أخرجاه من حديث عبد الرزاق. وقال الإمام أحمد حدثنا عفان حدثنا حماد أنبأنا علي بن زيد عن الحسن قال حدثني رجل من بني سليط قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في أزفلة من الناس فسمعته يقول المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله التقوى هاهنا قال حماد وقال بيده إلى صدره - ما تواد رجلان في الله فتفرق بينهما إلا بحدث يحدثه أحدهما والمحدث شر والمحدث شر والمحدث شر. ﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى: وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبيناقوله تعالى: وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن تقدم إعرابه. والآية نزلت في عمر بن الخطاب. وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. وذلك أن رجلا من العرب شتمه ، وسبه عمر وهم بقتله ، فكادت تثير فتنة فأنزل الله - تعالى - فيه: وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ذكره الثعلبي والماوردي وابن عطية والواحدي. وقيل: نزلت لما قال المسلمون: إيذن لنا يا رسول الله في قتالهم فقد طال إيذاؤهم إيانا ، فقال: لم أومر بعد بالقتال فأنزل الله - تعالى -: وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن; قاله الكلبي. وقيل: المعنى قل لعبادي الذين اعترفوا بأني خالقهم وهم يعبدون الأصنام ، يقولوا التي هي أحسن من كلمة التوحيد والإقرار بالنبوة.
القول الحسن بقلم الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن - YouTube
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
وهذا يطالب به المؤمنون سواء كان ذلك فيما بينهم أو بينهم وبين غيرهم ، وقد جاء في الصحيح أنّ رهطا من اليهود دخلوا على النبي - صلى الله عليه وآله سلّم - فقالوا: السام عليكم ، ففهمتها عائشة -رضي الله عنها -، فقالت: وعليكم السام واللعنة. فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: مهلا يا عائشة! إن الله يحب الرفق في الأمر كلّه. فقالت: ألم تسمع ما قالوا ؟ فقال: قد قلت: وعليكم. فكان الرد عليهم بمثل قولهم بأسلوب العطف على كلامهم ، وهو قوله: وعليكم أحسن من الرد عليهم باللعنة. فقال - صلى الله عليه وسلم - القولة التي هي أحسن ، وهذا هو أدب الإسلام للمسلمين مع جميع الناس. وأفاد قوله تعالى: (أحسن) بصيغة اسم التفضيل أن علينا أن نتخير في العبارات الحسنة ، فننتقي أحسنها في جميع ما تقدم من أنواع مواقع الكلام. فحاصل هذا التأديب الرباني هو اجتناب الكلام السيئ جملة ، والاقتصار على الحسن ، وانتقاء واختيار الأحسن من بين ذلك الحسن. القول الحسن بقلم الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس. وهذا يستلزم استعمال العقل والروية عند كلّ كلمة تقال ولو كلمة واحدة ، فربّ كلمة واحدة أوقدت حربا ، وأهلكت شعبا ، أو شعوبا ، و ربّ كلمة واحدة أنزلت أمنا ، وأنقذت أمة أو أمما. وقد بين لنا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مكانة الكلمة الواحدة من الأثر في قوله: الكلمة الطيبة صدقة ، واتقوا النار ولو بكلمة طيّبة.
