علاج احتكاك فقرات الظهر بالاعشاب
سنتحدث اليوم في هذا المقال عن علاج احتكاك فقرات الظهر بالاعشاب فضلًا عن إمكانية علاجها بالأدوية والعقاقير، وهذا الاختيار رغبة من المريض. فنلاحظ أن الكثيرون يعانوا من الآلام التي تصيبهم أسفل الظهر قد يرجع السبب في ذلك إلى وضعيات الجلوس الخاطئة، أو الإصابة بمرض يتعلق بالعظام، كل هذا وأكثر تعالجه الأعشاب منذ قديم الزمن، لذلك سنعرض البعض منها ومدى فوائدها العظيمة. أوراق الريحان: من أكثر الأعشاب المستخدمة في علاج آلام الظهر المختلفة، ويختص آلام أسفل الظهر، يمكن تناوله من خلال غليه مع الماء وتصفيته، ثم يمكن تحليته بإضافة القليل من العسل الأبيض، يساعد هذا المشروب على التقليل من الشعور بالألم، والقضاء على تشنجات العضلات. احتكاك فقرات الظهر مكه. بهارات الكركم: يستخدم بهار الكركم كمسحوق يضاف إلى الماء في تقليل آلام الظهر، كما أنه يحتوي على خواص مضادة للأكسدة والالتهابات، يمكن أيضًا استخدامه عن طريق خلط ملعقة كبيرة منه مع ملعقة من عسل النحل الطبيعي ودهن المنطقة المصابة بالألم في الظهر مع التدليك لمدة 10 دقائق. إقرأ ايضا: علاج ضغط الفقرات على الاعصاب بالأعشاب | تعرف على كيفية علاج ضغط الفقرات على الاعصاب طبيعيا
بذور الحلبة: يتناولها المريض بعد طحنها ثم إضافتها إلى القليل من الحليب حتى تصبح عجينة، ثم توضع في قطعة شاش وتثبت على مكان الألم، ثم تترك حوالي نصف ساعة تقريبًا.
- احتكاك فقرات الظهر تبوك
- احتكاك فقرات الظهر في
- احتكاك فقرات الظهر مكه
احتكاك فقرات الظهر تبوك
الصدوع أو التشققات في الأقراص: تحدث تشقّقات دقيقة في الجدار الخارجي الصلب لأقراص العمود الفقري جرَّاء التعرُّض للإصابات الخفيفة، أو الإجهاد الناجم عن الإفراط في الحركة واستخدام الفقرات أثناء إنجاز الأنشطة اليوميَّة، وقد تكون هذه التشقّقات قريبة من الأعصاب ممَّا يُثير الألم، وفي حالة حدوث اهتراء في المحيط الصلب للقرص، قد يندفع الجزء اللين من منتصف الأقراص، مسببًا ما يعرف ب الانزلاق الغضروفي أو القرص المنفتق (H erniated disk). ما هي عوامل خطورة احتكاك فقرات الظهر؟
بعض العوامل تلعب دورًا في زيادة فرصة الإصابة باحتكاك فقرات الظهر، ونذكر في الآتي مجموعة من أبرزها: [٣]
العمر، وهو العامل الأبرز والأكثر أهمية. التعرض لإصابات الظهر الشديدة. مُمارسة الأنشطة المتكرِّرة التي تؤثر بالضغط على بعض فقرات العمود الفقري. السمنة وزيادة الوزن. التعرُّض لحوادث المركبات. أسباب وطرق علاج احتكاك العظام مثل الركبة وفقرات الظهر. اتباع نمط حياة مليء بالكسل ويخلو من النشاط. ممارسة الرياضة بشِدَّة ودون الانتظام، والذي قد يعرِّض فقرات الظهر للضغط الشديد. كيف يشخص الطبيب الإصابة باحتكاك فقرات الظهر؟
عند مراجعة الطبيب لتشخيص سبب الإصابة باحتكاك فقرات الظهر، فإنَّه يتبع في ذلك مجموعة من الخطوات، نذكر في الآتي بعض الأمثلة عليها: [٤] [١]
أخذ التاريخ الطبي للمُصاب ، ومعرفة الأعراض التي يُعانيها، وقد يقوم بطرح مجموعة من الأسئلة المتعلِّقة بموقع الألم تحديدًا في العمود الفقري، والوقت الذي بدأ فيه الألم، وإذا ما كان للمُصاب تاريخ عائلي سابق للإصابة بهذه المشكلة، وإذا ما ظهرت الأعراض أيضًا في أجزاء أخرى من الجسم، وإذا ما تعرَّض الشخص لإصابات سابقًا تؤثر في الفقرات، كالحوادث والسقوط.
