16-04-2016 10:39 AM
تعديل حجم الخط:
سرايا - سرايا - هل يشعر الميت بمن حوله ؟
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
هل الميت دماغيا يشعر بمن حوله خشک کن
هل يشعر الميت بمن حوله... الشيخ الدكتور محمد المسير - YouTube
هل الميت دماغيا يشعر بمن حوله حمام
في دنيا ودين, معرض
18 أبريل، 2018
133 زيارة
محمد صبري عبد الرحيم
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الإنسان إذا مات فإن الروح تعاد إليه في قبره، ويسأل عن ربه ودينه ونبيه. وأضاف «عبد السميع» خلال لقائه ببرنامج «اسأل مع دعاء»، المُذاع على فضائية «النهار»، أن الله تعالى يثبت الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، فيقول المؤمن: ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد، وأما الكافر أو المنافق فإنه إذا سئل يقول: ها، ها لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته». وأشار إلى أن الروح تصعد بعد الموت مباشرة إلى السماء ثم تعود بعد قليل إلى الجسد، فيسمع قبل فنه كل ما يدور حوله، ثم عندما يذهب إلى القبر تكلمه الملائكة وتسأل كما ورد في الحديث.
هل الميت دماغيا يشعر بمن حوله پالتویی
الصالقة هنا بمعنى التي ترفع صوته عند حدوث مصيبة
الشاقة هي التي تشق ثوبها عند المصيبة
الحالقة: تحلق شعرها عند المصيبة أو تنتفه
وذلك ما جاء في حكم البكاء على الميت، أما بالنسبة لدموع للعين والبكاء الطبيعي العادي فهذا لا بأس به، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم
العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون، ويقول صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، وإنما يعذب بهذا أو يرحم، وأشار إلى لسانه عليه الصلاة والسلام. هل الميت دماغيا يشعر بمن حوله خشک کن. فالمحرم هنا هو رفع الصوت باللسان وهو النياحة، أما البكاء العادي من دون رفع الصوت فلا بأس به. [3]
هل يتعارض البكاء على الميّت مع الصّبر والرّضى
بالطبع لا يتعارض البكاء على الميت مع وجود الصبر والرضا، فقد بكى النبي صلى الله عليه وسلم على وفاة إبنه إبراهيم، وذلك بالطبع يعتبر دليل على جواز البكاء والحزن على الوفاة. وقد تختلف طريقة تعبير كلا منا في التعبير عن الحزن، ولكن
هناك أموراً لا بد وأن نقف عندها ولا نحدثها وهي النواح واللطم
فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن يَتَصَبَّرْ يصَبِّرْهُ اللَّهُ،
ثم وما أعْطِيَ أحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ)وأحكامها
ولقد وجب الصّبر عند وقوع المصيبة، فقد قال الله -تعالى-: (إِنَّمَا يوَفَّى)
وخير ما يقال في هذه الحالات هو "قدّر الله وما شاء فعل، والحمد لله على كل حال"،
كما كان يفعل النّبي -صلى الله عليه وسلم.
وأحكامها
حيث قد كان من عادة الميت في ذلك الوقت هو الوصية بأن يناح
عليه من بعد مماته، لذلك قد خرج ذلك الحديث تفسيراً على ما يحدث.
ولا يلزم الداعي إلى الله أن يلزم الطرائق الثلاث مع كل مدعو، بل اللازم أن يسلك الطريقة الأنسب والأجدى مع كل مدعو؛ إذ ليس كل الناس سواء، فمن الناس من يَحْسُن مخاطبته بطريق الحجة والبرهان (الحكمة)، ومن الناس من يكون الأليق بمخاطبته طريق الموعظة والاعتبار، وثمة فريق ثالث لا يجدي معه إلا منهج المجادلة؛ ومن هنا كان على الداعي أن يتخير لكل مدعو ما يغلب على ظنه أنه الأفضل في حقه، والأقرب إلى قبول دعوته. على أنه قد يكون من الأنسب أن يُجمع في دعوة بعض المدعوين بين هذه الطرائق الثلاث، وذلك بدعوته عن طريق الحجة والبرهان، ومن ثم الانتقال معه بالدعوة بالموعظة الحسنة. ويراعى في كل ذلك ما هو أقرب إلى الأذهان، وما هو أسرع إلى القبول. ومن مقتضى طريق (الحكمة) في الدعوة البدء بدعوة الأهم فالأهم، فدعوة العالم أولى من دعوة الجاهل، ودعوة القريب مقدمة على دعوة البعيد، ودعوة من يُرجى إسلامه أجدر ممن لا يُرجى إسلامه. فعلى هذه الأسس الثلاثة يرسي القرآن الكريم قواعد الدعوة ومبادئها، ويعين وسائلها وطرائقها، ويرسم المنهج للرسول الكريم، وللدعاة من بعده. ادعو الى سبيل ربك بالحكمة. من لطائف الآية
اشتملت هذه الآية على جملة من اللطائف والفوائد، جدير بنا أن نسلط الضوء على شيء منها:
أولاً: لما كان الناس من حيث الجملة ينقسمون إلى أقسام ثلاثة: حكماء محققون، وعوام مسلِّمون، وخصماء مجادلون، جاءت هذه الآية لتبين المناهج الثلاث التي توافق ما عليه أقسام الناس.
