تفسير قوله تعالى وليال عشر سؤال عن سورة الفجر الفجر وليال عشر والشفع والوتر ما المقصود بالليال العشر وهل مستحب فيها الصيام وهل صامها الرسول صلي الله عليه وسلم وهل صيام جزء منهما لسبب معين يجوز أم لا أفادكم الله مع. والصحيح القول الأول. تفسير قوله تعالى والفجر وليال عشر 2019. والشفع والوتر وأقسم بالزوج.
- ما المقصود بليال عشر - موضوع
- سورة الفجر - تفسير السعدي - طريق الإسلام
- [1] قوله تعالى: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} الآيات: (1، 2) - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
ما المقصود بليال عشر - موضوع
قال ابن جرير: والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله تعالى ذكره أقسم بالشفع والوتر، ولم يخصص نوعا من الشفع ولا من الوتر، دون نوع، بخبر ولا عقل، وكل شفع ووتر، فهو مما أقسم به. مما قال أهل التأويل أنه داخل في قسمه هذا، لعموم قسمه بذلك. وقد قرئ: "الوتر" بفتح الواو وكسرها، وهما لغتان. [ ص: 6146] والليل إذا يسر أي: إذا يمضي، كقوله: والليل إذ أدبر والتقييد بذلك لما في التعاقب من قوة الدلالة على كمال القدرة ووفور النعمة; ففي الليل الراحة التي هي من أعظم النعم، وفي النهار المكاسب وغيرها. وحذف الياء للتخفيف ولتتوافق رؤوس الآي. ومن القراء من حذفها، أصلا ووقفا. ومنهم من خصه بأحدهما، كما فصل في كتب الأداء. [1] قوله تعالى: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} الآيات: (1، 2) - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. هل في ذلك قسم لذي حجر قال ابن جرير: أي: هل فيما أقسمت به من هذه الأمور مقنع لذي حجر، وإنما عني بذلك: أن في هذا القسم مكتفى لمن عقل عن ربه، مما هو أغلظ منه في الإقسام. وقال الرازي: المراد من الاستفهام التأكيد، كمن ذكر حجة باهرة ثم قال: هل فيما ذكرته حجة؟ والمعنى أن من كان ذا لب علم أن ما أقسم الله تعالى به من هذه الأشياء فيه عجائب ودلائل على التوحيد والربوبية. فهو حقيق بأن يقسم به لدلالته على خالقه، أي: على طريقة قوله تعالى: وإنه لقسم لو تعلمون عظيم وإنما أوثرت هذه الطريقة هضما للخلق، وإيذانا بظهور الأمر.
سورة الفجر - تفسير السعدي - طريق الإسلام
والرازي قولا أنها العشر الأواخر من رمضان، لما فيه من ليلة القدر، ولما صح أنه صلوات الله عليه « كان إذا دخل العشر الأخير [ ص: 6145] من رمضان شد مئزره وأحيى ليله وأيقظ أهله ». وثمة وجه آخر في العشر. وهو أنها الليالي التي يحلك فيها الليل ويشتد ظلامه ويغشى الأفق سواده، وتلك خمس من أوائله وخمس من أواخره. وإن لفظة "عشر" بمثابة قوله في السور الآتية إذا يغشى إذا سجى مما يبين وجه العبرة ويجليها أتم الجلاء، ولا بعد في هذا المعنى، بل فيه توافق لبقية الآيات. وبالجملة فأوضح المخصصات ما عضده دليل أو أيدته قرينة أو حاكى نظائره. والله أعلم. والشفع والوتر يعني الخلق والخالق. سورة الفجر - تفسير السعدي - طريق الإسلام. فالشفع بمعنى جميع الخلق، للازدواج فيه كما في قوله تعالى: ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون قال مجاهد: كل خلق الله شفع: السماء والأرض، والبر والبحر، والجن والإنس، والشمس والقمر، والكفر والإيمان، والسعادة والشقاوة، والهدى والضلالة، والليل والنهار. والوتر هو الله تعالى لأنه من أسمائه وهو بمعنى الواحد الأحد. فأقسم الله بذاته وخلقه. وقيل: المعنى بالشفع والوتر، جميع الموجودات من الذوات والمعاني; لأنها لا تخلو من شفع ووتر. قال القاضي: ومن فسرهما بالبروج والسيارات أو شفع الصلوات ووترها أو بيومي النحر وعرفة، فلعله أفرد بالذكر من أنواع المدلول ما رآه أظهر دلالة على التوحيد، أو مدخلا في الدين، أو مناسبة لما قبلهما.
[1] قوله تعالى: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} الآيات: (1، 2) - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
و (الحجر) العقل; لأنه يحجر صاحبه، أي: يمنعه من ارتكاب ما لا ينبغي، والمقسم عليه محذوف وهو: (ليعذبن) كما ينبئ عنه قوله تعالى:
تشتمل الأيام العشرة على يوم عرفة الذي يقف فيه الناس على جبل عرفات وهو يوم الحج الذي يغفر من الذنوب ما تقدم وما تأخر. ما المقصود بليال عشر - موضوع. كما أن يوم التاسع من ذي الحجة يطلق عليه يوم النحر وقد ورد في الحديث النبوي عندما قال عليه الصلاة والسلام: (إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ) تؤدى في العشر أيام من ذي الحجة فريضة الحج التي تعد خامس أركان الإسلام. شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها من أعظم الأيام في الدنيا حيث قال: (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ). ماذا تفعل في أيام العشر من ذي الحجة ؟ يسأل الكثير من المسلمين عن أحب الأعمال التي يجب أن يقوموا بها في الأيام العشرة من ذي الحجة، لهذا ننصح بممارسة الأعمال التالية: أداء شعائر الحج والعمرة لمن تسمح له الظروف بالذهاب إلى بيت الله الحرام، فقد ورد في الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ).