تفسير التحرير والتنوير - الجزء الأول يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "تفسير التحرير والتنوير - الجزء الأول" أضف اقتباس من "تفسير التحرير والتنوير - الجزء الأول" المؤلف: محمد الطاهر بن عاشور الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "تفسير التحرير والتنوير - الجزء الأول" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور
كما أنه هناك بعض الأخطاء المطبعية الواضحة خصوصاً في طبعة دار سحنون، وهناك بعض الأخطاء في نسبة بعض الشواهد وذلك قليل. كما أن بعض الأبيات الشعرية كتبت كتابة غير صحيحة كأن يكتب البيت على أنه مدور وهو ليس كذلك. وقد سمعت من بعض طلبة العلم ممن زاروا أسرة الشيخ ابن عاشور قريباً، ونظروا في خزانة آل عاشور أن للشيخ رحمه الله حواشي كثيرة على تفسيره بعدما فرغ منه، وأنها موجودة عند أسرته في تونس. ولا ريب أن تلك الحواشي ستكون خلاصة ما انتهى إليه، خاصة وأنه عاش بعد فراغه من التفسير مدة ثلاث عشرة سنة، فعسى الله أن يقيض لذلك التفسير من يقوم على خحدمته، ويبرزه في حلة قشيبة، ومعرض حسن) ص 83 من المدخل لتفسير التحرير والتنوير. في 1/8/1428هـ
[1] انظر:
- منهج ابن عاشور في تفسيره، وخلاصة ما اشتمل عليه
- لطائف من سيرة العلامة الشيخ الطاهر بن عاشور – رحمه الله. - لطائف من تفسير التحرير والتنوير. - اللذة مع الحكمة.. للعلامة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور
[2] من مقالة للبشير الإبراهيمي في ابن عاشور رحمهما الله.
تفسير التحرير والتنوير Doc
عنوان الكتاب: تفسير التحرير والتنوير
المؤلف: محمد الطاهر بن عاشور
الناشر: الدار التونسية للنشر
عدد المجلدات: 30
الحجم (بالميجا): 225
تفسير التحرير والتنوير قراءة
تاريخ الإضافة: 15/11/2010 ميلادي - 9/12/1431 هجري
الزيارات: 13254
ما يزال الشيخ الأديب الموفق محمد بن إبراهيم الحمد يوردنا موارد العلم والأدب بمؤلفاته البديعة، ا لتي تدل على علمه وفضله، وسيلان قريحته وفهمه زاده الله هدى وتوفيقاً، وقد رفد المكتبة العربية بأكثر من ثلاثة وثمانين مصنفاً لا يخلو واحد منها من فكرة بديعة، وإضافة قيمة للقارئ. ومن أواخر مؤلفاته كتابٌ وصلني هذا اليوم إهداءً من المؤلف وفقه الله يدور حول كتاب ( التحرير والتنوير) للعلامة المفسر محمد الطاهر بن عاشور، وقد عنون لكتابه بـ:
مدخل لتفسير التحرير والتنوير
وقد صدر هذا الكتاب عن دار ابن خزيمة بالرياض في 145 صفحة من القطع العادي، وطبعته الأولى هذه بتاريخ 1428هـ. وللمؤلف حفظه الله عناية ظاهرة بتفسير التحرير والتنوير، فقد سبق أن أصدر حوله كتاب ( أغراض السور عند ابن عاشور)، وله كتاب تحت الطباعة بعنوان ( التقريب لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور) في ألف صفحة وإنا له لمنتظرون بالأشواق، وله عدد من المقالات حول ابن عاشور في الملتقى.
