- نذكره حتى ننشغل بذكره عن اللغو والغيبة والنميمة، والكلام الفارغ والبذيء،
-نذكره كي نشعر ونتحسس حضوره في حياتنا. إننا ومهما اشتدت علينا الضغوط وواجهتنا الصعوبات وعصفت بنا الفتن والآلام، فإن في هذا الكون وعلى هذه الأرض رباً رحيماً ودوداً عطوفاً. يكفي علمه بنا حتى نرجو منه الخير والأمل والرحمة والاطمئنان وهو القائل: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}
ايها الأحبة: لطالما ارتبط ذكر الله بالاحتماء وطلب العون واتقاء الشرور. وبيننا دعاء الجوشن الذي يحفل بذكر اسماء الله الحسنى، وصفاته العليا، وقصته أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان في بعض غزواته، وكان عليه جَوْشَنٌ اي درع ثَقِيلٌ آلَمَهُ، فَدَعَا اللَّهَ تَعَالَى، فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ (عليه السَّلام) بهذا الدعاء ليخفف عنه ثقله بذكر الله. ايه الا بذكر الله تطمين القلوب مزخرفه. إذا هو دعاء الدرع والوقاية الذي اوصى بقراءته الرسول والائمة في شهر رمضان، وفي ايام الشدة. أيها الأحبة:
ذكر الله ملاذ العباد وكهفهم الحصين من شرور الدنيا: {فَاذْكُرُوني أَذْكُرْكُمْ}
- العبد الفقير، يذكر الله باسمه الغني فيكفيه عن الطلب الى كل لئيم ممن يستغل حاجته. - الانسان المريض يذكر الله باسمه الشافي والمعافي فيحس بيد الله الحنونة تمتد اليه لتشفيه.
اية الا بذكر الله تطمئن القلوب معنی
وجملة: {توكّلت... } في محلّ رفع خبر ثالث للمبدأ {هو}. وجملة: {إليه متاب... } في محلّ معطوفة على جملة توكّلت.. الصرف: {متاب} ، مصدر ميميّ من تاب يتوب، وزنه مفعل بفتح الميم والعين، وفيه إعلال بالقلب، أصله متوب- بسكون التاء وفتح الواو- ثمّ سكّنت الواو ونقلت الحركة إلى التاء قبلها، ثمّ قلبت الواو ألفا لانفتاح ما قبلها.
ايه الا بذكر الله تطمين القلوب مزخرفه
وهذا الإخبار دليل على أن رصيده قويّ عند علاَّم الغيوب. إذن: فقول الحق سبحانه: {... أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ القلوب} [الرعد: 28]. يعني: أن القلوب تطمئن بالقرآن وما فيه من أخبار صادقة تمام الصدق، لتؤكد أن محمداً صلى الله عليه وسلم مُبلِّغ عن ربِّه؛ وأن القرآن ليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم بل هو من عند الله. وهكذا استقبل المؤمنون محمداً صلى الله عليه وسلم وصَدَّقوا ما جاء به؛ فها هي خديجة رضي الله عنها وأرضاها لم تكُنْ قد سمعت القرآن؛ وما أنْ أخبرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمخاوفه من أنَّ ما يأتيه قد يكون جناً، فقالت: (إنك لتَصِلُ الرَّحِم، وتحمل الكَلَّ، وتَكسِب المعدوم، وتَقْري الضَّيْف، وتُعينَ على نوائب الحق، واللهِ ما يخزَيك الله أبداً). وهاهو أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه يصدق أن محمداً رسول من الله، فَوْرَ أن يخبره بذلك. جمال القرآن.. "وتطمئن قلوبهم" بلاغة وصف طمأنة قلوب المؤمنين - اليوم السابع. وهكذا نجده صلى الله عليه وسلم قد امتلك سِمَاتاً؛ وقد صاغ الله لرسوله أخلاقاً، تجعل مَنْ حوله يُصدِّقون كُلَّ ما يقول فَوْر أنْ ينطق. ونلحظ أن الذين آمنوا برسالته صلى الله عليه وسلم؛ لم يؤمنوا لأن القرآن أخذهم؛ ولكنهم آمنوا لأن محمداً صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يَكْذِبهم القول، وسيرته قبل البعثة معجزة في حَدِّ ذاتها، وهي التي أدَّتْ إلى تصديق الأوَّلين لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
