أضيف في:
2021-10-19
|
عدد المشاهدات:
142
- أساسيات الشبكات - Network Basics | كونكت للتقنية
- المسرح العربي وابتعاده عن الدراما الهادفة
- صلاة الآيات - Wikiwand
- صلاة الاستسقاء: حكمها وكيفية أدائها وموعدها - القيادي
أساسيات الشبكات - Network Basics | كونكت للتقنية
إن موروثنا العربي الإسلامي زاخر بالموضوعات والشخوص والمواقف التي يمكن لنا أن تفجر عشرات الأعمال الدرامية بل والأشكال التي تفرض نفسها من خلال موضوعاتها. المسرح العربي وابتعاده عن الدراما الهادفة. فواقعة كربلاء وما حملته من مأساة ومعاناة إنسانية خير تصوير لمفهوم الدراما بجميع عناصرها المتأثرة في الحدث والمتأثرة من خلال تقابل النقيض بالنقيض والكفر والإيمان والرحمة والطغيان. إن مشكلة مسرحنا العربي ليست في الشكل بقدر ما هي في العثور على جوهر الدراما نفسها وهذا الأمر لا يتأتى إلا من خلال الخبرة الفنية والحس المرهف حيث يسمح للكاتب المسرحي بالتنقيب الجاد عن الدراما من ناحية وبالوعي النقدي الصحيح من ناحية ثانية وفي ظل غياب هذه العوامل والأسس لا يمكن أن ننشيء لدينا مسرحاً أفضل مما نحن فيه فمن خلال النظر إلى ما يعرض اليوم على مسارحنا العربية نجد أن تهميش مسألة الدراما والابتعاد عن معالجتها هما بطلا المشهد في مختلف الفصول العروض المسرحية حتى أصبحنا أمام زمن مرعب نتيجة التشويه الفكري للمشاهد العربي حيث نلاحظ طغيان عامل التهريج. من المشرق وصولاً إلى المغرب عشرات المسرحيات جميعها لا تتعدى مفهوم الفرجة أو التقليد الببغاوي الرخيص خصوصاً بعد ابتداع ما يسمى بالمسرح التجريبي والذي جاء ليعيد مسرحنا العربي إلا نقطة الصفر وهنا لا يسعنا إلا أن نتساءل: مسرحنا العربي إلى أين يسير وإلى أي هاوية تستدرجنا نصوصه المبتذلة وأين وزارات الثقافة العربية في هذا الحال المتدني؟!
المسرح العربي وابتعاده عن الدراما الهادفة
و التراجم هي "تاريخ الحياة الموجزة للفرد"؛ و ذلك بإثبات النسب ثم التحدث عن مكان الولادة و زمنها و ظروف النشأة و التحصيل، ثم الأعمال و الوظائف و الآثار... مختوما بمكان الوفاة و زمنها. و ترتبط التراجم بالنص الرحلي أكثر من أي شيء آخر، خصوصا في الرحلات الحجية الزيارية، بحيث يتحول الرحالة إلى ترجمان للأعلام و الفقهاء و المتصوفة و الأولياء... في خطة تختلف عن خطط كتب التراجم ، و ذلك بعدم ذكر التفاصيل الكثيرة ، و إنما بالاهتمام بوصف الصورة الفكرية و الثقافية و الأخلاقية للمتَرجَم له. أساسيات الشبكات - Network Basics | كونكت للتقنية. 3ـ التــاريخ: ارتبطت الرحلة بالتاريخ و الجغرافيا أثناء نشأتها ؛ و حينما صارت قائمة بذاتها ، لم تنفصل عن مصدرها. فلم تسْلم الرّحلات من اللجوء إلى التأريخ و الاستشهاد بفقرات طويلة منه. و تتضمن جل النصوص الرحلية بنيات كاملة يؤرخ فيها المرتحل للفترة التاريخية التي استغرقتها رحلته فضلا عن الأحداث التي عاصرها من منظور المعاينة و القراءة و التأويل و السماع. فتتحول الرحلة بذلك إلى وثيقة يمكن أن يستفيد منها المؤرخ و الجغرافي و الأديب و السياسي و الإثنوغرافي و غيرهم. 4ـ الجــغرافيـة: في الثقافة العربية نصوص جغرافية كثيرة و متنوعة اندرج أغلبها في سياق تجاري علمي ، إضافة إلى اتساع الرقعة الجغرافية للبلدان الإسلامية ، فدونت نصوص رحلية تهتم بالجانب الجغرافي البري و البحري ، و ذلك بوصف الطرق و المسالك و المواقع و النواحي و معالم البلدان... و قد سار التأليف الجغرافي عند العرب في منحيين: منحى علمي ؛ أنتج نصوصا جغرافية محضة عبارة عن رحلات إلى أمكنة بقصد وصفها و معاينتها من كافة نواحيها ، و بين منحى أدبي ؛ أنتج لنا رحلات استثمرت الجانب الجغرافي الوصفي لصوغ النص باعتبار الرحلة كانت مجالا رحبا و مشبعا يحشذ الاجتهاد الجغرافي و ينشطه و يسعفه برؤية كاشفة.
يصعب إعطاء مفهوم حاسم للرحلة ككتابة أدبية ، لاعتبارات عدة ، منها:غياب تعاريف دقيقة للرحلة ، سواء عند كتاب الرحلة أو عند اللغويين العرب. و وجود نصوص رحلية كثيرة ثرية و متنوعة، ثم انفتاح النص الرحلي على عناصر أخرى متحركة ، تحضر و تختفي بدرجات متفاوتة بين النصوص. نظرا لذلك، لا يمكن اقتراح تعريف حول نص الرحلة دون فهم علاقاتها و ارتباطاتها، في إطار التفاعل الذي اتسمت به مع أشكال أخرى أو ما يصطلح عليه شعيب حليفي دائرة التخصيب. فالنص الرحلي ينفتح ضمن دائرة متعددة المنافذ على أشكال أدبية و غير أدبية يتفاعل معها ممتصا جوهرها لاستثماره في تعزيز نصيته، سواء في شكل متخللات أو مكونات:
1ـ الســيرة: و تروم السيرة الذاتيـة تحقيـق نوع من الترجمة و التأريخ لحياة الفرد / المؤلف عن طريق حكي استرجاعي يخص فـترة السفر المحددة. و تحضر الذات في الـنص الرحلي من خلال الجهاز المعرفي للــرحالة، و طــريقة فــهمه وصياغته و مصادراته. فالنص الرحلي لا يخلو من حديث عن الذات و التأمل في سيْرها، ضمنيا أو صراحة. 2ـ التــراجم: و يعزو الباحثون وفرة التراجم إلى بواعث دينية و فكرية في إطار الالتفاف حول القرآن الكريم و الحديث و التفسير.
الجهر في القراءة: إنَّ الأحاديث التي رويناها سابقاً كلُّها تتحدَّث عن أن النَّبيَّ عليه الصَّلاة والسَّلام كان يجهر بالقراءة أثناء صلاة الاستسقاء؛ حيث إن الصَّحابة إمَّا أن يقولوا: "جهر فيهما"، أو أن يقولوا: "كصلاة العيد"، وإنَّه من المعروف أنَّ صلاة العيد جريَّة القراءة، كما أن الإجماع نُقِل على هذا [ابن رجب في فتح الباري (286/6)، وغيره]. خُطبةُ صلاة الاستسقاء: يُشرعُ للإمام أن يخطب في الناس مع صلاة الاستسقاء، وقد نقل عددٌ من العلماء الإجماع على هذا كالنَّووي (102/5)، وقد نقل هذا الإجماع غيره، إلا أنَّ العلماء اختلفوا في موضع خطبة الاستسقاء من الصَّلاة، هل هي قبل الصَّلاة أو بعدها على قولين، وهما:
تكون بعد الصَّلاة كما في صلاة العيد، وهذا مذهب جمهور العلماء، المالكية [الحطَّاب في مواهب الجليل (596/2)]، والشَّافعية [النَّووي في المجموع (83/5)]، والحنابلة [البهوتي في كشاف القناع (69/2)]. صلاة الآيات - Wikiwand. الإمام مخيَّرٌ في أن يجعلها قبل الصَّلاة أو بعدها؛ وذلك لأن السُّنَّة ورد فيها الحالتين [ابن قدامة في المُغْني (321/2)]. تحويل الرِّداء: إنَّ تحويل الرِّداء وقلبه مُستحبٌّ للإمام والمأموم في صلاة الاستسقاء، وقد ذهب جمهور العلماء على هذا، المالكية [الحطَّاب في مواهب الجليل (596/2)]، والشَّافعية [النَّووي في المجموع (103/5)]، والحنابلة [البهوتي في كشاف القناع (72/2)].