ادع إلى سبيل ربك - طريق الإسلام
المسلم قد يفتر، ولكنَّه لا يستسلم للواقع المنحرف والمثبط، فهل من انتفاضة دعوية فردية وجماعيَّة ومؤسساتية؛ تعالج الأمراض، وتبث الخير، وتحصن النشء، وتوقظ الشباب من الغفلة، وتُوعِّي النساء والرجال، وتكون بالمرصاد لمشاريع المسخ والارتداد؟
هذا الأمر الإلهي كثيرًا ما يَرد في سياق أساليب الدَّعوة التي يبيّنها باقي الآية الكريمة، لكننا نقف عنده في هذا المقام وقفة تدبُّر؛ لأن ما بعده فرع وهو أصل، فهل يجدي أن نتحدَّث الآن عن الحكمة والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن - أي عن الأساليب - والدَّعوة ذاتها تكادُ تغيب نهائيًّا عن ساحتنا الإسلاميَّة مُنذ اشتعال لهيب الفتن فيها؟! أين نحن من فعل الأمر: "ادعُ"؟ فإنَّه يوشك أن يقع للعمل الدَّعوي إجماعٌ على إزاحة الاشتغال بالسياسة من اهتمام جُلِّ الإسلاميين أفرادًا وتنظيماتٍ، وإن كان للوضع ما يبرِّره نسبيًّا فإنَّ التَّمادي فيه يُهدِّد الصحوة بالانحراف والمجتمع بالانهيار؛ ذلك لأن شغل الدَّاعية الأول هو هداية الضَّال، وتذكير الناسي، وتنبيه الغافل، والوقوف على ثُغُور حرمات الله، وتيسير توبة التَّائب، والعمل على تحجيم الشَّرِّ، وتحبيب الإسلام للناس، ومحاربة المعاصي الخلقية والفكرية والسلوكية، وتلك هي الدَّعوة إلى الله.
فالحكماء يخاطَبون بالحكمة، والعوام يخاطَبون بالموعظة، والخصماء يجادلون بالتي هي أحسن. وبهذا تكون الآية قد جمعت بين أصول الاستدلال العقلي الحق: البرهان، والخطابة، والجدل. وهي الأصول المعتبرة في الاستدلال عند أهل المنطق. ادعو الي سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه. ثانياً: قُيدت (الموعظة) بالحسنة، ولم تقيد (الحكمة) بمثل ذلك؛ لأن الموعظة لما كان المقصود منها غالباً الردع عن أعمال سيئة واقعة أو متوقعة، كانت مِظنة لصدور غلظة من الواعظ، ولحصول انكسار في نفس الموعوظ، فتوخَّت الآية كون الموعظة حسنة، وذلك بالقول اللين، والترغيب في الخير، كما قال تعالى: { فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى} (طه:44). أما الحكمة فهي تعليم لمتطلبي الكمال من معلم يهتم بتعليم طلابه، فلا تكون إلا في حالة حسنة، فلا حاجة إلى التنبيه على أن تكون حسنة. ثالثاً: اشتمل القران الكريم على الحكمة والموعظة والمجادلة؛ ففيه بيان آيات الله في الكون من خلق السموات والأرض والشمس والقمر والنجوم المسخرات بأمره، وإنزال الماء، وإنبات النبات، وفلق الحب والنوى، فهذا كله من الحكمة. وفيه قصص الأقوام السابقة، وما نزل بالعصاة من خسف وزلزال وريح صرصر عاتية، وهذا من الموعظة الحسنة. وفيه مجادلة المخاصمين، كمجادلة الذي { مر على قرية وهي خاوية على عروشها} (البقرة:259).
ادع إلى سبيل ربك... - موقع مقالات إسلام ويب
الساعة الآن 01:09 AM.
