أم الدنيا أرادت لم تستفق الشعوب العربية تحديدا والعالم عموما من حالة الذهول وقوة المفاجئة التي أحدثتها انتفاضة تونس، إلا لتقع أسيرة انتفاضة مصر أم الدنيا التي قادها شبابها، واختاروا لها ميدان التحرير في قلب القاهرة منطلقا وفضاءً، وتفننوا في عرض لوحاتها التي تنم عن حس فني عريق جسدت الشعارات الجانب الحيوي منها. شعارات جمعت بين قوة المطالب السياسية، وبين روعة التعبير وجماليته. ومع تنوع الشعارات وتعددها جاء شعار الشعب يريد إسقاط النظام) ليختزل مطالب الانتفاضة، ويلهم الشعوب ليكون صناعة تونسية محضة، حجز مكانه في لغة الناس وتواصلهم اليومي، وردده الصغار قبل الكبار. "الشعب يريد إسقاط النظام" جملة سحرية اكتشف المصريون أنها المفتاح لحل معضلة الاستبداد والظلم اللذين رزح تحت نَيْرِهما الشعب المصري عقودا من الزمن. ووعيا بحمولة هذه الجملة وقدرتها على إسقاط أعتى نظام استبدادي في عالمنا العربي، نقف معها وقفة إعرابية في محاولة لاستقصاء الوظائف الإعرابية والدلالات اللغوية. على سبيل الإعراب الشعب: مبتدأ مرفوع بضمة ظاهرة على آخره، والعامل في رفعه الابتداء. والرفع رِفعة وعلو وسؤدد وهذا دأب الشعب، لأنه مصدر الرفعة وصاحب السلطة.
الشعب يريد إسقاط النظام - رصيف 22
ردد البعض من مشيعيي المرحوم نزار بنات لمثواه الأخير في مدينة الخليل يوم الجمعة الموافق 25/6/2021، والذي كان قد توفي أثناء محاولة إعتقاله من قبل قوة من المؤسسة الأمنية الفلسطينية شعار "الشعب يريد إسقاط النظام"، الأمر الذي ربما يكون قد أشعل الضوء الأحمر في تل أبيب وواشنطن وبروكسل وغيرها من العواصم التي إستثمرت كثيراً في تسوية الصراع العربي الإسرائيلي، قبل أن يُشعله في رام الله.
&Quot;الشعب يريد إسقاط النظام&Quot;؟! - Youtube
ملامح "القلق" أوضح من قناع "الطمأنينة" التي يحاول "المجلس العسكري" ومن حوله التظاهر بها، والتي لا تختلف عن طمأنينة "مبارك" حيث قال "خلهم يتسلوا" عندما شكلت المعارضة برلمانا شعبيا "
ولهذا فإن ملامح "القلق" أوضح من قناع "الطمأنينة" التي يحاول "المجلس العسكري" ومن حوله التظاهر بها، والتي لا تختلف عن طمأنينة "مبارك" حيث قال "خلهم يتسلوا" أو طمأنينة "أحمد شفيق" حين قال إنه سيرسل قطع الحلوى إلى المعتصمين في ميدان التحرير، ثم ماذا كانت النتيجة؟
المتفائلون سيقولون: سقط مبارك وشفيق. وغيرهم سيردون: لكن النظام باق على حاله، وغاية ما هناك أن وجوها تبدلت، ووجوها ظهرت للمرة الأولى، وأن القوى المشاركة في النظام بشقيه (الحكومة والمعارضة) تغير ترتيبها إلى حين. وهما إجابتان تمثلان وجهي عملة، يهتف أولهما: "الشعب يريد إسقاط النظام"، ويتساءل الآخر: "وهل الشعب يجيد إسقاط النظام؟". هذا التساؤل الذي كانت إجابته سلبا هي ما حال دون مواصلة الاعتصام بعد إعلان "تنحي" مبارك، ثم راحت نغمة إجابته بـ"نعم" ترتفع يوما بعد يوم، حيث يكتسب الشعب -المصرّ على مواصلة ثورته- الخبرة التي تؤهله للانتقال من "يريد" إلى "يجيد"، وتقربنا من تغيير حقيقي، أراه آتيا لا ريب فيه، بالرغم من أن عدة قوى -مصرية وإقليمية ودولية- رفعت شعار "نكتفي بهذا القدر من الثورة" وحاولت إيقاف دولاب "الاحتجاجات" عند محطة "الاستبداد الجديد" -الذي مثله في مصر "المجلس العسكري"- وهو استبداد حاولوا شرعنته بدعوى أن له دورا في الخلاص من الفساد، وبزعم أنه "من ضرورات المرحلة الانتقالية".
