تسمرت في مكاني صامتاً للحظات وتعجبت من هذا الفهم الراقي للراسخين في العلم والذي فات على رجل من غمار الناس مثلي..! اللهم افتح علينا بما فتحت به على ابن عبدالفتاح، وهبنا حسن التبصر وفتوح العارفين والصالحين، وأعنا على العمل الطيب وتقبله منا واغفر لنا تقصيرنا الذي ننسبه الينا لا إلى جنابك العظيم( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه). #ذكرى_استشهاد_علي_عبدالفتاح
#بريق_العابرين
لؤي المستشار
اعراب اليه يصعد الكلم الطيب
وإنما جيء في جانب العمل الصالح بالإخبار عنه بجملة " يرفعه " ولم يعطف على الكلم الطيب في حكم الصعود إلى الله مع تساوي الخبرين لفائدتين: أولهما: الإيماء إلى أن نوع العمل الصالح أهم من نوع الكلم الطيب على الجملة ؛ لأن معظم العمل الصالح أوسع نفعا من معظم الكلم الطيب عدا كلمة الشهادتين وما ورد تفضيله من الأقوال في السنة مثل دعاء يوم عرفة فلذلك أسند إلى الله رفعه بنفسه كقول النبيء - صلى الله عليه وسلم - من تصدق بصدقة من كسب طيب - ولا يقبل الله إلا طيبا - تلقاها الرحمن بيمينه ، وكلتا يديه يمين ، فيربيها له كما يربي أحدكم فلوه حتى تصير مثل الجبل. وثانيهما: أن الكلم الطيب يتكيف في الهواء فإسناد الصعود إليه مناسب لماهيته ، وأما العمل الصالح فهو كيفيات عارضة لذوات فاعلة ومفعولة فلا يناسبه إسناد الصعود إليه وإنما يحسن أن يجعل متعلقا لرفع يقع عليه ويسخره إلى الارتفاع.
اليه يصعد الكلم الطيب
وأما الأقوال التي هي أعمال في نفوسها; كالتوحيد والتسبيح فمقبولة. قال ابن العربي: إن كلام المرء بذكر الله إن لم يقترن به عمل صالح لم ينفع; لأن من خالف قوله فعله فهو وبال عليه. وتحقيق هذا: أن العمل إذا وقع شرطا في قبول القول أو مرتبطا ، فإنه لا قبول له إلا به وإن لم يكن شرطا فيه فإن كلمه الطيب يكتب له ، وعمله السيئ يكتب عليه ، وتقع الموازنة بينهما ، ثم يحكم الله بالفوز والربح والخسران. قلت: ما قال ابن العربي تحقيق. والظاهر أن العمل الصالح شرط في قبول القول الطيب. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٧ - الصفحة ٢٣. وقد جاء في الآثار: ( أن العبد إذا قال: لا إله إلا الله بنية صادقة نظرت الملائكة إلى عمله ، فإن كان العمل موافقا لقوله صعدا جميعا ، وإن كان عمله مخالفا وقف قوله حتى يتوب من عمله). فعلى هذا العمل الصالح يرفع الكلم الطيب إلى الله. والكناية في ( يرفعه) ترجع إلى الكلم الطيب. وهذا قول ابن عباس وشهر بن حوشب وسعيد بن جبير ومجاهد وقتادة وأبي العالية والضحاك. وعلى أن الكلم الطيب هو التوحيد ، فهو الرافع للعمل الصالح; لأنه لا يقبل العمل الصالح إلا مع الإيمان والتوحيد. أي والعمل الصالح يرفعه الكلم الطيب; فالكناية تعود على العمل الصالح. وروي هذا القول عن شهر بن حوشب قال: الكلم الطيب القرآن والعمل الصالح يرفعه القرآن.
إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح
الحمد لله. أولا: علو الله على خلقه ثابت بالأدلة
علو الله تعالى على خلقه، ثابت بعشرات الأدلة من الكتاب والسنة وإجماع الأئمة والعقل والفطرة. وينظر: جواب السؤال رقم: ( 992)، ورقم: ( 124469)، ورقم: ( 184797). ثانيا: من أدلة العلو الإخبار بصعود وعروج الأشياء إليه سبحانه
من أدلة العلو الإخبار بصعود وعروج الأشياء إليه، ومن ذلك قوله تعالى: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) فاطر/10. وممن استدل بهذه الآية على إثبات العلو والفوقية لله: أبو الحسن الأشعري في "الإبانة" وفي "رسالة إلى أهل الثغر"، والبيهقي في "الاعتقاد"، وابن خزيمة في "التوحيد"، وأبو القاسم الأصفهاني في "الحجة في بيان المحجة"، وابن بطة في "الإبانة"، وعبد القادر الجيلاني في "الغنية"، والذهبي في "العرش" و في "العلو" ونقل عن جمع من الأئمة استدلالهم بهذه الآية. مَن الذي “إليه يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ” ومن الذي يرفعُ العملَ الصالح؟ (١) – التصوف 24/7. قال أبو الحسن الأشعري في رسالته إلى أهل الثغر، ص130 فيما أجمع عليه السنة: "وأنه تعالى فوق سماواته على عرشه دون أرضه، وقد دل على ذلك بقوله: أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ 1 وقال: إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ 2.
