تاريخ النشر: السبت 19 ربيع الآخر 1423 هـ - 29-6-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 18105
77316
1
413
السؤال
هل صحيح أن من يترك صلاة الجمعة مرتين يكون كافرا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالذي وَرَدَ في السنة عن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من ترك ثلاث جمعاتٍ من غير عذرٍ كتب من المنافقين" صحيح الجامع (6144). وعن أبي الجعد الضمري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك ثلاث جمعٍ تهاوناً بها طبع الله على قلبه" رواه الترمذي وابن ماجه وأبو داود بإسناد حسن صحيح. فالمراد بالتهاون: التركُ من غير عذرٍ. والمراد بالطبع: أنه يصير قلبه قلب منافقٍ. فمن ترك الجمعة ثلاثاً، وكان ذلك عن تكاسل وعدم جدٍ في أدائها طبع على قلبه، وكتب من المنافقين. والله أعلم.
- من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات برای
- من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات بانک رسالت
- من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات رسالت
من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات برای
السؤال:
بارك الله فيكم يقول المستمع إبراهيم العبد الله: ما حكم من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات متتاليات، أرجو بهذا إفادة؟
الجواب:
الشيخ: ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ««من ترك ثلاث جمع تهاوناً طبع الله على قلبه. وقال: لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات -أي عن تركهم الجمعات- أو ليختمن الله على قلوبهم فليكونن من الغافلين». ويجب الحذر من التهاون بصلاة الجمعة، والواجب أن الإنسان إذا سمع النداء أن يسعى إليها، وأن يترك البيع ويترك كل ما لديه؛ لقول الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون﴾. قال أهل العلم: فلو باع أو اشترى بعد أذان الجمعة الثاني الذي يكون بين يدي الخطيب؛ فإن بيعه وشراءه ليس بصحيح؛ لأنه منهي عنه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد». أي مردود لا يعتد به شرعاً.
من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات بانک رسالت
6140 - فإن هذا الحديث مروي عن النبي - عليه السلام - من وجوه. 6141 - منها حديث أبي الجعد الضمري ، وكانت له صحبة ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من ترك الجمعة ثلاث مرات ". ومنهم من يقول فيه: ثلاث جمع. " تهاونا طبع الله على قلبه ". 6142 - وهو حديث مدني رواه محمد بن عمر بن علقمة ، عن عبيدة بن سفيان ، عن أبي الجعد الضمري ، عن النبي ، عليه السلام. [ ص: 116] 6143 - وقد رواه بعضهم عن محمد بن عمر ، وعن أبي سلمة ، عن أبي هريرة عن النبي والأول عندي أولى بالصواب. 6144 - وقد ذكرناه بالأسانيد في " التمهيد ". 6145 - وحديث أبي قتادة أيضا مدني عن النبي - عليه السلام - في معناه رواه الدراوردي ، وسليمان بن بلال ، عن أسيد بن أبي أسيد البراد ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " من ترك الجمعة ثلاثا - من غير عذر - طبع الله على قلبه ". 6146 - قال أبو عمر: يرويه غير سليمان والدراوردي ، عن أسيد بن أبي أسيد ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن جابر ، ورواية سليمان والدراوردي أولى بالصواب إن شاء الله. 6147 وفيه: " من غير ضرورة ". 6148 - وقد ذكرنا في " التمهيد " معنى الضرورة ، وما هي ، وما الذي يتخلف له الصحيح عن الجمعة ، وأتينا بما للعلماء في ذلك هنالك والحمد لله.
من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات رسالت
تاريخ النشر: الخميس 21 صفر 1437 هـ - 3-12-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 315814
6422
0
95
السؤال
هناك حديث قاله الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن التهاون في ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات بدون عذر، وهو ذنب عظيم -والعياذ بالله-, فالمقصود هنا خطبتَي الجمعة أم الصلاة نفسها التي هي ركعتان بعد الخطبة؟ لأني أرى كثيرًا من الناس لا يحضرون الخطبة إلا على نهايتها، ويبدؤون يصلون الركعتين, وللأسف أنا كثيرًا ما أفوت الخطبتين، ولكن لا أفوت الركعتين بعد الخطبتين. وماذا عن الذي ترك ثلاث جمع تهاونًا وأكثر، ثم تاب؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد صح الحديث بذلك، فانظره والتعليقَ عليه بالفتوى رقم: 262672. والمقصود ترك صلاة الجمعة -كما هو ظاهر من لفظ الحديث-؛ قال الشيخ/ عبد المحسن العباد في شرح أبي داود: قوله عليه الصلاة والسلام: (من ترك ثلاث جمع تهاونًا بها طبع الله على قلبه)، أي: أنه لا يحضرها، وإنما يصلي وحده أو في جماعة ظهرًا. انتهى. ومع ذلك؛ فيحرم على المسلم إذا سمع نداء الجمعة أن يتأخر إلى انتهاء الخطبة، بل وجب عليه السعي الفوري، وحرم التأخر على الخطبة، وانظر الفتويين: 106329 ، 24839.
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ»، وفي رواية أخرى: «مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ»؛ يقصد منه من ترك الصلاة تهاونا باختياره و متكاسلًا ومتعمدًا لذلك. وأوضح «وسام» أما من ترك صلاة الجمعة في ظل الظروف الحالية وإنتشار فيروس كورونا؛ فهذا واجب على كل إنسان ليحافظ على نفسه وعلى من يعول وكافة أبناء بلدته ووطنه؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «لا ضرر ولا ضرار». واستدل أمين الفتوى بقوله - تعالى-: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، ( سورة البقرة: الآية 195)، وبما رواه أبو هريرة - رضى الله عنه- عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: « سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم... »، رواه البخاري ومسلم. وتابع أنه كما تعبدنا الله في السلم والرخاء بصلاة الجمعة، تعبدنا له بتركها عند وجود الضرر؛ فيكون آثمًا من يجمع الناس لها؛ لأنه بذلك يسهم في نشر المرض وهذا ضرر حرمه الله.