رواه البخاري ( 4408) ومسلم ( 2768). ومعنى كنفه أي سِتْره
2. تعبيرك باليأس لا يجوز للأدلة الآتية:
1. قال تعالى قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ( الزمر / 53) ، ويقول ورحمتي وسعت كل شيء …. ( الأعراف / 156). 2. عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها". المجاهرة بالمعاصي - ملتقى الخطباء. رواه مسلم ( 2759). 3. وأما تحدثك بذنبك ومجاهرتك به أمام أصحابك: فحرام وهو من كبائر الذنوب ، وهو باب من أبوب إشاعة الفاحشة بين المسلمين والتشجيع على الشرّ وإغراء الآخرين بالوقوع في مثل فِعْله وتقليل من خطورة المعصية وعلامة على الاستهانة بها وتلطيخ العاصي لسمعة نفسه وإباحة عرضه للآخرين ولذلك نفّرت من الشريعة أشدّ التنفير كما في الحديث الآتي:
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه ".
- خطورة المجاهرة بالمعصية - طريق الإسلام
- المجاهرة بالمعاصي - ملتقى الخطباء
- معنى المجاهرة بالمعصية - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم دفع كفارة الصيام للأقارب - إسلام ويب - مركز الفتوى
خطورة المجاهرة بالمعصية - طريق الإسلام
قال صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «كلُّ أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل عملًا بالليل، فيبيت يسترُه ربُّه، فيصبح يقول: يا فلان، عملتُ البارحة كذا وكذا، فيبيت يستره ربه، فيكشف ستر الله عنه». معنى المجاهرة بالمعصية - إسلام ويب - مركز الفتوى. قد جاء في صحيح البخاري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: « كلُّ أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل عملًا بالليل، فيبيت يسترُه ربُّه، فيصبح يقول: يا فلان، عملتُ البارحة كذا وكذا، فيبيت يستره ربه، فيكشف ستر الله عنه ». وإذا ما تأمَّلنا حالَ ذلك المجاهِرِ بالمعصية، فإننا نستطيع أن نقول: إن وجود هؤلاء المجاهرين في الأمة ينبني عليه مخاطرُ عظيمةٌ جدًّا، منها: أن فيه استخفافًا بالله - جل وعلا - فهم كما قال - سبحانه -: { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} [الزمر: 67]، ولو أنهم عظَّموا الله - جل وعلا - وعرَفوا قدْره، لما استهانوا واستخفُّوا بتلك المعصية التي يبارزون الله - جل وعلا - بها. وكذلك فإن المذنب والعاصي المجاهر بذنبه لم يقتصر في الذنب على فِعْله فقط؛ بل سعى إلى إشاعته ودعوة الناس إليه، وينطبق عليه قولُ الله - جل وعلا -: { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 19]، وبلا شك هذه من أعظم مخاطر المجاهرة بالمعاصي.
المجاهرة بالمعاصي - ملتقى الخطباء
الجمعة أكتوبر 13 2017 718 pm. حديث عن العين. على Apple Musicappleco. عن ابن عباس – رضي ا. العين تزني وزناها النظر. وإذا شك الإنسان في حسد أحدهم فماذا يجب على المسلم فعله وقوله وهل في أخذ غسالة العائن للمعين ما يشفي وهل يشربه أو يغتسل به. ما رواه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم. 4144 في صحيح الجامع. العين حق ونهى عن الوشم رواه البخاري. حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن العين. العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين. وهل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم صحيح والذي ما معناه قوله. ادعيه لفك السحر والحسد والعين بسرعة شديدة زيادة. خطورة المجاهرة بالمعصية - طريق الإسلام. العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا وعلق النووي على الحديث في شرحه قائلا أن معنى. من iTunesappleco1Edfv8wللاستماع لأغنية حديث العيون. العين تدخل الرجل القبر و تدخل الجمل القدرقال الشيخ الألبانيحديث حسن انظر حديث رقم. أحاديث في الصحيحين عن الحور العين أريد معرفة كل الأحاديث النبوية ولكن الصحيح منها والذي ورد ذكره في البخاري ومسلم التي تخص حور العين في الجنة مع العلم أنني لا أريد أيا من الأحاديث الضعيفة التي تخص ذلك الموضوع أما بعد.
