كايرو لايت
آلة ليوناردو دافنشي
الخميس 28/أبريل/2022 - 01:01 م
أفادت دار أجوتيس الفرنسية للمزادات، والتي تُشرف على البيع، بأن آلة الكمان الموسيقية التي كان يملكها الفنان ليوناردو دافنشي ، والتي يصل عمرها نحو ثلاثة قرون، قد تجلب ما يصل إلى 10 ملايين يورو عند طرحها في المزاد الشهر المقبل. آلة ليوناردو دافنشي صُنعت آلة دافنشي عام 1736 من قِبل صانع الكمان الإيطالي جوزيبي جوارنيري، وعُزفت به في قاعات الحفلات الموسيقية في جميع أنحاء العالم، فكانت مصنوعة من خشب خاص، وواحدة من 150 آلة صنعها جوارنيري. ما لا تعرفه عن دافنشي .. من هو؟ سيرته الذاتية، إنجازاته وأقواله، معلومات عن دافنشي. كمان ليوناردو دافنشي وقالت صوفي بيرين من دار أجوتيس للمزادات في باريس، إن هناك العديد من آلات الكمان، لكن هذا الكمان بالتحديد يُشبه بيع لوحة للفنان الهولندي رامبرانت أو جويا أو حتى لوحة ليوناردو دا فينشي ذاته. وأضافت بيرين، أن الآلة صُنعت في ذروة مسيرة جوارنيري، وكانت الآلة المثالية لكبار العازفين حول العالم؛ الذين استخدموها لتقديم الحفلات الموسيقية. آلة ليوناردو دافنشي في مزاد علني وستُطرح آلة الكمان الموسيقة العائدة لـ ليوناردو دافنشي في المزاد يوم 3 يونيو، وذلك بعد عرضها لمدة لا تقل عن 3 أيام، ويقدر سعرها الأساسي ما بين 4 إلى 4.
ليوناردو دافنشي - موقع الفنون
من ضخامة الصورة
وعظمة شأنها استطاع ليوناردو أن يسبق الكثيرين من عصره، واستلزمت هذه اللوحة
الكثير من عمليات الترميم (22) عملية انتهت عام 1999 لتعود إلى بعض من رونقها الذي كان. الموناليزا الموناليزا ولها
اسم يطلق عليها وهو الجيوكندا وهي من أشهر أعمال ليوناردو على الإطلاق. وتأتي
شهرتها من سر ابتسامتها الأسطورية فتعتقد تارة أنها تبتسم لك وتارة أخرى أنها تسخر
منك، على كل فقد استخدم ليوناردو تقنيتين هامتين في هذه اللوحة كان ليوناردو رائدا
هذه التقنيات ومعلمها. ليوناردو دافنشي - موقع الفنون. الأولى: سفوماتو ( Sfumato) وتعني تقنية تمازج الألوان. وهي وصف الشخصية
أو رسمها ببراعة وذلك باستخدام تحولات الألوان بين منطقة وأخرى بحيث لاتشعر بتغيير
اللون مشكل بذلك بعدا شفاف أو تأثير مبهم، وتجلت هذه التقنية بوضوح في ثوب السيدة
وفي ابتسامتها. الثانية: كياروسكورو ( Chiaroscuro) وهي تقنية تعتمد على الاستخدام الأمثل
للضوء والظلال لتكوين الشخصية المطلوبة بدقة عالية جدا. وتظهر هذه
التقنية في يدي السيدة الناعمتين حيث قام ليوناردو بإضافة تعديلات عبر الإضاءة
والظل مستخدما تباين الألوان لإظهار التفاصيل. كعالم فإن
ليوناردو دافينشي كان قد سبق من حوله من العلماء بأسلوب بحثه العملي وتدقيقه وشدة
ملاحظته، حيث اعتمد بشكل كبير على الملاحظة والتوثيق مدركا أهمية مايفعله في نجاح
بحثه العملي، ولسوء الحظ فإن فنه مثل علمه فلم يكمل أغلب أبحاثه وتركها غير منجزة
وعلى الرغم من ذلك إلا أنه قد تركها شبه مكتملة، وسهل ذلك لمن تبعه كل الصعاب ولم
يترك لهم إلا موضوع التنفيذ.
ونظرياته كانت
محتواة ضمن مجموعة عديدة من دفاتر الملاحظات مكتوبة بكتابة عكسية مشفرة يتم
فكها عبر قراءتها من المرآة [بحاجة
لمصدر]. مما شكل صعوبة
في اكتشافها وغالبا لم يتم نشرها في عصره. أغلب مكتشفاته
كان لها الأثر حتى على علومنا في العصر الحالي، فقد درس الدورة
الدموية ، وردة فعل
العين، وتعلم تأثير القمر على المد
والجزر ، وحاول معرفة
طبيعة المستحثات ويعد من أوائل علماء الحركة والماء
ومخططاته حول شبكة نقل المياه من الأنهار تعد عملية وذات قيمة فيما لو طبقت، كما
اخترع العديد من الآلات منها العملي ومنها غير العملي، مثل بزة
الغوص تحت الماء
وجهازه الخاص للطيران مع أنه غير عملي إلا أنه يعد أول أبحاث الحركة والهواء.
