اعتقال "هدى بن عامر" شانقة الرجال ومصاصة دماء الليبيين
أكد جمعة القماطي ممثل المجلس الوطني الانتقالي الليبي في بريطانيا أن الثوار ألقوا القبض على هدى بن عامر التي توصف بأنها أخطر امرأة في ليبيا وربما في العالم العربي. وذكر موقع "العربية" الاليكتروني أن أجمل هدية تلقاها الليبيون بعيد الفطر هي سماعهم الجمعة نبأ اعتقال "الشانقة" كما يسمونها. ولم تأت وكالة "آنسا" الإيطالية التي بثت الخبر في أسطر قليلة على كيفية اعتقالها أو في أي مكان بطرابلس الغرب تم الاعتقال، لكن الخبر الصغير كان كافياً ليشيع الفرح بين الليبيين الذين يصفون هدى بن عامر بمصاصة دماء الليبيين، والتي قال عنها أحد ثوارهم على التليفزيون "إذا فشلنا بالثورة فستشنقنا هدى بن عامر كلنا". اعتقال “هدى بن عامر” شانقة الرجال ومصاصة دماء الليبيين | Elghada's Blog. هدى بن عامر، التي أحرق الثوار فيلتها في منطقة طابلينو في بنغازي بعد أسبوع من بدء "ثورة 17 فبراير" على نظام القذافي، كانت أخطر امرأة في ليبيا، وربما في الشرق الأوسط كله، وطوال 27 سنة اعتبروها ركناً أساسياً لبطش القذافي بالليبيين. وكانت عضواً بحركة اللجان الثورية، وشاركت بعمليات إعدام عدة، وقادت مداهمات لبيوت من استهدفهم النظام من معارضيه. كما شغلت مناصب متنوعة، آخرها "أمين اللجنة الشعبية العامة لجهاز التفتيش والرقابة الشعبية"، واعتاد القذافي استخدامها لتخويف وزرائه وكبار موظفيه عبر تسليطها عليهم.
اعتقال “هدى بن عامر” شانقة الرجال ومصاصة دماء الليبيين | Elghada'S Blog
ويضم العمل كل من ( منال عوض بدور هدى، ميساء عبد الهادي بدور ريم، علي سليمان بدور حسن، سامر بشارات بدور سعيد، كامل الباشا بدور الدكتور، عمر أبو عامر بدور نور).
ـ هذه المخلوقة، كانت من أوائل الطالبات اللاتي انخرطن في حركة الراهبات الثوريات، وارتبطت بعلاقات حميمية بمعمر القذافي مبكرا، وغاصت في بحر من الدم لسنوات، وصارت من الجناح الثوري الدموي. الذي قاد جرائم السابع من أبريل ضد الحركة الطلابية الوطنية. ـ اشتهرت بين الليبيين بـ "الشناقة" بسبب بما قامت به يوم إعدام الشهيد الصادق الشويهدي، حيث لها الدور الرئيس في إعدام الشهيد في مايو 84، فبعد تعليقه بحبل المشنقة، تشبتت بقدميه وهو في الحبل لتسرع بإزهاق روحه "الطاهرة". ـ هذه الراهبة الثورية شاركت في الزحف على إذاعة بنغازي في عام 1973. وتفوقت على كل شركائها في الحملات الإرهابية القمعية ضد الطلاب في شهر أبريل في سنوات 72، 73، 76. كما شاركت في إعدام ستة طلاب في المدينة الرياضية في 17 فيراير 1987. وقادت حملات اعتقال كبيرة في مدينة بنغازي بعد مقتل السفاح أحمد مصباح الورفلي على يد عناصر وطنية. ـ طالت الحملات الإرهابية التي قادتها تلك المخلوقة، العديد من الأسر الليبية، واقتادت بعض النساء والأمهات إلى المعتقل وقامت بتعذيبهن، ولم تتورع في تجنيد بعض البنات الفقيرات في صفوف حركة اللجان الثورية، واستعملتهن في العمل الأمني من باب الدعارة، وقدمت بعضهن إلى سيدها القذافي وكان دورها في المداهمات والمحاكمات الصورية التي كان ضحاياها رجال الأعمال والمقاولون وكبار الموظفين، فقد كانت عضوا في المحكمة الثورية الدائمة، وقد صفعت أحدهم على الهواء مباشرة وهو المرحوم فتحي عزات، رجل الأعمال المعروف.