أحداث فيلم بنات ثانوي.. هو فيلم مصري يصنف على أنه كوميدي، من إخراج "محمود كمال"، من تأليف "أيمن سلامة"، و من إنتاج " أحمد السبكي " سنة 2020. و طاقم التمثيل فهو يتكون من الممثلة "جميلة عوض"، "مي الغيطي"، "هنادي مهنا"، "هدى المفتي"، "مايان السيد" في دور البطولة. و إلى جانبهم نجد الممثل "محمد الشرنوبي"، "محمد مهران"، "تامر هاشم"، "محمد جمعة"، و غيرهم. أحداث فيلم بنات ثانوي 2020
في أول مشهد نتعرف على شخصية "سالي"، فتاة في سن المراهقة تحاول تحقيق حلمها في أن تصبح مشهورة على وسائل التواصل الاجتماعي. و هي تصور فيديو مباشر، تعرف "سالي" متابعيها (و تعرفنا نحن المشاهدين أيضا) على صديقاتها الأربعة من الثانوية. "شيماء"، "أيتن"، "رضوى"، و "فريدة". كما تعرفنا "سالي" على قصة كل واحدة من صديقاتها و كذلك قصتها. قصص الفتيات الخمسة.. فيلم بنات ثانوي
نتعرف أولا على قصة "شيماء". تعيش "شيماء" مع أب السكير، و تزور أمها المتزوجة من رجل آخر سرا دون علم أبيها. و سبب إخفائها الأمر عنه هو إجباره لها على إعطائها المال الذي تحصلت عليه من أمها كلما علم بأمر زيارتها لها. فتبقى من دون مال و تتراكم عليها ديون الدروس الخصوصية.
فيلم بنات ثانوي اون لاين
فازداد شك الأستاذة في زوجها. ما حدث مع "شيماء"
في إحدى المشاهد، نشاهد صديق والد "شيماء" يحاول الدخول عليها رغم أنها أخبرته بأن أباها ليس في البيت. إندفع ليدخل فدفعته إلى الخارج و صرخت في وجهه. هنا تدخل أبوها و أكد لصديقه بأن ابنته ستتزوجه غصبا عنها. صدمت "شيماء" بعد أن أدركت ما كان يحدث، ثم جلست أرضا في صدمة لا تدري ماذا تفعل. ما حدث مع "فريدة"
بسبب الشجار الذي نشب بينها و بين "سالي"، نشرت "سالي" فيديو ل"مروان" – الشاب الذي ادعت "فريدة" بأنها تواعده – تسأله فيه عن "فريدة" ليجيب بأنه لا يعرف من تكون. هنا ينشب شجار بين "فريدة"، و "شيماء" و "رضوى" بسبب كذبها عليهن. ثم أفصحت لهما بأنها فعلت ذلك لتشعر بأنها مثلهن، لأنها تشعر بالوحدة، و تريد من يحبها، و من يهتم بها. فهي لا تملك لا والدين و لا إخوة. غضبت منها "شيماء" أكثر من ذي قبل و أخبرتها بأنهن جميعا وحيدات رغم أنهن يملكن أهلا، و كل منهن تعاني من مشاكل كثيرة. غادرت "فريدة" و دخلت مرحاض المدرسة، و هناك حاولت الانتحار فجرحت معصمها، و فقدت وعيها. نهاية الفيلم.. فيلم بنات ثانوي
بحثت "رضوى" عن "فريدة" في كل مكان، لتجدها في المرحاض مغما عليها، فصرخت و طلبت المساعدة.
تمكنت الممرضة من معالجة "فريدة" فاستيقظت، لتجد أمامها "سالي"، "رضوى" و "شيماء"، و اعتذرت كل منهن لها. في تلك اللحظة تلقت "سالي" اتصالا من "أيتن"، و التي كانت في البيت مع "أشرف" الذي مات بسبب تناوله حبوبا قدمها له الشيخ الذي زوجهما. أسرعت "سالي" و "شيماء" لمساعدة صديقتيهما، في حين انطلقت "رضوى" للاطمئنان على أبيها الذي أغمي عليه أيضا بسبب إجهاده لنفسه لأجل أبنائه. هنا تجد الفتيات الثلاث نفسهن في مشكلة لا مخرج منها. ماذا يجب أن يفعلن بجثة "أشرف"؟
اتصلت "سالي" ب"علاء" و طلبت منه المساعدة. لكن عندما وصل و رآى الجثة تراجع و قرر الانسحاب. نادته 'سالي' باسم "سيد"، فعاد أدراجه. هنا أفصحت "سالي" للشاب بأنها كانت تعرف طوال الوقت أنه كان يكذب عليها و أن إسمه ليس "علاء"، و إنما "سيد"، و هو ميكانيكي و ليس من عائلة غنية كما يدعي. هدد "سيد" "سالي" بأنه سيفضح أمرهن، لكنه سيساعدهن إذا ما منحته ما يريد، فتوافق رغما عنها. انطلقت الفتيات الثلاثة و رافقن "سيد" و صديقا له في السيارة و هم يحملون جثة "أشرف"، ثم توقفوا في إحدى الغابات و رموا جثته هناك. طلبت "سالي" من "سيد" و صديقه المغادرة، لكنه رفض تركن حتى تفي بوعدها، لكنها أنكرت و صديقتيها أنهن وعدنه حتى.