دبي: يمامة بدوان
مشاعر متضاربة خالجت الأردني عبد الحميد شراري الأعرج لدى وصوله إلى أرض الدولة عام 1983، وهو على يقين بأن طريق النجاح ليس سهلاً، لكن الإصرار كان يدفعه. وكثرة التجارب والدروس تصنع المستحيل، وتزيد الإنسان خبرات وفكراً، كي يحقق ما يصبو إليه، ولن يجد أرضاً خصبة لتحتضن رؤاه، وتنمو فيها سوى الإمارات، التي تفتح ذراعيها لكل من يؤمن بأن الحلم مجرد بداية لمعانقة السماء في الطموح. الأعرج، رئيس النادي الاجتماعي الأردني في دبي، جاء إلى الدولة وهو يحمل طموح الشباب، هاجسه البحث عن وظيفة، فخاض مجالات عدة، أكسبته الخبرات والمكانة التي وصل إليها بعد 39 عاماً في الإمارات، لكنه يؤمن بأن «النّشامى» جزء من المجتمع المحلي، متخذاً من مقولة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني «مع الإماراتي في خندق واحد» شعاراً في حياته. طريق الملك عبدالله. يقول عبد الحميد الأعرج: حطّت قدماي على أرض الدولة عام 1983، وأنا على قناعة تامة بأن في البدايات الجديدة فرصة مناسبة لبناء الذات وتنمية القدرات، وتحقيق أحلام الشباب. وعلى الرغم من مشاعر الخوف التي اعترتني، فإنني قررت البحث عن فرصة عمل في بنك، من أجل الاستقرار في بلاد يعمّها الأمن والأمان.
- طريق الملك عبدالله الاحساء
طريق الملك عبدالله الاحساء
ورفع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الدحيل رصيده إلى 15 نقطة في صدارة المجموعة الرابعة بمنافسات بطولة دوري أبطال آسيا 2022 ، فيما تجمد رصيد سباهان عند 7 نقاط ليودع المسابقة رسميًّا. لاعبو الفريق القطري – المصدر @theAFCCL_ar
وقال البيان: "تابع الديوان الملكي الهاشمي تقارير نشرت مؤخرا حول حسابات بنكية لجلالة الملك عبدالله الثاني، احتوت معلومات غير دقيقة وقديمة ومضللة، يتم توظيفها بشكل مغلوط بقصد التشهير بجلالة الملك والأردن وتشويه الحقيقة". ووفق الغارديان، فقد أكد محامو الملك عبد الله والملكة رانيا أنه لم يرتكب أي مخالفات وأن أموالهما لا تخالف قانون الضرائب، وإن الملك غير مطالب بدفع الضرائب في الأردن بموجب القانون، كما أن نسبة كبيرة من الأموال في البنك السويسري مستمدة من ميراث والده الملك حسين، ولا توجد قوانين ضرائب على الميراث في الأردن. طريق الملك عبدالله الاحساء. وذكر محامو الملك أن حسابا واحد فقط من حسابات البنك ظل مفتوحا، وأن الحسابات هي لشركات استثمار شخصية (PICs) تم إنشاؤها لصناديق ائتمانية لتوفير الرعاية لأبنائهم، وأن أحد الحسابات يحتوي على عائدات بيع "طائرة كبيرة". وقال محاموه إن "نسبة كبيرة" من ثروته الشخصية استخدمت لتمويل مبادرات ملكية بصفته الشخصية لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين الأردنيين، فضلا عن ترميم المساجد المهمة، لكنهم رفضوا تحديد النسبة المئوية لهذه المساهمات. وجاء في البيان الرسمي الأردني أن "الرصيد الإجمالي الذي ذكرته بعض التقارير رصيد غير دقيق حيث ضاعفت تلك التقارير المبالغ من خلال احتساب نفس الأرصدة عدة مرات".