ان تسلخها من القلب. ان يكون الذكر أعمق من حدود اللسان؛ البسملة والحوقلة والاسترجاع كلها تلهج بها السنتنا، ولكن يجب ان تكون نتيجة طلب والحاح داخلي بأن يذكر قلبنا الله ويذكره، عقلنا وتذكره جوارحنا وهذا كله يعني ان لا يغيب من حياتنا ويكون له كل الحضور الطاغي في وجداننا. أن يكون ذكره فوق كل ذكر، لا نساويه مع أحد، ولا نمن عليه بذكره بل هو من منَّ علينا به، فمن عظيم نعمه علينا ان جعل ذكره بابا للوصول اليه والقرب منه. أما مفهوم ذكر الله أو نسيانه، فهو يتجسد في هذا الحديث: "من أطاع الله فقد ذكر الله وإن قلّت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن، ومن عصى الله فقد نسي الله وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن". فضل ذكر الله تعالي - بوابة الأهرام. وهذا الحديث هو عن الإمام الصادق(ع) عندما قال لأحد أصحابه: "ألا أحدثك بأشد ما فرض الله عز وجل على خلقه؟ قال: بلى، قال: إنصاف الناس من نفسك، ومواساتك لأخيك، وذكر الله في كل موطن، أما إني لا أقول: سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر، وإن كان هذا من ذاك، ولكن ذكر الله في كل موطن إذا هجمت على طاعة أو معصية". وهنا الغاية المثلى للذكر هو أن تصل بذكرك إلى حد تستحي من الله من أن تعصيه، وتخجل من أن يراك في موقع دعاك إلى الابتعاد عنه.
، فقال: إنه ليس بعد الكمال إلا النقصان ، وكأنه استشعر وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم ـ "..
وفي ثاني أيام التشريق نزل قول الله تعالى: { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}(النصر آية: 1-3).
السيرة النبوية,لعلى لا ألقاكم بعد عامي هذا
نحن نحتاج لتكفير ذنوبنا التي أثقلت كواهلنا ، حينما تخاذلنا عن نصرة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، ونحن نراهم ينحرون كالنعاج ، ويذبحون بلا رحمة ، لعل الله أن يعتق رقابنا من النار بكلمة تخرج في لحظة صدق مع أنفسنا ، حتى نصدق مع الله. فما هي حجتنا أمام الله وسبيل الدعوة والمشاركة في هذا الخير بين أيدينا ؟ وماذا سنقول لخالقنا ؟ "يارب شغلتنا أنفسنا وأهلونا" هل تنفعنا أمام الله ؟ "يارب تكاسلت" هل تغني عنا شيئاً ؟ لا والله لا تغني عنا شيئاً… (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6)
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد…
جفت الصحف ، ورفعت الأقلام ، وقامت الحجة…!! أخوكم في الله
المجاهد عمر
ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «فإنَّ دِماءَكم، وأمْوالَكم، وأعْراضَكم عليكم حَرامٌ كحُرْمةِ يَومِكم هذا، في بَلدِكم هذا، في شَهرِكم هذا»، أي: حَرامٌ كحُرْمةِ يومِ النَّحْرِ، وحُرْمةِ الشَّهرِ الحَرامِ، وحُرْمةِ مكَّةَ المُكرَّمةِ، وهذا فيه تَأكيدٌ شَديدٌ منَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على تَحْريمِ الدِّماءِ، وتَشمَلُ النُّفوسَ وما دونَها، والأمْوالِ، وتَشمَلُ القَليلَ والكَثيرَ، والأعْراضِ، وتَشمَلُ الزِّنا واللِّواطَ والقَذْفَ ونَحوَ ذلك؛ فكُلُّها مُحرَّمةٌ أشدَّ التَّحْريمِ، وحَرامٌ على المُسلمِ أنْ يَنتَهِكَها مِن أخيهِ المُسلِمِ. ثمَّ أخْبَرَهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّهم سيَلقَوْنَ ربَّهم فسيَسْأَلُهم يومَ القيامةِ عن أعْمالِهم التي عَمِلوها في الدُّنيا، وهذا تَأكيدٌ لِما سبَقَ مِن ذِكرِ حُرْمةِ الدِّماءِ، وما عُطِفَ عليها، أي: إذا تَأكَّدَ لدَيْكم شِدَّةُ حُرْمةِ ذلك، فاحْذَروا أنْ تَقَعوا فيه؛ فإنَّكم سَوف تُلاقونَ ربَّكم، فيَسْألُكم عن أعْمالِكم، وهو أعلَمُ بها منكم، والسُّؤالُ يَتضَمَّنُ الجَزاءَ عليها.
لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا - عالم حواء
– وحين أحرم كان رفع صوته بالتلبية حتى سمعها أصحابه، وأمرهم أن يرفعوا أصواتهم بها، ونص تلبيته: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك،". وسار نحو مكة ولزم تلبيته المذكورة، والناس معه يزيدون فيها وينقصون، وهو يقرهم ولا ينكر عليهم. – وأكل من صيد الحلال، حمار وحشي جاءه هدية فأكل منه هو وأصحابه، ولم يأكل من صيد المحرم لأنه كالميتة بالنسبة للمحرم. خطب الناس وهو على راحلته خطبة عظيمة، قرر فيها قواعد الإسلام، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية وقرر فيها تحريم المحرمات التي اتفقت الملل على تحريمها
– وتوجه في حجه صلى الله عليه وسلم مع جميع زوجاته، وفي هذا جواز حج الزوج بامرأته حج الإسلام بل يستحب ذلك ولا يجب. السيرة النبوية,لعلى لا ألقاكم بعد عامي هذا. – نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى وبات بها، وصلى بها الصبح، ثم اغتسل من يومه، ونهض إلى مكة، فدخلها نهارا ثم سار حتى دخل المسجد وذلك ضحى. وثبت أنه كان إذا نظر إلى البيت قال: اللهم زد بيتك هذا تشريفا، وتعظيما، وتكريما، ومهابة، وجاءت رواية أخرى بالزيادة. طوافه صلى الله عليه وسلم حول الكعبة
فلما دخل المسجد عمد إلى البيت، ولم يركع تحية المسجد، فإن تحية المسجد الحرام الطواف، فلما حاذى الحجر الأسود، استلمه ولم يزاحم عليه، ولم يتقدم عنه إلى جهة الركن اليماني، ولم يرفع يديه، ولم يقل نويت بطوافي هذا الأسبوع كذا وكذا، ولا افتتحه بالتكبير.
– وكان يصلي مدة مقامه بمكة إلى يوم التروية بمنزله الذي هو نازل فيه بالمسلمين بظاهر مكة، فأقام بظاهر مكة أربعة أيام يقصر الصلاة. وقوفه صلى الله عليه وسلم بعرفات
– ففي اليوم الخامس توجه بمن معه من المسلمين إلى منى، فأحرم بالحج من كان أحل منهم من رحالهم، ولم يدخلوا إلى المسجد فأحرموا منه، بل أحرموا ومكة خلف ظهورهم، فلما وصل إلى منى نزل بها، وصلى بها الظهر والعصر وبات بها، وكان ليلة الجمعة. تدوينة مثيرة لأبو تريكة: لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا - المصريون. يكفن في ثوبيه، ولا يمس بطيب، وأن يغسل بماء، وسدر، ولا يغطى رأسه ولا وجهه
– فلما طلعت الشمس اليوم الثاني سار من منى إلى عرفة وكان من أصحابه الملبي، ومنهم المكبر، وهو يسمع ذلك ولا ينكر على هؤلاء ولا على هؤلاء، فوجد القبة قد ضربت له بنمرة بأمره، ثم سار منها حتى أتى بطن الوادي من أرض عرنة، فخطب الناس وهو على راحلته خطبة عظيمة، قرر فيها قواعد الإسلام، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية وقرر فيها تحريم المحرمات التي اتفقت الملل على تحريمها، وهي الدماء، والأموال، والأعراض، ووضع فيها أمور الجاهلية تحت قدميه. – كانت خطبته بعرنة – وعرنة ليست من المواقف – خطبة واحدة فقط ليست فيها جلسة، فلما أتمها أمر بلالا فأذن، ثم أقام الصلاة، فصلى الظهر ركعتين، أسر فيهما بالقراءة، وكان يوم الجمعة، فدل على أن المسافر لا يصلي جمعة، ثم أقام فصلى العصر ركعتين أيضا، ومعه أهل مكة، وصلوا بصلاته قصرا وجمعا بلا ريب، ولم يأمرهم بالإتمام، ولا بترك الجمع.