الباحث القرآني
تأمل -رعاك الله- في أمر الله لعباده أن يقولوا التي هي أحسن، وهذا فيه دعوة للعباد قبل أن يقولوا القول أو أن يتكلموا بالكلمة أن ينظروا ويتأملوا فيما يقولون؛ لأن الكلمة الحسنة الطيبة لا تصدر إلا عن تأملٍ وروية، ولم "يقل قل لعبادي يقولوا الحسن"، وإنما قال: تأمل هذا الهدي العظيم في قول الله -سبحانه-: ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [الإسراء: 53] فيتخيروا من الكلمات والأقوال أطيبها وأحسنها، فإذا فعلوا ذلك تحقق بينهم الود والصفاء والإخاء. عباد الله: وإذا قيل في تحادثات الناس بينهم القول السيء فسدت العلاقات، ونشبت العداوات؛ لأن القول السيء يباعد عن القلوب الحب والرحمة، وهذا من أجمل ما اتصفت به القلوب، وإذا ابتعد عن القلب الحب والرحمة حلَّت البغضاء والعداوة، ونشأ عن ذلك التخاصم والتقاتل، ولا دواء لهذا الداء إلا بامتثال أمر الله -جل في علاه- أن يقولوا التي هي أحسن. وهذا -عباد الله- في تخاطبات المرء كلها مع أهله وولده وجيرانه، وكل من يعامل، يعاملهم بهذه المعاملة العظيمة التي أرشد الله عباده إليها. الباحث القرآني. أيها المؤمنون: وإذا حصل للمرء موقفٌ من المواقف فكان من يعامله لا يقول التي هي أحسن، بل يقول السيء من القول، فعلى المرء في هذا المقام أن لا يحاكيه في ذلك، بل عليه أنه يمتثل أمر الله حتى وإن كان مَن يخاطبه يسيء القول، ولهذا جاء عن الحسن البصري -رحمه الله تعالى- في معنى هذه الآية قول الله -عز وجل-: ( وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا) [الإسراء: 53] قال: "التي هي أحسن: أن لا يقول له مثل الذي يقول، بل يقول له: غفر الله لك وعفا الله عنك، ونحو ذلك".
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - الآية 53
2010-12-23, 01:11 AM #1 القول الحسن ﴿وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [الإسراء: 53] اللسان أداة البيان ، وترجمان القلب والوجدان ، والكلام به يتعارف الناس ويتقاربون ، وبه يتحاجون ويتفاوضون ، ولولاه لما ظهرت ثمرات العقول والمدارك ، ولما تلاقحت الأفكار والمشاعر ، ولما تزايدت العلوم والمعارف ، ولما ترقى الإنسان في درجات أنواع الكمالات ، ولما امتاز على بقية الحيوانات. فهو رابطة أفراد النوع الإنساني وعشائره وأممه ، وبريد عقله وواسطة تفاهمه. فإذا حسن قويت روابط الألفة ، وتمكّنت أسباب المحبة ، وامتد رواق السلام بين الأفراد والعشائر والأمم ، وتقاربت العقول والقلوب بالتفاهم ، وتشابكت الأيدي على التعاون والتوازر، و جنى العَالَمُ من وراء ذلك تقرر الأمن واطرد العمران. وإذا قبح كان الحال على ضدّ ذلك. فالكلام السيئ قاطع لأواصر الأخوة ، باعث على البغضاء والنفرة، يبعد بين العقول فتحرم الاسترشاد والاستمداد و التعاون، وبين القلوب فتفقد عواطف المحبة وحنان الرحمة ، وهما أشرف ما تتحلى به القلوب، وإذا بطلت الرحمة والمحبة بطلت الألفة والتعاون ، وحلت القساوة والعداوة، وتبعهما التخاصم والتقاتل ، وفي ذلك كلّ الشرّ لأبناء البشر.
وبهذا القول -عباد الله- تُطفئ جمرة العداوة، ويُقطع الطريق على الشيطان في نزغه بين الناس، ( إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ) أي يحرش ويوغر القلوب، ويوجد العداوات، ( إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا) ، وهذا فيه الأمر بأن يُتخذ الشيطان عدوًا، ومعادات الشيطان بترك طاعته والإقبال على الله طاعة وامتثالا واهتداء بهديه جل في علاه. أسأل الله -عز وجل- بأسمائه الحسنى أن يوفقنا أجمعين لأن نقول التي هي أحسن، وأن يصلح لنا شأننا كله، وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين. أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم؛ فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية:
الحمد لله كثيرا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلَّم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: أيها المؤمنون: اتقوا الله. عباد الله: وكما أن للشيطان نزغًا في الأقوال فكذلك له نزغٌ في الأفعال، ولهذا يجب على المرء أن يكون على حيطة في كل تعاملاته مع إخوانه في أقواله وأفعاله من نزغات الشيطان، وقد خرَّج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " لاَ يُشِيرُ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ بِالسِّلاَحِ، فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِي لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنَ النَّار ".
