من ويكيبيديا الموسوعة الحرة. الحضانة في الاسلام. فإن قلنا إن الحضانة تنتقل إلى أبي الطفل فإن سمح ببقائه مع أمه المزوجة وكانت أهلا للقيام بأمر المحضون ووافق زوجها الثاني. أول فضائية إخبارية في الجزائر الأخبار تصلكم حيثما كنتم أول بأولللإشتراك في قناتنا إضغط هنا. فتقدم الأم على الأب ثم أم الأم وإن علت بشرط أن تكون وارثة فلا حضانة لأم أبي أم لأنها غير وارثة ثم بعدهن الأب ثم أمه ثم أم أمه وإن علت إذا كانت وارثة فلا حضانة لأم أبي أم أب لأنها لا ترث فإذا عدمت هذه الأربعة وهي الأم وأمهاتها والأب وأمهاته. وتساعد خطة الأبوة الوالدين على تجنب الصراعات المستقبلية الناشئة عن عدم وجود. شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد. تكون خطة الأبوة أو اتفاق الحضانة مطلوبا من جانب المحكمة الجزئية بالإضافة إلى أوراق الطلاق عند طلاق أو انفصال الزوجين. إذا كانت البنت رشيدة جاز لها المقام عند من شاءت من محارمها ولا يلزمها السفر مع العم ولا غيره من محارمها والحالة هذه إلا باختيارها لأنها بالغة رشيدة فصار الأمر إليها في ذلك وهذا واضح في كلام كثير من الفقهاء.
- الحضانة في الاسلام
الحضانة في الاسلام
وقد اختلف الفقهاء في بيان صاحب الحق في الحضانة على بعض أمور منها: 1. يرى الجمهور أن الحضانه حقٌ للحاضن، لاحتمال عدم قدرة الحاضن على الحضانة، ولأن له إسقاط حقه ولو بلا عوض فلا يجبر الحاضن حتى إن امتنع ولو كانت الحاضنة حقاً لغيره لملّ وسقطت بإسقاطه. 2. ذهب بعض المالكيه إلى أن الحضانة حق للمحضون، يُجبَر عليها الحاضن ما دام المحضون لا يقبل منه إسقاطها عن نفسه. 3. يرى بعض الفقهاء أن الحضانة حق مشترك بين الحاضن والمحضون مع ترجيح جانب المحضون وقد اختلفوا علماء المالكيه على ذلك بثلاثة أقوال: – إن الحضانة حق لله سبحانه وتعالى. – وإن الحضانة هي حق للأم. – وأيضاً هي حقٌ للولد. متى تنتهي الحضانة؟ اختلف الفقهاء في تحديد السن التي تنتهي بها الحضانة على قولين: الأول: يرى الشافعية إلى أن حضانة الصغير تنتهي بالتمييز ويكون ذلك ما بين السابعة والثامنة، وأما بعد التمييز فتسمّى تربية كفالة. الثاني: تنتهي حضانة الصغار بالبلوغ، وتسمّى تربيته قبل بلوغ الحضانة، سواء كان مميزاً أو غير مميز. وقد بين القانون الحالات التي تسقط فيها الحضانة، وذلك من خلال المادة 127: يسقط حق الحضانة في الحالات التالية: 1. إذا أختلّ أحد الشروط المطلوب توافرها في مستحق الحضانة.
إنفاق الأم على الابن:
ما دام الولد عندها وهى تنفق عليه وقد أخذته على أن تنفق عليه من عندها ولا ترجع على الأب: لا نفقة لها باتفاق الأئمة [3]. تخيير الجارية في الحضانة:
والحديث الوارد في تخيير الجارية ضعيف مخالف لإجماعهم [4]. [1] مجموع الفتاوى: 34/ 123. [2] مجموع الفتاوى: 34/ 123. [3] مجموع الفتاوى: 34/ 110. [4] مجموع الفتاوى: 34/ 116.