معنى المجاهرة بالمعصية - إسلام ويب - مركز الفتوى
وقال النبي عليه الصلاة والسلام: (( من سن في الإسلام سنة سيئة ؛ فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة)) (3). فهذا نوع من المجاهرة ، ولم يذكره النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه واضح ، لكنه ذكر أمراً آخر قد يخفى على بعض الناس فقال: ومن المجاهرة أن يعمل الإنسان العمل السيئ في الليل فيستره الله عليه ، وكذلك في بيته فيستره الله عليه ولا يُطلع عليه أحداً ، ولو تاب فيما بينه وبين ربه؛ لكان خيراً له ، ولكنه إذا قام في الصباح واختلط بالناس قال: عملت البارحة كذا ، وعملت كذا ، وعملت كذا ، فهذا ليس معافى ، هذا والعياذ بالله قد ستر الله عليه فأصبح يفضح نفسه. وهذا الذي يفعله بعض الناس أيضاً يكون له سببان: السبب الأول: أن يكون الإنسان غافلاً سليماً لا يهتم بشيء ، فتجده يعمل السيئة ثم يتحدث بها عن طهارة قلب. والسبب الثاني: أن يتحدث بالمعاصي تبجحاً واستهتاراً بعظمة الخالق ، ـ والعياذ بالله ـ فيصبحون يتحدثون بالمعاصي متبجحين بها كأنما نالوا غنيمة ، فهؤلاء والعياذ بالله شر الأقسام. ويوجد من الناس من يفعل هذا مع أصحابه ، يعني أنه يتحدث به مع أصحابه فيحدثهم بأمر خفي لا ينبغي أن يذكر لأحد ، لكنه لا يهتم بهذا الأمر فهذا ليس من المعافين ؛ لأنه من المجاهرين.
و هناك خطرٌ ثالثٌ من المجاهرة بالمعصية ، يتمثَّل في أن المجاهر بمعصيته يدلُّ على نفسه بأنه فيه وقاحة، وقلَّة حياء، وقلبُه مريض؛ بل ميِّت، وجاء في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح البخاري، أنه قال: ((إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنعْ ما شئتَ))، وهذا هو واقع هؤلاء المجاهرين؛ فإنهم حينما عُدموا الحياء، الذي هو إحدى شُعب الإيمان، أصبحت المجاهرة خُلقًا من أخلاقهم، وطبعًا من طبائعهم، وفي الحديث الذي رواه الإمام مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((من أصاب من هذه القاذورات شيئًا، فليستتر بستر الله)). خُلُق ذميم:
وبيَّن د. الحميد: أن كل بني آدم خطَّاء، ولكنْ هناك فرق بين إنسان يعمل الخطأ وهو يستحي ويستخفي بذنبه، وربما كان عنده وازع من دين، فيخاف الله، ولكنه يفعل هذه المعصية وهو يرجو مغفرة الله ورحمته، أما ذلك المجاهر ، فإنه لا شيء عنده من هذا كله، فلا الخوف من الله، ولا الحياء من خلقه، ولا يرجو مغفرة الله؛ لأن الذي يرجو هذه المغفرة لا بدَّ أن يصاحب ذلك شيءٌ من السلوك الذي يدل على وجود مثل هذا الرجاء، وطلب المغفرة والرحمة، أما المجاهر فسلوكه لا يدل على هذا؛ بل يريد أن يشترك معه الناس في هذا الخلق الذميم، وهذه المعصية التي بارز الله - جل وعلا - بها.
يقول النبي ﷺ: وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه. هذا الحديث ما علاقته بباب ستر عورات المسلمين؟. العلاقة بينهما من جهتين:
الجهة الأولى: أنه إذا طلب ستر عورات الناس، فكذلك أيضاً الإنسان يستر نفسه، إذا كان مطالبًا بستر عورات المسلمين فهو مطالب أن يستر نفسه أيضًا. الجهة الثانية: أنه إن كان يحرم عليه أن يكشف ستر الله عليه، مع أن هذا أمر يتعلق بذاته، لا يتعلق بمظلمة للخلق، ولا بأعراضهم، فكذلك أيضاً يحرم عليه أن يهتك ستر المسلمين، ويتكلم في أعراضهم ويفضحهم ويقول: فلان رأيته يفعل، وفلان رأيته يقارف كذا وكذا، وما أشبه ذلك، هذا لا يجوز. فأقول: ينبغي للإنسان أن يراجع قلبه عند فعل الذنب، وينظر هل يتحرك أو لا يتحرك؟، هل يجد حرجاً وحياء؟، لأن هذه كلها مؤشرات ودلائل تدل على حياة القلب، وعلى مرضه أو موته أحياناً. نحن نعرف أن الإنسان إذا أحس بمرض في قلبه أنه يذهب إلى الأطباء ووجهه يتقلب وينظر ماذا يقولون، وما الذي يظهر بالأشعة والتقرير، هل عنده تصلب في الشرايين؟ هل هو بداية أعراض معينة لمرض في القلب؟، وتجده يطبق ما يقوله له الطبيب مائة بالمائة ويتلقفه بكل تلهف، حتى لو منعه أشهى طعام لديه يتركه ويتحمل ويصبر، كل هذا من أجل مرض عضوي، ولن يموت قبل يومه.