وتتسبب مشكلة خشونة مفاصل العمود الفقري بالضغط على الأعصاب أو الحبل الشوكي، وبسبب هذا الضغط تظهر الأعراض التي يشكو منها المصاب. حسب العصب
يعد ألم الظهر وتيبّسه أول هذه الأعراض وهي الأكثر شيوعاً، والذي يختلف بحسب العصب الذي يقع عليه الضغط الأكبر، وكذلك الفقرة التي تتحرك بشكل أكثر. ويمكن أن يعاني البعض، على سبيل المثال، من آلام في الكعب، والبعض الآخر من آلام في الركبة، أو الفخذ. ويشكو المصاب من صعوبة في فرد الظهر، مع شعور بآلام شديدة فيه، لأن الخشونة تتسبب بظهور نتوءات عظمية، وحدوث ضغط على الأعصاب. مضاعفات
يمتد الألم إلى أسفل الظهر، ومن الممكن أن يمتد لأماكن أخرى في الجسم، وبخاصة القدمين، وفي الأغلب فإن المصاب بهذه الحالة يشعر بالتنميل في قدم واحدة، أو الاثنتين. ويشبّه المريض الألم بالشعور بتقلص العضلات، ويلاحظ أن حدته تزداد مع التزام المصاب بوضعية معينة لفترة طويلة من غير حركة، كأن يظل جالساً فترة طويلة، أو في حالة قيامه ببعض الحركات المعينة. ويشعر بضعف في الرجلين واليدين، كما يمكن أن يسمع صوت صرير أو فرقعة أو طحن مع حركة العمود الفقري، ويصبح التناسق الحركي للجسم سيئاً. احتكاك فقرات الظهر في. خطورة التأخر
يحذر الأطباء من خطورة التأخر في علاج خشونة فقرات العمود الفقري، لأن ذلك يزيد من فرصة حدوث مضاعفات، بسبب زيادة الضغط على العصب، وربما يؤدي إلى حدوث ضمور فيه.
احتكاك فقرات الظهر في
حقن الستيرويد (Steroid): قد يقوم الطبيب بإعطاء المُصاب حقن الستيرويد في الحيز فوق الجافية ( The epidural space)، فتساهم في تخفيف الألم، والالتهاب، والانتفاخ. [٤]
العلاج الفيزيائي: في بعض الحالات يوصِي الطبيب بالخضوع للعلاج الفيزيائي على يد مُعالِج مُتخصِّص، والذي غالبًا ما يوجِّه المُصاب إلى تطبيق حركات معينة تساهم في تقوية عضلات الظهر والرقبة، وزيادة مرونتها، الأمر الذي يساهم في دعم فقرات العمود الفقري. [٤]
العلاج الجراحي: يلجأ الطبيب أحيانًا للخيار الجراحي في الحالات التي لا يستجيب فيها المُصاب لتخفيف الألم بالطرق السابقة، وكان يعاني من تنميل في الساقين، أو ألم الظهر أو الساق الذي يعيقه عن إنجاز الأعمال اليوميّة، أو يواجه صعوبة أثنا الوقوف أو المشي، ومن الخيارات الجراحيَّة التي قد يوصِي الطبيب بها؛ جراحة التثبيت (Stabilization surgery)، أو جراحة تخفيف الضغط (Decompression surgery). أعراض التهاب فقرات أسفل الظهر - موضوع. [١]
العلاج بالخلايا الجذعية (Stem cell therapy): يهدف هذا العلاج إلى تحفيز تكوين الغضاريف من تِلقاء نفسها، وقد يساعد ذلك على إصلاح الأقراص بين فقرات العمود الفقري. [١]
المراجع
^ أ ب ت ث Adam Felman (17/1/2018), "All about degenerative disc disease", medicalnewstoday, Retrieved 22/12/2020.
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
احتكاك فقرات الظهر مكه
وينتج عن هذا الأمر أن يصبح المفصل خشناً، أو يتآكل، وبالتالي تصبح عملية انزلاق أجزائه على بعضها بعضاً صعبة ومؤلمة، وبسبب هذا الاحتكاك تحدث نتوءات عظمية وصعوبة في الحركة، وآلام مبرحة وشديدة. تقدم العمر
تحدث خشونة فقرات الظهر في الأغلب بسبب التقدم في العمر، إلا أن درجة خطورتها تكون مختلفة، بحسب طبيعة جسم المصاب. وترجع الإصابة أيضاً إلى الإجهاد المتكرر والمزمن على منطقة أسفل الظهر، وكنتيجة للإصابات المتكررة أو الكسور في هذه المنطقة، وأحياناً يعانيها المصابون بالأمراض الروماتزمية. ويزيد خطر الإصابة بهذه الحالة لدى من يعانون زيادة الوزن، أو السمنة المفرطة، وكذلك الذين لا ينتظمون في أداء التمارين الرياضة. وتشمل عوامل خطر الإصابة بخشونة الفقرات من يلتزمون بوضع معين أثناء القيام بأعمالهم ومهامهم الوظيفية، وأيضاً من يحملون أوزاناً كبيرة، ومن الممكن أن تتسبب الإصابة بالانزلاق الغضروفي في هذه الحالة. احتكاك فقرات الظهر تبوك. تظهر وتختفي
يعاني البعض خشونة فقرات العمود الفقري في بعض الأحيان من غير أي أعراض تدل على هذه المشكلة، وبالذات في الحالات التي تحدث نتيجة التقدم في العمر. ويمكن أن تظهر الأعراض لدى بعض المصابين لفترة، ومن ثم تختفي، وأحياناً فإن بعض الحركات المفاجئة من الممكن أن تحفز الأعراض للظهور مرة أخرى.
وينبغي عدم الوقوف فترات طويلة، أو التزام وضعية جلوس معينة مدة طويلة، إنما تغيير الوضعية، سواء وقوفاً أو جلوساً، لأن الثبات على الوضعية نفسها يؤثر في العمود الفقري. كما يجب المحافظة على الوزن الطبيعي بصورة مستمرة، وتجنب زيادة الوزن، لأنه أحد أسباب التحميل الزائد على الفقرات وبالتالي تضررها. وتناول الوجبات الصحية المحتوية على العناصر الغذائية الضرورية للمحافظة على المادة الزلالية بين الفقرات، وعدم الاعتماد على الأكل السريع والمقلي، وينبغي عدم ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي التي تجعل الظهر في حالة غير طبيعية.