(وبما أنفقوا من أموالهم) في نكاحهن كالمهر والنفقة" انتهى بتصرف يسير. وقال الزحيلي: " الرّجل قيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها ، والحاكم عليها ، ومؤدبها إذا اعوجّت، وهو القائم عليها بالحماية والرعاية، فعليه الجهاد دونها، وله من الميراث ضعف نصيبها، لأنه هو المكلّف بالنّفقة عليها. وسبب القوامة أمران:
الأول- وجود مقوّمات جسدية خلقية: وهو أنه كامل الخلقة، قوي الإدراك، قوي العقل، معتدل العاطفة، سليم البنية، فكان الرجل مفضلا على المرأة في العقل والرأي والعزم والقوة، لذا خصّ الرّجال بالرّسالة والنّبوة والإمامة الكبرى والقضاء ، وإقامة الشعائر كالأذان والإقامة والخطبة والجمعة والجهاد، وجعل الطلاق بيدهم، وأباح لهم تعدد الزوجات، وخصهم بالشهادة في الجنايات والحدود، وزيادة النصيب في الميراث، والتعصيب. الثاني- وجوب الإنفاق على الزوجة والقريبة، وإلزامه بالمهر على أنه رمز لتكريم المرأة. وفيما عدا ذلك يتساوى الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، وهذا من محاسن الإسلام، قال الله تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) [البقرة 2/ 228] ، أي: في إدارة البيت ، والإشراف على شؤون الأسرة، والإرشاد والمراقبة... الرجال قوامون على النساء احمد صبحي منصور. ".
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله
الدعاء
اية الرجال قوامون على النساء
لاهنتي اختنا القديرة @ أم حــمد
دائماً اطروحاتك قيمة بارك الله فيكِ ونفع بك
خالص التحايا لك
# 3
جزاك الله خير ولاهنتي
# 4
تلقاني منجضع بظل المربعة
رقم العضوية: 1549
تاريخ التسجيل: 24 - 07 - 2009
أخر زيارة: 11-01-2013 (09:55)
المشاركات:
976 [
التقييم: 67
اوسمتي
القيِّم هو السيد, وسائس الأمر. وقيِّم القوم: الذي يقوّمهم ويسوس أمورهم. وقيِّم المرأة: زوجها أو وليها ؛ لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج. وفي التنزيل: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء" [النساء: من الآية34] والمراد والله أعلم: الرجال متكفلون بأمور النساء معنيون بشؤونهن. تفسير الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ... - إسلام ويب - مركز الفتوى. فالمقصود إذًا بقوامية الرجل على زوجته: قيامُه عليها بالتدبير والحفظ والصيانة والنفقة والذبِّ عنها. ويظهر من كلام أئمة التفسير والفقه أن قوامة الرجل على المرأة هي: قوامة تدبير, وحفظ ورعاية وذبٍّ عنهن وسعي فيما يجب عليهن
لله ولأنفسهن, وليس المعنى المقصود -كما يخطئ في فهمه كثير من الناس -: قوامة القهر والتسلط والتعنت وذوبان وانمحاء هوية ا
المرأة باسم القوامة. والقوامة تكليف بهذا الاعتبار أكثر من كونها تشريفـاً, فهي تحمّل الرجل مسؤولية وتبعة خاصّة, وهذا يوجب اعتماد التعقّل والرويّة
والأناة, وعدم التسرع في القرار, كما أنه لا يعني: مصادرة رأي المرأة ولا ازدراء شخصيتها.
