اختر الإجابات الصحيحة (الإجابة مكونة
من عدة اختيارات): قال صلى الله عليه وسلم: "آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان". في هذا الحديث صفتان مذمومتان ذكرهما النص الشعري هما:
الكذب
خيانة الأمانة
الصدق
السرقة
العقوق
السؤال المطروح هو:
قال صلى الله عليه وسلم: "آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان". في هذا الحديث صفتان مذمومتان ذكرهما النص الشعري هما؟
الإجابة الصحيحة هي
خيانة الأمانة
قال النبي صلى الله عليه وسلم
الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم
(كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى)
قال الُمصَنِّفُ: وللبخاري [1] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى»، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله: وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى». معاني لفظ الأُمَّة الواردة في القرآن:
لفظة الأمة الواردة في القرآن لها أربعة معانٍ:
المعنى الأول: تُطلَق ويُراد به الدين؛ كقوله تعالى: ﴿ إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ ﴾ [الزخرف: 22]. الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى). المعنى الثاني: تُطلق ويُراد بها الرجل المطيع لله؛ كقوله تعالى: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لله حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [النحل: 120]. المعنى الثالث: تُطلق ويُراد بها الجماعة ؛ كقوله تعالى: ﴿ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ ﴾ [القصص: 23]، وقوله: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا ﴾ [النحل: 36]. المعنى الرابع: تُطلق ويُراد بها الحين من الدهر؛ كقوله تعالى: ﴿ وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ ﴾ [يوسف: 45]؛ أي: بعد حين على أصح القولين، قال: فكذلك هذا؛ اهـ بتصرف من "تفسير ابن كثير" (1 /158).
قال صلى الله عليه وسلم لايفرك مؤمن
واهدنا لاحسن الاخلاق لا يهدى لاحسنها الا انت. عليه الصلاة و السلام
كلنا بإذن الله نطبق الشرائع و السنن و لكن بدرجات متفاوتة
نسأل الله عز و جل أن يعيينا ان نتبع الصراط المستقيم
قال صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا
القائل عمر بن الخطاب
وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (13 /254): قوله: «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى» أي: امتنع، وظاهره أن العموم مستمر؛ لأن كلًّا منهم لا يمتنع من دخول الجنة، ولذلك قالوا: ومن يأبى، فبيَّن لهم أن إسناد الامتناع إليهم عن الدخول مجاز عن الامتناع عن سنته، وهو عصيان الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ اهـ. قلت: وقد يشملهما الحديث، وقد يراد أمة الإجابة، وله تتمة ـ تأتي بعد أسطر ـ إن شاء الله. معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (إلا مَنْ أَبَى):
قال العيني في "عمدة القاري" (25 /27): قوله: (إلا من أبى) ؛ أي: امتنع عن قبول الدعوة، أو عن امتثال الأمر. فإن قلت العاصي يدخل الجنة أيضًا؛ إذ لا يبقى مخلدًا في النار؟ قلت يعني: لا يدخل في أول الحال، أو المراد بالإباء الامتناع عن الإسلام؛ اهـ. وقال في "فيض القدير" (5 /12): قوله: (إلا من أبى) ؛ أي: بامتناعه عن قبول الدعوى، أو بتركه الطاعة التي هي سبب لدخولها؛ لأن من ترك ما هو سبب شيء لا يوجد بغيره، فقد أبى؛ أي: امتنع؛ اهـ. قال صلى الله عليه وسلم لايفرك مؤمن. بعض ما في قوله صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى) من الفوائد:
الأولى: أن عصيانه صلى الله عليه وسلم سبب لدخول النار. الثانية: يجب على المسلم أن يعتقد أن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدين، وليست من قشوره.
