النبي الأمين يضح الحجر الأسود
قال صلى الله عليه وسلم: « هلَمُّ إليَّ ثوباً »، فأتي به، فأخذ الركن فوضعه فيه بيده، ثم قال: « لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعاً »، ففعلوا، حتى إذا بلغوا به موضعه وضعه هو بيده صلى الله عليه وسلم ثم بنى عليه. وحكى السهيلي: أنها كانت تسع أذرع من عهد إسماعيل، يعني ارتفاعها، ولم يكن لها سقف، فلما بنتها قريش قبل الإسلام زادوا فيها تسع أذرع، فكانت ثماني عشرة ذراعاً، ورفعوا بابها عن الأرض، فكان لا يصعد إليها إلا في درج أو سُلَمّ، وأول من عمل لها غلَقًا تَبُعّ، ثم لما بناها ابن الزبير زاد فيها تسع أذرع، فكانت سبعاً وعشرين ذراعاً، وعلى هذا هي إلى الآن. تاريخ بناء الكعبة
وكان بناؤها في الدهر خمس مرات:
الأولى: حين بناها شيث بن آدم عليهما السلام. والثانية: حين بناها إبراهيم على القواعد الأولى. الثالثة: حين بنتها قريش قبل الإسلام بخمسة أعوام. والرابعة: حين احترقت في عهد ابن الزبير بشررة طارت من أبي قبيس فوقعت في أستارها فاحترقت، وقيل: إن امرأة أرادت أن تجمرها فطارت شرارة من المجمرة فاحترقت، فشاور ابن الزبير في هدمها من حضر فهابوا هدمها وقالوا: نرى أن تصلح ما وَهَى ولا تهدم، فقال: لو أن بيت أحدكم احترق لم يرض له إلا بأكمل إصلاح، ولا يكمل إصلاحها إلا بهدمها، فهدمها حتى انتهى إلى قواعد إبراهيم، وأمرهم أن يزيدوا في الحفر، فحركوا حجراً منها فرأوا تحته نارًا وهولًا أفزعهم، فأمرهم أن يقُرُوّا القواعد، وأن يبنوا من حيث انتهى الحفر.
- الحلقة الرابعة .."النبى والوطن".. كيف شارك الرسول فى بناء الكعبة والنهوض بمكة - اليوم السابع
- الثناء علي الله محمد جبريل
- صيغة الثناء على الله ابن باز
- دعاء الثناء على الله
- ادعية الثناء على الله
- الثناء على الله قبل الدعاء
الحلقة الرابعة ..&Quot;النبى والوطن&Quot;.. كيف شارك الرسول فى بناء الكعبة والنهوض بمكة - اليوم السابع
بناء الكعبة على عهد رسول الله - YouTube
فجمعت كل قبيلة حجارة على حدة، وأخذوا يبنونها، وتولى البناء بناء رومي اسمه: باقوم. ولما بلغ البنيان موضع الحجر الأسود اختلفوا فيمن يمتاز بشرف وضعه في مكانه، واستمر النزاع أربع ليال أو خمسًا، واشتد حتى كاد يتحول إلى حرب ضروس في أرض الحرم، إلا أن أبا أمية بن المغيرة المخزومى عرض عليهم أن يحكموا فيما شجر بينهم أول داخل عليهم من باب المسجد فارتضوه، وشاء الله أن يكون ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأوه هتفوا: هذا الأمين، رضيناه، هذا محمد، فلما انتهى إليهم، وأخبروه الخبر طلب رداء فوضع الحجر وسطه وطلب من رؤساء القبائل المتنازعين أن يمسكوا جميعًا بأطراف الرداء، وأمرهم أن يرفعوه، حتى إذا أوصلوه إلى موضعه أخذه بيده فوضعه في مكانه، وهذا حل حصيف رضى به القوم.
وقصرت بقريش النفقة الطيبة فأخرجوا من الجهة الشمالية نحوا من ستة أذرع، وهي التي تسمى بالحجر والحطيم، ورفعوا بابها من الأرض؛ لئلا يدخلها إلا من أرادوا، ولما بلغ البناء خمسة عشر ذراعًا سقفوه على ستة أعمدة.
وصارت الكعبة بعد انتهائها ذات شكل مربع تقريبًا، يبلغ ارتفاعه 15 مترًا، وطول ضلعه الذي فيه الحجر الأسود والمقابل له 10 أمتار، والحجر موضوع على ارتفاع 1.