اللهم إياك نعبد وإياك نستعين، ولك نسجد ونركع، ولك نصلي وعليك نتوكل، اللهم أنت المستعان العالي، اللهم ارحم ضعفنا وذلل الصعاب أمامنا، وسهّل علينا حياتنا، وارزقنا الخير كلّه عاجله وآجله يا كاشف الضّر ويا ميسر الأمر. شاهد أيضًا: فضل دعاء لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
ادعية لفك الكرب والضيق
مع دعاء اللهم اني عبدك ابن عبدك اين امتك مكتوب، يبحث المسلمون عن ادعية لفك الكرب والضيق، والتي سيتمّ تقديمها فيما يأتي:
اللهم أنت مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء، اللهم إنّك تعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء، بيدك الخير إنّك على كلّ شيءٍ قدير، اللهم أعوذ بجلال وجهك من الهمّ والغم والتردي والحريق والغرق، اللهم وإنّي أعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عن الموت. اللهم يا رب لك الحمد لا إله إلا أنت الحنّان المنان بديع السموات والأرض، اللهم اكفني بعظيم كرمك وعفوك، واغنني برحمتك عمّن سواك، لا إله إلا أنت فلا سهل علينا إلا ما جعلته سهلًا وأنت إذا شئت جعلت الحزن سهلًا سهلًا. اللهم إنّك مسهّل الشديد ومليّن الحديد، ومنجز الوعيد، وإنك في كلّ يومٍ في أمرٍ جديد، اللهم أسألك أن تخرجنا من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، يا إلهنا بك ندفع عن أنفسنا ما لا نطيق.
دعاء اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك مكتوب
إنيدعاء اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك مكتوب هو الدّعاء الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بهدف تفريح الهموم وإزاحة الأحزان، وتنفيس الكربات، وقد تعددت الأحاديث النبوية الشريفة التي من خلالها يوصي النبي بالأدعية التي تزيح الهموم والأحزان، ومن خلال موقع المرجع سيتمّ تقديم دعاء الهم والحزن اللهم إني عبدك ابن عبدك مكتوب وبالصور.
دعاء اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك مكتوب وبالصور - ووردز
وهذا يدلنا على أهمية الأدعية الشرعية لكمالها في ألفاظها ومعانيها، وجلال مقاصدها ومدلولاتها. قوله: (( ناصيتي بيدك)): ((أي مقدمة الرأس بيد اللَّه تعالى، يتصرّف فيه كيف يشاء، ويحكم فيه بما يريد، لا معقب لحكمه، ولا رادّ لقضائه))( [4]). قوله: (( ماض فيَّ حكمك)): يتناول الحكمين: الحكم الديني الشرعي، والحكم القدري الكوني، فكلاهما ماضيان في العبد شاء أم أبى، لكن الحكم الكوني لا يمكن مخالفته، وأما الحكم الشرعي ((الأوامر والمنهيات)) فقد يخالفه العبد، ويكون متعرضاً للعقوبة. قوله: (( عدلٌ فيَّ قضاؤك)): إقرارٌ من العبد بأن ((جميع أقضيته سبحانه وتعالى عليه، من كل الوجوه: من صحة وسقم، وغنى وفقر، ولذة وألم، وحياة وموت، وعقوبة وتجاوز، وغير ذلك عدلٌ لا جور فيه، ولا ظلم بأي وجهٍ من الوجوه. قال تعالى: ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾( [5])))( [6]). ثم شرع في الدعاء بعد إظهار غاية التذلل والخضوع لربه تعالى، وهذا من أدب السائلين، وهذه الحالة أقرب إلى إجابة السؤال ولا سيما إذا كان المسؤول منه كريماً، ومن أكرم من اللَّه تبارك وتعالى الذي لا يوازيه أيُّ كريم ولا يعادله أيّ نظير، إذا تضرع إليه عبده، وتذلل له، وأظهر الخضوع والخشوع ثم سأل حاجة ينفذها في ساعته على ما هو اللائق لكرمه وجوده( [7]).
هل يجوز قول المرأة في الدعاء "أنا عبدك"؟
هل يصح للمرأة أن تقول.. (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا أمتك.. أم وأنا عبدك) ؟ الحمد لله الأمر في هذا واسع ، فلها أن تدعو بما يناسبها (صيغة التأنيث) ، فتقول: وأنا أمتك, ولها أن تدعو بلفظ الدعاء الوارد ، لأنه وصف للشخص المتكلم ، والشخص يطلق على الذكر والأنثى. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عَنْ امْرَأَةٍ سَمِعَتْ فِي الْحَدِيثِ: (اللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُك وَابْنُ عَبْدِك نَاصِيَتِي بِيَدِك) إلَى آخِرِهِ فَدَاوَمَتْ عَلَى هَذَا اللَّفْظِ فَقِيلَ لَهَا: قُولِي: اللَّهُمَّ إنِّي أَمَتُك بِنْتُ أَمَتِك إلَى آخِرِهِ. فَأَبَتْ إلَّا الْمُدَاوَمَةَ عَلَى اللَّفْظِ فَهَلْ هِيَ مُصِيبَةٌ أَمْ لَا ؟ الْجَوَابُ فَأَجَابَ: "بَلْ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَمَتُك ، بِنْتُ عَبْدِك ، ابْنِ أَمَتِك ، فَهُوَ أَوْلَى وَأَحْسَنُ. وَإِنْ كَانَ قَوْلُهَا: عَبْدُك ابْنُ عَبْدِك لَهُ مَخْرَجٌ فِي الْعَرَبِيَّةِ كَلَفْظِ الزَّوْجِ [يعني: أن لفظ الزوج يطلق على الذكر والأنثى] وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" انتهى. "مجموع فتاوى ابن تيمية" (2/177). وقال ابن حجر الهيثمي رحمه الله في "الفتاوى الكبرى" (5/342): "وتقول المرأة في سيد الاستغفار وما في معناه: وأنا أمتك بنت أمتك ، أو بنت عبدك ، ولو قالت: وأنا عبدك ، فله مخرج في العربية ، بتأويل شخص" انتهى.
ولهذا قال هود لقومه:{ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} هود56. وقوله:"ماض فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك"تضمّن هذا الكلام أمرين:أحدهما: مضاء حكمه في عبده. والثاني: يتضمّن حمده وعدله وهو سبحانه له الملك وله الحمد, وهذا معنى قول نبيّه هود:{ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا}, ثم قال: { إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} أي مع كونه قاهرا مالكا متصرّفا في عباده, نواصيهم بيده فهو على صراط مستقيم. وهو العدل الذي يتصرّف به فيهم فهو على صراط مستقيم في قوله وفعله وقضائه وقدره وأمره ونهيه وثوابه وعقابه. فخبره كله صدق, وقضاؤه كلّه عدل, وأمره كله مصلحة, والذي نهى عنه كله مفسدة, وثوابه لمن يستحق الثواب بفضله, ورحمته وعقابه لمن يستحق له العقاب بعدله وحكمته. وفرق بين الحكم والقضاء, وجعل المضاء للحكم, والعدل للقضاء, فإن حكمه سبحانه يتناول حكمه الديني الشرعي, وحكمه الكوني القدري. والنوعان نافذان في العبد ماضيان فيه, وهو مقهور تحت الحكمين, قد مضيا فيه, ونفذا فيه, شاء أم أبى, لكن الحكم الكوني لا يمكنه مخالفته, أما الديني الشرعي فقد يخالفه.