لا يجوز للمرأة الخروج وهي في هيئة وضع المناكير على يديها كون ذلك يعتبر خدشاً في الحياء، بالرغم من جواز وإباحة وضع المناكير للمرأة لكن أن تلزم حدود بيتها عند زوجها أو أحد المحارم كالأب والأخ وبالتالي خروج المرأة وهي في هذه الحالة لا تجوز وهو ما يتنافى مع تعاليم الإسلام وكذلك القيم المجتمعية التي ما دامت تنادي دوماً بهذه القيم وضرورة الحض عليها والالتزام بها. والمناكير هي مادة بلاستيكية عازلة يُوجب غسل اليدين قبل الشروع بالتوضأ للصلاة حتى لا تحجِب أو لا يمنع هذا المناكير وصول الماء لطرفي الأصابع.
حكم وضع المناكير والخروج بی بی
اسم المفتي: سماحة المفتي العام الدكتور نوح علي سلمان
رقم الفتوى: 1542
التصنيف: اللباس والزينة والصور
نوع الفتوى: مختصرة
السؤال:
هل يجوز وضع طلاء الأظافر؟
الجواب:
هو زينة يجوز وضعها للزوج دون غيره من الرجال الأجانب، مع التنبيه إلى أن الوضوء لا يصح بوجوده، فيجب إزالته كي يصح الوضوء؛ ولذلك لا يصح بوجوده الغسل من الجنابة والحيض والنفاس. والله تعالى أعلم. للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)
حسب التصنيف [ السابق --- التالي]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي]
التعليقات
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الدولة
عنوان التعليق *
التعليق *
أدخل الرقم الظاهر على الصورة*
تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. حكم وضع المناكير والخروج به في. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا
حكم وضع المناكير والخروج به سایت
بتصرّف. ↑ "حكم طلاء الأظافر والمسح عليها عند الحاجة" ، إسلام ويب ، 2019-01-18، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25. بتصرّف.
حكم وضع المناكير والخروج به في
هل المناكير الشفاف يبطل الوضوء
إن العديد من النساء تضع المناكير الشفاف أو ملمع الأظافر مع الاعتقاد بأنه لا يمنع الوضوء لأنه خالي من اللون وغير ظاهر، وهذا غير صحيح دائمًا إذ أنه في حال كان المناكير الشفاف لا يصنع طبقة أو قشرة على الأظافر فلا مانع من وضعه ثم الوضوء. أما إذا كان من النوع الذي يُكون طبقة عازلة كغيره فلا يصح الوضوء به، ويجب ازالة المناكير أولًا ومن ثم القيام بالتوضأ، وقد ذُكر في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء أن: (إذا كان للطلاء جرم على سطح الأظافر: فلا يجزئها الوضوء دون إزالته قبل الوضوء, وإذا لم يكن له جرم: أجزأها الوضوء, كالحناء). وفي الفتاوى المأخوذة من ابن الباز أنه (إذا كان الطلاء الموضوع على الأظافر لا جسم له، فلا يضر، مثل الحناء الذي لا جسم له، أما إذا كان له جسم -كالذي يسمونه المناكير, أو غير ذلك، مما يكون له جسم على الظفر- فهذا لا بد من إزالته، إذا أرادت الوضوء تزيله عن أظفارها؛ لأنه يمنع وصول الماء إلى الظفر فيزال، ولا بد من إزالته)، أما ملمع الأظافر الذي لا يصنع قشرة على الظافر فلا مانع من استخدامه إلا إذا كان مصنوعًا من إحدى المواد النجسة كشحم الخنزير. دار الإفتاء - هل يجوز وضع طلاء الأظافر؟. [2]
هل بقايا المناكير تبطل الوضوء
المناكير الذي تقوم بعض النساء بوضعه على الأظافر يصنع طبقة أو قشرة تحول وصول المياه إلى ظاهر الأظافر، وينتج عن هذا عدم اكتمال الطهارة.
