كما انه قد ورد في هذا التفسير الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة عن النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن بينها ما وراه الإمام أحمد في قوله: ( حدثنا عفان ، أخبرنا حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن صهيب ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) وقال: " إذا دخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، نادى مناد: يا أهل الجنة ، إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه. قال تعالى "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" كلمة زيادة تعني مطلوب الإجابة. خيار واحد - سيد الجواب. فيقولون: وما هو ؟ ألم يثقل موازيننا ، ويبيض وجوهنا ، ويدخلنا الجنة ، ويزحزحنا من النار ؟ ". قال: " فيكشف لهم الحجاب ، فينظرون إليه ، فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه ، ولا أقر لأعينهم ". ) كما قال ابن جرير: أخبرنا يونس ، أخبرنا ابن وهب: أخبرنا شبيب ، عن أبان عن أبي تميمة الهجيمي ؛ أنه سمع أبا موسى الأشعري يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يبعث يوم القيامة مناديا ينادي: يا أهل الجنة – بصوت يسمع أولهم وآخرهم –: إن الله وعدكم الحسنى وزيادة ، الحسنى: الجنة. وزيادة: النظر إلى وجه الرحمن عز وجل "
تفسير الآية 26 من سورة يونس
وفي تفسير معنى الآية السادسة والعشرين من سورة يونس قد جاءت العديد من تفسيرات الأئمة المسلمين التي استندت على دلائل شرعية وأحاديث نبوية شريفة كما هو موضح تالياً:
وأخرج الترمذي الحكيم أبو عبد الله رحمه الله: حدثنا علي بن حجر حدثنا الوليد بن مسلم عن زهير عن أبي العالية عن أبي بن كعب قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الزيادتين في كتاب الله; في قوله للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال: النظر إلى وجه الرحمن وعن قوله: وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون قال: عشرون ألفا.
- قال تعالى "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" كلمة زيادة تعني مطلوب الإجابة. خيار واحد - سيد الجواب
- قال تعالى "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" كلمة زيادة تعني - معتمد الحلول
- النوال... (13) (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ) - ملتقى أهل التفسير
- المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة - مخزن
قال تعالى &Quot;للذين أحسنوا الحسنى وزيادة&Quot; كلمة زيادة تعني مطلوب الإجابة. خيار واحد - سيد الجواب
المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة فقد وعد الله تعالى عباده المؤمنين الذين أحسنوا في الحياة الدنيا والآخرة، بالفوز العظيم في الحياة الآخرة، فمن أحسن فله جزاء على إحسانه يجزيه الله تعالى به، وفي مقالنا التالي سوف نتعرّف على المراد بالزيادة التي وعد الله بها عباده.
قال تعالى &Quot;للذين أحسنوا الحسنى وزيادة&Quot; كلمة زيادة تعني - معتمد الحلول
لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [يونس:26]. المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة - مخزن. يُخبر تعالى أنَّ لمن أحسن العمل في الدنيا بالإيمان والعمل الصَّالح الْحُسْنَى في الدار الآخرة، كقوله تعالى: هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ [الرحمن:60]. وقوله: وَزِيَادَةٌ هي تضعيف ثواب الأعمال: بالحسنة عشر أمثالها إلى سبعمئة ضعف، وزيادة على ذلك أيضًا، ويشمل ما يُعطيهم الله في الجنان من القصور والحور والرِّضا عنهم، وما أخفاه لهم من قُرَّة أعين، وأفضل من ذلك وأعلاه: النَّظر إلى وجهه الكريم، فإنَّه زيادة أعظم من جميع ما أعطوه، لا يستحقّونها بعملهم، بل بفضله ورحمته. وقد رُوي تفسير الزيادة بالنَّظر إلى وجهه الكريم عن أبي بكر الصّديق، وحذيفة بن اليمان، وعبدالله بن عباس، وسعيد بن المسيب، وعبدالرحمن ابن أبي ليلى، وعبدالرحمن بن سابط، ومجاهد، وعكرمة، وعامر بن سعد، وعطاء، والضَّحاك، والحسن، وقتادة، والسدي، ومحمد بن إسحاق، وغيرهم من السلف والخلف. وقد وردت فيه أحاديث كثيرة عن النبي ﷺ، فمن ذلك ما رواه الإمام أحمد: حدثنا عفان: أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن عبدالرحمن ابن أبي ليلى، عن صهيب : أنَّ رسول الله ﷺ تلا هذه الآية: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وقال: إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ، وأهلُ النارِ النارَ نادى مُنادٍ: يا أهل الجنة، إنَّ لكم عند الله موعدًا يُريد أن يُنجزكموه.
