وفي عام 2013، أحبطت الحكومة الأفغانية عملية لشبكة حقاني، بعد توقيف شاحنة تحمل أطنانا من المتفجرات، فيما أدى تفجير شاحنة أخرى إلى سقوط 150 قتيلا في كابول عام 2017، لكن سراج الدين نفى ارتكاب هذه العملية الإرهابية. ترسخت علاقات شبكة حقاني مع طالبان، وأصبح لها وزن كبير في شرق أفغانستان، فعين سراج الدين نائبا لزعيم الحركة عام 2015. عام 2018، أعلنت حركة طالبان وفاة جلال الدين حقاني، ليتولى سراج الدين قيادة الشبكة رسميا، بعد أن كان قائدها الفعلي مع مرض والده، وتقدمه في السن. مرحلة التفاوض
في الأعوام الأخيرة، نحا سراج الدين حقاني منحى التفاوض مع الحكومة الأفغانية والولايات المتحدة، على غرار توجه انتهجه قادة طالبان بعد سنوات من المواجهة العسكرية مع واشنطن وحلفائها، وحكومة كابول. من هو سراج الدين حقاني - موقع محتويات. وعبر التفاوض نجح سراج الدين في إخراج شقيقه أنس حقاني من سجن في قاعدة باجرام الأفغانية، عام 2019، بعد 5 سنوات من الاعتقال، في صفقة تبادل كانت منطلق محادثات السلام مع الولايات المتحدة. الملا حسن أخوند.. "رأس حربة" طالبان يقود الحكومة ونشر حقاني نفسه مقالا في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية العام الماضي، بعنوان "ماذا تريد طالبان؟"، شجب فيه جرائم القتل والتشويه، ومدح طريق التفاوض مع الولايات المتحدة، وعدم استبعاد فرصة للسلام.
مسؤولان صيني وروسي في زيارة متزامنة إلى كابول
لم يتأثر أي من أفراد التحالف. اختطاف مراسل نيويورك تايمز [ تحرير | عدل المصدر]
في نوفمبر 2008، اختُطف مراسل نيويورك تايمز ديفيد. رود في أفغانستان. ويعتقد أن خاطفيه الأوائل كانوا مهتمين فقط بفدية. مسؤولان صيني وروسي في زيارة متزامنة إلى كابول. وبحسب ما ورد كان سراج الدين حقاني آخر آسري لرود قبل هروبه. [14]
المسيرات [ تحرير | عدل المصدر]
أشارت عدة تقارير إلى أن حقاني استُهدف بهجوم أمريكي مكثف بمسيرة في 2 فبراير 2010، [15] لكنه لم يكن موجوداً في المنطقة المتضررة من الهجوم. [16]
في مارس 2010، وُصف حقاني باعتباره أحد قادة " مجلس شورى طالبان ". [17]
قُتل نائب سراج الدين حقاني، سنجين زدران ، في غارة أمريكية بمسيرة في 5 سبتمبر 2013. [18]
الاتصالات [ تحرير | عدل المصدر]
نقلاً عن سراج الدين حقاني، نُشر بيان بمناسبة انتخاب الملا أختبر منصور قائداً جديداً لطالبان: [19]... توصيتي الخاصة لجميع أعضاء الإمارة الإسلامية بالحفاظ على وحدتهم الداخلية وانضباطهم...
سراج الدين حقاني هو مؤلف مقالة رأي بعنوان: "ماذا نريد نحن، طالبان"، الذي نشر على نيويورك تايمز في 20 فبراير 2020. وزارة الخارجية 2021 [ تحرير | عدل المصدر]
وثيقة البحث مع المواصفات التي نشرتها إف بي آي للقبض على زعيم شبكة حقاني.
من هو سراج الدين حقاني - موقع محتويات
اعتبر تقرير دولي أن حركة طالبان "فشلت" في وعدها بألا تحول أفغانستان إلى ساحة للتنظيمات الإرهابية، قائلا إن عناصر تابعة لفروع تنظيمي "القاعدة" و"داعش" ما زالوا ينشطون هناك. ويقول تقرير مركز مكافحة التطرف (CEP) عن حالة الإرهاب في أفغانستان خلال فبراير: "رفاق هبة الله أخوند زادة، زعيم طالبان، ما زال لديهم علاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة، وتصدر أعضاء شبكة حقاني الإرهابية مناصب قيادية في حكومة طالبان، مع وجود تنظيم داعش الذي دخل في صراع مع طالبان، ما ينعكس بعدم الاستقرار على البلاد". وبشكل تفصيلي، عدّد التقرير أمثلة للحركات التي ينشط عناصرها هناك، مثل: القاعدة في شبه القارة الهندية، الحركة الإسلامية في أوزبكستان ، جماعة الجهاد الإسلامي، الحزب الإسلامي التركستاني (المعروف سابقا باسم حركة تركستان الشرقية الإسلامية) ومقاتلين من فروع القاعدة الباكستانية (جيش محمد "لشكر محمد" أو تحريك طالبان باكستان "TTP")، ما يعني أن طالبان فشلت في تحقيق وعودها بعدم تحول أفغانستان لساحة للمنظمات الإرهابية. نهاية هدوء القاعدة ورجح تقرير مركز (CEP) أن هدوء القاعدة في أفغانستان المبني على تقديم زعيم القاعدة أيمن الظواهري البيعة لطالبان لن يستمر طويلا، وإعادة عملياتها في المنطقة والعالم متوقع مع تصاعد التنافس مع داعش.
وأصدر الظواهري في فبراير فيديو يوضح أنه ينظر لأفغانستان على أنها نقطة انطلاق لمعركته العالمية ضد الغرب ، لافتا إلى أن تنظيم القاعدة يرى أن استيلاء طالبان على أفغانستان نجاح له أيضا، ومثال لقدرته على تنفيذ استراتيجية بعيدة المدى. وأشاد عدد فبراير من مجلة القاعدة "أمة واحدة" بنظام طالبان كبديل وظيفي للحكومات الديمقراطية، بينما تقدم القاعدة كطليعة إرهابية عالمية. تنافس داعش- القاعدة وفيما يخص التنافس بين داعش وطالبان، طور تنظيم "داعش- خراسان" أسلوب عملياته، حيث يستخدم تكتيكات عمليات داعش في العراق وسوريا، كما اتضح في النشرات للتنظيم في وكالته "أعماق"، وأحاديث أعضائه على الإنترنت التي رصدها مركز مكافحة التطرف (CEP). ووفق المركز، فاستراتيجية داعش في أفغانستان تقوم على 3 عناصر: بث الخوف بشن مداهمات ضد مسؤولي طالبان وقوات الأمن والاغتيالات، وإثارة التوترات الطائفية، ونزع الشرعية عن حكم طالبان. ولذلك تسلط الرسائل الإخبارية لداعش على نشر صور قتلى مسئولي طالبان، وتوصيف الشيعة بكلمة "الرافضي" بشكل مهين، وتقديم "داعش خراسان" نفسه في مواقع الإنترنت على أنه البديل الصحيح لنظام طالبان "المرتد". والنتيجة أن داعش جذب عددا كبيرا من أعضاء طالبان الساخطين على طالبان بعد أن بدأت تتعامل مع الدول الغربية، كما جنَّد داعش أعضاء من "طالبان باكستان" (TTP) التي تعد شريكا أساسيا لطالبان الأفغانية.