تفسير التحرير والتنوير الشاملة
وقد نحا كثير من المفسرين بعض تلك الأفنان ، ولكن فنا من فنون القرآن لا تخلو عن دقائقه ونكته آية من آيات القرآن ، وهو فن دقائق البلاغة هو الذي لم يخصه أحد من المفسرين بكتاب كما خصوا الأفانين الأخرى ، من أجل ذلك التزمت أن لا أغفل التنبيه على ما يلوح لي من هذا الفن العظيم في آية من آي القرآن كلما ألهمته بحسب مبلغ الفهم وطاقة التدبر. وقد اهتممت في تفسيري هذا ببيان وجوه الإعجاز ، ونكت البلاغة العربية وأساليب الاستعمال ، واهتممت أيضا ببيان تناسب اتصال الآي بعضها ببعض ، وهو منزع جليل قد عني به فخر الدين الرازي ، وألف فيه برهان الدين البقاعي كتابه المسمى نظم الدرر في تناسب الآي والسور إلا أنهما لم يأتيا في كثير من الآي بما فيه مقنع ، فلم تزل أنظار المتأملين لفصل القول تتطلع ، أما البحث عن تناسب مواقع السور بعضها إثر بعض ، فلا أراه حقا على المفسر. ولم أغادر سورة إلا بينت ما أحيط به من أغراضها لئلا يكون الناظر في تفسير القرآن مقصورا على بيان مفرداته ومعاني جمله كأنها فقر متفرقة تصرفه عن روعة انسجامه وتحجب عنه روائع جماله. واهتممت بتبيين معاني المفردات في اللغة العربية بضبط وتحقيق مما خلت عن ضبط كثير منه قواميس اللغة.
تاريخ النشر
1424/08/22 هـ
عدد القراء
86027
روابط التحميل
التعليقات:
- انس كم ثمنه في المكتبة. 2020-4-15م. - ابو محمد أكثر من 11 ألف صفحة
القراءة صعبة البحث أصعب
حبذا لو كان في ملف مضغوط
في برنامج (ونرار) وكل مجلد لوحده. أضف تعليقا:
الاسم:
التعليق:
أدخل الرموز التالية:
حكم الاحتفال في عيد الحب أو عيد الفلانتين من المواضيع التي تشغل بال الكثير من المسلمين، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مع اقتراب موعد هذا العيد، والذي يرافقه تقديم الهدايا والتهاني بين المحبين، مما دفع الكثيرين لمعرفة رأي الدين في هذا الاحتفال وهذا ما سنتناوله معًا في هذا الموضوع. حكم الاحتفال في عيد الحب
اختلفت الآراء حول حكم الاحتفال بعيد الحب ما بين مؤيد ومعارض، فالرأي المؤيد يقول لأن عيد الحب هو فرصة جيدة لتبادل مشاعر الحب والألفة خاصة لو امتد الاحتفال به ليشمل الأهل والأصدقاء وبالطبع العلاقة بين الرجل والمرأة طالما أن في ذلك عدم مخالفة للشريعة الإسلامية وعدم اشتمال هذا الاحتفال على أي نوع من الفسق أو الفجور. وعلى عكس ذلك تماما فهناك بعض المشايخ الكبار ومنهم ابن جبرين وابن عثيمين رحهم الله والكثير غيرهم الذين قالوا بتحريم عيد الحب وذلك تأكيد لرأي العالم الكبير ابن القيم وابن تيمية فهم قالوا بوجوب تحريم عيد الحب ومنع المسلمين من المشاركة به لأنه مخالف للشريعة الإسلامية. خاصة مع ما حث عليه الرسول الكريم بعد التشبه بقوم فيكون منهم، وذلك لما يحتوي عليه عيد الحب في البلاد غير المسلمة من فتنة وعشق بين السباب وانتشار الاختلاط بين النساء والرجال.