دعاء الثناء على الله مكتوب ، من الأدعية المهمة التي سيتم بيانها في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن الله سبحانه وتعالى هو خالق هذا الكون وهو الإله الذي لا يُعبد أحد سواه، أي أنه المتفرد في العبادة، ومن عبد دونه من المخلوقات فإنه أشرك به وجزاؤه في الدنيا ويوم القيامة. دعاء الثناء على الله
وفيما يأتي بيان الأدعية التي يمكن للعبد أن يستعين بها عند ثنائه على الله وامتنانه له وشكره على جميع النعم التي أنعمها الله عليه:
اللهم ربّ السماوات وربّ الأرض وربّ العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان ، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر. الحمد لله رب العالمين صاحب العظمة والكبرياء يعلم ما في البطن والأحشاء، فرّق بين العروق والأمعاء، أجرى فيهما الطعام والماء، فسبحانك يا رب الأرض والسماء. اللهم اجعل القرآن العظيم زادنا وسندنا والسُنة المطهرة حبّنا ومددنا، واحفظنا من تفرُق كلمتنا واعصمنا من شتات أمرنا ولا تجعلنا فِرقًا وشيعاً، ولا تجعلنا فرقاً وشيعا نُخالف بعضنا واجعل صلاتنا للبلاء واقية، وللأمراض شافية، واجعل تلاوتنا للقرآن مُنجية، ومن النار كافية واجعل نفوسنا صافية وفى الآخرة راضية، يا من لا تضيع عنده الودائع.
الثناء علي الله محمد جبريل
كما يمكن قول دعاء الملائكة وهو: "الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ". من اروع ما قيل في الثناء على الله قول النبي عليه أفضل الصلاة والسلام: "اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق وقولك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق والنبيون حق ومحمد حق اللهم لك أسلمت وعليك توكلت وبك آمنت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت" هذا الدعاء كان النبي يداوم عليه قبل الشروع في تضرعه لله وأثناء تهجده في الليل. كان النبي يثني على الله قبل نومه وأثناء قراءته لأذكار المساء حيث كان يقول: "اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعد شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء أقض عنا الدين وأغننا من الفقر".
صيغة الثناء على الله ابن باز
وفي المسألة بحث نافع [10] خلاصته: أن الثناء يستعمل للمدح والذم، وإنما يُميَّز بالقرينة. الثناء في اصطلاح علماء المسلمين:
تكرار المحامد وتعداد أوصاف المحمود، أو حمد متكرر [11]. الألفاظ ذات العلاقة:
وقد جرت العادة في مثل هذه المقامات ببيان معاني الألفاظ ذات العلاقة؛ ومنها هنا:
المدح، والحمد، والشكر، والإطراء، والتمجيد. 1- المدح: لغةً: قال ابن فارس: "الميم والدال والحاء أصل صحيح يدل على وصف محاسن بكلام جميل، ومدحه يمدحه مدحًا: أحسن عليه الثناء" [12]. واصطلاحًا: إخبار عن محاسن المحمود إخبارًا مجردًا من حب وإرادة [13]. 2- الحمد: لغة: قال ابن فارس: "الحاء والميم والدال كلمة واحدة وأصل واحد يدل على خلاف الذم، يقال: حمِدتُ فلانًا أحمَدُهُ، ورجل محمود ومحمد، إذا كثُرت خصاله المحمودة غير المذمومة" [14]. واصطلاحًا: إخبار عن محاسن المحمود إخبارًا مقرونًا بحبه وإجلاله وتعظيمه [15]. أو: الإخبار عن الله تبارك وتقدس بصفات كماله سبحانه وتعالى مع محبته والرضا عنه [16]. قال السعدي: "الحمد هو: الثناء على الله بصفات الكمال، وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل" [17]. 3- الشكر: لغةً: الثناء على الإنسان بمعروف يولِيكَهُ، ويقال: إن حقيقة الشكر: الرضا باليسير [18].