&Quot;الشعبُ يُريدُ إِسْقـاطَ النِّظامِ&Quot;: درس في الإعراب - الجماعة.نت
الشعب يريد إسقاط النظام - YouTube
الشعب يريد إسقاط النظام
(الأمر ذاته ينطبق على العلمانية المصطلح المخيف للبعض، فإقتضى التنويه)
سابعاً: تزامناً مع تنقيح الخطاب من الشوائب وتحديد الاولويات والوضوح اكثر من الأهداف، لابد من رفع مستوى المواجهة الإعلامية والإعلانية، لابد من التفكير بحملة إعلانات "شعبية" ترد على التضليل المستمر ومحاولات خطف التحرك. نقطة أخيرة، تنويه بالعمل التنظيمي الرائع، وحس المسؤولية العالي لدى المتظاهرين وبعض المنظمين ممن يحسن تقبل الإنتقاد بروحية رائعة، إضافة الى تذكير أخير لمن لم يحسم رأيه بعد، او لديه اي شكوك ان هناك تلاعباً من اي نوع في اهداف التظاهرات، او ان جهة معينة تقف ورائها، سياسية كانت ام غير سياسية، الأمر بعيد كل البعد عن الحقيقة، والصور ادناه خير شاهد ودليل. البوم صور التظاهرة الثالثة – للحصول على الصور بدقة عالية إتصل بي
–
من مدونات أخرى، أفكار برسم النقاش: (انا غير مسؤول عن محتوى اي من الصفحات أدناه)
إبراهيم عرب: حتى لا توأد الثورة ضد النظام الطائفي في مهد الغوغائية
الجريدة: مظاهرة ٢٠ اذار في لبنان: البيان المنتظر
هنيبعل: كي لا تسقط العلمانيّة قبل سقوط النظام! هام للغاية: مرة جديدة، النظام يحاول خنق الحريات
أسعد ذبيان، خرشات بيروتية: عندما حاول النظام خنقي
كل الناس عم تنظر، وقفت عليك؟ فقعلك نظرية.. comments
ويعد هذا التقرير أمرا لافتا بحكم أن التلفزيون الجزائري مؤسسة تخضع لتوجيهات مباشرة من الرئاسة ووزارة الإعلام، كما أنه كان يكتفي في تغطياته السابقة للحراك بنقل صورة عامة عن مواطنين تظاهروا للمطالبة بتحسين الأوضاع. وكانت تغطية التلفزيون الجزائري لمظاهرات الجمعة الماضية، والتي لاقت انتقادات، تمثلت في دقيقتين فقط، وخصص الجزء الأكبر منها لبث صور لشباب قاموا بأعمال عنف مع نهاية المسيرات رغم أن بيانا للشرطة قال إنهم مراهقون كانوا تحت تأثير مواد مخدرة. ومساء الأحد، تعهد بوتفليقة، في رسالة للجزائريين، بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة دون الترشح فيها حال فوزه بسباق الرئاسة المقرر في 18 أبريل/ نيسان المقبل. وبوتفليقة الموجود في مستشفى سويسري منذ أسبوع فوض مدير حملته عبد الغني زعلان، بتقديم ملف ترشحه أمام المجلس (المحكمة) الدستوري فيما انسحبت أبرز الشخصيات المعارضة من السباق وطالبت بتأجيل الإنتخابات. وفي 10 فبراير/شباط الماضي، أعلن بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة؛ تلبية "لمناشدات أنصاره"، متعهدًا في رسالة للجزائريين بعقد مؤتمر للتوافق على "إصلاحات عميقة" حال فوزه. ومنذ ذلك الوقت، تشهد البلاد حراكا شعبيا، ودعوات لتراجع بوتفليقة عن الترشح، شاركت فيه عدة شرائح مهنية، من محامين وصحافيين وطلبة.
لأن أي تحرك عنفي إزاء نظام غير شرعي سيؤدي إلى معادلة صفرية يخسر فيها الفريقان مؤسسات الدولة وقد يدخلان في حراب وجودي مستميت كما حدث في الجزائر في العشرية السوداء أثناء التسعينات أو يلجآن إلى الاستقواء بالقوى الخارجية سواء من النظام أو من المعارضة كالحالة الليبية والسورية أو قد يكون ذلك مبررا لفتح شهية الدول الطامعة في التوسع والاستحواذ على مناطق نفوذ حيوي كالحالة اليمنية والمحصلة النهائية هي الدخول في مقامرة ومغامرة بالوطن لا تؤمن عواقبها على الطرفين. إن تغيير الأنظمة السلطوية لا يمكن أن يتم إلا عبر استراتيجية التفكيك البنيوي وليس بالهدم أو التفريغ المؤسساتي لأن الهدم الشامل قد يؤدي إلى تدمير مؤسسات الدولة أما التفكيك البنيوي للمؤسسات غير الشرعية فيعتمد على المعالجة المرحلية وتراتبية الأولويات والتشريخ الجزئي للمنظومة الإستبدادية من حيث تغيير القوانين الجائرة بأخرى منصفة وتعديل الدستور الانتقائي بدستور توافقي وإزاحة الرموز المرجعية للنظام واستبدالها بكفاءات نزيهة وإعادة هيكلة المؤسسات الدستورية والسياسية والاتفاق على قواعد جديدة ترسم المشهد السياسي المستقبلي وفق أسس الرشادة والحكامة.
