وفي فقرة "غرائب الفتوى"، ناقش "العرفج" موضوع "تحريم إهداء الزهور"، وقال: "بعض العلماء الأجلاء والذين نحترمهم حرموا سابقاً إهداء الزهور، لأجل عدة أسباب أهمها: "بأنه لم يكن من هدِي المسلمين المتعارف، وفيه تشبه بالكفار، وإهدار في إنفاق المال في غير مستحقه". كما أضاف قائلاً: "أنا مع تحريم إهداء الزهور، فما الفائدة من ذلك إن كانت تستنزف مبالغ كبيرة، وفي الأخير تذبل وتموت". وأخيراً اختتم "العرفج" فقرته بالتعليق على بعض المقاطع، الأكثر تداولاً في موقع "اليوتيوب".
العرفج: العيسى خذلنا جميعًا في وزارة التعليم.. وأتمنى أن يلتزم الصمت ويعمل -فيديو
ودعا العرفج إلى أن يتلقى الوزراء دورة في كيفية الحديث وإطلاق التصريحات والتعامل مع وسائل الإعلام، واصفًا عام 2016 بأنه عام التصريحات الخاطئة والمتناقضة للوزراء. وكان وزير التعليم، الدكتور أحمد بن محمد العيسي، قد أوضح مضمون الرسالة التي أراد إيصالها للمعلمين والمعلمات، بعد الجدل الذي أثاره تصريحه عنهم خلال كلمته بورشة عمل حول (مناهج المدارس العالمية)، التي عُقدت بمقر الوزارة بالرياض الخميس الماضي، تجاه طريقة التدريس التي يتبعها المعلمون في المدارس الحكومية؛ إذ أشاد "العيسى" بالمدارس العالمية مؤكدًا أنها أحدثت نقلة نوعية في التعليم بالسعودية نظرًا لجودة مخرجاتها؛ ما جعل كثيرًا من المواطنين يُقبلون عليها. السعادة مع العرفج هي تصالح الإنسان مع نفسه – عرفجكو. وقال: "الذي قرأ واستمع للكلمة التي ألقيتها في الورشة يعرف أبعاد ومضمون الرسالة التي أردت أن أوصلها للمعلمين والمعلمات، والتي يجب أن تؤخذ بالسياق نفسه، وهو أننا نتكلم أمام مجموعة من الزملاء المهتمين بالمناهج وتطويرها، وأردنا أن نوصل الرسالة لهم من خلال هذا السياق". مؤكدًا رغبة الوزارة الجادة في تطوير العمل التعليمي وتطوير قدرات المعلمين والمعلمات، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى بكل إمكاناتها لدعمهم بشكل كبير في أداء رسالتهم، وقال: "نحن مع المعلمين والمعلمات قلبًا وقالبًا" بحسب صحيفة سبق.
السعادة مع العرفج هي تصالح الإنسان مع نفسه – عرفجكو
فكل مقال يمثل أسبوعاً، والأسبوع – كما تعلمون – يتكون من سبعة أيام، وكل يوم يحمل فكرة من أفكار السعادة التي أنتجها العقل البشري، سواء كانوا من البسطاء أو من الفلاسفة أو من الحكماء والشعراء والأدباء، وقد جعلت كل أسبوع رشيقاً خفيفاً، بحيث يقرأه القارئ العادي في خمس دقائق. وأكد العرفج إن السعادة عزيزة نفس، لا تقبل الشروط، فهي تأتي بلا مقدمات، وخالية من المشروطية، لذلك لن أقول: سأكون سعيدا إذا سافرت أو تخرجت أو توظفت أو تقاعدت أو تزوجت.. الخ، بل سأنوي أن أكون سعيداً الآن. وفي الختام ذكر عامل المعرفة الدكتور "أحمد" أن السعادة تأتي إليك، إذا دعوتها إلى كأس من عصير الاستدعاء أو كوب من شاي الاستعداد، وقد صدق أهل الصين عندما قالوا في أمثالهم: "إذا كنت تمشي في درب السعادة فتوقع المزيد منها". بقلم الكاتبة:
أ. العرفج: العيسى خذلنا جميعًا في وزارة التعليم.. وأتمنى أن يلتزم الصمت ويعمل -فيديو. عزيزة الزهراني
نُشر بواسطة Haya..
