قواعد في اسماء الله تعالى وصفاته - YouTube
- جمهرة العلوم
- قواعد في أسماء الله تعالى وصفاته
- الدرس الثالث : قواعد في أسماء الله تعالى و صفاته – مقرر التوحيد 1 الفصل الدراسي الأول
- عدم انتظام الدوره اثناء الرضاعه
جمهرة العلوم
5-إن تنزيه الله جل وعز عن النقائص تنزيه بلا تعطيل، ونفي النقائص عن الله مجمل في كل نقيصة، وإثبات الكمال مفصل في كل خصيصة؛ قال جل وعز {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11]
6-الإيمان بأسماء الله الحسنى: كما يقتضي الإيمان بالاسم وبالصفة التي يتضمنها الاسم يقتضي أيضًا الإيمان بالأثر الذي يتعلق بالاسم، فاسم الله الرَّحيم يتضمن أن لله جل وعز صِفة الرَّحمَة، فيَرحَم عِباده بِرحْمَته سبحانه. وهنا تنبيهات مهمة مساعدة في فهم أسماء الله وصفاته؛ وهي:
1-أن الأسماء ليست محصورة بعدد معين، وفي الحديث: ".. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدًا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك.. " (رواه أحمد). 2-إن من أسماء الله ما يختص بالله وحده، ولا يشاركه فيها أحد، ولا يجوز أن تطلق على غيره سبحانه؛ مثل: الله، الرحمن، ومنها ما يمكن أن تطلق على غيره، وإن كانت الأسماء لله أتم والصِّفات أكمل. قواعد في أسماء الله تعالى وصفاته. 3-يؤخذ من أسماء الله صفات، فكل اسم يتضمن صِفة، وأما الصفات فلا يشتق منها أسماء، كأن نقول الله يغضب لكن لا نقول إن الله الغَضُوب، تعالى الله وجل شأنه سبحانه.
قواعد في أسماء الله تعالى وصفاته
رواه أحمد ( 3704) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 199). قال ابن القيم – رحمه الله -:
الأسماء الحسنى لا تدخل تحت حصر ، ولا تحد بعدد ؛ فإن لله تعالى أسماء وصفات استأثر
بها في علم الغيب عنده لا يعلمها ملَك مقرب ولا نبي مرسل ، كما في الحديث الصحيح (
أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ
أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ
فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ) ، فجعل أسماءه ثلاثة أقسام:
قسم سمَّى به نفسه فأظهره لمن شاء من ملائكته أو غيرهم ولم ينزل به كتابه. وقسم أنزل به كتابه فتعرف به إلى عباده. وقسم استأثر به في علم غيبه فلم يطلع عليه أحد من خلقه ، ولهذا قال ( اسْتَأْثَرْتَ
بِهِ) أي: انفردت بعلمه ، وليس المراد انفراده بالتسمِّي به ، لأن هذا الإنفراد
ثابت في الأسماء التي أنزل الله بها كتابه.
" بدائع الفوائد " ( 1 / 174 – 176). الدرس الثالث : قواعد في أسماء الله تعالى و صفاته – مقرر التوحيد 1 الفصل الدراسي الأول. وقال ابن كثير – رحمه الله -:
ليُعلم أن الأسماء الحسنى غير منحصرة في تسعة وتسعين.
" تفسير ابن كثير " ( 2 / 328). ولينظر – للفائدة – " مجموع الفتاوى " لابن تيمية ( 22 / 482 – 486). 2. عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنْ الْفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ
قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ وَهُوَ يَقُولُ (
اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى
نَفْسِكَ).