دعاء الثناء على الله
دعاء يوسف عليه السلام: (رَبِّ قَد آتَيتَني مِنَ المُلكِ وَعَلَّمتَني مِن تَأويلِ الأَحاديثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ أَنتَ وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ تَوَفَّني مُسلِمًا وَأَلحِقني بِالصّالِحينَ). دعاء الملائكة: "الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ". صيغ الثناء على الله قبل الدعاء
من صيغ الثناء على الله تعالى قبل الدعاء والتي وردت في السنة النبوية الشريفة، اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق، اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
ادعية الثناء على الله
وكل تسبيح في القرآن فهو ثناء على الله تعالى؛ لأن التسبيح تنزيه وتعظيم، والتنزيه والتعظيم يقتضيان الثناء على المنزه المعظم سبحانه وتعالى، وتكرر التسبيح في القرآن في سبعة وثمانين موضعا، وافتتحت به سبع سور هي: الإسراء ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ﴾ [الإسراء: 1].
الثناء على الله قبل الدعاء
سبحان من سبحت له النجوم في السماء بأبراجها، وسبحان من سبحت له الأشجار بأصولها وثمارها، وسبحان من سبحت له السموات السبع والأرضون السبع ومن فيهن ومن عليهن. سبحان من سبح له كل شيء من مخلوقاته، تباركت وتعاليت. سبحانك سبحانك يا حي يا قيوم، يا عليم، يا حليم. سبحانك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك تحيي وتميت، وأنت حي لا تموت، بيدك الخير وأنت على كل شيء قدير. رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ. للهم بك ملاذي قبل أن ألوذ، وبك غياثي قبل أن أغُوث، يا من ذلت له رقاب الفراعنة، وخضعت له مقاليد الجبابرة، اللهم ذكرك شعاري ودثاري، ونومي وقراري. الحمد لله الذي أحاط بكل شيء علماً، ووسع كلَّ شيء حفظاً، والحمد لله الذي أحاط بكل شيء سلطانُه، ووسعت كلَّ شيء رحمتهُ. اللهم: لك الحمد على حلمك بعد علمك، ولك الحمد على عفوك بعد قدرتك. الحمد لله على جميع إحسانه ؛ حمداً يعدل حمد الملائكة والمقربين والأنبياء والمرسلين. إلهي خشع لك قلبي وجسدي، وصرخ إليك صوتي، وأنت الكريم الرؤوف الرحيم، الذي لا يضجره النداء، ولا يُبْرمه إلحاح الملحين بالدعاء، ولا يخيب رجاء المرتجين.
[١٣]
أثنى الله -تعالى- على نفسه في آية الكرسي، فهي أعظم آية في القرآن الكريم لعظيم الثناء والتّمجيد فيها لله سبحانه وتعالى. يعدّ كلّ حمدٍ لله -تعالى- ثناءٌ عليه، والقرآن الكريم مليء بالحمد لله تعالى؛ حيث افتُتِحَت خمس سور من القرآن الكريم بالحمد، وهي: الفاتحة، والأنعام، والكهف، وسبأ، وفاطر؛ حيثُ ذُكِرَ الحمد في أكثر من عشرين موضعاً في القرآن الكريم. ثناء الله على نفسه بالذكر والتسبيح
يعدّ التّسبيح إظهار لتنزيه الله -تعالى- عن كلّ عيب أو نقص، وهو من أعظم ما أثنى به الله -سبحانه وتعالى- على نفسه، وقد ورد التّسبيح في سبعة وثمانين موضعاً في القرآن الكريم، وافتُتحت به سبع سور، هي: الإسراء، والحشر، والصف، والجمعة، والحديد، والتغابن، والأعلى. وكلّ تبريكٍ في القرآن يعدّ ثناءً على الله تعالى، وقد ورد في ثمانية مواضع في كتاب الله، وافتتح به سورتي الفرقان والمُلك، واختُتم به سورة الرّحمن التي امتلأت ذكراً لله تعالى وآلاءه، حيث قال الله -تعالى- في آخرها: (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ). [١٤]
ثناء الله على نفسه بذكر صفاته وقدرته
أثنى الله -سبحانه وتعالى- على نفسه بالحياة في صيغ متعدّدة؛ إذ إنّ حياته دائمة لا موت فيها، ولا يعتريها سهو أو نعاس، ووصف ذاته العليّة بالعلم بكلّ شيء؛ حيث قال: (وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا) ، [١٥] ووصف نفسه بالقدرة التي لا يحدّها حدّ، فهو قادر على إبدال خلقه، وجمعهم يوم القيامة؛ حيث قال: (إِنَّا لَقَادِرُونَ* عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ).