ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوًّا له ما من صداقته بُدُّ شرح، يتجه الكثير من الناس إلا الأسئلة والالغاز الثقافية، حتى يمتلكوا الكثير من العلوم في حياتهم، فقد ورد على مواقع التواصل الإجتماعي سؤال مشوق يجهل الإجابة عنه بعض الناس، ونحن في موقع مجتمع الحلول بعد البحث وجدنا لكم حل السؤال:
الحل هو:
وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ... أَن يَرى عَدُوّاً لَهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ
يقول أبو بكر الكندي في تفسير هذا البيت: أن الصداقة مشتقة من الصدق في المودة، والحر لا يصدق في مودة عدوه. وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى عَدُوّاً لَهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ. والصداقة ضد العداوة، ولا موقع لها في هذا الموضع. فابتدره أحد الطلبة قائلا: وماذا كان يقول يا أخا الحمار?!. - كان يقول:
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا له ما من مداجاته بدّ
فصفق الطلاّب، وعلا صياحهم في إعجاب وسخرية، فأشار إليهم بذراعيه ليسكتهم. مصدر الشرح كتاب: الشاعر الطموح الشارح: علي الجارم
شرح الواحدي: قال الواحدي: النكد قلّة الخير. يقول من قلّة خيرها أنّ الحرّ يحتاج فيها إلى إظهار صداقة عدوّه ليأمن شرّه وهو يعلم أنّه له عدوّ ثم لا يجد بدّا من أن يرى الصداقة من نفسه دفعا لغائلته وأراد ما من مداجاته بدّ ولكنّه سمّى المداجاة صداقة لما كانت في صورة الصداقة ولما كان الناس يحسبونه صداقة ويجوز أن يريد ما من إظهار صداقته فحذف المضاف.
وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى عَدُوّاً لَهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ
05-07-2016, 06:17 AM
# 18
كلها موجودة بخرائط قوقل
ماني شايف اي فايدة او ميزة اضافية للموقع الا انه يحسب بالميل اذا كنت تهتم
[[[ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم]]]
التعديل الأخير تم بواسطة ss-1993; 05-07-2016 الساعة 06:20 AM. 0
هذه الصغائر التي تندر بها الكاتب المحترم عن الشعب الفلسطيني ليست من خواص شعب الأرض المباركة التي بارك الله فيها للعالمين ،الأرض المقدسة التي شرَّفها الله بأن تكون موطىءَ قدمْ سيد الرسل وخاتمهم في مسراه ومعراجه إلى السماء أوامره لأمته. وإنما هي من النجاسات والأدران التي حملها الغزو الصهيو صليبي وآثار التقاعس العربي وحالة الضياع والفتنة والانقسام التي أحدثها رمز المروق والعمالة والخيانة والذن حولهم من فريق أوسلو من الجواسيس والسماسرة الذين خانوا شعبهم وباعوا ضمائرهم.
تاريخ النشر: الأربعاء 18 رجب 1436 هـ - 6-5-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 295243
6494
0
139
السؤال
ما حكم التصدق بالنيابة عن شخص حي وقادر؛ كالوالدين، والزوجة، والإخوة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصدقة عن الأحياء مجزئة, وتثاب أنت، ويحصل الشخص المتصدق عنه على ثوابها, كما ذكرنا في الفتوى رقم: 166781. هل يجوز التصدق عن شخص حي السيدة زينب. وبناء على ذلك, فيجوز للشخص التصدق من ماله، عن شخص حي سواء كان من قرابته أم لا. أما إذا كانت الصدقة من مال الشخص المتصدق عنه, فلا تجوز إلا إذا رضي بها؛ لحرمة التصرف في مال الشخص بدون إذنه، وراجع الفتوى رقم: 24244. والله أعلم.
هل يجوز التصدق عن شخص حي مباشر
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان المقصود من سؤالك إهداء ثواب الصدقة إلى الموتى من العلماء أو من أقاربك أو غيرهم فالأولى تقديم أرحامك، لما في ذلك من اجتماع الصدقة والصلة بالنسبة لذي الرحم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم صدقة وصلة. رواه النسائي وغيره وصححه الشيخ الألباني. هل يجوز التصدق عن الحي من باب المحبة ؟ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان. والتصدق بالقليل من المال لا حرج فيه بل فيه أجر لقول الله تعالى: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ* وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ [الزلزلة:7-8]، وقوله صلى الله عليه وسلم: لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق. رواه مسلم وغيره. والتصدق عن الجميع بمبلغ واحد لا مانع منه، ويكون قدر نصيب كل شخص بحسب نيتك أنت، فإذا نويت مثلاً أن لكل واحد الربع وهم أربعة حصل لكل واحد الربع حسبما نويت، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى. متفق عليه. وإذا كان المقصود بقولك مع التصدق على الأحياء مثل الأطفال، دفع الصدقة إلى بعض الأحياء كالأطفال مع نية إهداء الثواب إلى الأموات فلا مانع من ذلك ويحصل الأجر والثواب إن شاء الله، لما ثبت في الصحيحين: قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائهم لأجراً، فقال: في كل كبد رطبة أجر.
يقول ابن الصلاح رحمه الله في "الفتاوى": "ينبغي أن يقول إذا أراد ذلك: اللهم أوصل ثواب ما قرأته لفلان، ولمن يريد، فيجعله دعاء، ولا يختلف في ذلك القريب والبعيد" وقد نقل ذلك الخطيب الشربيني وعلق عليه بقوله: "ينبغي الجزم بنفع هذا؛ لأنه إذا نفع الدعاء وجاز بما ليس للداعي فلأن يجوز بما له أولى، وهذا لا يختص بالقراءة، بل يجري في سائر الأعمال" أما مسألة التصدق عن الأحياء فقد اختلف الفقهاء في جوازها، فقد أجازها الحنفية وبعض الحنابلة. جاء في "البحر الرائق": "من صام أو صلى أو تصدق وجعل ثوابه لغيره من الأموات والأحياء جاز، ويصل ثوابها إليهم عند أهل السنة والجماعة، كذا في البدائع. وبهذا علم أنه لا فرق بين أن يكون المجعول له ميتا أو حيا، والظاهر أنه لا فرق بين أن ينوي به عند الفعل للغير أو يفعله لنفسه ثم بعد ذلك يجعل ثوابه لغيره، لإطلاق كلامه". هل تجوز الصدقة الجارية عن شخص حي أم هي خاصةٌ بالميت ؟.. "الإفتاء" تجيب. وجاء في "زاد المستقنع" من كتب الحنابلة: "أي قربة فعلها، وجعل ثوابها لميت مسلم أو حي نفعه ذلك" انتهى. وعليه؛ فينصح من يريد أن يقدم صدقة عن والديه الأحياء أن يتصدق بها عليهم فيقبضوها، ثم هما يتصدقان بها. ويكون فعله متفقا على صحته بين الفقهاء، وعلى وصول ثوابه للجميع.