الدرس الثالث : قواعد في أسماء الله تعالى و صفاته – مقرر التوحيد 1 الفصل الدراسي الأول
ومن القواعد أيضاً: أن القول في الصفات كالقول في الذات، وذلك أن من لم يثبت لله سمعا لا يماثل سمع المخلوقين، ثم هو في المقابل يثبت لله ذاتا لا تماثل ذوات المخلوقين، فيقال له: كما أثبتَّ لله ذاتا لا تماثل ذوات المخلوقين، فأثبت لله سمعا لا يماثل سمع المخلوقين، وقل مثل ذلك في سائر الصفات الثابتة، وهذه حجة واضحة وملزمة، لأن القول في الصفات كالقول في الذات، ولأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات. هذا هو منهج السلف في الجانب النظري منه، أما منهجهم العملي في التعامل مع أسماء الله وصفاته فتمثل في الحرص على حفظها، والعمل بمقتضاها، لترغيبه صلى الله عليه وسلم في ذلك، كما روى البخاري و مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة). جمهرة العلوم. ولا يعني هذا الحديث أن أسماء الله تعالى محصورة في تسعة وتسعين اسماً، بل لله عز وجل من الأسماء ما لا يعلمه إلا هو. كما ثبت في مسند الإمام أحمد في دعاء الهم والحزن مرفوعا: ( أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو أنزلته في كتابك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك.. ).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، ثم أما بعد؛ فإن قواعد أسماء الله تعالى وصفاته هي:
1- أسماء الله تعالى كلها حسنى لقوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الأعراف: 180] وصفاته سبحانه كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه، كالحياة والعلم، ومعنى (الحسنى): على وزن فعلى، أي المبالغة في الحسن غايته. وهي أسماء وصفات بالغة في الحسن غايته، ووجه الحسن في أسماء الله تعالى من وجهين:
- لدلالتها على مسمى الله، فكانت حسنى لدلالتها على أحسن وأعظم وأجل وأقدس مسمى وهو الله عز وجل. - لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه لا احتمالًا ولا تقديرًا، يقول ابن القيم: (أسماء الرب تبارك وتعالى دالة على صفات كماله، فهي مشتقة من الصفات، فهي أسماء وهي أوصاف، وبذلك كانت حسنى، إذ لو كانت ألفاظًا لا معاني فيها لم تكن حسنى ولا كانت دالة على مدح وكمال). 2- وصفات الله تعالى كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه كالحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر وقد دل على هذا: السمع والعقل والفطرة:
- أما السمع: فمنه قوله تعالى: {لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [النحل: 60]، والمثل الأعلى هو الوصف الأعلى.
الحمد لله. أولاً:
لا شك أن صفات الله تعالى متباينة من حيث معانيها ، فصفة " القدرة " ليست هي صفة "
العزة " وليست هي صفة " العلم " ، ولا يقول عاقل بأنها متشابهة من حيث معانيها ،
وسيأتي توضيح ذلك وتبيينه فيما يأتي. ثانياً:
من اعتقاد أهل السنَّة والجماعة في أسماء الله تعالى: أنها متوافقة في دلالتها على
ذاته عز وجل ، ومتباينة من حيث دلالتها على معانيها. ولتوضيح ذلك نقول: إن أسماءه تعالى " القدير " " العليم " " العزيز " " الحكيم " –
مثلاً – كلها تدل على ذات واحدة وهي ذات الله المقدَّسة ، فهي بهذا الاعتبار متفقة
غير مختلفة. وفي الوقت نفسه فإن صفة " القدرة " " العلم " " العزة " " الحكمة " تختلف بعضها عن
بعض ، فهي بهذا الاعتبار متباينة. فصارت أسماء الله تعالى الحسنى: أعلام مترادفة وأوصاف متباينة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -:
فالله سبحانه أخبرنا أنه عليم ، قدير ، سميع ، بصير ، غفور ، رحيم ، إلى غير ذلك من
أسمائه وصفاته ، فنحن نفهم معنى ذلك ، ونميز بين العلم والقدرة ، وبين الرحمة
والسمع والبصر ، ونعلم أن الأسماء كلها اتفقت في دلالتها على ذات الله ، مع تنوُّع
معانيها ، فهي متفقة متواطئة من حيث الذات ، متباينة من جهة الصفات.
"
تتوقف الدورة الشهرية أيضًا خلال فترتي الحمل والإرضاع. قد تسبب موانع الحمل عدم انتظام للدورة الشهرية، ويسبب اللولب الرحمي غزارة الطمث، وتسبب حبوب منع الحمل تنقيطًا أو تبقيعًا بين الدورات الشهرية. قد تختبر المرأة التي تستخدم موانع الحمل لأول مرة نزفًا خفيفًا، أقصر من الدورات الطبيعية وأخف منها، يختفي عادةً بعد أشهر. تتضمن العوامل الأخرى المرتبطة بعدم انتظام الدورة الشهرية:
فقد الوزن أو اكتسابه بقدر كبير. توتر عاطفي. اضطرابات الطعام، مثل فقد الشهية anorexia أو النهم العصابي bulimia. التمارين العنيفة. ويرتبط عدد من الاضطرابات مع عدم انتظام الدورة الشهرية، مثل:
العقم
تشير الدورة الشهرية غير المنتظمة أحيانًا إلى مشاكل صحية، تقود بعضها إلى مضاعفات أخطر، مثل العقم. متلازمة المبيض متعدّد الكيسات
هي حالة تنمو فيها مجموعة من الأكياس المليئة بالسائل، تُعرف بالكيسات، على جدار المبيض، ولا تحدث الإباضة عند المرأة المصابة بالمتلازمة بانتظام. من أعراض تكيس المبايض: الدورة الشهرية غير المنتظمة أو انقطاع الطمث، والبدانة، وحب الشباب، والشعرانية، إضافةً إلى ارتفاع الهرمونات الذكرية، الأندروجين أو التستوستيرون.