من الآيات المفتاحية في القرآن الكريم ما ذكره سبحانه؛ تبياناً لمنهج الدعوة في سبيله، قوله تعالى: { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} (النحل:125)، فقد بينت الآية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولمن بعده من الدعاة أن منهج الدعوة إلى الإسلام قائم على هذه الأسس الثلاثة: الحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن. وفيما يلي مزيد بسط لمضمون هذا الآية ومقصودها. مفردات الآية
(سبيل ربك): هو الصراط المستقيم، كما قال تعالى: { وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم} (الشورى:25)، قال البغوي: يعني الإسلام. ادع إلى سبيل ربك... - موقع مقالات إسلام ويب. و(الحكمة): اسم جامع لكل كلام أو علم يراعى فيه إصلاح حال الناس واعتقادهم إصلاحاً مستمراً لا يتغير. و(الموعظة): هي المقالة الحسنة التي يستحسنها السامع، وتكون في نفسها حسنة باعتبار انتفاع السامع بها. وقيل: القول الذي يُلِّين نفس المقول له لعمل الخير. وهي أخص من الحكمة؛ لأنها حكمة في أسلوب خاص لإلقائها. و(المجادلة): من الجدل: وهو المفاوضة على سبيل المنازعة والمغالبة، وأصل هذا اللفظ من: جدلت الحبل، أي: أحكمت فتله، وجدلت البناء: أحكمته. المنهج القرآني في الدعوة
تبين هذه الآية الكريمة منهج الدعوة إلى الله، وترشد كل من يقوم مقاماً من مقامات الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الإسلام، أن عليه أن يكون سالكاً للطرائق الثلاث: الحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، وإلا كان منصرفاً عن منهج القرآن في الدعوة إلى الإسلام، وغير خليق بأن يكون في صفوف الداعين إلى الله؛ لأن عدم التزامه بهذا المنهج سيؤدي إلى خلاف ما هو مقصود ومأمول.
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ - الأهرام اليومي
فأين هي في خِضَمِّ الأحداث الأليمة التي نصبح عليها ونمسي، وفي ظِلِّ انكفاء كلِّ الهيئات الدَّعوية، ومُحاصرة الجهود الفردية الخيِّرة؟ لقد انحسر المدُّ الدعوي منذ مدة حتَّى أطلَّت شتَّى الانحرافات بقرونها من تلقاء الفِكر والعقائد والسُّلوك. ولما أيقنتُ من انشغال الحُرَّاس بثغور أخرى، ومن فنور المقاومة تداعت بقُوَّة إلى القلوب والعقول والجوارح، وتَنَادى الشذاذ من كلِّ صنف يُزيِّن لَهم الشيطان أعمالهم القبيحة، فجلبوا على المجتمع بخيلهم ورجلهم، وحاصروا مرَّة أخرى الفضيلة - تلك القيمة البالية في أعينهم - وأطلقوا العنان للرَّذيلة - تلك القيمة العَصريَّة كما يزعمون - وأصبح لسان حالِنا يُرَدِّد مع الأستاذ أبي الحسن الندوي - رحمه الله -: "رِدَّة ولا أبا بكر لها".
رابعاً: يستبين مما أرشدت إليه الآية الكريمة من مناهج الدعوة واقعية هذا القرآن ومراعاته لكافة المستويات الإنسانية، فالنفس البشرية لها كبرياؤها وعنادها، وهي لا تنزل عن الرأي الذي تدافع عنه إلا بالرفق، حتى لا تشعر بالهزيمة، وسرعان ما تختلط على النفس قيمة الرأي وقيمتها هي عند الناس، فتعتبر التنازل عن الرأي تنازلاً عن هيبتها واحترامها وكيانها. والجدل بالحسنى هو الذي يخفف من هذه الكبرياء الحساسة، ويشعر المجادل أن ذاته مصونة، وقيمته كريمة، وأن الداعي لا يقصد إلا كشف الحقيقة في ذاتها، والاهتداء إليها. في سبيل الله، لا في سبيل ذاته ونصرة رأيه وهزيمة الرأي الآخر. ونختم القول حول هذه الآية بما جاء في "الموطأ" من أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال في خطبة خطبها في آخر عمره: "أيها الناس قد سُنَّت لكم السنن، وفُرضت لكم الفرائض، وتُركتم على الواضحة، إلا أن تضلوا بالناس يميناً وشمالاً". وضرب بإحدى يديه على الأخرى. وهذا الضرب علامة على أنه ليس وراء ما ذُكر مطلب للناس في حكم لم يسبق له بيان في الشريعة.