المحور الثاني من محاور العقيدة يتمثل في الرسل والأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه، ويندرج تحت هذا المحور العديد من المحاور الأخرى توضح ما يجوز في حق الأنبياء والرسل والغير جائز
أما المحور الثالث فيتمثل في السمعيات ويتمثل هذا المحور فيما ورد لنا في آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية، ومن أمثلة السمعيات علامات الساعة وأحداث يوم القيامة، وبذلك يتضح أن السمعيات تتمثل فيما لا يمتلك العقل سبيل لمعرفته. المصادر الأساسية لعقيدتنا الإسلامية! - أبو فهر المسلم - طريق الإسلام. جميع هذه المحاور نستدل عليها من خلال مصادر العقيدة وهم بالترتيب "القرآن الكريم – السنة النبوية – الإجماع". قدمنا لكم إجابة تفصيلية لاستفسار من مصادر تلقي العقيدة ……. و …… ؟ وبهذا نصل وإياكم متابعينا الكرام إلى ختام حديثنا، نأمل أن نكون استطعنا أن نوفر لكم محتوى مفيد وواضح يشمل جميع استفساراتكم، ويغنيكم عن مواصلة البحث، وفي النهاية نشكركم على حسن متابعتكم لنا، وندعوكم لقراءة المزيد من المقالات المتميزة عبر موقعنا مخزن المعلومات.
- المصادر الأساسية لعقيدتنا الإسلامية! - أبو فهر المسلم - طريق الإسلام
- المثل يقول.. "إكرام النفس هواها" - YouTube
المصادر الأساسية لعقيدتنا الإسلامية! - أبو فهر المسلم - طريق الإسلام
-مصادر العقيدة الاسلامية-
ان العقيدة الاسلامية ذات مصادر صحيحة و موثوقة, فدين الاسلام سواء كان عقيدة ام شريعة هو الدين الوحيد
الذي ظل محفوظ المصادر, قال الله تعالى: (( إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)), ومصادر تقلي العقيدة هي:
اولاً: القرآن الكريم. المسلم يتلقى عقيدته من القرآن الكريم, فهو حبل الله المتين, من تمسك به نجا ومناعرض عنه ضل و شقي,
قال الله تعالى: (( فإما يأتيكم من هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)). قال ابن عباس رضي الله عنهما: ( ضمن الله لمن اتبع القرآن ان لا يضل في الدنيا ولا يشقى بالآخرة, ثم تلا (( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى))
والمقصود بالسُّنة هاهنا: هو الصحيح الثابت من أخبارها، دون الضعيف من الأخبار والموضوع المَكذوب، فلا حُجَّة فيه، ولا يُعوَّل عليه، في العقائد والأحكام. قال ابن قُدامة رحمه الله، في كتابه ذمّ التأويل: "ينبغي أن يُعلم أن الأخبار الصحيحة، التي ثبتت بها صفات الله تعالى: هي الأخبار الصحيحة الثابتة بنقل العدول الثقات، التي قَبِلها السلف ونقلوها ولم ينكروها ولا تكلموا فيها، وأما الأحاديث الموضوعة التي وضعتها الزنادقة، ليُلبِّسوا بها على أهل الإسلام، أو الأحاديث الضعيفة إما لضعف رواتها أو جهالتهم أو لعلة فيها؛ لا يجوز أن يُقال بها، ولا اعتقاد ما فيها، بل وجودها كعَدمها". ويستوي في حُجيَّة السُّنة الصحيحة، المُتواتر منها والآحاد. وخبَر الآحاد، هو الذي لم يَجمع شروط المتواتر، والمتواتر هو: ما رواه عددٌ كثير تُحيل العادة تواطؤهم على الكذب ، ويكون مُستندهم الحِسّ كالمشاهدَة والسَّماع وغير ذلك. فخَبر الآحاد متَى ثبتَ؛ فهو حُجَّة كالمتواتر بالاتفاق. قال ابن عبد البرّ رحمه الله، في التمهيد: "وكلُّهم يَدين بخبر الواحد العدل في الاعتقادات، ويُعادي ويُوالي عليها، ويجعلها شرعًا ودينًا في مُعتقده. على ذلك جماعةُ أهل السُّنة".
قال علي -رضي الله عنه- (اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء).. * فالأخلاق بعضها منكر وبعضها خير والأعمال بعضها منكر وبعضها خير والأهواء بعضها منكر وبعضها خير.. والنفس الخيّرة تهفو إلى الخير وتتوق إليه ويصبح من إكرامها أن تتبعها هواها حيث الخير والصلاح والترفع عن النفاق والكذب والبحث عن المصالح على حساب الآخرين وحتى وإن تعبأ العالم حولك بهذه السلوكيات فظل كما أنت تهفو إلى حيث هوى نفسك.. حيث الخير والسمو.. فأكرم نفسك بأن تتبعها هواها السامي. ** حينما كنت أنصت لإلحاح أهلي على ضيوفهم للبقاء للغداء أو العشاء.. كان ثمة معركة تدور في هذه الأثناء فهذا يصر وهذا يصر.. وحينما يبدي الضيف رغبة ملحة بالرحيل لظروفه كانت العبارة الشهيرة التي تنهي مثل هذا الحوار الذي يتكرر هو (إكرام النفس هواها). يقولها الضيف لمضيفيه طلبا منهم أن يجعلوا كرمهم له يظهر بأن يتركوا لنفسه هواها.. ** هطلت هذه العبارة على الورق في أحد مقالاتي.. في هذه الزاوية وتحديدا (دلل نفسك) كنت أتحدث فيها عن النفس السامية المتطلعة دائما للنقاء التي تفيض بعلوها وترفعها عن الركض الدنيوي الساذج والنميمة والأكاذيب والأحقاد.. المثل يقول.. "إكرام النفس هواها" - YouTube. كنت أقول (كن كما تريد أنت لا كما يريد لك الآخرون أن تكون (إكرام النفس هواها)).
المثل يقول.. &Quot;إكرام النفس هواها&Quot; - Youtube
قال الشيخ السعدي رحمه الله: (يقول تعالى (أفرأيت) الرجل الضال الذي (اتخذ إلهه هواه) فما هويه سلكه سواء كان يرضي الله أو يسخطه).
المثل يقول.. "إكرام النفس هواها" - YouTube