• - معنى قوله تعالى ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾
- عدد القراءات: 12641 - نشر في: 04--2011م - معنى قوله تعالى ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾
معنى قوله تعالى
﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾
المسألة:
ما تفسير الآية الكريمه: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾ ( 1). اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. لماذا كان صعود الكلِم الطيِّب إلى الله تعالى ذاتيَّاً وأما العمل الصالح فإنه تعالى يرفعه إليه؟
الجواب:
الكلم يصعد والعمل يُرفع؟
المراد من الكلِم الطيِّب كما هو المستفاد من الروايات ( 2) هو كلمة التوحيد ومطلق ما يعبِّر عن الاعتقادات الحقّة، وليس المقصود من ذلك هو مجرَّد التلفُّظ وإنما التلفُّظ الناشيء عن واقع الاعتقاد الصحيح، فالمراد واقعاً من الكلِم الطيِّب هو نفس الاعتقادات الحقة. ومن الواضح أنَّ الاعتقاد والإيمان يُوجب بنفسه القرب لله تعالى، من هنا ناسب التعبير عنه بالصعود. وأما قوله تعالى: ﴿وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ ( 3) فبمعنى أنَّ العمل الصالح يرفع من درجة الصعود أي يزيد الإنسان قرباً لله تعالى.
فإذا توسل المسلمون بالصالحين من الحاضرين عندهم بدعائهم، بأن يقول: يا فلان! يقول الإمام أو من ينوب الإمام، كولي الأمر: يا فلان! حكم التوسل بجاه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام. قم فادع الله، من العلماء الطيبين، والأخيار الصالحين، أو من أهل بيت النبي ﷺ الطيبين، وقالوا في الاستسقاء: قم يا فلان فادع الله لنا، مثل ما قال عمر للعباس ، هذا كله طيب، أما التوسل بجاه فلان، هذا لا أصل له، فالذي ينبغي تركه، بل هو من البدع، والله جل وعلا أعلم. نعم. المقدم: أحسن الله إليكم. فتاوى ذات صلة
حكم التوسل بجاه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام
حديث: التوسل بجاه النبي - صلى الله عليه وسلم -
الدرة اليتيمة في تخريج أحاديث التحفة الكريمة (15)
حديث: التوسل بجاه النبي- صلى الله عليه وسلم -:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مجموع الفتاوى (ج1 صفحة 319): "وروى بعض الجهال عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إذا سألتم الله، فاسألوه بجاهي، فإن جاهي عند الله عظيم"، وهذا الحديث كذب، ليس في شيء من كتب المسلمين التي يَعتمد عليها أهلُ الحديث، ولا ذكره أحد من أهل العلم بالحديث" [1]. [1] هذا الحديث كذب لا أصل له ، لم أجده مرويًّا في شيء من الكتب. وكلام ابن تيمية المنقول هو من رسالته في التوسل والوسيلة (ص129)، وقال فيه أيضًا (ص147 وموضعه في مجموع الفتاوى 1/346 ومثله في تلخيص كتاب الاستغاثة ص130): وقد تقدم أن ما يذكره بعض العامة من قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كانت لكم حاجة، فاسألوا الله بجاهي"، حديث باطل، لم يروه أحد من أهل العلم، ولا هو في شيء من كتب الحديث. وقال في تلخيص كتاب الاستغاثة (ص70-71) عن حديثٍ: فعُلم أنه من أكاذيب أهل الوضع والاختلاق الذين وضعوا من الكذب أكثر مما بأيدي المسلمين من الصحيح، لكن الله فرَّق بين الحق والباطل بأهل النقد العارفين بالنقل علماء التعديل والتجريح، وهذا من جنس ما يرويه بعض العامة: "إذا سألتم الله، فاسألوه بجاهي، فإن جاهي عند الله عظيم"، وهو كذب موضوع، من الأحاديث المشينات التي ليس لها زمام ولا خطام، قال الإمام أحمد: للناس أحاديث يتحدثون بها على أبواب دُورهم، ما سمعنا بشيء منها.. إلخ.
وهذا دليل على أنهم كانوا يتوسلون بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في حياته، فلما توفاه الله توسلوا بالعباس رضي الله عنه، ولا يقال: إن هذا لضرورة فعل الصلاة ودعاء الاستسقاء، لأنا نقول: قد كان بالإمكان أن يصلي عمر أو غيره ثم يتوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم في دعائه، فلما لم يكن شيء من ذلك، دل على أن الخير في غيره، وأن الشرع على خلافه. وهكذا توسل الأعمى برسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هو توسل بدعائه لا بذاته، لقوله صلى الله عليه وسلم له: "إن شئت دعوت لك، وإن شئت صبرتَ فهو خير لك"، فقال: فادعه… الحديث رواه النسائي والترمذي وأحمد وهذا لفظ الترمذي. وعند أحمد: "إن شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك، وإن شئت دعوت لك" ولقول الأعمى في دعائه: اللهم فشفعه في، فعلم بذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له وشفع إلى الله فيه. وأما حديث: " توسلوا إلى الله بجاهي، فإن جاهي عند الله عظيم" فهو حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح أيضا ما جاء في توسل آدم عله السلام بحق محمد صلى الله عليه وسلم. والتوسل المشروع: 1- التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، كأن يقول: اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق.