[١١]
كما جاء ذكر التوبة على لسان نبيّ الله موسى -عليه السلام- فقد اتخذها -عليه السلام- سبيلًا لرضا الله تعالى ومغفرته، وكان ذلك في قوله تعالى في سورة الأعراف: {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ}. [١٢] أحاديث في فضل التوبة
بعد ذكر شروط التوبة النصوح، وذكر بعض المواضع التي ورد ذكرها فيها في القرآن الكريم، لا بدّ من ذكر بعض الأحاديث النبويّة الشريفة التي تحدثت عن فضل التوبة، وجزاء التائبين إلى تعالى، وذكر منزلتهم العالية عند الله عزّ وجلّ، وورد في فضل التوبة أحاديث كثيرة ومن هذه الأحاديث: [١٣]
حديث في فضل التوبة باستمرار، وهو مما رواه مسلم عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إلى اللهِ، فإنِّي أَتُوبُ، في اليَومِ إلَيْهِ مِئَةَ، مَرَّةٍ".
- كيــف هـي التــوبـة النـصـوح " كتاب اني تائب " - ملتقى أهل العلم
- كيف أتوب إلى الله من جميع الذنوب ؟ وأهم شروط التوبة النصوح - موقع فكرة
- ياذا الجلال والاكرام
- يا ذا الجلال والاكرام اكرمني
- يا ذا الجلال والاكرام 1000 مرة
كيــف هـي التــوبـة النـصـوح &Quot; كتاب اني تائب &Quot; - ملتقى أهل العلم
شروط التوبة النصوح التي من رحمة الله سبحانه وتعالى أن أكرم العبد بعبادات تمحو كل ذنب ومعصية يقترفه في حياته الدنيا، ولهذا سيتم التعرف في موقع المرجع على مفهوم التوبة وحُكم التوبة وما هي شروط التوبة النصوح، وما هو دعاء التوبة النصوح، وكيفية صلاة التوبة، في هذا المقال.
كيف أتوب إلى الله من جميع الذنوب ؟ وأهم شروط التوبة النصوح - موقع فكرة
شروط التوبة النصوح، جميعنا نخطأ ونقوم بعمل معاصي وذنوب لأننا غير معصومين عن الخطأ وخلقنا الله بفطرة بشرية تخطأ وتصيب تبتعد عن الله وعن الخير ثم تعود ترتكب الذنوب البسيطة وتعود الى التوبة والى الله عز وجل وهذا ما يسمى بالتوبة فالتوبة الى الله من أعظم الأمور التي يجب أن نكررها كلما فعلنا أمر منهي عنه والله يقبل التوبة في كل مرة نقرر فيها أن نتوب ونقلع عن الذنب ولكن للتوبة شروط وأمور يجب اتباعها فما شروط التوبة النصوح. ما المقصود بالتوبة التوبة الى الله وهي العودة الى الله تعالى والاستغفار والتضرع للاقلاع عن ذنب قام به الإنسان وترك المعصية والعزم على عدم الرجوع اليها. حكم التوبة التوبة واجبة على كل مسلم ومسلمة في كل ذنب ارتكبه والتوبة من اسباب الفلاح في الدنيا ونيل رضى الله ودخول الجنة. فضائل التوبة للتوبة فضائل وميزات كتيرة ومن هذه الفضائل: · سعة الرزق فيفتح الله الرزق على الانسان الذي يستمر بالتوبة من كل ذنب يقوم به والعودة الى الله والتضرع له. · تزكية النفس. · يرفع الله تعالى البلاء عن الناس بالتوبة. · محبة الله للعبد التائب. · راحة التائب النفسية بسبب التخلص من هم الذنوب والمعاصي. · سبب لنيل رضى الله عز وجل.
↑ رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1516، سكت عنه. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم: 2749 ، صحيح.
وأنت تدعو باسمه "القيوم" استحضر أنه سبحانه وحده القائم بنفسه، فلا يحتاج إلى أحد لكمال قدرته وكمال غناه. وهو سبحانه -أيضًا-: الذي تقوم به جميع المخلوقات، فبدونه سبحانه لا يمكن أن يتمّ وجود ولا خلق ولا تدبير، فهو الذي أحاط بالجميع خلْقًا وعلمًا وتدبيرًا ورحمة. 2- أما النداء الثاني فهو: "ياذا الجلال والإكرام". في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: "ألظُّوا بياذا الجلال والإكرام" أي: أكثروا من قوله والتلفظ به في دعائكم. ولا شك أن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من هذا النداء في الدعاء لما اشتمل عليه من معانٍ عظيمة لها تأثير في قلب الداعي إذا تفهمها، ومن ثم لها منزلة عند ربِّ العالمين والعبدُ يتوسل إلى ربِّه بها. فذو الجلال أي: ذو العظمة والكبرياء، فكل أوصاف العظمة والكبرياء راجعة إليه سبحانه من العزة والقوة والغنى والقدرة والإحاطة.. وذو الإكرام أي: ذو الرحمة والجود والإحسان العام والخاص. ولك أن تتصور هذا الإنسان الواقف بين يدي ربِّه وقد أخذ يدعوه: يا حيُّ يا قيوم، ياذا الجلال والإكرام، وقد غمرت قلبه هذه المعاني الجليلة لهذين النداءين، فأي سكينة وطمأنينة ستحيط به؟ ثم أي قوة وتماسك سينهض به لتدبير حياته؟ ثم أي فأل واستبشار بتحقيق أمنياته؟
في الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه قال: كنت جالسًا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ورجل يصلي، فقال: اللهم إني أسألك بأنَّ لك الحمد لا إله إلا أنت، المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيُّ يا قيوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطى).