العبادات النذور والكفارات الكفارات كفارة النذر واليمين
علي كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو صيام، ولكن كل المساكين لا يصلون، هل يجوز إعطاء هؤلاء؟ كيف أفعل في هذه الكفارة؟
يجب دفع كفارة اليمين إلى المساكين من المسلمين، ولا يجزئ دفعها إلى من لا يصلي؛ لأن تارك الصلاة جحدًا لوجوبها كافر بالإجماع، وتاركها تهاونًا كافر على الراجح من قولي العلماء. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
حكم دفع كفارة الصيام للأقارب - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الأحد 17 ربيع الأول 1440 هـ - 25-11-2018 م
التقييم:
رقم الفتوى: 387232
10508
0
126
السؤال
علي قضاء 4 كفارات عن حلف ونقضه، وأنوي قضاءها -إن شاء الله- ولكني إلى الآن لم أفهم كيفية إخراج مال الكفارة، ولا أفهم قولهم: في ميزان إخراج الكفارة بالمد والصاع. فأرجو منكم تبسيط الأمر علي. كم أدفع من المال بالريال عن كل كفارة؟ وهل أستطيع إخراج المال على المساكين، بدلا من توزيع الطعام؛ لأنه ليست لدي المقدرة على الخروج والتوزيع، إنما أستطيع إعطاء المال نقدا؟
وهل كون عدم قضائي الكفارات، يمنعني من الصدقة إلا بعد قضائها؟
وآخر سؤال: هل أستطيع إعطاء مال الكفارات لجمعية خيرية، أو يجب علي توزيعها شخصيا؟
وشكرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن من لزمته كفارة يمين أو أكثر، خيِّر بين ما تيسر له من ثلاثة أمور: إطعام عشرة مساكين عن كل كفارة، أو كسوة عشرة مساكين، أو تحرير رقبة، فإن لم يجد شيئا من ذلك، انتقل إلى الصيام، فليصم عن كل كفارة ثلاثة أيام. وإذا أردت إخراج كفارة اليمين طعاما, فإن المجزئ هو إطعام عشرة مساكين عن كل كفارة يمين, والمقدار المجزئ مدّ من طعام أي: حوالي 750جراما تقريبا من الأرز، لكل مسكين، والأحوط أن تجعلي قدر المخرج نصف صاع ـ أي: كيلو ونصف تقريبا ـ لكل مسكين، وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 242041.
قال الإمام المزني رحمه الله: "ولا يطعم أقل من عشرة مساكين، واحتج على من قال: إن أطعم مسكيناً واحداً مائة وعشرين مداً في ستين يوماً أجزأه، وإن كان في أقل من ستين لم يجزه، قال: أراك جعلت واحداً ستين مسكيناً فقد قال الله: {وأشهدوا ذوي عدل منكم} الطلاق/2، فإن شهد اليوم شاهد بحق، ثم عاد من الغد فشهد به فقد شهد بها مرتين، فهو كشاهدين، فإن قال: لا يجوز؛ لأن الله عز وجل ذكر العدد قيل: وكذلك ذكر الله للمساكين العدد" [مختصر المزني 8/ 399]. وقد تأول بعض الفقهاء العدد في الكفارات، فقالوا إن تعذر إيجاد عشرة مساكين في كفارة اليمين، أو ستين مسكيناً في كفارة الإفطار، فيجوز حينئذ دفع الطعام، أو قيمته إلى مسكين واحد، وأجزأه ذلك، وهذا قول الحنفية ورواية عن الإمام أحمد رحمه الله، لكن بشرط دفع الطعام على أيام متعددة بعدد المساكين.