حل سؤال بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان صح ام خطأ الاجابة صحيحة. الذي دفع عقبة بن نافع لبناء مدينة القيروان هو قيام الكثير من البربر الارتداد عن الدين الاسلامي، وقاموا كذلك بنقض العهود التي كانت بينهم وبين المسلمين، فرأى انه من الافضل ان يكون هناك للمسلمين، يتحصنون بها، ولكي تنطلق منها الجيوش الاسلامية الى كافة بقاع الارض؛ ليقوموا بنشر الدين الاسلامي، قدمنا لكم خلال مقالنا اجابة سؤال بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان.
- بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان – المحيط
- بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان | سواح هوست
- من الصحابي الذي بنى مدينة القيروان | المرسال
بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان – المحيط
من بنى مدينة القيروان
توجد مدينة القيروان في تونس ، وتُعدّ صفحة من صفحات الحضارة الإسلامية التي تستحق العناية والاهتمام، بنيت مدينة القيروان في القرن الأول الهجريّ في عام 50هـ تحديدًا، وقد تأسست على يد القائد المسلم عقبة بن نافع الفهري، وكان الهدف من بنائها أن تكون مركزًا إستراتيجيًا مهمًا، لانطلاق حملات الفتوحات الإسلامية، باتجاه المغرب والجزائر وإسبانيا، وبلدان أفريقيا في جنوب الصحراء، إذ تُعدّ مدينة القيروان من أهم وأقدم المدن الإسلامية، فمعالمها الأثرية الرائعة، ومساجدها القديمة، تشهد على الحضارة العريقة التي اكتسحت المغرب العربي.
بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان | سواح هوست
بناء مدينة القيروان
تم بناء مدينة القيروان في عام خمس وخمسين هجرية، لكن الفكرة ذاتها جالت في رأس صاحبها عام خمسين هجرية، كانت الفكرة في رأس أحد قادة الفتوحات الإسلامية الأشهر، وأحد رجال الإسلام من الصحابة وهو القائد الصحابي عقبة بن نافع رضي الله عنه، كان عقبة بن نافع رضي الله عنه يرى أن بلاد أفريقية تحتاج إلى مدينة إسلامية ، تزرع في نفوس من أسلم من أهلها العقيدة ، وتؤسس لدولة إسلامية قوية ، وتثبت أهلها على الإسلام. لقد كان يخشى عقبة بن نافع رضي الله عنه إن هو ترك أهل بلاد أفريقية أن يرتدوا مرة أخرى، تاركين الإسلام ، وهو ما كانت بالفعل قد تعرضت له بعض فتوحات المسلمين، فقد كان يرى أن طباع البربر التحول والتغير، لذا كان يهدف ليس فقط دخول أهلها الإسلام، أو ضم بلاد أفريقية إلى الفتوحات الإسلامية وإنما كان هدفه أبعد من ذلك كان يهدف إلى جعل إسلام من فيها حقيقي بتحقيق دعائم الدولة داخلها من تعلم اللغة العربية ، لغة القرآن ، ومن بناء مظاهر الإسلام مثل المسجد مجاور لدار الحكم كما هو شأن كل الفتوحات السابقة للمسلمين. اختار الموقع المعروف الآن للقيروان وهي من مدن تونس حالياً، بديل عن الموقع السابق الذي كان لها من قبل ، ولما اختار المكان الذي يرغب في بناء دولته فيه ، كان المكان من قبل مسكون بالدواب والحيوانات والوحوش والأفاعي ، والذي يستحيل معاه الحياة ، ولا بناء دولة ، وأبعد ما يكون المكان عن ما يريده عقبة بن نافع رضي الله عنه، كان المكان لا يبشر ببناء دولة، أو حياة في تلك البقعة من الأرض.
من الصحابي الذي بنى مدينة القيروان | المرسال
ونحن عندما ندرس موقع هذه المدينة حالياً، ونعود إلى شيء من تاريخ أسلافها قبل إنشاء عقبة لها، يمكننا أن نلاحظ الأمور التالية بشأنها:
1- إنها تقوم في مركز تقاطع خطوط وطرق من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب. بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان – المحيط. 2- إنها تقع في مكان خصب وفيه ماء، حتى لقد جاء في ابن عبد الحكم عند ذكرها أنها كانت "وادياً كثير الشجر تأوي إليه السباع والوحوش والهوام" ولعل هذا كان على مقربة منها. 3- إن هذه المنطقة، على ما يحدثنا الجغرافيون العرب، كانت كثيرة الأمصار والقلاع والحصون أيام البيزنطيين، ولعل حصن قمونية أهمل فتخرب، لكن ذلك لم يحجب عقبة عن معرفة قيمتها في التخطيط العسكري والرؤية الحضارية. لقد كان اختيار موقع القيروان موفقاً بل بلغ من التوفيق في اختياره أن ولاة المغرب ومن خلفهم من الحكام المستقلين أقاموا بها زمناً طويلاً، ولم ينتقلوا عنها إلا حينما اضطرتهم ظروف سياسية جديدة إلى ذلك، كما كان موقعها الحربي معروفاً ملحوظ الأهمية، إذْ كان الحاكم الذي يتخذ هذا الموضع مركزاً لأعماله يستطيع أن يرى العدو من بعيد ويتحرز من الغارات المفاجئة الكثيرة الحدود عند البربر.
اهتم الفاتحون المسلمون ببناء المسجد في كل الأمصار والمدن التي قاموا بفتحها وتميز المسجد بالطابع الإسلامي الدال على هوية الدين الإسلامي ، كانت المساجد الأولى مستوحاة التصميم من مسجد الرسول صلّ الله عليه وسلم الصحن المفتوح والمحاط بالأروقة. جامع القيروان
جامع عقبة بن نافع أو جامع القيروان الكبير وهو مسجد بناه الصحابي عقبة بن نافع رضي الله عنه في مدينة القيروان التي أسسها بعد فتح إفريقيه تونس اليوم ، كان الجامع حين إنشائه على أغلب الظن بسيطًا صغير المساحة تستند أسقفه على عدد من الأعمدة المباشرة دون عقود تصل بين الأعمدة والسقف ، وقد تقدم أول من وضع محرابه وبناه هو عقبة بن نافع رضي الله عنه ثم هدمه حسان حاشي المحرابي وبناه وحمل إليه الساريتين الحمراوين الموشاتين بصفرة اللتين لم ير الراءون مثلهما ، من كنيسة كانت للأول في الموضع المعروف اليوم بالقيسارية بسوق الضرب. حرص الذين جددوا بناءه فيما بعد على هيئة وشكله العام وقبلته ومحرابه ، وقد تمت زيادة المساحة كثيرًا ولقى اهتمام من الأمراء والخلفاء والعلماء في شتى مراحل التاريخ الإسلامي حتى بات معلمًا تاريخيًا بارزًا ومهمًا ، في زمان هشام بن عبدالملك بن مروان كتب إليه عامله في القيروان يعلمنه أن الجامع يضيق بأهله وأن بجوفيه جنة كبيرة لقوم من فهر فكتب إليهم أن يشتروها ويدخلوها في الجامع.
[٢]
حقائق عن القيروان
تقع مدينة القيروان في شمال ووسط تونس ، وهي إحدى المدن الإسلاميّة المقدسة، [٣] وتمتد مدينة القيروان على طول السهول الطميّة المنخفضة في الأراضي التونسيّة، وتبلغ مساحتها 3. 712 كيلومتر مربع، وتشتهر مدينة القيروان باقتصادها الذي يعتمد على الزراعة من المقام الأول، حيث تُشكل الحبوب المصادر الرئيسيّة الإيرادات الرئيسيّة للمدينة، كما تشتهر المدينة بمنتجاتها الجلديّة، وإنتاج الزيتون، وأدوات السيراميك، والحرف اليدوية المحليّة، وكذلك السجاد الرائع الذي يستحق الشراء. [٤]
المراجع
↑ أ. د. عبدالحليم عويس (26-1-2016)، "قصة عقبة بن نافع فاتح تونس والقيروان" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-8-2018. بتصرّف. ↑ "بناء مدينة القيروان" ، ، 17-11-2013، اطّلع عليه بتاريخ 28-8-2018. بتصرّف. ↑ The Editors of Encyclopaedia Britannica, "Kairouan" ،, Retrieved 28-8-2018. Edited. ↑ "Kairouan City Map",, Retrieved 28-8-2018. Edited.