ياذا الجلال والاكرام
قوله: (( يا بديع السموات والأرض)): يا خالق ومنشئ السموات والأرض على غير مثال سابق. قوله: (( يا ذا الجلال والإكرام)): يا صاحب العظمة، والكبرياء، والمجد، ويا واسع الفضل والجود والكرم, تُكرم أولياءك، وخواصّ خلقك، بأنواع الكرم والجود، بما ليس له حدود، ولا مُقيّد بقيود. قوله: (( يا حي يا قيوم)): يا دائم الحياة الذي ليس لك ابتداء، وليس لك فناء، ولا انتهاء، يا قائم بتدبير الخلق, والغني عن كل الخلق، الكلّ مفتقرٌ إليك، ومحتاجٌ لك. قوله: (( إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار)): بعد ثنائه على اللَّه تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العُلا، شرع في سؤال أعظم مطلب، وهو الجنة، واستعاذ من أشد مرهب، وهو النار والعياذ باللَّه. قوله صلى الله عليه وسلم (( لقد دعا اللَّه تعالى باسمه الأعظم)): والاسم الأعظم من ثمرات الدعاء به أنه يفيد أصل التعجيل، أو زيادته، وكمالاً في المستجاب، أو في بدل المدعو به( [2])، فهو لا شك له أكبر الأثر في قبول وإجابة الدعاء، فحريٌ الاعتناء به أشد العناية، حتى يتكرّم ربنا بإعطائنا ما نرجوه في العاجل والآجل. ( [1]) أبو داود، كتاب الصلاة، باب الدعاء، برقم 1495، وابن ماجه، كتاب الدعاء، باب اسم اللَّه الأعظم، برقم 3858، والنسائي، كتاب السهو، باب الدعاء بعد الذكر، برقم 1299، وفي السنن الكبرى له، 1/ 386، 1224، والترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا قتيبة، برقم 3544، وأحمد، 19/ 238، برقم 12205،وابن حبان، 3/ 175، وابن أبي شيبة، 10/ 272، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/279، وفي صحيح ابن ماجه، 2/ 329، وفي السلسلة الصحيحة، برقم 1342.
يا ذا الجلال والاكرام اكرمني
فَخصصت لذاتها وردًا يوميًا منه، مع الالتزام بدعاء "ياذا الجلال والإكرام اكرمني" عدد من المرات يتخطى الألف مرة يوميًا، ليستَجيب الله لها وتفك عقَبتها وتحمل السيدة في أقرب فرصة بفضل الله وكرمه في الشهر ذاته، ولهذا أهدي لكم نصيحتي بالتزام هذا الدعاء، فَمفعوله مفعول السحر الرباني، فلنحرص دومًا على تكراره في المجالس، الخلوات، والسجود أثناء الصلاة، لنرى أثره على حياتنا بأم أعيننا. تجربة ثانية بخصوص الحمل وياذا الجلال والإكرام اكرمني، تقول أحد النساء أنه عقب حملها بِمدة 3 أسابيع، اعتمدت كل من قيام الليل، سورة البقرة، والاستغفار علاجًا لها، لينجح حملها عقب ذلك وتتجاوز تعبها. أما عن التجربة الثالثة، فتقسم صاحبتها وتشْهد الله على استحالة حدوث حمل بسهولة، وذلك لأسباب متنوعة منها تقدم سنها، فهي قد تجاوزت الـ 45 من العمر، وقد قمت بمراجعة عدد كبير من الأطباء لوصف المنشطات المختلفة، لأتمكن من إتمام عملية حقن مجهري، لتصل البويضة إما لـ 11 أو لـ 13. وقد تم اكتشاف أن وضع الرحم لدي ليس في وضع طبيعي، فهو مقلوب، مما يعيق من حدوث الحقن المجهري هو الآخر، لأَيأس من المحاولات الطبية وأوقفها تمامًا، إلا أنني لم أمل الدعاء أبدًا، فالتزمت بترديد ياذا الجلال والإكرام اكرمني، طيلة يومي، ليصير حملي طبيعيًا، وهذا هو أثر الدعاء على حياتي.