ممن أثر بهم عامل المعرفة د. أحمد العرفج
كانت القراءة قبل متابعتي له مجرد هواية
فأصبحت بعد متابعتي له و لكتاباته و أنشطته
بعض مني.. و جزء أساسي من يومي..! هنا بعض الكلمات التي تقصر
حتما بحقه و بحق ما يثري به الفكر
الإنساني لكنها تحاول بالتأكيد...
عرض كل المقالات حسبHaya..
بالفيديو.. العرفج: الزي السعودي الحالي لم يكن موجوداً قبل 40 سنة.. والشماغ صناعة إنجليزية
سبق- متابعة: قال عالم المعرفة والكاتب الساخر أحمد العرفج، إن التحايل في المصالح الحكومية مازال موجوداً، منتقداً غياب دور جمعية حماية المستهلك بشأن ارتفاع الأسعار، ونصح بأن يبدأ المواطن بالاعتماد على نفسه، فيبدأ بمقاطعة المنتوجات التي ارتفعت أسعارها؛ ردعاً لاستغلال وجشع التجار، وهدد بأنه سيأكل التبن إذا ارتفع سعر الأرز. جاء ذلك، في حلقة جديدة من "يا هلا بالعرفج"، حيث أطل عالم المعرفة والكاتب الساخر على شاشة قناة "روتانا خليجية"، مع الإعلامي المعروف علي العلياني، لتناول أبرز مخرجات الصحافة والإعلام ذات الطابع المحلي المثير للجدل، وأضاف عليها ملاحظاته الناقدة، وعلّق على قضايا ثقافية واجتماعية عدة، بالإضافة إلى بعض الفقرات الأخرى. واستهل "العرفج" حلقته بالتعليق على خبر نُشر في صحيفة "اليوم" تحت عنوان: ""الشورى" لـ «الشؤون الاجتماعية»: اتركوا هروب الخادمات والتسول واهتموا بعملكم"، وقال: ""إن مثل هذه الخطوة تعد "خطوة إيجابية" لمجلس الشورى؛ وترفع من وتيرة النقد بشكلٍ جيد، ومن غير المعقول أن تنشغل الشؤون الاجتماعية عن عملها الأساس، وتُركز على موضوع "هروب الخادمات"، والذي هو أساساً من عمل "الجوازات"".
* مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافية الورقية؟ - لا أحب هذه الصراعات لأن الصورة أمامي مشوشة، فهناك دراسات تُميت الورقي وأخرى تقول المستقبل له. * كاتب رياضي تهتم بطرحه؟ - لا أهتم بكاتب، بل مجموعة من الكتّاب أغلبهم أصدقائي. * شخصية رياضية تفضلها؟ - كثيرة هي الشخصيات التي أحبها، ولا أريد أن تشتعل مباريات الغيرة عندما أذكر بعضهم وأترك الآخرين، لكنني أُفضّل تركي البراهيم رئيس نادي الرياض السابق. * رأيك في شباب هذا الوقت؟ - ينقصه ثلاثة أشياء: القراءة، ثم القراءة، وشيء آخر وهو القراءة. * ما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟ - أنا من المستفيدين من تويتر، ولو تجوز الأضاحي له لضحيت له في عيد الأضحى القادم. * لك في البزنس؟ - كانت أحلامي أن أكون رجل أعمال، وبعد 40 سنة اكتشفت أنني رجل بلا أعمال. * هل خسرت في الأسهم؟ - النظرة في السوق سهم من سهام إبليس، لذلك لا أحب النظر إليه. * أمر يستفزك في المجتمع؟ - كثيرة هي الأمور بالأسئلة، ومن أهمها الأسئلة في الخصوصيات. * هل تؤمن بالحظ؟ - الحظ هو ما نصنعه فإذا توقعنا الخير وجدناه، وإذا توقعنا الشر طلع علينا. * تتذوق الشعر أو تكتبه؟ - لا أكتبه وأتذوقه ليتني لم أفعل ذلك.
مواضيع مشابهة
كشف عامل المعرفة الدكتور أحمد العرفج حكاية أغنية مذهلة التي كتبها صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن مساعد، ولحنها صادق الشاعر وغناها الفنان محمد عبده. واستضاف العرفج في فقرة سيرة وتر صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن مساعد، الذي روى تفاصيل قصة الأغنية. وقال خلال لقائه مع برنامج "يا هلا بالعرفج" إنه وجد كلمة مذهلة غريبة ولم تستخدم من قبل، فبنى عليها القافية. ولفت إلى أنه مزج في القصيدة بين الفصحى والعامية، ما ساعد الملحن على تلحين الكلام بشكلٍ جيد. وعلق عامل المعرفة إن "صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن مساعد إنسان في منتهى الرقة والأدب وكريم". كما أبدى إعجابه بحماسة بن مساعد للفصحى وعاميته البيضاء التي تدل على كرمه. قصة الأغنية وتفاصيل أكثر تابعوها في الفيديو.
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إنه مطلوب من الإنسان أن يسلم لسانه من الأفات الخاصة باللسان منها الغيبة والنميمة والكذب والسخرية والاستهزاء وسلامة القلب فمن أفات القلب الحقد والحسد والكره والبغض. وأضاف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، خلال برنامج الإمام الطيب، المذاع على قناة الحياة، أن معاصى القلوب أثرها أكبر من معاصى الجوارح لأن دائتها أوسع ويترتب عليها أذى ، موضحا أن المسلم يستطيع أن يتخلق ويستفيد من اسم السلام في أن يسلم عقله ولسانه وقلبه وجوارحه مما نهى الله عن ارتكابه من معاصى وذنوب وأفات. المسلم من سلم الناس من لسانه ويده: قواعد في حفظ الحقوق. ولفت شيخ الأزهر، إلى أن الإسلام يركز كثيرا على سلامة القلب أو السلامة من الرذائل ويركز على الحث على الأخلاق، موضحا أن البرنامج الأخلاقى في الإسلام برنامج أساسى، ومن أفاتنا أننا حصرنا المسلم على الصلاة والذكاء والعمرة والعقيقة رغم أن الرسول صلى الله علبيه وسلم قال " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". وأشار الدكتور أحمد الطيب، إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده "، موضحا أن تركيز الإسلام على حسن الخلق.
المسلم من سلم الناس من لسانه ويده: قواعد في حفظ الحقوق
متن الحديث
الحديث بكامل السند
Sorry, your browser does not support HTML5 audio. عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: " أَلَا أُخْبِرُكُمْ مَنِ الْمُسْلِمُ ؟ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ، وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ الْخَطَايَا وَالذَّنُوبَ ، وَالْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ "
424
أحاديث أخري متعلقة
رواة الحديث
تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف
وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
وفي هذا الحديث النبوي السابق يبين النبي عليه الصلاة والسلام للمجتمع طريق السلامة ديناً ودينا؛ كي يعيش أهله متحابين متآلفين بمعالجة الأعضاء التي يُخشى وقوع الإضرار بها على الناس. فاللسان عضو صغير، لكن ما يصدر عنه أمر كبير، وهو هبة ونعمة من الله تعالى على الإنسان، يقول تعالى ممتناً على الإنسان: ﴿ أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ ﴾ [البلد 8-9]. المسلم من سلم الناس من لسانه ويده english. ومن أراد أن يعرف قدر هذه النعمة فلينظر إلى الأعجم كم يستخدم من حركات كي يوصل إلى مخاطبه ما يريده. هذا اللسان وسيلة تعبير الإنسان عما يجول في ضميره في الأمور المباحات، فإن ورد الحرام فالسلامة في السكوت. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) [2]. وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (قلت: يا رسول الله، ما النجاة؟ قال: أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك) [3]. أيها المسلمون، إن اللسان إذا تكلم في الخير عظم أثره على صاحبه وعلى غيره، فهو يقرأ القرآن ويذكر الله تعالى بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويصلح بين الناس، ويتفوه بالكلمة الطيبة.