إذ أن الأظافر تُعتبر جزء من الأيدي والتي لا بد من غسلها أثناء الوضوء كما في قوله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ) [سورة المائدة: الآية 6]. وفي حال أن الشخص أدى صلاته من غير أن تكون طهارته كاملة فتصبح صلاته غير صحيحة، وحتى لو كان ناسيًا أو جاهلاً لذلك، بناءً على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ) رواه البخاري عن أبي هريرة، وكذلك في صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقبل صلاة بغير طهور). ولأن المرء يكون لديه العذر لجهله فيما كان من حقوق الله تعالى من المنهيات دون المأمورات، وإذ أن الوضوء من المأمورات فلا يعذر المرء لجهله في الترك أو عدم الإتيان به على وجه صحيح، وقد قال الزركشي في المنثور: (الجهل والنسيان يُعذر بهما في حق الله تعالى في المنهيات دون المأمورات)، ولهذا فيجب إعادة الوضوء. ما حكم وضع المناكير للمرأه والخروج به في الفترة التي لا تصلي فيها للعذر الشرعي - أجيب. [3]
حكم الصلاة بالمناكير ناسيًا
من الشروط الواجبة لإتمام صحة الوضوء أن يتم إزالة أي شئ أو مادة تحول من وصول الماء إلى البشرة، مثل الأدهان، الطلاء، الشمع، اللصقات، وغيرها، والصلاة على هذا الوضع تكون صلاة باطلة غير مجزئة، وقد قال النووي رحمه الله في "المجموع" (1/493): (إذا كان على بعض أعضائه شمع أو عجين أو حناء وأشباه ذلك فمنع وصول الماء إلى شيء من العضو لم تصح طهارته سواء أكثر ذلك أم قل، ولو بقي على اليد وغيرها أثر الحناء ولونه، دون عينه، أو أثر دهن مائع بحيث يمس الماء بشرة العضو ويجري عليها لكن لا يثبت: صحت طهارته).
قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا؟ قالَ: لَا، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ ". دعوها فإنها منتنة .. – Ehab Al Hraki :: Personal Website. ومن هنا جاءَ بيانُ هيئةِ كِبارِ العُلماءِ بالتَّحذيرِ من الفرقةِ والاختلافِ، والأمرِ بالاجتماع والائتلاف، وعدمِ الانتماء إلى أي حزبٍ أو جماعةٍ، وإنما هو الإسلامُ على هديِّ رسولِ الإسلامِ -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ-. نسألُ اللهَ ربَّ العالمينَ أنْ يهديَنا جميعًا إلى الصراطِ المستقيمِ، اللهمَّ ألِّفْ بَيْنَ قلوبِ المسلمينَ، اللهمَّ أصلحْ ذاتَ بَيْنِ المسلمينَ، اللهمَّ اجمعْ شملَ المسلمينَ. اللهمَّ وَحِّدْ كلمةَ المسلمينَ، اللهمَّ انصر المسلمينَ في كلِّ مكانٍ، اللهمَّ وَحِّدْ صفوفَهُم، واستُرْ عوراتِهِم، وآمِنْ روعاتِهِم، وألِّفْ بَيْنَ قلوبِهِم، وأَهْلِكْ أعداءَهُم، اللهمَّ احفظْ ديارَنَا وديارَ المسلمينَ مِنْ مُضِلَّاتِ الفتنِ ما ظهرَ منها وما بطنَ.
كلمة ورد غطاها دعوها.. فإنها مُنْتِنَةٌ
بل رأينا تنفيسا من البعض عن مكنونات مكتومة دفينة رأت أن الفرصة مواتية لتخرج ما بداخلها؛ فاختبأت وراء النقد لتشبع نقصها، وترضى غرورها،
وأى نقد يتسم بهذه الصفات فاعلم أنه نقد لم يرد به وجه الله، وإنما يراد به التشهير والتشويش، والانتقاص،
وتضخيم الأنا وتعظيم الذات، والحط من الآخر. كلمة ورد غطاها دعوها.. فإنها مُنْتِنَةٌ. التعصب يعمي العيون
والتعصب كثيرا ما يعمي العين عن رؤية المحاسن، والكبر يعقد اللسان عن كلمة الثناء، فالمتعصب لا يثنى إلا على من وافق هواه ومشربه. أو كما قال القائل:
عين الرضا عن كل عيب كليلة *** وعين السخط تبدى المساويا
حين ترى فى التعقيب على بعض المواقف او الاشخاص المصريين الغلظة والقسوة والخشونة،
بينما ترى الملاطفة والتبرير والتلطف والتاويل لكل ما يصدر عن الآخرين باسم الرقى والثقافة والتحضر، وربما باسم فقه الدعوة أحيانا. ولا أدرى ما الدافع وراء ذلك: أهو الحسد؟.. الغيرة؟ أم هي محاولة التسلق والقفز على حساب تشويه الآخرين؟..
وربما العقد النفسية المستكنة فى خلجات النفوس والتى اهتبلتها فرصة لتجد لها متنفسا عندما غاب الكبار؟
البعض يريد أن يهدم الآخرين ليبنى نفسه على أنقاضهم، ولا ادرى لماذا لا يبنى نفسه دون أن ينال من الآخرين؛ فالطريق مفتوحة للمجد لمن أخذ بأسبابه، وليس بيد المصريين مفتاحها.
