إنهم (يدعون) الإيمان بالله واليوم الآخر لكنهم في الحقيقة ليسوا بمؤمنين. إنما منافقون لا يجرؤون على الإنكار والتصريح بحقيقة ايمانهم بالاسلام كدين يسلم الحياة كلها لله، ولايرونه اهلا ليكون مصدرا للتشريع! فأي أيمان بالله هذا؟! واي ايمان بالدين؟! الايات الاخيرة من سورة البقرة عبد. تجدهم لاهم لهم سوى الكيد للدين كمنهج حياة في كل مكان وزمان وجدوا فيه، البعض منهم يقول لك بأن الدين سلوك شخصي بينك وبين ربك ولاشأن لله بحياة الناس سياسة او اقتصادا او حراك حياة شخصية! ، والبعض الآخر يرى الدين بكامله (ظلامية)، بينما يرى نفسه هو المستنير الأوحد!. وماعلم بان امر الاستنارة عنده معكوس، فقد قال الله جل في علاه في قرآنه:
{اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} البقرة 257
هؤلاء سمُّوا بالمنافقين أخذًا من (نافقاء اليربوع)، وهي دويبة صغيرة تحفِر جحرا في الأرض وتجعل في نهايته مخرجا للطوارئ عليه قشرة رقيقة من التراب، فإذا داهَمَه عدوٌّ من باب جحره المسمى بالقاصعاء، ضرب هذا النافقاء برأسه وخرج.
- الايات الاخيرة من سورة البقرة عبد
- روايه انت لي تحميل
- روايه انت لي pdf
الايات الاخيرة من سورة البقرة عبد
والنفاق الاعتقادي يخلد أصحابه في النار كما تقول الآيات الكريمة، اذ هم أشد كفرًا من أهل الكفر الظاهر؛ لأنهم جمَعوا بين الكفر والتكذيب ودعوى الإيمان، وهم أشد الناس عذابًا، فهم في الدرك الأسفل من النار، وهم أشد خطرًا على الأمَّة؛ لوجودهم بين ظَهْرانَيِ المسلمين؛ ولهذا قال الله تعالى عنهم: {هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ} المنافقون 4، فحصر العداوة فيهم. الايات الاخيره من سوره البقره احمد العجمي. بل انهم وردت عنهم وفي شأنهم سورة كاملة في كتاب الله! ولم يوجد النفاق أولَ الأمر في مكة بل الذي وُجد خلافه، وهو إخفاء الإيمان خوفًا من بطش المشركين وتعذيبهم، ولما هاجر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابُه، وأعزَّ الله الإسلام بعد وقعة بَدْرٍ، أظهَرَ أناس من أهل المدينة ومن أهل الكتاب ومن الأعراب الإيمان نفاقًا، وأبطَنوا الكفر؛ حفاظًا على أنفسهم وأموالهم، وكيدًا للإسلام؛ ففضَحَهم الله وأظهر عوارهم في هذه الآيات، وفي غيرها من الآيات في القرآن الكريم. وستبقى هذه الآيات لتحكي للمسلمين عن حال النفاق وأهله في كل زمان ومكان. اللهم لاتحقق للمنافقين غاية، ولاترفع لهم راية واكتب الهداية لمن تراه يستحقها منهم، واخذل واهلك رؤوس النفاق الكائدين لدينك، انك ياربي ولي ذلك والقادر عليه.
التعديل الأخير تم بواسطة معاذ; 08-02-2017 الساعة 12:22 AM
08-02-2017, 12:05 AM
الاخ " ابو عبد الله الشامي "
في الايات التي اوردتها من سورة البقرة وزعمت ان فيها اية منسوخة واخرى ناسخة هذا غير صحيح... ولقد اخطات لانك فسرت الايات تفسير غير صحيح او نقلته على من فسره ذلك التفسير. الله تعالى لم يصرح بانه يحاسب الناس عن ما توسوس به انفسهم فقط.. وذلك لان من جملة ما نخفيه في انفسنا الايمان بالله والذي نحن ما زلنا محاسبين عليه اذن الاية التي اشرت الى انها منسوخة ليست كذلك لان فيها حكم ما زال ساري المفعول... خواطر في رحاب سورة البقرة صحيفة متاريس نيوز السودانية. ثم تاتي باقي الايات للاستدراك على الحكم العام وذلك باستثناء ما لا تطيقه النفس. يعني جميع الايات فيها حكم واحد مفصل. 08-02-2017, 12:06 PM
تقولين ان احياء عيسى عليه السلام للموتى باذن الله وناقة صالح نسخت يعني تمت ازالة احتمالية حدوثها في زمننا.. وهذا غير صحيح فالدابة عليها السلام ستحيي الموتى باذن الله حسب ما وصلنا من علم... ثم ان ازالة احتمالية حدوث تلك المعجزات معناه ان الله غير قادر عن الاتيان بتلك المعجزات مرة اخرى... بينما انا اؤمن ان الله على كل شيء قدير. اذا سلمنا بان النسخ يعود على الايات الكونية الم تنتبهي الى قوله تعالى ( او مثلما) يعني لا يوجد لا ازالة احتمالية ولا هم يحزنون.
و انصرفت...
اللحظات السعيدة التي قضيتها قبل قليل مع الطفلة و نحن نصنع العلبة ، و نلصق الطوابع ، و نضحك بمرح قد انتهت...
أي نوع من الجنون هذا الذي يجعلني أعتقد و أتصرف على أساس أن هذه الطفلة هي شيء يخصني ؟؟
كم أنا سخيف! انتظرت عودتها ، لكنها لم تعد...
لابد أنها لهت مع سامر و نسيتني! نسيت حتى أن تقول لي ( شكرا)! أو أن تغلق الباب! غير مهم! سأطرد هذا التفكير المزعج عن مخيلتي و أتفرغ لكتبي... أو حتى... لقضايا البلد السياسة فهذا أكثر جدوى! بعد ساعة ، عادت رغد...
كان الصندوق لا يزال في يدها ، و في يدها الأخرى قلما. اقتربت مني و قالت:
" وليد... أكتب كلمة ( صندوق الأماني) على الصندوق! " تناولت الصندوق و القلم و كتبت الكلمة ، و أعدتهما إليها دون أي تعليق أو حتى ابتسامة
هل انتهينا ؟
صرفت ُ نظري عنها إلى الكتاب الماثل أمامي فوق المكتب ، منتظرا أن تنصرف
يجب أن تنتبه إلى أنها لم تشكرني!
" وليد... روايه انت لي تحميل. "
رفعت ُ بصري إليها ببطء ، كانت تبتسم ، و قد تورّد خداها قليلا! لابد أنها أدركت أنها لم تشكرني! قلت ُ بنبرة جافة إلى حد ما:
" ماذا الآن ؟ "
" هل لا أعطيتني ورقة صغيرة ؟ "
يبدو أن فكرة شكري لا تخطر ببالها أصلا!
روايه انت لي تحميل
وليد علّمتنا المعلمة كيف نصنع صندوق الأماني هيا ساعدني لأصنع واحدا كبيرا يكفي لكل أمنياتي بسرعة! " إنني لم أستوعب شيئا فقد كانت هذه الفتاة في رأسي قبل ثوان و كانت تلعب مع سامر على ما أذكر! نظرت إليها و ابتسمت و أنا في عجب من أمرها!
" رويدك صغيرتي! مهلا مهلا! متى عدت ِ من المدرسة ؟ "
أجابتني على عجل و هي تمد يدها و تمسك بيدي تريد مني النهوض:
" عدت الآن ، أنظر وليد الطريقة في هذه الصفحة هيا اصنع لي صندوقا كبيرا! " تناولت الكتاب من يدها و ألقيت نظرة! إنه درس يعلم الأطفال كيفية صنع مجسم أسطواني الشكل من الورق! و صغيرتي هذه جاءتني مندفعة كالصاروخ تريد مني صنع واحد! تأملتها و ابتسمت! و بما إنني أعرفها جيدا فأنا متأكد من أنها سوف لن تهدأ حتى أنفذ أوامرها! قلت:
" حسنا سيدتي الصغيرة! سأبحث بين أشيائي عن ورق قوي يصلح لهذا! " بعد نصف ساعة ، كان أمامنا أسطوانة جميلة مزينة بالطوابع الملصقة ، ذات فتحة علوية تسمح للنقود المعدنية ، و النقود الورقية ، و الأماني الورقية كذلك بالدخول! رغد طارت فرحا بهذا الإنجاز العظيم! تحميل رواية "أنت لي" للكاتبة منى المرشود بصيغة pdf. و أخذت العلبة الأسطوانية و جرت مسرعة نحو الباب!
" إلى أين ؟؟ "
سألتها ، فأجابتني دون أن تتوقف أو تلتفت إلي:
" سأريها سامر! "
روايه انت لي Pdf
تناولت مفكرتي الصغيرة الموضوعة على المكتب ، و انتزعت منها ورقة بيضاء ، و سلمتها إلى رغد
أخذتها الصغيرة و قالت بسرعة:
" شكرا! " ثم ابتعدت...
ظننتها ستخرج إلا أنها توجهت نحو سريري ، جلست فوقه ، و على المنضدة المجاورة و ضعت ( الصندوق) و الورقة... و همّت بالكتابة! أجبرت عيني ّ على العودة إلى الكتاب المهجور... لكن تفكيري ظل مربوطا عند تلك المنضدة! مرة أخرى نادتني فأطلقت سراح نظري إليها...
" نعم ؟"
سألتني:
" كيف أكتب كلمة ( عندما) " ؟
نظرت ُ من حولي باحثا عن ( اللوح) الصغير الذي أعلم رغد كيفية كتابة الكلمات عليه ، فوجدته موضوعا على أحد أرفف المكتبة ، فهممت بالنهوض لإحضاره ألا أن رغد قفزت بسرعة و أحضرته إلي قبل أن أتحرك! أخذته منها ، و كتبت بالقلم الخاص باللوح كلمة ( عندما). تأملتها رغد ثم عادت إلى المنضدة...
بعد ثوان ، رفعت رأسها إلي...
" وليد! " " نعم صغيرتي ؟ "
" كيف أكتب كلمة ( أكبُر) ؟ "
كتبت الكلمة بخط كبير على اللوح ، و رفعته لتنظر إليه. رواية انت لي وحدي. ثوان أخرى ثم عادت تسألني:
ابتسمت! فطريقتها في نطق اسمي و مناداتي بين لحظة و أخرى تدفع إي كان للابتسام!
" ماذا أميرتي ؟ "
" كيف أكتب كلمة ( سوف) " ؟؟
كتبت الكلمة و أريتها إياها ، صغيرتي كانت مؤخرا فقط قد بدأت بتعلم كتابة الكلمات بحروف متشابكة ، و لا تعرف منها إلا القليل...
بقيت أراقبها و أتأملها بسرور و عطف!
يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "أنت لي" أضف اقتباس من "أنت لي" المؤلف: د. مني المرشود الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...