07-18-2012, 09:41 AM
# 1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
من هم المُخبتين ؟!
- وبشر المخبتين - ملتقى الخطباء
- هل تعرف من هم المخبتين… ؟؟؟ - منتدى الكفيل
- تعرف على معنى الإخبات في قوله تعالى: (وبشر المخبتين)
- لفظ الإخبات في القرآن - موقع مقالات إسلام ويب
- من هم المخبتين - مجلة أوراق
وبشر المخبتين - ملتقى الخطباء
الخطبة الأولى:
إنَّ الحمد لله؛ نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونتوبُ إليه، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا وسيئاتِ أعمالنا، من يهدِه الله فلا مضلَّ له, ومن يُضلِل فلا هادي له. وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحده لا شريك له, وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسوله، وصفيُّه وخليلُه، وأمينُه على وحيه، ومبلِّغ الناس شرعَه، ما ترك خيرًا إلا دلَّ الأمة عليه، ولا شرًا إلا حذَّرها منه؛ فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أمَّا بعدُ:
أيها المؤمنون: اتقوا الله ربكم، وراقبوه في جميع أعمالكم، مراقبة من يعلمُ أن ربَّه يسمعُه ويراه. وتقوى الله -جلَّ وعلا-: عملٌ بطاعة الله على نورٍ من الله رجاء ثواب الله، وتركٌ لمعصية الله على نورٍ من الله خيفة عذاب الله. أيها المؤمنون: صفةٌ عظيمة ما أجلَّ شأنها وأعظم عوائدها وبركاتها على المؤمن، أثنى الله -عز وجل- على المتصفين بها ثناءً عظيما، وذكر لهم موعودًا كريما، وبشارة عظمى بكل خير في الدنيا والآخرة، جديرٌ بكل عبد مؤمن أن يعرفها، وأن يجاهد نفسه على أن يكون من أهلها تحليًا واتصافا؛ إنها -عباد الله- "الإخبات إلى الله -جل في علاه-". من هم المخبتين - مجلة أوراق. وإذا أردت -أيها المؤمن- أن تعرف قدر هذه الصفة وعليَّ مكانتها، فتأمل قول الله -جل في علاه-: ( وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ) [الحج: 34].
هل تعرف من هم المخبتين… ؟؟؟ - منتدى الكفيل
ورد لفظ (الإخبات) في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع هي؛ قوله تعالى: { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون} (هود:23) وقوله سبحانه: { فإلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المخبتين} (الحج:34) وقوله عز من قائل: { وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم} (الحج:54) وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: ( رب اجعلني لك شكَّارًا، لك ذكَّارًا، لك رهَّابًا، لك مِطواعًا، إليك مخبتًا، لك أوَّاهًا منيبًا) رواه أحمد وأصحاب السنن إلا النسائي ، وأيضًا قوله صلى الله عليه وسلم: ( اللهم إنَّا نسألك قلوبًا أوَّاهة مخبتة منيبة في سبيلك) رواه الحاكم. وأصل (الإخبات) في اللغة من الخَبْت، وهو المكان المنخفض والمطمئن من الأرض، ضد المُصعد والمرتفع؛ ثم استعير لمعنى التواضع، كأن المخبت سلك نفسه في الانخفاض، فأصبحت سهلة سمحة مطواعة؛ ويقال: فيه خِبْتة، أي: تواضع ودماثة. وبناء على هذا الأصل اللغوي تفرع القول في معنى (الإخبات) فقالوا في معناه: هو الخشوع، والخضوع، والتواضع؛ يقال: أخبت لله، خشع؛ وأخبت، تواضع؛ وأخبت إلى ربه، أي: اطمأن إليه؛ وقد رُوي عن مجاهد في قوله عز وجل: { وبشر المخبتين} قال: هم المطمئنون، وقيل: هم المتواضعون؛ والمراد بهم المؤمنون؛ لأن التواضع من شيمهم، كما أن التكبر من سمات المشركين، قال تعالى: { كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار} (غافر:35).
تعرف على معنى الإخبات في قوله تعالى: (وبشر المخبتين)
وإذ تبين هذا، أمكن لنا أن نقول: إن التواضع المجرد، وإن كان فيه لين جانب وسهولة طبع، يفارق معنى (الإخبات) من جهة أن التواضع المجرد، تواضع غير مقرون بالانقياد، أما (الإخبات) فهو تواضع مقرون بالانقياد، وهو الذي امتدح الله به عباده المؤمنين. نسأل الله أن ينفعنا بالقرآن العظيم، وأن يجعله حجة لنا لا حجة علينا، وأن يجعلنا من الذين يجمعون بين القول والعمل في سلوكهم، ومن الذين وصفهم الله سبحانه بقوله: { وأخبتوا إلى ربهم}.