ما لا تعرفه عن دافنشي .. من هو؟ سيرته الذاتية، إنجازاته وأقواله، معلومات عن دافنشي
موناليزا Mona Lisa 2. و ليه عموما خمستاشر لوحة أو عمل فنى. حيث امتلأت أوراقه بـ أكثر من 13000 صفحة من مشاهداته لـ العالم. سيدة مع قاقم Lady with an Ermine 5. العديد من رسومات دافنشي و أوراقه قام بها أثناء سعيه لتحقيق المعرفة العلمية و الاختراعات. ليوناردو دا فينشي ليوناردو دي سير بييرو دا فينشي هو أحد أشهر فناني عصر النهضة الإيطالية وربما لا يعرف البعض أن دافنشي لم يكن رساما فقط ولكنه رسام ونحات ومهندس معماري وموسيقي وعالم رياضيات ومخترع كما أنه كان مهتم. جينفيرا دي بينتشي Ginevra de Benci 4. بحث عن رسومات دافنشي الهندسية و تطويرها بعد موته.
في عام 1478 استلم دافنشي عمله الأول بشكل مستقل وهو لوحة لتزيين مذبح الكنيسة داخل قصر فيشيو في فلورنسا، وبعدها بثلاث سنوات كلفه رهبان في فلورنسا برسم لوحة "Adoration of the Magi"، إلا أن دافنشي ترك العملين وغادر المدينة. في عام 1482 كلّف حاكم فلورنسا دافنشي بصنع قيثارة فضية ليرسلها إلى حاكم ميلانو عربون سلام، وخلال هذا الوقت طلب دافنشي من حاكم ميلان عملاً عنده وأرسل له رسالة ركّز فيها على مهاراته كمهندس حربي، وقد استطاع من خلال عقله المبدع أن يرسم مخططات لآلات حربية مثل عربة حربية مع شفرات منجلية على جوانبها، ودبابة مدرعة ومزودة برمح كبير يقودها رجلان وحتى القوس والنشاب الضخم الذي يشغله عدد قليل من الجنود، هذه الأعمال أغرت حاكم ميلانو الذي جلب دافنشي لمدينته ليعمل لمدة استمرت سبعة عشر عاماً. على غرار قادة عصر النهضة الآخرين، لم يعتبر دافنشي الفن والعلم مجالين منفصلين، فقد آمن بأن دراسته للعلوم جعلت منه فناناً أفضل، كما اعتقد بأن البصر هو أهم حواس الإنسان والعين أهم أعضاء الجسم، وشدد على أهمية "saper vedere" أو "معرفة كيف نرى" وضرورة مراكمة المعلومات والمعرفة من خلال الملاحظة الدقيقة. كتب دافنشي "الرسام الجيد لديه أمران أساسيان يرسمهما: الرجل وروحه، الأول رسمه سهل ولكن الثاني صعب لأن الروح عليك أن تعبر عنها من خلال الإيماءات وحركة الأطراف"، ولإتقان ذلك درس دافنشي تشريح جسم الإنسان كما شرَّح أجسام البشر والحيوانات، وتُعتبر رسومه للجنين في الرحم، والقلب، والأوعية الدموية، والعضلات والهيكل العظمي من بين الأولى في التاريخ البشري.
افضل لوحات ليوناردو دافينشي | المرسال
عمل ليوناردو دافنشي على هذا المشروع وتم الانتهاء منه بعد 12 عاما وفي عام 1493 كان النموذج الطيني جاهز للعرض ، في ذلك الوقت كانت الحرب على الابواب وتم تدمير النموذج الطيني للتمثال بعد سقوط عائلة سفورزا الحاكمة من السلطة في عام 1499. لوحات الموناليزا والعشاء الاخير: على الرغم من ان عددا قليلا من لوحات ليوناردو دافنشي هي التي تبقت من اعماله حتى الان ، الا ان اثنين من اعماله الموجودة هي التي اصبحت اكثر شهرة واعجابا في العالم ، اللوحة الاولى هي لوحة العشاء الاخير والتي رسمها ليوناردو دافنشي خلال الفترة التي قضاها في ميلان في الفترة من 1495 حتى عام 1498.
كما قدم مشورته لمشاريعٍ مختلفةٍ تتعلّق بالهندسة، والشؤون العسكرية والتحصينات. وخلال هذه المرحلة كتب عن صناعة تلسكوب لرصد القمر. معظم رسومات ولوحات ليوناردو تصور الظاهرة العلمية بمنهجية فنيّة ومبتكرة، وليس ذلك فحسب، فقد كانت استكشافاته التشريحيّة، بما في ذلك المعلوماتِ حول بنية العضلات والأوعية الدموية، دقيقةً بشكل مدهش. يقال أنّ تحفته الأسطوريّة "الموناليزا" (1503-1506)، والتي تمتاز بابتسامة استثنائيّة، تُصوّر كيفيّة عمل عضلات الوجه لتشكيل الابتسامة. خطّط ليوناردو أيضا لإنشاء آلة طيرانٍ ميكانيكيّةٍ. اكتشف ليوناردو أنّ الطيران من خلال ربط زوجٍ من الأجنحة بأذرع إنسان ثم خفقانها كالطيور هو أمر مستحيلٌ ببساطة -بعكس الاعتقاد الشائع-. وخَلَص إلى أنّ التحكم في أجنحة الهيكل الطائر ممكن باستخدام (الروافع-levers). كذلك ابتدع ليوناردو رسمًا تخطيطيًّا لطائرة هليكوبتر مبكّرة والتي أبرزت دورَ (المظلّة الوقائية-preventive parachute). مع ذلك، اعتقد أنّ آلات الطيران التي ابتكرها لم تكن قابلة للتنفيذ، ويرجع ذلك جزئيّا إلى افتقاره للمعرفة بآلية الطيران لدى الطيور. نتيجة لذلك، بدأ دراسة تشريح الحيوانات، تحديدًا الطيور والخفافيش.