تدوينة مثيرة لأبو تريكة: لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا - المصريون
بقلم أ: سعود الثبيتي تأهب للذي لا بدّ منه، فإنّ الموت ميقات العباد. قال تعالى: ﴿ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [القصص: 88] الموت حق ويجب أن نعي أننا لن نُخلد في الدنيا وهي الحقيقة وقد لا نكون بينكم في العام القادم أو في الساعات القادمة. طبعاً نحزن على أحلامٍ نقضي طوال أعمارنا ونحن نحاول تحقيقها وقد يكون الموت على باب أحدنا وهو لا يعلم. كم هو مؤلم ذلك الشعور الذي يعيشه الموتى لو قدر لهم أن يسمعوا كل ما يدور حولهم دون أن يستطيعوا تحريك أفواههم لإثبات قرار الرفض أو القبول. أننا على علم بهذا المصير المحتم ومع هذا تشغلنا الدنيا بما فيها عن الاستعداد الجيد لهذا اللقاء الإجباري بيننا وبين ملك الموت كمخلوق مأمور يقبض الروح، وأيضاً بيننا وبين الموت كحالة احتضار أو سكرات مؤلمة وغريبة يعيشها البشر بالتفصيل دون أن يستطيعوا وصفها، إنها النهاية التي لا يراها أصحابها حتى تقوم الساعة، الفصل الأخير من حياة نعيشها بين خوف ورجاء، كلاهما يبدأ بكن وينتهي بيكون. فما الذي بين ساعة موت وساعة حياة؟ الحقيقة إن الحياة للأعمار دينا ووطننا وبقاء من أجل فرض العقيدة والحق وتلبية لإرادة الله سبحانه وتعالى.
وفي هذا الحديث دليل قاطع وإشارة واضحة إلى اقتراب أجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأن ساعة الرحيل قد باتت قريبة ، إلا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد اختص ابنته فاطمة ـ رضي الله عنها ـ بعلم ذلك ، ولم يعلم به المسلمون إلا بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ.. ومن الإشارات الدالة على قرب وفاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ترغيبه لأصحابه في كثرة ملازمته والجلوس معه قبل أن يُحْرموا ذلك ، ويتمنى أحدهم حينها لو رآه بأهله وماله. فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: ( والذي نفس محمد بيده ليأتين على أحدكم يوم ولا يراني ، ثم لأن يراني أحب إليه من أهله وماله معهم)(مسلم). قال النووي: ".. وتقدير الكلام يأتي على أحدكم يوم لأن يراني فيه لحظة ثم لا يراني بعدها أحب إليه من أهله وماله جميعا.. ومقصود الحديث حثهم على ملازمة مجلسه الكريم ، ومشاهدته حضرا وسفرا ، للتأدب بآدابه وتعلم الشرائع وحفظها ليبلغوها ، وإعلامهم أنهم سيندمون على ما فرطوا فيه من الزيادة من مشاهدته وملازمته.. ". ومن هذه الإشارات أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج إلى أُحُد فصلى على الشهداء وكأنه يودع الأحياء والأموات ، ثم انصرف إلى المنبر فقال: ( إني فَرَطكُمْ (سابقكم) ، وأنا شهيد عليكم ، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن ، وإني قد أعطيت خزائن مفاتيح الأرض ، وإني والله ما أخاف بعدي أن تشركوا ولكن أخاف أن تنافسوا فيها)(البخاري).