فتح بلاد ما وراء النهر حملة سعيد بن عثمان بن عفّان سنة 56هـ فتح بلاد السند فتح بلاد ما وراء النهر: مدّ المسلمين فتوحاتهم لبلاد ما وراء النهر في شمال حدود خراسان المعروفة بـ (جيحون وقديماً أموداريا)، حيث كان يحدَّها من الجنوب النهر وبلاد خوارزم من الغرب ولم تكن حدودها من الشرق والشمال واضحة، ففي الشرق تدخَّل فيها فيما بعد بلاد الصين، وفي الشمال كانت تمتد للنهر المشهور في حدود بلاد التُرك باسم سيحون. وكان يسكن بهذه البلاد العديد من الشعوب الآسيوية غالبيتهم من الفُرس، إذ انتشروا في جميع أجزاء البلاد وكانوا يحكموها عن طريق المزاربة، وكان للفرس منطقة ثغور وكان نظامهم لا يعزز بعضهم البعض إلا بإذن من الملك. وعندما استقامت الأمور عند معاوية بن أبي سفيان جعل الولاية لعبدلله بن عامر البصرة وحرب خراسان، وفي سنة 42هـ-43هـ عيَّن ابن عامر، عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس للولاية على سجستان لخبرته في المنطقة، فأتاها هو والعديد من الأشراف منهم عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي، وعبدلله بن خازم وغيرهم ففتحوا مدينة زرنج صلحاً ثُمَّ تقدموا إلى مدينة خواش وبست وخُشَّك وغيرها، بالإضافة إلى تمكنهم من فتح مدينة كابل بعد أن حاصروها استمرَّ لعدة أشهر.
- فتح بلاد ما وراء النهر وبلاد السند في عصر معاوية بن أبي سفيان – e3arabi – إي عربي
- فتح بلاد ما وراء النهر – الموسوعة كوم
فتح بلاد ما وراء النهر وبلاد السند في عصر معاوية بن أبي سفيان – E3Arabi – إي عربي
القائد الذى فتح بلاد ماوراء النهر هو قتيبه بن مسلم الباهى
فتح بلاد ما وراء النهر – الموسوعة كوم
كانت أولي معارك هذا الفتاتح الإسلامي العظيم مع والده ضمن جيش عبدالرحمن بن سمرة على مدينة سجستان في سنة 42من الهجرة ، وجاهد وغزا في بلاد الهند عام 44 من الهجرة وكان دوره ملحوظا في معركة جبل الأشل حيث أسهم في انقاذ جيش المسلمون ، إذ كاد الترك أن يفتكوا بجيوش المسلمين ، حينما حاصروهم بين الشعاب وكان المسلمين لم يعرفوا طرق كما يعرفها أهلها. فتح سمرقند الطبري قال في كتابه عن مناقب المهلب: فتولّى المهلب الحرب ، ولم يزل المهلب يحتال، حتى أخذ عظيمًا من عظمائهم ، فقال له: اختر بين أن أقتلك ، وبين أن تخرجنا من هذا المضيق ، فنجا وغنموا غنيمة عظيمة. المهلب بن أبي صفرة شارك كذلك في فتح سمرقند عام 56 من الهجرة ، مع سعيد بن عثمان بن عفان ، في والية معاوية بن أبي سفيان ، وقد أصيبت عين المهلب بن أبي صفرة في تلك الغزوة ، وقلعت عين طلحة بن عبدالله الخزاعي الملقب بطلحة الطلحات. في زمن خلافة عبدالله بن الزبير، أسهم في فتح البصرة وأبلي بلاءً حسناً مع عبدالله بن الزبير فولاه على الجزيرة ، وبرع في تنظيم الجيش الذي قاتل به الخوارج ، والذين يمتلكون مهارات قتالية عالية ولا يكترثون للموت ، وكانت حركتهم في ذلك الوقت تشكل خطرًا كبيرًا على الدولة ، فقد أثاروا الرعب في قلوب أهل البصرة.
كان هنالك مباني أخرى لتخزين الحبوب، فقد مارس أهل حضارة السند التجارة على نطاق واسع وكذلك الزراعة والتعدين، تاجر التجار بالقطن والحبوب والأخشاب وأما عن وسائل الموصلات فكانت من الحيوانات، كما أنهم انشئوا المراكب النهرية والمركبات التي تجرها الثيران، أيضًا انتجت تلك الحضارة عددًا من الزخارف واستخدموا النحاس والبرونز لصناعة الآلات وصنعوا المرايا واستخدموا الصدف والعاج في صناعة الحلي وتطعيم الأثاث. برع الحرفيون في صناعة الحُلي من الذهب والفضة والأحجار الكريمة، أما عن الطقوس الدينية فقد صنعوا الحيوانات والتماثيل الحجرية للعبادة ولقيام الطقوس الدينية، وكانت تستخدم الحجارة أختامًا مربعة الشكل من الفخار لأغراض إرسال الرسائل للممالك الأخرى وقيام العهود والمواثيق، وكانوا يدفون الموتى في توابيت خشبية وأخرى مصنوعة من الفخار. لكن بدأت تلك الحضارة في التفكك عام 1500 قبل الميلاد، لحضارات أصغر سُميت بثقافات هارابا، يطلق عليها عدد من المؤرخون ثقافات ما بعد هارابا، وكان السبب الرئيس لحدوث ذلك التفكك ، هو جفاف مياه نهر هارابا، ظهور عدد من التغيرات التي طرأت على مجرى نهر السند، والتي بدورها أدت لظهور الاضطرابات في كل من الحركة الزراعية والتجارية وحركة الرعي، وأدت لتدهور النظام الاجتماعي ثم انهارت الحضارة لحضارات وثقافات أصغر.