موسكو – (أ ش أ):
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف اليوم الأحد إن مستودعات وقود كبيرة في كونستانينوفكا وسلافوت وترنوبيل تعرضت للقصف من قبل القوات الروسية باستخدام صواريخ عالية الدقة. ونقلت وكالة تاس الروسية عن المتحدث قوله إن"مستودعات الوقود الكبيرة في كونستانتينوفكا ومنطقة نيكولاييف وسلافوت ومنطقة روفنو وتيرنوبيل أصيبت بصواريخ عالية الدقة من الجو". وفقا لكوناشينكوف، تم استخدام هذه المستودعات لتزويد القوات الأوكرانية بالوقود في اتجاهي نيكولاييف ودونيتسك. وقال "دمرت ساحة طائرات ومخزن وقود نتيجة قصف مطار بالوفنوي في منطقة نيكولاييف. وثائق جديدة تكشف: بن لادن كان له “هدف أكبر” من هجمات 11 سبتمبر – الرأي الجديد. ودمر مركز التحكم في الطيران والدفاع الجوي الأوكراني في مطار فيسيلكوف في منطقة كييف". المصدر: مصراوى
وثائق جديدة تكشف: بن لادن كان له “هدف أكبر” من هجمات 11 سبتمبر – الرأي الجديد
وستظل تركيا منفتحة على الرحلات الجوية التجارية من وإلى روسيا، رافضة اتباع الاتحاد الأوروبي في إغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية الروسية، نظراً لأهمية السياح في البلاد على اقتصادها. وقال جاويش أوغلو خلال حديثه إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره فلاديمير بوتين بالقرار، وأن الزعيمين يواصلان الحوار. مركز هدوء الشرق الأوسط. #Turkey 's shuttering of the #Bosphorus already complicated #Russia 's naval supply to #Syria — this latest move leaves #Russia one viable air supply route to #Syria:
-> #Iran -> #Iraq -> #Syria
— Charles Lister (@Charles_Lister) April 23, 2022
"على متن السفينة"
ونقلت صحيفة " فاينانشال تايمز " عن ثلاثة أشخاص مطلعين على القرار التركي بشأن إغلاق الأجواء قولهم إن أنقرة كانت تخفف الإذن باستخدام مجالها الجوي من قبل الجيش الروسي في سورية، منذ بدء الهجوم الروسي المتجدد في أوكرانيا. لكنهم أضافوا: "لكن قرار إغلاقها بالكامل، والإعلان عن هذه الخطوة، شكل تصعيداً كبيراً". وأوضح آرون شتاين، مدير برنامج الشرق الأوسط في معهد أبحاث السياسة الخارجية ومقره فيلادلفيا، إن الولايات المتحدة ودول أخرى تطلب من تركيا استخدام نفوذها على موسكو في سورية، وزيادة الضغط على بوتين.
شهدت مناطق شرق سورية وشمالها وغربها، في الساعات الماضية، 3 تطورات ميدانية متزامنة، الأمر الذي يشي بحالة تصعيد قد يقبل عليها المشهد العسكري هناك، بعد أشهر من حالة "الهدوء النسبي" في الجبهات. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تتحول فيه أنظار العالم والدول الفاعلة بالملف السوري إلى أوكرانيا، بعدما شنت روسيا هجوماً عسكرياً ضدها، منذ يوم 24 من فبراير/ شباط الماضي. "مسيرات في الشرق"
وفي الشرق حيث المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تحدثت الأخيرة عن "عمليات تصعيد" بدأها الجيش التركي، من خلال الاستهدافات المكوكية التي تنفذها الطائرات المسيرة التابعة لها. وكشفت وحدات حماية المرأة (YPJ) التابعة لـ"قسد"، الجمعة، عن مقتل ثلاث مقاتلات في صفوفها بقصف لطيران مسير تركي استهدف سيارة كانت تقلهن قرب مدينة عين العرب/ كوباني بريف حلب الشمالي الشرقي. وجاء في بيان صادر عنها أن القتلى هن: رانية حنان، ورودين عبد القادر محمد، وجيهان نضال علي. وأشار البيان إلى رودين عبد القادر محمد، الملقبة بـ"روناهي كوباني"، كانت قيادية في "قسد" وتشغل منصب "الرئيسة المشتركة لهيئة الدفاع في كوباني"، بحسب ما نقلت وكالة "هاوار" الكردية عبر "فيس بوك".