لفظ الإخبات في القرآن - موقع مقالات إسلام ويب
بقلم |
محمد جمال |
السبت 29 يونيو 2019 - 11:16 م
المخبت وردت في القرآن الكريم في في قوله تعالى: (وبشر المخبتين)، وقد وردت عدة أقوال في تفسير الإخبات منها ما ذكره القرطبي رحمه الله حيث قال في تفسيره: قوله تعالى: (وبشر المخبتين) المخبت: المتواضع الخاشع من المؤمنين. والخبت ما انخفض من الأرض، أي بشرهم بالثواب الجزيل. قال عمرو بن أوس: المخبتون الذين لا يظلمون، وإذا ظلموا لم ينتصروا. وقال مجاهد فيما روى عنه سفيان عن ابن أبي نجيح: المخبتون المطمئنون بأمر الله عز وجل.
من هم المخبتين - مجلة أوراق
2- وتستدرك الإرادة
الغفلة كأنه في ذكر وطاعة على الدوام، فعلو إرادة المخبت وسمو همته تحيط وتمنع أن
يقع في غفلة أو تقهقر؛ بل هو دائمًا في يقظة وطاعة وذكر لله -عز وجل-؛ ولذا
فالطاعة تعصمه، والنية والإرادة تحركه وتدفعه للأمام، وسلوته ازدياد طلبه لمعرفة
ربه وشرعه، ويضحي بحظوظ نفسه المباحة؛ ذلك لما رأى وعاين طعم الإيمان، وحلاوة
الطاعة، ولذة اليقين. استغراق العصمة
الشهوة، واستغراق الإرادة الغفلة، واستغراق علو الهمة في الطلب كل حظوظ نفسه
وهواه. - الدرجة الثانية: مداومة السير رغم
العقبات والموانع، مثل معارض أو مخالف؛ ويستمر حتى لو كان وحده؛ لذلك لابد من
معرفة الحق ومدارسته ليصل صاحبه إلي اليقين به، فيثبت رغم كثرة المعارضين، ويثبت
عند وجود الفتن والشدائد. - الدرجة الثالثة: اليقين مِن تحقيق الإخلاص
وعلو الهمة في الاحتساب، وانتفاء حظوظ للنفس؛ فيستوي عند المخبت المادح والذام في
الحق؛ لأنه في الحقيقة يريد وجه الله وشرع ودينه. بتلك الأسباب يبني
المخبت كيانًا لإيمانه ينفعه وينتفع به كل المحيطين حوله؛ حتى الأرض والسماء،
والشجر والدواب، ويتربى أهله ورحمه وإخوانه وسائر المسلمين حوله بما يرون من حاله
وإيمانه.
هذه هي صفات المخبتين، وهذه أخلاقُهم وآدابهم، فحريٌّ بنا أن نتخلَّق بها، وأن نجعلها نبراسًا لنا في حياتنا، وأن نُكثِر من الدعاء أن يرزقنا الله الإخبات، وأن يجعلَنا من أهله والمتَّصِفين به. وقد جاء في مسند أحمد بن حنبل رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو: (( ربِّ أعنِّي ولا تُعِنْ عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكر لي ولا تمكر عليَّ، واهدِني ويسِّرِ الهدى إليَّ، وانصرني على مَن بغى عليَّ، رب اجعلني لك شكَّارًا، لك ذكَّارًا، لك رهَّابًا، لك مِطواعًا، إليك مُخبِتًا، لك أوَّاهًا مُنيبًا، رب تقبَّل توبتي، واغسِلْ حَوْبتي، وأجِبْ دَعوتي، وثبِّت حُجَّتي، واهدِ قلبي، وسدِّد لساني، واسلُلْ سَخيمةَ قلبي)). [1] هذا عنوانٌ دُعِيت لإلقاء درس فيه بأحد المساجد، فأحببت قبل ذلك أن أكتبه وأنشره قبل أن أتكلَّم به؛ وذلك لأني بحثت في شبكة الإنترنت عن موضوع الإخبات وفضله، فلم أجد مَن كتب عنه، وإن وُجد فهو طرح علمي طويل لا يناسب جميع الناس وشرائحهم المختلفة، وخاصة طبقة العوامِّ.