سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته. مُطرنا بفضل الله ورحمته. اللهم اكفني بحلالك – لاينز. اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيرًا يا رب العالمين، اللهم آمين. اللهم ارضنا بقضائك وبما قسمته لنا، واجعلنا من الحامدين لك في السراء والضراء اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفى الظاهر. اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين. اللهم إنّي أسألك أن تقضي لي جميع حوائجي، وأن تُيسّر لي عملًا جيّدًا، وأن تُعينني على طاعتك، وتوفّقني لمرضاتك وتقواك. اللهم أنت ربّي اكتب لي التوفيق والسداد، وأرشدني لما يصلحني، ويسّر لي عملًا ينفعني ويكون مصدر رزقي وسبيلًا لخدمة المسلمين وإعمار الأرض اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح اللهم بشرنا بما يسرنا، وكف عنا ما يضرنا، وابعد عنا كل شيء يؤذينا اللهم اكتب لنا من خيرك مالا يخطر ببالنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب.
- اللهم اكفني بحلالك – لاينز
- اللهم اكفني بحلالك عن حرامك (تصاميم دعوية)
- وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا
- إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة طه - قوله تعالى ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا - الجزء رقم9
- ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا | موقع البطاقة الدعوي
اللهم اكفني بحلالك – لاينز
من از تأمين پول آزاديی ام ناتوانم کمکم کن. اللهم اكفني بحلالك عن حرامك و اغنني بفضلك عمن سواك. إن الله تعالى يحب من عباده أن يسألوه ويطمعوا فيما عنده وينزلوا حوائجهم به فإذا فعلوا ذلك رزقهم من خزائنه وأغناهم من فضله. اللهم اكفني بحلالك يعني.
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك (تصاميم دعوية)
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الجزء أو الصفحة: 6393 حكم المحدث: [صحيح]
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الجزء أو الصفحة: 2932 حكم المحدث: [صحيح] اللهمَّ عافِني في بدَني ، اللهمَّ عافِني في سمعِي ، اللهمَّ عافِني في بصرِي ، اللهمَّ إِنَّي أعوذُ بِكَ مِنَ الكفْرِ والفقْرُ ، اللهمَّ إِنَّي أعوذُ بِكَ مِنَ عذابِ القبرِ ، لا إلهَ إلَّا أنتَ. الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: الألباني المصدر: ضعيف الجامع الجزء أو الصفحة: 1210 حكم المحدث: ضعيف بيْنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي العِشَاءَ إذْ قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، ثُمَّ قالَ قَبْلَ أنْ يَسْجُدَ: اللَّهُمَّ نَجِّ عَيَّاشَ بنَ أبِي رَبِيعَةَ، اللَّهُمَّ نَجِّ سَلَمَةَ بنَ هِشَامٍ، اللَّهُمَّ نَجِّ الوَلِيدَ بنَ الوَلِيدِ، اللَّهُمَّ نَجِّ المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وطْأَتَكَ علَى مُضَرَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ.
القول في تأويل قوله تعالى: ( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا ( 105) فيذرها قاعا صفصفا ( 106) لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ( 107)) [ ص: 371] يقول تعالى ذكره: ويسألك يا محمد قومك عن الجبال ، فقل لهم: يذريها ربي تذرية ، ويطيرها بقلعها واستئصالها من أصولها ، ودك بعضها على بعض ، وتصييره إياها هباء منبثا
( فيذرها قاعا صفصفا) يقول تعالى ذكره: فيدع أماكنها من الأرض إذا نسفها نسفا قاعا ، يعني: أرضا ملساء ، صفصفا: يعني مستويا لا نبات فيه ، ولا نشز ، ولا ارتفاع. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثني علي قال: ثنا أبو صالح قال: ثني معاوية عن علي عن ابن عباس قوله ( قاعا صفصفا) يقول: مستويا لا نبات فيه. حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله ( فيذرها قاعا صفصفا) قال: مستويا ، الصفصف: المستوي. حدثني يونس قال: أخبرنا عبد الله بن يوسف قال: ثنا عبد الله بن لهيعة قال: ثنا أبو الأسود عن عروة قال: كنا قعودا عند عبد الملك حين قال كعب: إن الصخرة موضع قدم الرحمن يوم القيامة ، فقال: كذب كعب ، إنما الصخرة جبل من الجبال ، إن الله يقول ( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا) فسكت عبد الملك.