ومع الأسف نقولها بكل صدق: إن كثيراً من النساء يتهاون في هذا الأمر، فهي تتخلف عن طاعة زوجها، أو قد تكثر من عناده، ثم يقع المحذور الذي لا ترضاه هي ولا ترجوه، وتقول: زوجي قصر، ولا يبالي بي، ولا يأتي إلي، ويتأخر في المبيت عندي، ويذهب مع أصحابه كثيراً؛ لأنه إذا جاء إلى بيته لم يجد احتياجاته ملباة كما يحب. فأقول للمرأة: لو أدمنت طاعته، وأطعتيه في الصغير والكبير لرأيت أثر ذلك عليك، ولذلك يقول بعض الحكماء: أظن أن المرأة ستكون حكيمة في تحقيق حاجاتها بطاعتها لزوجها، فلو أطاعته وصنعت له مثلاً الطعام الذي يحب، وهيأت له لباسه وفراشه كما يحب، فإنها تطلب منه ما تشاء، وتستطيع أن تهيمن عليه. اية الرجال قوامون على النساء. الشيخ محمد الخضيري: ولذلك فإن المرأة الأولى قالت لبنتها: كوني له أمةً يكن لك عبداً، وكوني له أرضاً يكن لك سماءً. وأنا أريد أن أنبه على شيء وهو أن بعض النساء للأسف غزتهن أفكار صورت لهن أن الحياة صراع بين الزوجين، أيهما أقوى وأقدر على أن ينتصر. وهذا غير صحيح، فالحياة الزوجية تكامل وتعاون على البر والتقوى، وتعاضد من أجل إنشاء أسرة مسلمة تعمر الأرض بطاعة الله، ولذلك انظر إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيراً من امرأة صالحة)، ثم ذكر أوصاف المرأة الصالحة ( إن نظر إليها سرته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله).
بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1423، صحيح. ↑ محمد علي الهاشمي (2002م)، شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة (الطبعة العاشرة)، بيروت: دار البشائر الإسلامية، صفحة 134. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2385، صحيح. ↑ موفق الدين ابن قدامة (1991)، كتاب المتحابين في الله (الطبعة الأولى)، دمشق: دار الطباع، صفحة 27. بتصرّف. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 16، صحيح. ↑ التويجري، محمد بن إبراهيم ( 2009)، كتاب موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)،الأردن: بيت الأفكار الدولية، صفحة 653، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه ابن مفلح، في الآداب الشرعية، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم: 2/254، إسناده حسن. الحب نعمه من الله. ↑ عائض القرني، دروس الشيخ عائض القرني ، صفحة 5، جزء 63. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 3026، صحيح لغيره. ↑ السيوطي، كتاب جامع الأحاديث ، صفحة 330، جزء 9. بتصرّف. ↑ سورة طه، آية: 29-34. ↑ محمد مختار الشنقيطي (2013/11/13)، "المحبة في الله" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 6/5/2020.
الحب في الله
قَالَ الله تَعَالَى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ.. الحب في الله. إِلَى آخر السورة [الفتح:29]، وَقالَ تَعَالَى: وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ [الحشر:9]. 1/375- وعن أَنسٍ ، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِواهُما، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلَّا للَّهِ، وَأَنْ يَكْرَه أَنْ يَعُودَ في الكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ في النَّارِ متفقٌ عليه. 2/376- وعن أبي هريرة ، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: سبْعَةٌ يُظِلُّهُم اللَّه في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمامٌ عادِلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالمَسَاجِدِ، ورَجُلان تَحَابَّا في اللَّهِ، اجْتَمَعَا عَلَيْهِ، وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، ورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقال: إِنِّي أَخافُ اللَّه، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا، حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ متفقٌ عَلَيهِ.
الحب في الله... عندما يغبطنا النبيون والشهداء
مجالسة المحبين والصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى الثمر، ولا نتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيداً لحالك ومنفعة لغيرك. مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.
يجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - مع أصحابه فيقول: ((وَدِدْتُ لو أنّي رأيت أحبابي، قالوا: يا رسول الله ألسنا أحبابَكَ؟ قال: أنتمْ أصحابي، أحبابي يأتون بعدي آمنوا ولم يروني))
تَخَيَّلْ.. بل تأمل.. الحب من الله. النبي - صلى الله عليه وسلم - يحبك أنت ويشتاق لك. وهذه المحبَّة الخاصَّة بالنَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ممتدّة لأهل الإيمان وإن كانت في حق النبي - صلى الله عليه وسلم - ينبغي أن تقدم على النفس والأهل والمال، فإنَّ محبة المُؤْمِنِينَ أَيضًا هي من الإيمان. • نعم المحبة لها علاقة بالإيمان؛ في الصحيحين من حديث البراء أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في الأنصار: ((لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق)). • بل إن بها حلاوة الإيمان؛ في الصحيحين من حديث أنس - رضي الله عنه - أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار))
• وبها يستكمل الإيمان فعن أبي أمامة رضي الله عنه ((من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان))؛ رواه أبو داود.