صلاة الآيات - Wikiwand
الحادي عشر: لو كانت السجدتان مشروعتين لكان مخالفًا للسنة في خشوعهما وخضوعهما لما يشتغل به من عدد التسبيح فيهما بباطنه أو ظاهره أو بهما. الثاني عشر: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا تخصُّوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تَخُصُّوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أنْ يكون في صومٍ يصومه أحدكم))، وهذا الحديث رواه مسلم بن الحجاج في صحيحه. الثالث عشر: أن في ذلك مخالفة السنة فيما اختاره النبي - صلى الله عليه وسلم - في أذكار السجود فإنه لما نزل قول الله تعالى: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ قال: ((اجعلوها في سجودكم))، وقوله: ((سبوح قدوس)) وإن صحت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم يصح أنه أفردها بدون «سبحان ربي الأعلى» ولا أنه وظفها على أُمَّتِهِ، ومن المعلوم أنه لا يوظف إلا الأولى من الذكرين، وفي قوله: ((سبحان ربي الأعلى)) من الثناء ما ليس في قوله: ((سبوح قدوس))، ثم قال: «وليس لأحد أن يستدل بما روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((الصلاة خير موضوع))، فإن ذلك مختص بصلاة مشروعة». صلاة الاستسقاء: حكمها وكيفية أدائها وموعدها - القيادي. وبما تقدَّم يعلم أن صلاة الرغائب المسؤول عنها بدعة منكرة في الإسلام لا دليل على مشروعيتها، ولا يجوز فعلها كما تظاهرت بذلك مذاهب العلماء وعبارات الفقهاء.
صلاة الاستسقاء: حكمها وكيفية أدائها وموعدها - القيادي
وقول الجمهور هو الصحيح، فقد ثبتت الأحاديث في الصحيحين وغيرهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى الاستسقاء ركعتين.
وقد نقل التاج السبكي في ترجمة العز بن عبد السلام منعه من هذه الصلاة والقول ببدعيتها، وأورد عنه ثلاثة عشر وجهًا للقول بعدم المشروعية، فقال في طبقات الشافعية الكبرى (8/ 252- 254، ط. دار هجر): «الأول: أن العَالِمَ إذا صلاها كان مُوهِمًا للعامة أنها من السنن فيكون كاذبًا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بلسان الحال، ولسان الحال قد يقوم مقام لسان المقال. الثاني: أن العالِمَ إذا فعلها كان متسببًا إلى أن تكذب العامة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيقولوا هذه سنة من السنن، والتسبب إلى الكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يجوز. الثالث: أن فعل المبتدع مما يُقوِّي المبتدعين الواضعين على وضعها وافترائها والإغراء بالباطل والإعانة عليه ممنوع في الشرع، واطراح البدع والموضوعات زاجر عن وضعها وابتداعها، والزجر عن المنكرات من أعلى ما جاءت به الشريعة. الرابع: أنها مخالفة لسنة السكون في الصلاة من جهة أن فيها تعديد سورة الإخلاص اثنتي عشرة مرة وتعديد سورة القَدْر، ولا يتأتى عَدُّه في الغالب إلا بتحريك بعض أعضائه فيخالف السنة في تسكين أعضائه. الخامس: أنها مخالفة لسنة خشوع القلب وخضوعه وحضوره في الصلاة وتفريغه لله وملاحظة جلاله وكبريائه والوقوف على معاني القراءة والأذكار فإنه إذا لاحظ عددَ السورِ بقلبه كان ملتفتًا عن الله معرضا عنه بأمر لم يشرعه في الصلاة، والالتفات بالوجه قبيح شرعًا فما الظن بالالتفات عنه بالقلب الذي هو المقصود الأعظم.