المواضيع هل الغدة تمنع الحمل اسباب الغدة الدرقية اعراض الغدة الدرقية ان كنت تتساءلين هل الغدة تمنع الحمل فتابعي لتكتشفي هذا الموضوع مع عائلتي في هذا المقال وتعرفي على اهم اسباب واعراض الغدة الدرقية وكيف تؤثر على الحمل. الغدة الدرقية هي غدة موجودة في أسفل الرقبة تكون على شكل فراشة وتعتبر جزءاً أساسياً في جهاز الغدد الصماء. تعمل هذه الغدة على تنظيم الكثير من الأمور في الجسم مثل التمثيل الغذائي والحرارة. هل الغدة تمنع الحمل – لاينز. تجدر الإشارة ان هناك نوعان من مشاكل الغدة الرقية التي قد تتعرض لها المرأة، الأولى هي فرط نشاط الغدة الدرقية والثانية هي قصور الغدة الدرقية. هل الغدة تمنع الحمل أثبتت الكثير من الدراسات وعدد كبير من الأطباء حول العالم ان مشاكل الغدة الدرقية تؤثر مباشرة على الخصوبة والحمل، ففي حال المعاناة من مشاكل الغدة الدرقية، لا يتم تخصيب البويضة وقد لا تكون عملية الإباضة منتظمة وهذا بسبب ارتفاع نسبة البرولاكتين في الجسم. أشارت هذه الدراسات أيضاً ان مشاكل هذه الغدة تؤدي الى عدم انتظام الدورة الشهرية وتؤثر على الخصوبة، وفي حال الحمل قد تؤثر على نمو الجنين وتعرقل نموه ترفع خطر الإصابة بالإجهاض. ولهذا السبب، من المهم جداً إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من صحة الغدة الدرقية خاصةً ان كنت تنوين على الحمل.
- هل الغده الدرقيه تمنع الحمل
هل الغده الدرقيه تمنع الحمل
الغدة الدرقية
الغدة الدرقية هي إحدى الغدد الصماء، تقع في منطقة الرقبة أسفل تفاحة آدم، وتتكون من جزأين؛ الأيمن والأيسر، وهما متصلان بجسر صغير يُدعى البرزخ، تُفرز الغُدَّة الدُّرقية هرمونين أساسيين في الجسم، هما: الثيروكسين (T4)، وثلاثي يودوثيرونين (T3)، ويُعد هذان الهرمونان ضروريين لأداء وظائف الجسم الحيوية؛ إذ تلعب هذه الهرمونات دورًا في عملية التمثيل الغذائي ، والتحكُم بدرجة حرارة الجسم، وضربات القلب، وتخزين الطاقة، ونُمو الدِّماغ عند الأطفال وتعزيز نموهم، وتحفيز عمل الجهاز العصبي. تُفرز هذه الغدة هرمونًا ثالثًا يُدعى كالسيتونين، يؤدي دورًا في أيض الكالسيوم وبناء العِظام، وتحدث العديد من الاضطرابات في الغدة الدُّرقية، فعند زيادة إفراز الهرمونات يحدث فرط نشاط للغدة الدُّرقية، وعند نقص إفرازها يحدث قصور الغدة الدُّرقية، وفي الحالتين فإن اضطرابات الغُدة الدُّرقية تؤثر في العديد من وظائف الجسم وعملياته الحيوية. [١] [٢]
الغدة الدرقية وتأخر الحمل
تمر الأم خلال فترات الحمل بحالة من النشاط الحيوي الزائد، والذي يكون ضروريًا لتكوين الجنين في الرحم، ثم تزويده بالاحتياجات اللازمة للنمو والغذاء، مما يستدعي زيادة إفرازات الغدة الدرقية، وذلك لإمداد الأم بالطاقة الضرورية، وفي حال عجز الغدة الدرقية الخاصة بالأم عن إفراز هرموناتها قد يحدث خمول فيها، كما يمكن زيادة إفراز هذه الغدة، فطبيعة نشاط الغدة الدرقية قد يزيد وقد ينقص مؤديًا إلى حدوث مشاكل صحية لدى المرأة في كلتا الحالتين.
من هنا، يجب على الثنائي الذي يخطط للحمل التأكد من انتظام عمل الغدة الدرقية ومن عدم وجود أي مشاكل في إفرازها للهرمونات لإنجاح الحمل. وتجدر الإشارة أيضاً أنه إذا حصل الحمل بالرغم من وجود المشاكل في الغدة الدرقية تحتاج المرأة إلى الكثير من العناية الطبية الحثيثة عن طريق العلاج الدوائي حتى لا تتعرض إلى مشاكل في الحمل مثل فقدان الجنين أو الإصابة بتسمم الحمل أو حصول قصور في عمل عضلة القلب خلال الحمل. المزيد حول التخطيط للحمل في ما يلي:
ما هي أهمّ الفيتامينات التي يُنصح بها قبل الحمل؟
كيف يُمكن الاستعداد للحمل رغم الإصابة بالصرع؟
كيف تستعدّين للحمل بعد ان تبلغي سنّ الأربعين؟