المزارع: مفعول به منصوب. يحصُدُ: فعل مضارع مرفوع فاعله مستتر فيه تقديره هو. القمح: مفعول به منصوب والجملة الفعلية من الفعل والفاعل
والمفعول به في محل نصب حال من المزارع. ملاحظة أولى:
1)
عندما تقع الحال جملة اسمية أو فعلية, يُشترط أن
ترتبط الجملة برابط يصلها بصاحب الحال, وهذا الرابط إما أن
يكون الواو, أو الضمير كما في الجملتين السابقتين على التوالي. أمثلة على أنواع الحال - موضوع. وقد يكون الرابط الواو والضمير كليهما مثل قوله تعالى
رأيتُ
العاملَ وهو
واقفُ تحت الشمس
رأيتُ العامل:
فعل وفاعل
و: واو الحال حرف مبني على الفتح لا محل له
هو: ضمير مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
واقف: خبر مرفوع علامته تنوين الضم والجملة من المبتدأ والخبر
في محل نصب حال من (العامل) حيث احتوت جملة الحال على رابطين
هما واو الحال والضمير م عاً. 2) وعندما تقع
الحال جملة اسمية أول فعلية فإنها يجب أن تسبق باسمٍ معرفة أي
أن يكون صاحبها اسماً معروفاً وأن تكون جملة خبرية وأن لا تبدأ
بما يدل على الاستقبال مثل (حرف السين أو سوف) وأن تحتوي على
رابط يربط الحال بصاحبه. ج - الحال شبه جملة:
ويكون ذلك عندما يقع الظرف والجار والمجرور في موقع الحال مثل:
رأيتُ الهلالَ بينَ
السحاب
رأيت: فعل وفاعل
الهلال: مفعول به
بين: ظرف منصوب وهو مضاف
السحاب: مضاف إليه علامته الكسرة
وشبه الجملة بين السحاب
الظرفية
في محل نصب حال ومثل:
شوهِدَ النسرُ
في الجو
شوهد: فعل ماضٍ مبني على الفتح, مجهول فاعله
النسر: نائب فاعل مرفوع علامته الفتحة
في الجو: شبه جملة جار ومجرور في محل نصب حال.
- الحال كاملا - الحال المفرد - الحال الجملة وشبه الجملة + تدريبات مهمة جدا - دروس عربية - دروس عربية
- أنواع الحال - موضوع
- أمثلة على أنواع الحال - موضوع
الحال كاملا - الحال المفرد - الحال الجملة وشبه الجملة + تدريبات مهمة جدا - دروس عربية - دروس عربية
أقسام الحال
الحل من ناحية الدلالة على الزَّمن
تنقسم
الحال
من ناحية دلالتها وتعلُّقها بالزمن إلى ثلاثة أقسام:
- الحال المقارنة: قد تكون الحال ما اصطلح عليه النُّحاة «حَالاً مقارنة»، وفيها يكون
زمن الحال هو ذاته زمن عاملها، وأكثر ما تكون الحال على هذا القسم، مثل: «أَرَاكَ سَعِيداً». - وتأتي الحال « حَالاً مُقَدَّرَة »، وهي الحال التي يتأخَّر زمن وقوعها عن زمن عاملها، مثل: «كَبِّرُوا لِلصَّلَاةِ
رَاكِعِينَ سَاجِدِين»، فالرُّكوع والسُّجود يحدثان بعد تَكبيرة
الإحرام. جمل عن الحال وانواعه. - والقسم الثالث يكون فيه زمن الحال مُتَقَدِّماً على زمن وقوع الفعل، وتُسَمَّى الحال عندها «حَالاً مَحكِيَّة»، مثل: «دَخَلتُ البَيتَ مستأذنا»، لأنَّ
الاستئذان يحدث قبل دخول البيت، وبعض النُّحاة ينكُر القسم الأخير، ويذهبون
إلى أنَّ زمن الحال لا يمكن أن يتقدَّم على زمن عاملها، لأنَّ الحال في المثال السابق جاء يصف هيئة الفاعل وقت دُخُوله، ولم يصفه وقت
الاستئذان، وإنَّما وصف دخوله بالاستئذان وقَرَنَه به. صور الحال
يأتي الحال على أربعة صور ، مع الاختلاف على صورة واحدة على
الأقلِّ:
1- فقد يُؤتَى بالحال اسماً مُشتَقّاً، وهذا هو الأصل ويكثرُ مجيئه على هذه
الصورة، مثل: «تَحَدَّثَ المُعَلِّمُ وَاقِفاً».
أنواع الحال - موضوع
أقسام الحال من حيث التنقل واللزوم
التنقل في الحال هو تنقل الصفة الدالة على هيئة الشخص من وقت إلى غيره أما اللزوم فهو لزوم صفة الحال للشخص دائمًا، وينقسم الحال من حيث التنقل واللزوم إلى قسمين هما الحال المتنقل والحال اللازم ونبينهما بالتفصيل كالتالي:
الحال المتنقل وهو الأصل في الحال ويعني الحال الذي لا يكون لازمًا للشخص لا ينفك عنه بل هو إحدى هيئاته الغير ثابتة طوال الوقت حيث أنه يصف هيئة صاحبه وقت وقوع الفعل فقط لا غير ذلك فهو صفة عارضة لا لازمة لصاحب الحال وذلك مثل قولنا "جاء محمد بينما علي يعمل" فعلي لا يعمل طوال الوقت وإنما تصادف أنه كان يعمل وقت مجيء محمد فقط. الحال اللازمة أو الحال الثابتة وهي الحال التي تلازم صاحبها طوال الوقت فلا تتغير أبدًا وهي قليلة الورود عند استخدام الحال مثل قوله تعالى "وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلًا" فحال الكتاب الذي أنزله الله تعالى أنه مفصل دائمًا وهذا الحال لا يمكن أن يتغير، ويكون الحال وصفًا لازمًا في أربعة مواضع هي:
يمكن أن يكون الحال وصفًا لازمًا لصاحبه إذا كان العامل في الحال مشعرًا بالاستمرار والتكرار والتجدد. ويمكن أن يكون الحال وصفًا لازمًا لصاحبه إذا كانت الحال مؤكدة لعاملها مثل جملة "ولى مدبرًا" فالإدبار هو مرادف التورية فيعد كأنه مؤكدًا لها.