عدم انتظام الدوره اثناء الرضاعه
وفقًا لمكتب صحة المرأة الأمريكي، تصيب متلازمة المبيض متعدد الكيسات 10 – 20% من النساء في سن الإنجاب، أي نحو 5 مليون أنثى أمريكية، ويظهر بدءًا من عمر 11 عامًا. اضطراب الغدة الدرقية
قد يسبب اضطراب الغدة الدرقية عدم انتظام الدورة الشهرية، إذ تنتج الغدة الدرقية هرمونات تؤثر في الاستقلاب. سرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم
قد يسبب سرطان الرحم أو سرطان البطانة الرحمية -نادرًا- نزفًا بين الدورات الشهرية أو عند الجماع. الانتباذ البطاني الرحمي
حالة تنمو فيها خلايا الرحم إلى خارجه، أي أن البطانة الداخلية للرحم تنقلب إلى الخارج. تتمزق الخلايا البطانية الرحمية كل شهر في أثناء الطمث، لذلك غالبًا ما يصيب الانتباذ البطاني الرحمي النساء في سن الإنجاب. لا يُعَد النمو الخلوي في حالة الانتباذ البطاني الرحمي سرطانيًّا، وقد لا ترافقه أعراض، لكنه قد يكون مؤلمًا، وقد يؤدي إلى مشاكل أخرى. في حال علق الدم النازف بالأنسجة المحيطة قد يسبب ذلك ألمًا شديدًا، إضافةً إلى دورات غير منتظمة، وعقم. مرض التهاب الحوض
هو التهاب الجهاز التناسلي الأنثوي، ويُعَد من المضاعفات الشائعة والخطيرة للأمراض المنتقلة جنسيًّا، عدا نقص المناعة المكتسبة.
الأعراض التي ذكرتها هي أعراض قلقية توترية، مع شيء مما نسميه بنوبة الهرع أو الهلع البسيطة، وقد يكون هناك عسر جزئي في المزاج. لا تخافي من هذه المسميات الكثيرة، فهي كلها تشير إلى نوع من الاضطراب المزاجي وليس أكثر من ذلك، وهذا يحدث عند بعض النساء خاصة في فترة ما قبل الدورة الشهرية، وكما أشارت لك الطبيبة ربما تكون حبوب التنظيم التي تناولتها قد ساهمت في ذلك، لكن لا نقول أن هذا أمر حتمي وجازم. الشعور بالوخزات والآلام البسيطة في الصدر دائمًا تكون مرتبطة بالقلق والتوتر، أعتقد أن الذي تحتاجين له هو مجرد تمارين الاسترخاء، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم ( 2136015) أرجو أن تطلعي على تفاصيلها وتطبقي التمارين الواردة بها. ربما تحتاجين لبعض الحبوب البسيطة جدًّا المضادة للقلق مثل عقار (فلوناكسول)، من الأدوية الطيبة والجيدة والمفيدة، وجرعته هي حبة واحدة في اليوم لمدة شهرين مثلاً، وقوة الجرعة هي نصف مليجرام. لكن إذا تكررت هذه النوبات خاصة فيما قبل الدورة الشهرية، فهنا يجب أن تراجعي الطبيب النفسي، لأنك قطعًا سوف تكوني محتاجة لأحد مضادات الاكتئاب مثل عقار (سيرترالين)؛ لأن العسر المزاجي ما قبل الدورة الشهرية أصبح الآن هو نوع من الاضطرابات الاكتئابية الوجدانية، وله معايير تشخيصية، ويجب أن يعالج علاجًا جيدًا من خلال مضادات الاكتئاب.