(4)
ومن مواقفه مع التابعين أن شرحبيل بن حسنة أغار على ساسمة مصبحا فقال لمن معه من المسلمين: صلوا على الظهر. فمر بالأشتر يصلي على الأرض. فقال: مخالف خالف الله به. ومضى شرحبيل ومن معه فاستحوذ على ساسمة فخربها فهي خراب إلى اليوم. (5)
وفاته:
وقد اختلف في وفاته رضي الله عنه فقيل مات يوم اليرموك. (6)
ويقال: طعن - أي مات بالطاعون - هو وأبو عبيدة في يوم واحد ومات في طاعون عمواس وهو ابن سبع وستين وحديثه في الطاعون ومنازعته لعمرو بن العاص في ذلك مشهورة. (7)
المصادر:
1- أسد الغابة [ج2ص391]
2- مسند أحمد بن حنبل [ جزء 4 - صفحة 196]
3 - المستدرك [جزء 4 - صفحة 64]
4- كنز العمال [جزء 5 - صفحة 858]
5- مختصر تاريخ دمشق [جزء 1 - صفحة 3192]
6- مختصر تاريخ دمشق [جزء 1 - صفحة 3192]
7 - الإصابة في تمييز الصحابة [ جزء 3 - صفحة 328]
من هو شرحبيل بن حسنة - موسوعة
يُعد شرحبيل بن حسنة واحد من أهم الصحابة الذين عاصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكثرهم حبًا للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد عرف عنه الشجاعة والقوة، فقد شارك في العديد من الحروب الإسلامية، وكان لا يخشى أحد في الحق، وقد ذكر أنه هاجر في السنة الثانية من الهجرة، وكان له أخوان مسلمان أيضًا، وتوفى أبيه وهو صغير ولا يعلم أي معلومات عنه، ولذلك أشتهر شرحبيل باسم أمه حسنة، لمعرفة أهم المعلومات عن الصحابي شرحبيل تابعوا المقال التالي في الموسوعة. شرحبيل
ترجع شهرته بشرحبيل بن حسنة إلى أمه حسنة العدوية، وذلك لوفاة أبيه وهو صغير ولم تورد أي معلومات عن أبيه، وهو من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا معه في الهجرة الثانية إلى الحبشة، وقد كان القادة في جيش أبي عبيدة بن الجراح، كما أنه يرجع إليه الفضل في فتح الأردن، وحضر العديد من المعارك والغزوات لنصرة المسلمين. ميلاده
ولد شرحبيل سنة 40 قبل الهجرة "583 م"، في منطقة شبه الجزيرة العربية. نسبه
هو شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عبد الله بن الغطريف بن عبد العزى بن جثامه بن مالك بن ملازم بن مالك بن رهم بن سعد بن يشكر بن مبشر بن الغوث بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
الصحابي الجليل شرحبيل بن حسنة | المرسال
تروي الحلقة 22 من برنامج رجال حول الرسول الذي تبثه "العربية" اليوم السبت 12-9-2009، عند الساعة 2. 20 بتوقيت غرينتش (5. 20 بتوقيت السعودية)، قصة حياة الصحابي شرحبيل بن حسنة رضي الله عنه. فعَمّان، عاصمةُ الأُرْدِنِّ الحديث. هذه المدينة تَدِينُ بالفضل في عُروبتِها وهُويتِها الإسلامية، لواحدٍ من كبار الصحابة، قادَ في بداية الفتوحات جيشَ المسلمين الذي حرَّر هذه البلاد من الاحتلال الروماني، بعدما جثم عليها نحو سبعة قرون، وخاض في سبيل ذلك معارك عنيفة خلال الفترة الممتدة بين عامي ثلاثة عشر وستة عشر للهجرة. إنه الصحابي القائد شُرَحْبِيلُ بنُ حِسْنَة. لكنَّ حَسْمَ مصيرِ الوجودِ الروماني، لم يَكُنْ في عَمَّان، بل كان في غور الأردن، وبالتحديد في مدينةٍ تاريخيةٍ عرفت باسم فِحل، أو بِيلاّ، كما سمَّاها اليونان، ومِنْ بَعدِهم الروم، وقد جرت المواجهة فيها في السنة الرابعةَ عشرةَ للهجرة، بعد معاركِ اليرموك، وفتحِ دمشق. وكانت معركةُ فِحْل بقيادةِ شُرَحْبِيلِ بنِ حِسْنَة من أهمِّ معاركِ الفتحِ التي وقعتْ على أرضِ الأردن. كانت فِحْل أهمَّ مدينةِ على مفترق طرقٍ في بلاد الشام بين مجموعةٍ من المدنِ التاريخيةِ التي سيطر عليها اليونان ثم الروم، عُرفت باسم الديكابولِس، ومنها بِيسان ودِمشق وبُصْرَى ودِرْعا وأُم قَيْس وجَرَش وفِيلادِلْفْيَا (أو عمّان)، وأرَبيلاّ (أو إرْبِد) وأُمُّ الجِمَال.
(2)
وكان شرحبيل رضي الله عنه يجيد القراءة والكتابة، فقد كان من كتاب الوحي.