تفسير آيات القرآن الكريم
سبب نزول الآية
قال الله تعالى في كتابه الكريم ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) ، حيث نزلت هذه الآية القرآنية في النجاشي و اصحابه ، وذلك لان رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم عندما خاف ان يطال اصحابه في مكة من اذى المشركين قرر ان يبعثهم مع جعفر بن ابي طالب و كذلك ابن مسعود الى النجاشي ملك الحبشة. كان النجاشي ملك الحبشة مشهورا جدا بعدله وانه لا يظلم اي احد فقد كان من الملوك الصالحين في الارض ، و عندما وصل اصحاب الرسول عليه الصلاة و السلام الى الحبشة امر النجاشي بان يجتمع الرهبان و القسيسين لتتم قراءة آيات القرآن الكريم عليهم ، و هنا قُرأ عليهم من سورة مريم و كلما سمعوا آية من الآيات فاضت اعينهم بالدموع.
تفسير: لتجدن اشد الناس عداوة - مقال
بل هناك من يريد المزيد من الخنوع وشرعنة كل هذا الظلم الذي نراه. لا نستغرب ما قامت به يهود ومعهم المسيحية الصهيونية، وإن بقينا هكذا سنتوقع المزيد من جرأتهم، والمزيد من هزيمتنا، ونلحظ كيف يلعب هؤلاء بمقدرات الأمة، ويلهونها بالحروب والنزاعات، ونحن في فرقة وشتات، وإن قام شخص أو مجموعة من الغيورين على الدين والأمة والأرض والعرض لينبهوا الناس ويرشدوهم إلى الجادة، فالأمر لا يحتاج تلك القوى لإسكاتهم وزجرهم وإيذائهم، بل إن بني جلدتنا جاهزون لقمعهم وتخوينهم واتهامهم بأنهم ضد التيار، ولا بد من الرضى بالواقع!!
وهذا المخطط البغيض الذي يسيرون عليه بيهودية الدولة وتبعاته العنصرية والإنسانية، لا شك سيؤدي إلى مزيد من الفوضى والاعتداء. وربما يراهن الساسة من الأطراف كلها على النسيان، لكن اليهود أنفسهم يأبون إلا أن يذكّروا المسلمين والعالم كله بقبح فعالهم، وظلمهم الآخرين، ونظرتهم الدنيئة لغيرهم. "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا"؛ فالآية تتحدث عن شيئين رئيسين، هما: وصف الشدة، وموضوع العداوة. فالأمر ليس كرها أو مكرا نظريين فقط، بل عداوة. و لتجدن اشد الناس عداوة. وفي العداوة مباشرة فعلية وترجمة عملية لما في الصدور تجاه الآخرين عموما والمؤمنين خصوصا. وليست هي العداوة العادية بل هي أشد العداوة. منهج يبينه لنا من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. ومن كانت هذه حالته من العداوة، فلا بد أن نحذره ونعاديه، لا أن نبسط له أيدينا ونسالمه. فحين قال الله عن الشيطان: "إن الشيطان لكم عدو" (فاطر، الآية 6)، نفهم من هذا الحذر والاستعداد لمقاومة عداوته؛ فزاد النص الأمرَ وضوحا، وبين الواجب تجاه عداوة الشيطان لنا، فقال سبحانه: "فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ". والشيء نفسه ينبغي أن يكون مع يهود.
حفل تكريم اللواء حامد الطويرقي و المقدم خالد الأحمدي - YouTube
شيلة مهداه الي قايد قوات امن المنشات اللواء حامد رابع الطويرقي كلمات العميد مطلق بن سعيد الذيابي - Youtube
وصلة دائمة لهذا المحتوى:
جانب من العرض العسكري