يَعْنِي: وَلَا تُمْسِكْ يَدَكَ عن النفقة في الخير كَالْمَغْلُولَةِ يَدُهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى مَدِّهَا، ﴿ وَلا تَبْسُطْها ﴾، بِالْعَطَاءِ، ﴿ كُلَّ الْبَسْطِ ﴾، فَتُعْطِيَ جَمِيعَ مَا عِنْدَكَ، ﴿ فَتَقْعُدَ مَلُوماً ﴾، يَلُومُكَ سَائِلُوكَ بِالْإِمْسَاكِ إذا لم تعطهم، والملوم الَّذِي أَتَى بِمَا يَلُومُ نَفْسَهُ أَوْ يَلُومُهُ غَيْرُهُ، ﴿ مَحْسُوراً ﴾ مُنْقَطِعًا لَا شَيْءَ عِنْدَكَ تُنْفِقُهُ. يُقَالُ: حَسَرْتُهُ بِالْمَسْأَلَةِ إِذَا أَلْحَفْتُ عَلَيْهِ، وَدَابَّةٌ حَسِيرَةٌ إِذَا كَانَتْ كَالَّةً رازحة. ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك كناية عن. وقال قَتَادَةُ مَحْسُوراً نَادِمًا عَلَى مَا فرط منك. تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف
ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك Artinya
السؤال:
يقول السائل ما معنى الآية الكريمة ﴿وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً﴾[الإسراء: 29] ؟
الجواب:
معناها أن الله سبحانه وتعالى نهى الإنسان أن يجعل يده مغلولة إلى عنقه وهذا يعني لا تقبض اليد وتغلها إلى عنقك فتمنع من البذل الواجب أو المستحب فتكون بخيلا ولا تبسطها كل البسط فتمدها وتبذل المال في غير وجهه وذلك أن الناس في الإنفاق ينقسمون إلى ثلاثة أقسام:
قسم مقتر. ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك كناية. وقسم مبذر. وقسم متوسط. والثالث منهم هو الذي على الحق وعلى الهدى ولهذا امتدحهم الله عز وجل في قوله: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً﴾[الفرقان: 67]. المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب
ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك
{وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29) إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا} [سورة الإسراء: 29-30] يقول ابن كثير في تفسير الآية يقول الله تعالى آمراً بالاقتصاد في العيش، ذاماً للبخل، ناهياً عن السرف. بيان معنى قوله تعالى: (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط..). تفسير الآيات:
{وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ}: أي لا تكن بخيلاً منوعاً لا تعطي أحداً شيئاً، كما قالت اليهود عليهم لعائن اللّه يد اللّه مغلولة أي نسبوه إلى البخل ، تعالى وتقدس الكريم الوهاب، وقوّله: {وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ}: أي ولا تسرف في الإنفاق فتعطي فوق طاقتك، وتخرج أكثر من دخلك {فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا}: وهذا من باب اللف والنشر، أي فتقعد إن بخلت ملوماً يلومك الناس ويذمونك، ومتى بسطت يدك فوق طاقتك قعدت بلا شيء تنفقه. فسر ابن عباس والحسن وقتادة وابن جريج الآية بأن المراد هنا البخل والسرف فتكون كالحسير، وهو الدابة التي قد عجزت عن السير فوقفت ضعفاً وعجزاً، فإنها تسمى الحسير. وهو مأخوذ من الكلال، كما قال تعالى: {ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ} [الملك:4] أي كليل عن أن يرى عيباً، وقد جاء في الصحيحين عن أبي هريرة أنه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: «مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثديهما إلى تراقيهما، فأما المنفق فلا ينفق إلا سبغت، أو وفرت على جلده حتى تخفي بنانه وتعفو أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها فلا تتسع» [هذا لفظ البخاري في الزكاة].
ومنه قوله عزَ وجلَ ﴿يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ﴾ وكذلك ذلك في كلّ شيء كَلَّ وأزحف حتى يَضْنَى. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا هودة، قال: ثنا عوف، عن الحسن، في قوله ﴿وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ﴾ قال: لا تجعلها مغلولة عن النفقة ﴿وَلا تَبْسُطْها﴾: تبذر بسرف. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - الآية 29. ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يوسف بن بهز، قال: ثنا حوشب، قال: كان الحسن إذا تلا هذه الآية ﴿وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا﴾ يقول: لا تطفِّف برزقي عن غير رضاي، ولا تضعْه في سُخْطي فأسلُبَك ما في يديك، فتكون حسيرا ليس في يديك منه شيء. ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ﴿وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا﴾ يقول هذا في النفقة، يقول ﴿لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ﴾ يقول: لا تبسطها بالخير ﴿وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ﴾ يعني التبذير ﴿فَتَقْعُدَ مَلُوما﴾ يقول: يلوم نفسه على ما فات من ماله ﴿مَحْسُورًا﴾ يعني: ذهب ماله كله فهو محسور.