمْ تَعْلَمُوا به.
هاني طاهر 27-1-2010