حكم الاحتفال بعيد الحب منطق
يعتبر حب شرع الله أيضًا من المشاعر التي يجب أن يتمتع بها كل مسلم، حيث تؤدي كراهية شرع الله وكتابه إلى اعتبار هذا الشخص من الكافرين. أنتشر حب الإخوان في أيام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حيث عرفنا عنه حبه الشديد لسيدنا أبو بكر الصديق وغيره من الصحابة، حيث يظل الله سبحانه وتعالى هؤلاء المتحابين في ظله يوم القيامة. يأتي حب الزوجة أيضًا ويتمتع بمنزلة مهمة وكبيرة جدًا حيث يزرع الله سبحانه حب الزوجة داخل قلب زوجها وخاصة إذا كانت صاحبة دين وأخلاق. هناك حب الشاب للفتاة حيث يقع أحد الشباب في الحب ويرغب فيها، ولذلك عليه ألا يتمادى في هذا الحب ويغض بصره عنها حتى تصبح زوجته. هناك أيضًا حب الأولاد حيث يقع الأب والأم في حب أطفالهم ويزيد هذا الحب يومًا بعد يومًا لأنه حب فطري يتمتع به كل أب وأم. حب الآباء والأمهات من المشاعر التي لابد من توافرها داخل كل ابن وابنة حيث يرفع هذا الحب من شأن الإنسان وذلك عند الله سبحانه وتعالى. يعتبر حب الوطن أيضًا طبيعي جدًا، ويجب أيضًا على كل مسلم ومسلمة، حيث كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم شديد المحبة لوطنه وبلده مكة المكرمة. شاهد أيضًا: حكم الزواج العرفي المطلقة بدون ولي
أوضح هذا المقال حكم الاحتفال بعيد الحب في الدين الإسلامي من حيث اختلاف العلماء عليها بتحريمه أو أجازته، كما أوضح أيضًا معنى هذا الحب وأهميته وخاصة في الدين الإسلامي الذي يحثنا على حب بعضنا البعض ولكن في حدود الضوابط الشرعية التي كتبها الله سبحانه وتعالى علينا.
حكم الاحتفال بعيد الحب يكتظ من نعوُمة
ذات صلة ما هي قصة عيد الحب الحقيقية قصة عيد الحب
عيد الحب
يحتفل معظم العالم سنوياً في الرابع عشر من شباط بما يعرف بعيد الحب، أو ما يسمى أيضاً بعيد القديس فلانتين، فعيد الحب من المناسبات التي يحتفل بها الجميع وخاصةً العشاق، الذين يستغلون هذا اليوم للتعبير عن حبهم ومشاعرهم تجاه الآخرين، فيقومون بإرسال الهدايا من باقات ورود أو حلويات مميزة لمن يحبون.
حكم الاحتفال بعيد الحب الحلقة
ثالثا: ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها. وقال حفظه الله: وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا لمن يعمل بهذه البدعة، والله أعلم" انتهى. والله أعلم.
حكم الاحتفال بعيد الحب لا يفهم الكلام
ثانياً حكم الإحتفال بعيد الحب.. ؟ اوضح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنه لا يجوز الإحتفال بهذا العيد و أكد أن هذا العيد لم يذكر في الشريعة الإسلامية ،و لذلك فأنه بدعي ،و لا يوجد أصل له و أضاف أن هذا العيد يدعو إلى الكثير من الأخلاقيات و العادات الغير مستحبة كالعشق ،و الإنشغال بأمور تتنافى مع ما كان يسير عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم. ثالثاً نصائح للشباب و الفتيات للإبتعاد عن المشاركة في الإحتفال بعيد الحب.. ؟ يجب أن يحرص المسلم على الإلتزام بكل ما أمرنا به الله و رسوله حيث يقول المولى عزوجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) صدق الله العظيم ،و في هذا اليوم يجب على الشباب و الفتيات الإلتزام بالآتي:
* الابتعاد عن المشاركة في الاحتفال بهذا العيد بآي شكل من الأشكال سواء إن كان في الأطعمة التي تقدم أو المشروبات أو غير ذلك. * يجب عليهم الإمتناع عن ارتداء الملابس الحمراء ،و تبادل الهدايا و الرسائل فيما بينهم.
وأما مبدؤها فأقل أحواله أن تكون معصية ، وإلى هذا الاختصاص أشار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ( إن لكل قوم عيدا وإن هذا عيدنا) وهذا أقبح من مشاركتهم في لبس الزنار (لباس كان خاصاً بأهل الذمة) ونحوه من علاماتهم ؛ فإن تلك علامة وضعية ليست من الدين ، وإنما الغرض منها مجرد التمييز بين المسلم والكافر ، وأما العيد وتوابعه فإنه من الدين الملعون هو وأهله ، فالموافقة فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه " انتهى من "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/207). وقال رحمه الله أيضاً: " لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم ، لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ، ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك. ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك ، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة. وبالجملة: ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم ، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام ، لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم" انتهى من "مجموع الفتاوى" (25/329).