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا
ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا - ياسر الدوسري - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة طه - قوله تعالى ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا - الجزء رقم9
تفسير: (ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفًا)
♦ الآية: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (105). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ ﴾ سألوا النبي صلى الله عليه وسلم كيف تكون الجبال يوم القيامة؟ ﴿ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ﴾ يصيرها كالهباء المنثور حتى تستوي مع الأرض. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ﴾، قال ابن عباس سأل رجل من ثقيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كيف تكون الجبال يوم القيامة؟ فأنزل الله هذه الآية، والنسف: هو القلع؛ يعني: يقلعها من أصلها، ويجعلها هباءً منثورًا. تفسير القرآن الكريم
ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا | موقع البطاقة الدعوي
اعلم أنه تعالى لما وصف أمر يوم القيامة حكى سؤال من لم يؤمن بالحشر فقال: ( ويسألونك عن الجبال) وفي تقرير هذا السؤال وجوه ، أحدها: أن قوله: ( يتخافتون) وصف من الله تعالى لكل المجرمين بذلك ، فكأنهم قالوا: كيف يصح ذلك والجبال حائلة ومانعة من هذا التخافت ، وثانيها: قال الضحاك: نزلت في مشركي مكة قالوا: يا محمد كيف تكون الجبال يوم القيامة ؟ وكان سؤالهم على سبيل الاستهزاء. وثالثها: لعل قومه قالوا: يا محمد إنك تدعي أن الدنيا ستنقضي فلو صح ما قلته لوجب أن تبتدئ أولا بالنقصان ثم تنتهي إلى البطلان ، لكن أحوال العالم باقية كما كانت في أول الأمر ، فكيف يصح ما قلته من خراب الدنيا ؟ وهذه شبهة تمسك بها جالينوس في أن السماوات لا تفنى ، قال: لأنها لو فنيت لابتدأت في النقصان أولا حتى ينتهي نقصانها إلى البطلان ، فلما لم يظهر فيها النقصان علمنا أن القول بالبطلان باطل ، ثم أمر الله تعالى رسوله بالجواب عن هذا السؤال وضم إلى الجواب أمورا أخر في شرح أحوال القيامة وأهوالها. الصفة الأولى: قوله: ( فقل ينسفها ربي نسفا) وفيه مسائل:
المسألة الأولى: إنما قال: ( فقل) مع فاء التعقيب لأن مقصودهم من هذا السؤال الطعن في الحشر والنشر ، فلا جرم أمره بالجواب مقرونا بفاء التعقيب ؛ لأن تأخير البيان في مثل هذه المسألة الأصولية غير جائز ، أما في المسائل الفروعية فجائز ، لذلك ذكر هناك قل من غير حرف التعقيب.
ورابعها: الأمت النتوء اليسير ، يقال: مد حبله حتى ما فيه أمت ، وتحصل من هذه الصفات الأربع أن الأرض تكون ذلك اليوم ملساء خالية عن الارتفاع والانخفاض وأنواع الانحراف والاعوجاج. الصفة الثانية ليوم القيامة قوله: ( يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له) وفي الداعي قولان: الأول: أن ذلك الداعي هو النفخ في الصور. وقوله: ( لا عوج له) أي لا يعدل عن أحد بدعائه بل يحشر الكل. الثاني: أنه ملك قائم على صخرة بيت المقدس ينادي ويقول: أيتها العظام النخرة ، والأوصال المتفرقة ، واللحوم المتمزقة ، قومي إلى ربك للحساب والجزاء. فيسمعون صوت الداعي فيتبعونه ، ويقال: إنه إسرافيل عليه السلام يضع قدمه على الصخرة ، فإن قيل هذا الدعاء يكون قبل الإحياء أو بعده ؟ قلنا: إن كان المقصود بالدعاء إعلامهم وجب أن يكون ذلك بعد الإحياء لأن دعاء الميت عبث وإن لم يكن المقصود إعلامهم بل المقصود مقصود آخر مثل أن يكون لطفا للملائكة ومصلحة لهم فذلك جائز قبل الإحياء.
﴿ويَسْألُونَكَ عَنِ الجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفًا﴾ ﴿فَيَذَرُها قاعًا صَفْصَفًا﴾ ﴿لا تَرى فِيها عِوَجًا ولا أمْتًا﴾
لَمّا جَرى ذِكْرُ البَعْثِ ووُصِفَ ما سَيَنْكَشِفُ لِلَّذِينَ أنْكَرُوهُ مِن خَطَئِهِمْ في شُبْهَتِهِمْ بِتَعَذُّرِ إعادَةِ الأجْسامِ بَعْدَ تَفَرُّقِ أجْزائِها ذُكِرَتْ أيْضًا شُبْهَةٌ مِن شُبُهاتِهِمْ كانُوا يَسْألُونَ بِها النَّبِيءَ ﷺ سُؤالَ تَعَنُّتٍ لا سُؤالَ اسْتِهْداءٍ، فَكانُوا يُحِيلُونَ انْقِضاءَ هَذا العالَمِ ويَقُولُونَ: فَأيْنَ تَكُونُ هَذِهِ الجِبالُ الَّتِي نَراها. ورُوِيَ أنَّ رَجُلًا مِن ثَقِيفٍ سَألَ النَّبِيءَ ﷺ عَنْ ذَلِكَ، وهم أهْلُ جِبالٍ لِأنَّ مَوْطِنَهُمُ الطّائِفُ وفِيهِ جَبَلُ كَرى. وسَواءٌ كانَ سُؤالُهُمُ اسْتِهْزاءً أمِ اسْتِرْشادًا. فَقَدْ أنْبَأهُمُ اللَّهُ بِمَصِيرِ (p-٣٠٧)الجِبالِ إبْطالًا لِشُبْهَتِهِمْ وتَعْلِيمًا لِلْمُؤْمِنِينَ. قالَ القُرْطُبِيُّ: جاءَ هُنا - أيْ قَوْلُهُ: "﴿فَقُلْ يَنْسِفُها﴾" بِفاءٍ وكُلُّ سُؤالٍ في القُرْآنِ "قُلْ" - أيْ كُلُّ جَوابٍ في لَفْظٍ مِنهُ مادَّةُ سُؤالٍ - بِغَيْرِ فاءٍ إلّا هَذا؛ لِأنَّ المَعْنى: إنْ سَألُوكَ عَنِ الجِبالِ فَقُلْ، فَتَضَمَّنَ الكَلامُ مَعْنى الشَّرْطِ، وقَدْ عَلِمَ أنَّهم يَسْألُونَهُ عَنْها فَأجابَهم قَبْلَ السُّؤالِ.