النوال... (13) (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ) - ملتقى أهل التفسير
وقيل: الزيادة أنه ما يمر عليهم مقدار يوم من أيام الدنيا إلا حتى يطيف بمنزل أحدهم سبعون ألف ملك ، مع كل ملك هدايا من عند الله ليست مع صاحبه ، ما رأوا مثل تلك الهدايا قط; فسبحان الواسع العليم الغني الحميد العلي الكبير العزيز القدير البر الرحيم المدبر الحكيم اللطيف الكريم الذي لا تتناهى مقدوراته. وقيل: أحسنوا أي معاملة الناس ، الحسنى: شفاعتهم ، والزيادة: إذن الله تعالى فيها وقبوله. قوله تعالى ولا يرهق قيل: معناه يلحق; ومنه قيل: غلام مراهق إذا لحق بالرجال. وقيل: يعلو. وقيل: يغشى; والمعنى متقارب. قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون قتر غبار. ولا ذلة أي مذلة; كما يلحق أهل النار; أي لا يلحقهم غبار في محشرهم إلى الله ولا تغشاهم ذلة.
النوال... (13) (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ) - ملتقى أهل التفسير. وأنشد أبو عبيدة للفرزدق:متوج برداء الملك يتبعه موج ترى فوقه الرايات والقتراوقرأ الحسن " قتر " بإسكان التاء. والقتر والقترة والقترة بمعنى واحد; قاله النحاس. وواحد القتر قترة; ومنه قوله تعالى: ترهقها قترة أي تعلوها غبرة. وقيل: قتر كآبة وكسوف. ابن عباس: القتر سواد الوجوه. ابن بحر: دخان النار; ومنه قتار القدر. وقال ابن ليلى: هو بعد نظرهم إلى ربهم عز وجل. قلت: هذا فيه نظر; فإن الله عز وجل يقول: إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون إلى قوله لا يحزنهم الفزع الأكبر وقال في غير آية: ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون وقال: إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا الآية.
المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة - مخزن
۞ لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) يخبر تعالى أن لمن أحسن العمل في الدنيا بالإيمان والعمل الصالح أبدله الحسنى في الدار الآخرة ، كما قال تعالى: ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) [ الرحمن: 60].
ورواه ابنُ أبي حاتم أيضًا من حديث زهير، به. وقوله تعالى: وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ أي: قتام وسواد في عرصات المحشر، كما يعتري وجوه الكفرة الفجرة من القترة والغبرة، وَلَا ذِلَّةٌ أي: هوان وصغار، أي: لا يحصل لهم إهانة في الباطن، ولا في الظاهر، بل هم كما قال تعالى في حقِّهم: فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا [الإنسان:11] أي: نضرةً في وجوههم، وسرورًا في قلوبهم، جعلنا الله منهم بفضله ورحمته، آمين. الشيخ: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ [عبس:38-39] وهي وجوه أهل الإيمان، نعم، وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ فهم في غايةٍ من النور، وفي غاية العزِّ والكرامة. نعم. س: مَن أنكر الرؤية ما حكمه؟
ج: الأصل في هذا الكفر، مَن أنكر رؤية الله كفر؛ لأنَّ الله أخبر بالرؤية، وأخبر أنَّ الكفار محجوبون، نعم، وأخبر النبي ﷺ بذلك، نعم. وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [يونس:27].
قال تعالى عن الكفرة: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المطففين:15]، فالكفار محجوبون في الموقف وفي كل مكانٍ، وليس لهم إلا النار، أما أهل الجنة فلهم النعيم، يرونه في الموقف، ويرونه في الجنة، نعم. وقال ابنُ جرير: حدثني يونس، قال: أخبرنا ابنُ وهب، قال: أخبرني شبيب، عن أبان، عن أبي تميمة الهجيمي: أنه سمع أبا موسى الأشعري يُحدِّث عن رسول الله ﷺ: إنَّ الله يبعث يوم القيامة مُناديًا يُنادي: يا أهل الجنة -بصوتٍ يُسمع أوَّلهم وآخرهم- إنَّ الله وعدكم الحسنى وزيادة، فالحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الرحمن . ورواه أيضًا ابنُ أبي حاتم من حديث أبي بكر الهذلي، عن أبي تميمة الهجيمي، به. وقال ابنُ جرير أيضًا: حدثنا ابنُ حميد: حدثنا إبراهيم بن المختار، عن ابن جريج، عن عطاء، عن كعب بن عجرة، عن النبي ﷺ في قوله: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ قال: النظر إلى وجه الرحمن . وقال أيضًا: حدثنا ابنُ عبدالرحيم: حدثنا عمرو ابن أبي سلمة: سمعتُ زهيرًا، عمَّن سمع أبا العالية: حدثنا أبي بن كعب: أنَّه سأل رسول الله ﷺ عن قول الله : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ قال: الحسنى: الجنة، والزيادة: النَّظر إلى وجه الله .