المقصود بالبيت في قوله تعالى ( وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا) هو الكعبة المشرفة (1 نقطة) بكل الاحترام والتقدير طلابنا الأعزاء نطل عليكم من خلال موقعنا المقصود ونقدم لكم المفيد والجديد من المواضيع الهادفة وحل الاسئلة الدراسية لكآفة الطلاب التي تتواجد في دروسهم وواجباتهم اليومية ، ونسأل من الله التوفيق و النجاح للطلاب و الطالبات، ويسرنا من خلال موقعنا ان نقدم لكم حل سؤال المقصود بالبيت في قوله تعالى ( وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا) هو الكعبة المشرفة إجابة السؤال هي صواب.
- المقصود بالبيت في قوله تعالى ( وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا ) هو الكعبة المشرفة - موقع المقصود
- ماذا كتب على الكعبة - موقع محتويات
- مناسك الحج (الحلقة الثالثة)
- أضع علامة صح امام معنى الكلمة ( مقام ) ا (( وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ – ليلاس نيوز
المقصود بالبيت في قوله تعالى ( وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا ) هو الكعبة المشرفة - موقع المقصود
وقد وقَّت عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذات عِرق لأهل العراق؛ فقد روى البخاري في صحيحه من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: لما فُتح هذان المصرانِ ( يعني البصرة والكوفة) أتوا عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه فقالوا: يا أمير المؤمنين، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدَّ لأهل نجد قرنًا، وإنه جور عن طريقنا، وإن أردنا أن نأتي قرنًا شقَّ علينا، قال عمر رضي الله عنه: فانظروا حذوها من طريقكم، قال: فحدَّ لهم ذات عِرق. وبهذا تبين أنه لا يلزم من كان طريقه على غير طريق هذه المواقيت أن يأتيَها ليُحرِمَ منها، بل يكفيه أن يحرم من مكان يقابلها من طريقه، ولا يتجاوز ذلك بأية حال من غير إحرام ما دام يريد الحج والعمرة، ولا فرق في ذلك كذلك بين أن يكون طريقه بحريًّا أو بريًّا أو جويًّا، وأن من كان في المدينة المنورة مثلًا وأراد الحج والعمرة لا يجوز له أن يتجاوز ذا الحليفة - وهي آبار علي - بدون إحرام، سواء كان مدنيًّا أو شاميًّا أو مصريًّا أو مغربيًّا أو أوربيًّا أو أمريكيًّا أو يابانيًّا أو هنديًّا أو إفريقيًّا. وكذلك من أتى من طريق نجد وكان مروره على ميقات نجد وهو قرن، أو مر على طريق يلملم، أو جاء من البحر عن طريق الجحفة ومكانها الذي اختير هو رابغ، من جاء من الحجاج أو العمار من أي طريق من هذه الطرق، كانت مواقيتها هي ميقاته، بقطع النظر عن جنسه أو البلد الذي قدم في الأصل منه؛ لما روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه المواقيت: (( هن لهن، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج أو العمرة)).
ماذا كتب على الكعبة - موقع محتويات
وإذا كان طريقه يمر بميقاتين؛ كمن يتوجه من المدينة عن طريق آبار علي ورابغ، فلا يحل له أن يتجاوز الأول منهما بدون إحرام؛ لأن ميقاته صار هو الأول لمروره عليه، فإذا تجاوز الميقات بدون إحرام رجع وأحرم من الميقات. أما إذا لم يتمكن من الرجوع إلى الميقات ليحرم منه، فإنه يلزمه دمٌ عند أكثر علماء الإسلام. أما من كان مسكن أهله ومنزله داخل هذه المواقيت؛ أي: أقرب إلى مكة منها، فميقاته من حيث عزم على الحج أو العمرة؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ومن كان دون المواقيت، فميقاته من حيث أهلَّ، حتى أهل مكة من مكة)). مناسك الحج (الحلقة الثالثة). والإنسان مخيَّر عند الإحرام بين الأنساك الثلاثة، وهي: إفراد الحج أو التمتع أو القران، فإن شاء أحرم بالحج مفردًا، وإن شاء تمتَّع بالعمرة إلى الحج، وإن شاء قرَنَ بين الحج والعمرة، وهذه الأنساك الثلاثة هي التي عرفها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يحجِّروا على أحد في اختيار نوع منها، وقد فعلوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم. فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوادع، فمنا من أهلَّ بعمرة، ومنا من أهلَّ بحج وعمرة، ومنا من أهلَّ بالحج، وأهلَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج، فأما من أهل بعمرة فحلَّ، وأما من أهل بالحج أو جمع الحج والعمرة فلم يحُّلوا حتى كان يوم النحر.