أمثلة على أنواع الحال - موضوع
- ما جاء مُرَكَّباً تَركِيباً إضافياً، مثل: (أَيدِي سَبَأ، أَيَادِي سَبَأ،
بَادِئَ بَدء، بَادِئَ بَدأَة، بَادِئَ بَدَاء، بدأة بدأة). الحال المُفرَد
تعريف الحال المفرد
الحال المُفرد هو: مَا يُذكَر على هيئة تركيب لغويّ واحد، ويُقابله الحال عندما يُؤتَى به شبه جُملة أو جملة تامَّة. و الحال المُفرد
يضمُّ الحال عندما يكون اسماً مُشتَقّاً وعندما يكون مصدراً، وفي جميعها يُعرَب
بعلامة أصليَّة سواءً كانت ظاهرة أو مُقَدَّرة، ويَتبَع صاحب الحال في العدد وفي الجِنس، وهذا ما يفتقده الحال شبه الجملة و الحال الجملة. جمل عن الحال المفردة. والحال في أصلِه هو اسم مُشتَق، وهذا يعني أيضاً أنَّ الأصل
في الحال أيضاً أن يكون مُفرداً لا جملة أو شبه جملة، ويُقصَد بالاسم المُشتَق
أسماء الوصف العاملة التي تُشتَقُّ قياسياً من الفعل على أوزان خاصَّة بها،
وَتَدلُّ على ذوات مُتَصِفَة بالمصدر الذي اُشتُقَّت منه، فعندما يكون الاسم
مُشتَقاً فهو قد يكون:
يرى بعض النّحاة أن مجيء الحال مصدراً ليس أسلوباً قياسياً، بمعنى لا يمكن لأيِّ مصدر أن يُعرَب
حالاً ، وإنَّما يقتصر ذلك على بعض المصادر التي سُمِع وقوعها موقع الحال في شواهد فصيحة، وفي المقابل يذهب غيرهم إلى أنَّه قياسي إطلاقاً.
قام علماء النحو في تلك الحالة بالعمل على إيجاد منفذ لتلك الحالة النادرة من خلال العمل على تأويل المعرفة بالاسم النكرة، حيث يوجد خلاف بين علماء النحو الكوفيين والبصريين. لكن هناك أمثلة تعمل على توضيح تلك الفكرة، مثل جملة " اعمل عملك وحدك "، جاءت كلمة وحدك هنا معرفة من خلال الإضافة، ولكن يمكن القيام بتأويلها من خلال النكرة حيث: " اعمل عملك منفردًا "، فهنا كلمة وحدك تم تعريفها في اللفظ ولكنها نكرة في معناها. يرغب العديد من الأشخاص في التعرف إلى أمثلة على الحال في النحو، من خلال أشكاله المختلفة حيث الحال المفرد، أو الحال شبه الجملة، أو الجملة الإسمية أو الفعلية، والتعرف أيضًا على حالات حذف الحال والتعريف بدلًا من النكرة.
2ـ ما شابه الفعل يعني ما يوافق الفعل في العمل وما يدل على حدوثه، ويخالفه في غير ذلك، وفيما يشبه الفعل في اللغة العربية هو: المصدر واسمه، والمشتقات، وأسماء الأفعال، مثال على ذلك: "إنصاتك مهتمًا شيء رائع"، في تلك الجملة تكون كلمة "إنصاتك" هي المصدر، لأنها تشبه الفعل، أما كلمة "مهتمًا" فيتم إعرابها كحال منصوب، والسبب في النصب هنا هو المصدر إنصاتك الذي يشبه الفعل. 3ـ ما يحمل معنى الفعل الذي يمكننا التعويض عنه من خلال فعل من الأفعال، والذي يحمل معنى الفعل هو أسماء الإشارة، والحروف التي تشبه الفعل، وأدوات الاستفهام، وأحرف التشبيه والتمني والرجاء، أمثلة على ما يحمل معنى الفعل قوله تعالى: ( قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ) [سورة هود: الآية 72]، يتم إعراب كلمة شيخ هنا بأنها حال منصوب بالفتحة، وأن الذي يعمل على نصبها هو اسم الإشارة " هذا " وذلك بسبب معنى الفعل الذي يحمله. أنواع الحال في النحو
إن للحال ثلاثة أنواع، ولكي نتعرف إلى أمثلة الحال في النحو، يجب أن نعلم جيدًا هذه الأنواع الثلاثة، وسنوضحها لكم الآن في الفقرات القادمة:
أولًا: الحال المفرد
هو نوع الحال الذي يكون فيه الحال عبارة عن كلمة واحدة تنصب بالفتحة أو بالياء أو بالكسرة، ويتم إظهار حال صاحبها، والآن سنعرض لكم أمثلة على الحال في النحو وهو مفرد:
قال الله تعالى: (وَأُلْقِىَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ) [الأعراف: 120]، هنا الحال المفرد هي كلمة "ساجدين"، وصاحب الحال هو كلمة السحرة.