يا ذا الجلال والاكرام 1000 مرة
وكذلك في السنَّة، كما في حديث: "تباركت ربنا وتعاليت". والجواب: أن إسناده إلى الاسم نفسه قد جاء في الكتاب، كهذه الآية وغيرها، وفي السنّة كما في الدعاء الآخر: "تبارك اسمك وتعالى جدُّك". ولا داعي إلى تأويله؛ لأن معنى "تبارك": تكاثرت بركته ، أي: خيرُه. وأسماء الله تبارك وتعالى كثيرة البركة، فبها تستفاد الخيرات، إذ بها يدعى سبحانه فيجيب، ويُستعان فيعين، ويُستغاث فيغيث، ويُستغفر فيغفر، وبه يُوحَّد ويُمجَّد ويُحمَد ويُسبَّح، إلى غير ذلك. وقد قال ابن الأنباري: "تبارك الله: أي يُتبرك باسمه في كل شيء". ذكره صاحب لسان العرب وغيره. فإن قيل: لكن السورة من أولها إنما عددت نعم الرب وبركاته وخيراته عزَّ وجلَّ، ولا يظهر فيها ما يتعلق بالاسم ؟
قلت: هذا سؤال قوي، وجوابه بحمد الله عَزَّ وَجَلَّ سهل، وهو أن تلك النعم تتعلق باسمين من أسمائه سبحانه، أحدهما: الرحمن، والثاني: الربّ. ودلّ على ذلك بناؤه السورة على الأول: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)... ). ثم عقب تفصيلها ، بعنوان الثاني، وذلك قوله: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)
ومعنى الرحمن والرب موافق لذلك، فقد يكون أحد هذين أو كلاهما هو المراد بالاسم.
كلهم من طريق عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن حسان، عن ربيعة بن عامر مرفوعًا. قال ابن منده: "هذا حديث غريب، لم نكتبه إلا من هذا الوجه"، وقال أيضا: "يحيى بن حسان فلسطيني ثقة مشهور، وروي من حديث الأعمش، عن يزيد الرقاشي، عن أنس نحوه، وهذا من رسم النسائي". وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه". وقال ابن طاهر: "إسناده لا بأس به" [1]. قلت: هذا إسناد صحيح، ولا يضر تفرد يحيى بن حسان به عن ربيعة بن عامر، إذ كلاهما من أهل فلسطين، ويحيى بن حسان ثقة، وربيعة بن عامر ليس له إلا هذا الحديث، وقد أثبت البخاري والخطيب سماع يحيى بن حسان من ربيعة [2]. حديث أنس بن مالك:
وقد رواه عن أنس كل من:
يزيد الرقاشي:
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (31328) – ومن طريقه الطبراني في "الدعاء" (93) – ، والترمذي في "جامعه" (3524)، وابن عدي في "الكامل" (10/321)، وتمام الرازي في "فوائده" (567)، والثعلبي في "تفسيره" (9/183). كلهم من طريق يزيد الرقاشي، عن أنس به. # عزاه الزيلعي في "تخريج الكشاف" (3/395) لمسند إسحاق بن راهويه وابن أبي شيبة. قال الترمذي: "هذا حديث غريب، وقد روي هذا الحديث عن أنس من غير هذا الوجه". قلت: وهذا إسناد ضعيف، لأجل يزيد الرقاشي، وهو.
وقال السّعدي: (ذو الجَلال والإكرام): أي: ذو العَظمة والكبرياء، وذو الرّحمة والجود والإحسان العام والخاص، المُكْرم لأوليائه وأصْفيائه، الذين يُجلُّونه ويُعظِّمونه ويحبونه. من آثار الإيمان باسم الله "ذو الجلال والإكرام" 1- أنَّ الله تعالى هو المُستحقُّ وحْده؛ لأنْ يُجلّ ويُنزّه ويعظم لذاته، لكمال ذاته؛ وصِفاته وأسْمائه، وليس في الوجود مَنْ هو بمثل هذه الصفة غيره، جلَّ جلاله وتقدَّست أسْماؤه. فجلاله سبحانه وتعالى؛ صفةٌ اسْتَحقها لذاته. قال الأصمعي: ولا يقال (الجلال) إلا لله عزّ وجل. وقال أبو حاتم السَّجِستاني: قد يقال (جلالٌ) في غير الله. 2- أنَّ الله تعالى يُكرم أولياءه، والإكْرامُ قريبٌ مِنَ الإنْعام؛ ولكنه أخصُّ، فكلُّ إكرامٍ إنْعام، وليس كلّ إنْعامٍ إكْراماً.