كلمات_اغنية_هذه_ليلتي _ كلمات أغاني مكتوبة _ هذه ليلتي كلمات _ ام كلثوم _ تعليق صوتي تحميل كلمات مهرجان موالي تيم مادو الفظيع كلمات كرم عنتر و هشام البوكس.
- كلمات اغنيه ام كلثوم هذه ليلتي
- هذه ليلتي كلمات
كلمات اغنيه ام كلثوم هذه ليلتي
قصة أغنية هذه ليلتي كلمات أغنية هذه ليلتي هذه ليلتي، هذه ليلتي وحلم حياتي. بين ماض من الزمان وآت. هذه ليلتي، هذه ليلتي وحلم حياتي. الهوى أنت كله والأماني. فاملأ الكأس بالغرام وهات. بعد حين يبدل الحب دارا. والعصافير تهجر الأوكار. وديار كانت قديما ديارا. سترانا، سترانا كما نراها، نراها، نراها قفارا. وديار كانت قديماً ديارا. سوف تلهو بنا الحياة. سوف تلهو بنا الحياة وتسخر. فتعالى، تعالى أحبك الآن، الآن، الآن أكثرو المساء الذي تهادى إلينا. ثم أصغى والحب في مقلتينا. والمساء الذي تهادى إلينا. لسؤال عن الهوى وجواب، وجواب. وحديث يذوب في شفتينا. قد أطال الوقوف حين دعاني. ليلمّ الأشواق عن أجفاني. فادن مني، فادن مني وخذ إليك حناني. فادن مني، فادن مني وخذ إليك حناني، حناني، حناني. ثم أغمض عينيك حتى تراني وليكن ليلنا، ليلنا، ليلنا طويلاً، طويلاً. فكثير اللقاء كان قليلا. وليكن ليلنا، ليلنا، ليلنا طويلا، طويلا. فتعالى، تعالى أحبك الآن، الآن، الآن أكثر يا حبيبي طاب الهوى ما علينا. لو حملنا الأيام في راحتينا. يا حبيبي طاب الهوى ما علينا. صدفة أهدت الوجود إلينا، إلينا. وأتاحت لقاءنا، لقاءنا فالتقينا يا حبيبي طاب الهوى ما علينا.
هذه ليلتي كلمات
كنتُ أصوّر أمّي بكاميرا هاتفي المحمول، من دون توقّف، لأنّي لم أتخيّل يوماً أنّي أستطيع تصوير هذه اللحظات لفيلمي. لم يكن ذلك مُمكناً بالنسبة إليّ. عندها، جاءتني فكرة تسجيل محادثاتنا، كمحاولة لالتقاط ما أشعر به. هذا يعني، من ناحية، تسجيل الصوت، ومن ناحية أخرى توثيق كلّ شيء بصُور من هاتفي المحمول. إنّها الصُّور الثابتة التي نراها في الفيلم. كان أسلوباً يحاكي الحِرف اليدوية. (*) هل كان الوثوق بالشريط الصوتي أمراً مُسلّماً به منذ البداية؟ ألم تكن لديك مخاوف بشأن ذلك؟
لا. بل أعتقد أنّ الشريط الصوتي أكثر وثائقيةً في الفيلم، لأنّه عنصر أدائيّ صرف. الدليل على ذلك أنّ الأمر يتعلّق بفيلم نستمع إليه أكثر ممّا نشاهده. نحن لا نشاهد فقط، بل دائماً منجذبون إلى ما يقال. بالإضافة إلى ذلك، الصوت هو الجزء الأكثر حميمية في الفيلم لا الصُور. الجانب الأكثر حميمية هو المحادثة، ذلك الصوت القريب جداً منّا. المحادثة مع الأم تعيدنا إلى الكلام، الرابط الأكثر تأصّلاً في طبيعة الإنسان منذ الأزل. أحبّ كثيراً تسجيل المحادثات مع الناس، وأحبّ الإنصات إلى حديثهم. أعتقد أنّ الصوت وسيطٌ رائع لاقتسام الدواخل، والإفصاح عن أشياء لا يُفصَح عنها أمام الكاميرا.
كانت قوية في حياتها واختياراتها. نصحتني صحافية صديقة بقراءة كتاب آنّي أرنو. إنّها إحدى أعظم الكتّاب الأحياء في فرنسا، ولها مؤلَّف بعنوان "لم أخرج من ليلتي"، تُسجِّل فيه يوميات مرض والدتها المُصابة بألزهايمر. ما أدهشني عند قراءته، أنّ أرنو كانت تُدوِّن ببساطة كلّ ما كانت تلاحظه في نفسها ووالدتها. شرعتُ في كتابة يومياتي. بفضل هذا، بدأتُ في أخذ مسافة مع الأشياء، وبدأ المرض الذي أصاب ذاكرة أمّي في إيقاظ ذاكرة العائلة. (*) كلُّ غياب يستدعي حضوراً آخر. نعم. كنتُ أمضي الوقت مع أمي. بدأتُ أتساءل: ما الذي مرّت به في حياتها؟ ماذا واجهت؟ كيف تعاملت مع ما واجهته بالوسائل التي كانت لديها؟ لا أشعر أنّ الفيلم الذي صنعته يُصدر أي أحكام، بل بالأحرى يطرح أسئلة. بهذه الروح حقّقته. هذا فيلم يدخل في مواجهة أيضاً: يواجه أحكام المجتمع، وماهية مسألة الاختيار وعواقبها، والسؤال الثقافي، ومسألة الذاكرة والتاريخ. يواجه أيضاً أسئلة، مثل: "متى تعلم حقاً أنّ الآخر سيغادر؟"، و"ماذا تريد أن تخبره؟"، و"ماذا تريد أن تسأله؟". إذاً، مرض أمّي كان نقطة الانطلاق، وحقيقة أنّي أرافقها وأضع نفسي بتصرّفها. عبر تسجيل يومياتي، بتأنٍّ شديد، بدأتُ ألتقط الصُّور.