إن تلك الأدلة والحقائق العلمية دفعت الكثير من علماء الغرب إلى الإشادة بعقلية النبي صلى الله عليه وسلم الفريدة وبعد نظره وصدقه، ولقد قال سعيد: "حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي في الشمس فأمره أن يتحول إلى الظل.
لماذا نهى الرسول عن الجلوس بين الشمس والظل؟
[2] ومن هديه -عليه السلام
– أنه كان يضع يده اليمنى تحت خده، وينام متجها بوجهه نحو القبلة. وكان -عليه الصلاة والسلام- ينام في أول الليل ويقوم آخره، وقبل أن ينام يدعو دعاء النوم، وحين يستيقظ يدعو دعاء الاستيقاظ، وعندما يأوي إلى فراشه يجمع كفيه، فينفث فيهما، ثم يقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين، ويمسح بيديه على جسده، ابتداء برأسه ثم ما استطاع من كامل جسده الشريف، ويفعل ذلك ثلاث مرات، ويتوسد بوسادة مصنوعة من الجلد ومحشوة بالليف، وكذلك فراشه، ومن هديه أيضا أن عائشة -رضي الله عنها- قالت له: يا رسولَ اللهِ، أتنامُ قَبلَ أنْ تُوتِرَ؟ قال: يا عائشةُ، إنَّ عَيْني تنامُ، ولا ينامُ قَلْبي. لماذا نهى الرسول عن الجلوس بين الشمس والظل؟. [3]
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينام أول الليل بعد أن يؤدي صلاة العشاء،
ثم يقوم عند بدء النصف الثاني من الليل فيحيي الثلث منه، ثم ينام في السدس الباقي من الليل. كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتجنب النوم على فراش ناعم،
لأن ذلك يمنعه من قيام الليل، فلما سئلت حفصة عن فراش رسول الله،
وصفته بأنه خشن مصنوع من الصوف، يقومون بطيه على طبقتين، فينام عليه، وفي يوم من الأيام قاموا بثنيه على أربع ثنيات، فأصبح طريا، فنام عليه رسول الله، ولما أصبح جعل يسأل عما تغير في فراشه، فقالت له إنه كان على أربع ثنيات، فطلب أن يعيدوه إلى ما كان عليه، فقد منعه ذلك من قيام الليل.
لماذا نهى الرسول النوم بين الظل والشمس - تلميذ
والدليل أن الجلوس بين الشمس والظل مكروه فقط ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال أهل العلم أن هذا مكروه ربما يكون من باب الآداب، لأن هناك ما يعارض تحريمه، حيث روى البيهقي في السنن (3/237) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " رأيت رسول الله صلِّ الله عليه وسلم قاعدا في فناء الكعبة، بعضه في الظل، وبعضه في الشمس، واضعا إحدى يديه على الأخرى ". هل يمكن الجلوس بين الشمس والظل للتداوي
نعم، فنحن نعرف فوائد الشمس لإمداد الجسم بفيتامين د، لذا نجلس جزء في الظل والجزء الآخر نعرضه للشمس بغرض التداوي، وهذا أمر لا مشكلة فيه، حيث يطلب الطبيب عدم تعريض الرأس إلى الشمس، وتعريض باقي الجسم مثل الساقين على وجه الخصوص للشمس، لتقوية العظام والشفاء من الأمراض التي تصيبها، من خلال تلقي فيتامين د الطبيعي من الشمس، وهنا تسقط الحاجة الكراهة كما قلنا. لماذا نهانا النبي عن الجلوس بين الظل والشمس؟ | موقع سيدي. #2
شكرا علي الطرح و الموضوع
مزاجك اليوم
#3
جزاك الله خير
وجعل هذا الطرح
في موازين اعمالك
ورزقك الفردوس الاعلى
من الجنه.. ~
لماذا نهانا النبي عن الجلوس بين الظل والشمس؟ | موقع سيدي
5- روى عبد الرزاق في المصنف (11/25) عن معمر عن قتادة قال: " يكره أن يجلس الإنسان بعضه في الظل وبعضه في الشمس ". أضرار الجلوس بين الشمس والظل
بعد إجراء الدراسات اتضح أن جلوس الإنسان بين الشمس والظل يجعل جسمه تحت تأثير مؤثرين، هم البرودة في الجانب الذي يلاقي الظل، والحرارة في الجانب الذي يلاقي الشمس، وهذا يسبب حدوث خلل في الجهاز العصبي، كما أن هذا يمكن أن يتسبب في الأضرار للجلد بسبب تركيز الأشعة فوق البنفسجية، والجسم عندما يكون في حالة واحدة أي حالة الحرارة فقط أو حالة البرودة فقط، يكون متوازن، أما إذا كان الجسم جزء منه في الظل وجزء منه في الشمس فيكون جزء بارد وجزء حار، فيكون هذا مضر للجسد. هل الجلوس بين الشمس والظل حرام أم مكروه
الجلوس بين الشمس والظل ليس حراما لكنه مكروها، وهناك فرق بين الكراهة والتحريم، لأن العلماء يخبرونا أن الكراهة تسقط عند الحاجة حتى لو لم تكن اضطرارا، وهذا عكس المحرم الذي لا يجوز إلا عند الضرورة، وهذا بحسب ما أوضح الشيخ ابن عثيمين حيث قال في حديثه عن المكروه: " حكمه عند الفقهاء أنه يثاب تاركه امتثالا، ولا يعاقب فاعله، ويجوز عند الحاجة وإن لم يضطر إليه، أما المحرم فلا يجوز إلا عند الضرورة ".
والكثير منا يجلس في الظل ثم يتقلص تدريجياً حتى يكون جزء منه في الظل والجزء الآخر في الشمس ، والجلوس في تلك الوضعية أو بدء الصلاة بهذه الضعية منهي عنه لكن إذا بدء المسلم الصلاة وجسده في الشمس كله أو الظل كله ومع الوقت تحرك الظل حتى أصبح جزء منه في الشمس والآخرفي الظل ولازال يصلي فلا بأس عليه وذلك لأنه لم يتعمد أن يتخذ تلك الوضعية، وقد أمرنا أن نتبع أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن نتجنب المنهي عنه حتى ولو لم ندرك الحكمة من ذلك فقد قال الله تعالى:" وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ". هل الجلوس بين الظل والشمس حرام؟ هناك أكثر من حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في نهي المسلمين عن الجلوس بين الظل والشمس ولكن هل يدخل الأمر في تحريم ذلك ؟ وهذا ما قطع به أهل العلم فقد حمله إجماع أهل العلم على الكراهة إما لكونه من باب الآداب أو لورود ما يعارضه من جلوس النبي صلى الله عليه وسلم بين الظل والشمس ، فقد روى البيهقي في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعداً في فناء الكعبة بعضه في الظل وبعضه في الشمس واضعاً إحدى يديه على الأخرى " وبذلك يُحمل النهي على الكراهة وليس التحريم.
قد يكون الإنسان جالساً في مجلس في الشمس أو في الظل، فتأتى علية الشمس لو كانت جلسته في الظل، أو يحدث العكس ويأتي عليه الظل لو كان جالساً في الشمس كما سنشاهد فى الفيديو، فماذا يفعل وهل لذلك أضرار؟
ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجلوس أو النوم في تلك الوضعية لأسباب كثيرة اكتشفها العلم مؤخراً. عن أبي هريرة قال النبي: "إذا كان أحدكم في الفيء (الشمس)، فقلص عنه؛ فليقم؛ فإنه مجلس الشيطان" رواه أحمد، وجاء النهى عن الجلوس في وضعية نصف في الشمس ونصف في الظل، في عدة أحاديث أخرى لأن ذلك مضر بالبدن. وثبتت صحة هذا الأمر؛ حيث أكدت الدراسات أن جسم الإنسان فى هذه الحالة يكون معرضاً لمؤثرين فى وقت واحد؛ مما يسبب خللاً فى الجهاز العصبي، بالإضافة إلي تركز الأشعة فوق البنفسجية عند الحد الفاصل مما قد يسبب الكثير من الأضرار للجلد. سمات
مواضيع ذات صلة