وهناك مخطوطة اللمعة الماردينيّة في شرح الياسمينيةللمارديني، وبغية الطّلاّب، شرح منية الحساب لابن غازي المكناسي في الحساب والجبر، والأشكال المساحية لابن البنّا، وشرح 'أشكال التأسيس' للسمرقندي للقاضي زاده الرومي، وكتاب كشف الأسرار عن علم حروف الغبار للقلصادي، مع ترجمته إلى الفرنسية. ومن جهة أخرى، أسهم في تعريب كتاب سيد حسين نصر Islamic Sciences (العلوم في الإسلام)، مع تحقيق وتدقيق الألفاظ الاصطلاحيّة المستعملة. ولم يكتف السويسي بتحقيق المخطوطات العلمية، بل ألّف أيضا في التاريخ والعلوم. وهكذا قدّم أبا الريحاني البيروني وعمر الخيّام ومصنّفاتهما في شتّى الاختصاصات العلمية، ودرس طريقتهما في البحث العلمي وموقفهما من اللغة العربية ومن مشكل المصطلحات. ندوة توعوية في جامعة كربلاء حول المخدرات واضرارها وطرق الوقاية منها. كما تناول أعمال الرازي وابن الهيثم وابن سينا. ومن ثمّ نكتشف عبر هذه الإطلالة أن محمد السويسي قد قضى قرابة ستين سنة من عمره في خدمة التربية والتعليم والثقافة العربية الإسلامية من خلال نفض الغبار على تراثها العلمي وإدخال الجديد في مناهجها فحقق المخطوطات، وعرّب المؤلفات، ونشر الكتب والمقالات، وساهم في المؤتمرات الفكرية بدون كلل ولا ملل حتى وافته المنية.
مركز ابن سينا جامعة الكوفة
نابلس - النجاح الإخباري - شيعت جماهير شعبنا في محافظة جنين، فجر اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيدة الطالبة حنان محمود خضور (18 عاما)، في قرية فقوعة شمال شرق جنين. وانطلق موكب التشييع من مستشفى ابن سينا في جنين، وجاب شوارع المدينة ومخيمها، قبل ان ينقل الجثمان بمسيرة مركبات إلى مسقط رأس الشهيدة في قرية فقوعة. ورشة عمل في جامعة كربلاء عن اثر النشاطات البشرية في ارتفاع درجات الحرارة في العصر الحديث. وحمل المشيعون جثمان الشهيدة خضور، ملفوفا بالعلم الفلسطيني، بمشاركة قوات الأمن الوطني، وجماهيرية غفيرة من جنين ومخيمها وبلدات وقرى المحافظة، وتقدمهم نائب قائد منطقة جنين المقدم محمد بزور، وأمين سر حركة فتح اقليم جنين عطا أبو ارميلة، إضافة إلى ممثلين عن المؤسسة الأمنية، وفصائل العمل الوطني والإسلامي. وجاب المشيعون شوارع فقوعة، ورددوا الهتافات الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق ابناء شعبنا، خاصة في محافظة جنين. وألقت عائلة الشهيدة خضور نظرة الوداع الاخيرة على جثمانها الطاهر، قبل أن تنقل إلى المسجد للصلاة عليها ومواراتها الثرى في مقبرة القرية. وكانت الفتاة خضور وهي طالبة في الثانوية العامة أصيبت برصاصة في البطن، وهي داخل مركبة أثناء توجهها لمدرسة الخنساء في جنين، في التاسع من شهر نيسان الجاري، ونقلت إثرها إلى مستشفى ابن سينا التخصصي، لتلقي العلاج، وأعلنت وزارة الصحة عن استشهادها الليلة الماضية متأثرة بجروحها.
ابن سينا مركز
احتفلت الجزائر قبل أسبوع بعيد العلم الموافق لذكرى وفاة الشيخ عبد الحميد بن باديس الذي كان من وراء تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. إننا غالبا ما نغفل عن التذكير بأن الكثير من هؤلاء العلماء تلقوا تعليمهم في جامع الزيتونة بتونس العاصمة. ومن هذا المنظور، فلهذا الجامع وأساتذته فضل كبير على جمعية العلماء. ومن هؤلاء الأساتذة المرحوم محمد السويسي (1915-2007) الذي تتلمذ على يديه جيل من طلبة العلم التونسيين والجزائريين. حياته
يعتبر الراحل التونسي الأستاذ محمد السويسي من رواد التأليف باللغة العربية في حقل الرياضيات الحديثة في المغرب العربي. بل إنه صاحب تأليف أوّل الكتب الدراسيّة الرياضية باللغة العربية، وكان ذلك خلال الفترة 1947-1950. عميد كلية الطب البيطري في جامعة كربلاء تجري زيارة رسمية للمستشفى البيطري في كربلاء. ثم إنه أمضى عمره المديد في خدمة التربية والتعليم والتأليف في تاريخ العلوم عند العرب والمسلمين. ولذا كان من الواجب تعريف ناشئة اليوم بهذا العالم الجليل وبمآثره. ولد محمد السويسي عام 1915 بولاية نابل التونسية، وتوفي عام2007. وقد درس في مسقط رأسه فنال الشهادة الابتدائية عام 1927، ثم انتقل إلى العاصمة التونسية حيث واصل تعليمه في المدرسة الصادقية خلال سنوات 1928-1934 فأحرز على شهادة انتهاء الدراسة بالصادقيةعام 1934 وعلى البكالوريا عام 1935 في فرعيْالرياضيات والفلسفة.
مركز ابن سينا للاجهزة و الخدمات الطبية
جامعة البصرة فخرنا ومستقبلنا
التواصل الاجتماعي
في عصر يتسم بالمعرفة والمعلوماتية والانفتاح على
الاخر تنظر جامعة البصرة على انها الوسيلة المثلى لاستيعاب المعارف العالمية الحديثة وطرق
تدريسها بأحدث التقنيات والوسائل المعرفية
العنوان
العشار – شارع الكورنيش
بريد الجامعة
اتصل بنا
الخرائط
يحتوي على خرائط جامعة البصرة
المكتبة
المركزية
افكار وتطوير
العقود الحكومية
الاحصائيات
استمارات الجامعة
النتاجات العلمية
إن الزوايا والتكايا أدَّت وظائفَها كاملة طيلة عشرة إلى اثني عشر قرنًا، ونشرت النورَ في أرجاء الأناضول، وملأَتْ صدورَ وقلوبَ الناس بالشوق والوجد وكانت تلك العهودُ ذهبيّةً.