مناسك الحج (الحلقة الثالثة)
أهم الأحكام الفقهية المتعلقة بالمقام:
من أهم الأحكام الفقهية المتعلقة بالمقام استحباب صلاة ركعتي الطواف خلف المقام، فقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلّى الله عليه وسلّم فطاف بالبيت سبعاً وصلّى خلف ركعتين ثم خرج إلى الصفا وقد قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}. وروى مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه في صفة حجة النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: حتى إذا أتينا البيت معه صلّى الله عليه وسلّم استلم الركن فَرَمل ثلاثاً ومشى أربعاً، ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} فجعل المقام بينه وبين البيت، وكان يقرأ في الركعتين: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}]الإخلاص:1[ و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}. وعلى استحباب ركعتي الطواف خلف المقام جمهور المفسرين والفقهاء، كما قال الإمام علي القاري رحمه الله. المصدر:
د. علي محمد الصلابي، إبراهيم عليه السلام خليل الله، دار ابن كثير، ط الأولى، 1443ه، ص 1091، 1094.
أضع علامة صح امام معنى الكلمة ( مقام ) ا (( وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ – ليلاس نيوز
ذكر الله تعالى في كتابه العزيز هذا المقام الكريم في آيتين عظيمتين عند ذكره جلّ وعلا بيته المشرف المعظم، فهو قرآن يُتلى على مر الدهور تخليداً لذكره الحسن، وبياناً لشرفه وفضله وتكرمة لأبي الأنبياء إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام. فقد ذكره الله تعالى آية بينة من أعظم آيات حرم الله، كما أمر المؤمنين باتخاذه مصلّى لهم، قال الله تعالى: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}]البقرة:125[، وفي هذا الأمر باتخاذه مصلى تنويه بشرفه وشأنه وتخليد لذكره ما تلا كتاب الله تالٍ، وما طاف بالبيت طائف، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وقال تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ}]آل عمران:96-97[، وهكذا أبقى الله تعالى ذكر هذا المقام الكريم يُذكر مع بيت الله وحجّه مع الصلاة والدعاء خلفه إلى ما شاء الله تعالى. (فضل الحجر الأسود ومقام إبراهيم، سائد بكداش، ص146)
من أعظم آيات الله البينات في حرم الله:
بيّن الله تعالى لعباده أن في بيته المحرّم المعظم المبارك آيات بينات واضحة الدلالات {فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ}، وإن مقام إبراهيم وأمن الداخل إلى الحرم جُعلا مثالاً مما في حرم الله من الآيات وخُصّا بالذكر لعظمهما.
ومن كثرة مس الأيدي له ذهبت معالم تفصيل الأصابع. الظاهر من أثر القدمين في مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام أنه كان بدون نعلين حين يرتقي الحجر. روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: وافقت ربي في ثلاث: قلت يا رسول الله لو اتخذت مقام إبراهيم مصلى فنزلت: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى إلخ الحديث. السنة أن تكون الصلاة خلف المقام وليس من الضروري مقابلته تماما بل يقف خلفه في أي مكان مثل وقوف المأموم بالنسبة للإمام خلفه وعن يمينه وشماله. كان موضع المقام في الجاهلية وعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يوم الفتح إلى سقع الكعبة ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخره عن موضعه عندما نزلت آية واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى إلى مكانه الحالي حتى لا يعوق المصلون خلفه الطائفين? وكان كذلك على عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما? وحينما جرفه السيل في خلافة عمر وأعادوه إلى ملاصقة البيت جاء عمر بنفسه من المدينة وأعاده إلى مكانه بمحضر من الصحابة وكان ذلك في رمضان عام 17هـ فهو في موقعه إلى اليوم. أول من طوق مقام إبراهيم بالذهب أمير المؤمنين محمد المهدي عام 161هـ? ثم تتابع بعد ذلك الخلفاء والسدنة وغيرهم في صيانة المقام وترميم فضته وذهبه وتثبيته بالرصاص وغيره.