دعوها فإنها منتنة .. – Ehab Al Hraki :: Personal Website
وقدِ اجْتمَعَ ناسٌ مِن المُهاجِرينَ حتَّى كَثُروا، وكان مِن المُهاجِرينَ رَجلٌ «لَعَّابٌ»، أي: يَلعَبُ بالحِرابِ، وقيلَ: مزَّاحٌ، واسمُه جَهْجاهُ بنُ قَيسٍ الغِفاريُّ، وكان أَجيرَ عُمرَ بنِ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه، فكسَعَ أنْصاريًّا، أي: ضرَبَ دُبُرَه بيَدِه، أو رِجلِه، فغضِبَ الأنْصاريُّ -وهو سِنانُ بنُ وَبَرةَ- غَضَبًا شَديدًا، حتَّى تَداعَوْا، أي: اسْتَغاثوا، كلُّ واحدٍ منهما يُنادي على جَماعَتِه وقَبيلتِه الَّتي يَنتسِبُ لها، وقال الأنْصاريُّ: يَا لَلأنْصارِ، وقال المُهاجِريُّ: يَا لَلمُهاجِرينَ، فخرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: «ما بالُ دَعْوى أهلِ الجاهِليَّةِ؟! » أي: ما حالُ دَعْوى الجاهِليَّةِ حضَرَت بيْنكم مِن التَّناصُرِ والتَّداعي بالآباءِ؟!
#القومية : دعوها فإنها منتنة ! - Youtube
سعادة رئيس تحرير الجزيرة -حفظه الله- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. قرأت في عدد صحيفتكم الموقرة رقم 15398 مقالا للكاتبة الفاضلة رقية الهويريني مستأنسة في عنوانه بالآية القرآنية من سورة يوسف (قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي) حيث أشارت الكاتبة إلى هذه المقولة من النبي يوسف الصديق عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم، قائلة: « هذه العبارة قالها النبي يوسف عليه السلام، وهو ملك وزعيم مصر في أوج ازدهارها الاقتصادي. وقال هذه العبارة - التي صارت آية في القرآن الكريم - للتعريف بنفسه مجرداً من الزعامة والمناصب! والآن يعمد الشخص لذكر منصبه وشهادته ووجاهته وقبيلته قبل أن يبدأ بذكر اسمه! بل إن بعض النساء تستمتع بالتبعية لزوجها حينما تعرّف بنفسها أنها حرم الوزير أو المدير، أو ابنة الوجيه المشهور! والأدهى من ذلك حينما يدّعي بعض الأشخاص معرفتهم بشخص ذائع الصيت ليرسموا لأنفسهم أهمية ويشعِروا مَنْ حولهم بالمكانة والحظوة! ». فجزى الله الأخت الكاتبة خيرا لهذه اللفتة القيمة إذ تعد المساواة بين الناس على اختلاف الأجناس والألوان واللغات، مبدأ أصيلاً في الشرع الإسلامي، ولم يكن هذا المبدأ على أهميته وظهوره قائماً في الحضارات القديمة، كالحضارة المصرية أو الفارسية أو الرومانية؛ إذ كان سائداً تقسيم الناس إلى طبقات اجتماعية، لكل منها ميزاتها وأفضليتها، أو على العكس من ذلك، تبعاً لوضعها الاجتماعي المتدني.
التأويل الصحيح لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (دعوها فإنها منتنة)
بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي ، صفحة 126، جزء 2. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة 135-136، جزء 30. بتصرّف.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد روى البخاري ومسلم عن جَابِرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِي الله عنهما قالَ:
كُنَّا فِي غَزَاةٍ ، فَكَسَعَ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ ، فقالَ الأنْصَارِيُّ: يَا لَلْأَنْصَارِ! وقالَ المُهَاجِرِيُّ: يا لَلْمُهَاجِرِينَ! فسَمِعَ ذَلِكَ رسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم ، فقَالَ: (( مَا بَالُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ ؟! )). قالُوا: يا رَسُولَ اللهِ ، كَسَعَ رَجُلٌ منَ المُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ ، فقَالَ: (( دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ)). فَسمِعَ بِذَلِكَ عبْدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ ، فقالَ: فَعَلُوهَا ؟! أَمَا وَاللَّهِ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ. فَبَلَغَ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم ، فقَامَ عُمَرُ ، فقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا المُنَافِقِ. فقَالَ النّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: (( دَعْهُ ، لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ)). شرح ألفاظ الحديث:
- ( كُنَّا فِي غزَاةٍ): رجّح أكثرُ الشرّاح كالحافظ ابن حجر وغيره أنّ ذلك كان في طريقهم إلى المدينة بعد غزوة بني المصطلق.