والإجابـة الصحيحـة لهذا السـؤال التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو: قال تعالى ( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) يدل على وجوب اجتناب الشرك والحذر منه الحذر من العلم وطلبه شرك الاسماء والصفات اجابـة السـؤال الصحيحـة هي كالتـالي: وجوب اجتناب الشرك والحذر منه
واجنبني وبني أن نعبد الأصنام (بطاقة دعوية)
2020-08-13, 04:21 PM #1 واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام موقع إسلام ويب "خليل الرحمن" ذاك هو اللقب الخاص بأبي الأنبياء إبراهيم -عليه السلام-، وهي منزلةٌ عليّةٌ نالها دون غيرِه من الأنبياء والمرسلين، ولإبراهيم -عليه السلام- وصفٌ آخر مذكورٍ في القرآن، وهو وصفُ الحنيفيّة، أي الميلُ عن الشرك. وقصّةُ نبي الله إبراهيم -عليه السلام- في مناظرةِ قومِه إثباتاً للوحدانيّةٍ وإبطالاً للوثنيّة والمسالك الشركيّة معروفةٌ، وأحداثُها مسطورةٌ في سورة الأنعام، إلا أن ما يلفتُ انتباهنا في قصّته -عليه السلام- في هذا الموضع، دعاؤه على أعتاب البيت الحرام: (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) (إبراهيم:35).
( وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ) اللهم جنبنا وذرياتنا أن نعبد أصنام الدنيا | Arab Defense المنتدى العربي للدفاع والتسليح
رواه مالك. فالوثن أعم من الصنم.
شبكة الألوكة
قالت أمُّ سلمة -رضي الله عنها-: كان أكثرُ دعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اللهمّ يا مصرّف القلوب، صرِّف قلوبنا على طاعتك)) قالت: يا رسول الله: أو إن القلوب لتتقلب قال: ((نعم، ما من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فإن شاء أقامه، وإن شاء أزاغه)) رواه أحمد. قد قالَها إبليس منذ إعلانِه عن لحظة المعركة الكبرى مع الجنس البشري: (فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم * ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين) (الأعراف:16-17) فأعظمُ أمانيه إيقاع الناس في الشرك، الذي لا يغفرُه الله، ولا يقبلُ من صاحبِه صرفاً ولا عدلاً، فكانت هذه القضيّة على سلّم أولويّاتِه، ومقدّمِ اهتماماتِه، وجنّد جنودَه لهذا المقصِد مستعينين بما لهم من فصاحةٍ وتزيينٍ وشبهات. كل ذلك يدعونا إلى أن نكون أكثرَ تعلّقاً بالله -جلّ وعلا- واستعانةً به، وألا نغترّ بأنفسنا مهما آتانا الله من العلم والفهم حتى لا نهلك، والله الموفق.
* البلاغة:
هذه الآيات مجموعة رائعة من الابتهالات التي تغرق نفس المؤمن في سبحاتها وتذوب في بحرانها الجميل، وقد انطوت على مجموعة من الفنون البلاغية نوجزها فيما يلي:
1- المجاز العقلي في اسناد الإضلال للاصنام وهي جمادات أو مجاز مرسل والعلاقة هي السببية لأنها سبب الإضلال. 2- الطباق بصورة متعددة كقوله تعالى «ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن» و «وما يخفى عليه من شيء في الأرض ولا في السماء». 3- الاستعارة في قوله «يوم يقوم الحساب» أي يثبت وهو مستعار من قيام القائم على الرجل والدليل عليه قولهم: قامت الحرب على ساقها ونحوه ولك أن تجعله مجازا مرسلا علاقته المحلية مثل واسأل القرية.
وجنبني وبني أن نعبد الشيطان | مجلس الخلاقي:: الأعضاء::
ابو زكريا الخلاقي
المستوى: 4
تاريخ الإنضمام:
نوفمبر 15, 2007
عدد المشاركات:
1, 324
عدد المعجبين:
15
الوظيفة:
عامل
مكان الإقامة:
u s a
واجنبنـــــي وبنــــي أن نعبــد الأصنــام
عنوان المقال ما هو إلا دعاء ذكره القرآن الكريم في سورة إبراهيم حيث قال تعالي {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ} [ إبراهيم: 35].