المقام الثالث: في رد قولهم إنّ التصديقات لا تنال إلّا بالقياس، وجوه الأدلة على بطلانه ( الأول البرهان لا يفيد العلم بشيء من الموجودات، الثاني لا يعلم بالبرهان واجب الوجود، الثالث ليس العلم الإلهي عندهم علمًا بالخالق ولا بالمخلوق، العلم الأعلى عند المنطقيين ليس علمًا بوجود، الرابع العلم الرياضي لا تكمل به نفوس وإن تراضت به العقول، الخامس كمال النفس بمعرفة الله مع العمل الصالح لا بمجرد معرفة الله، فضلًا عن كونه يحصل بمجرد علم الفلسفة، السادس البرهان لايفيد أمورًا كلية واجبة البقاء في الممكنات، الاستدلال بالآيات وبقياس الأولى في القرآن ، شناعة زعمهم أنّ علم الله أيضًا يحصل بواسطة قياس). المقام الرابع: في رد قولهم إن القياس يفيد العلم بالتصديقات، وجوه الأدلة ( الأول بيان أصناف اليقينات عندهم ليس فيها قضية كلية، الثاني إن المعين المطلوب علمه بالقضايا الكلية يعلم قبلها وبدونها، طريقة القرآن في بيان إمكان المعاد، الثالث عدم دلالة القياس البرهاني على إثبات الصانع، الكلام على علة الافتقار إلى الصانع، الكلام على جنس القياس والدليل مطلقًا، الرابع التصور التام للحد الأوسط يُغني عن القياس المنطقي، كل تصور يمكن جعله تصديقًا وبالعكس، الخامس من الأقيسة ما تكون مقدمتاه ونتيجته بديهية، السادس من القضايا الكلية ما يمكن العلم به بغير توسط القياس.
- الرد على المنطقيين ابن تيميه pdf
الرد على المنطقيين ابن تيميه Pdf
عن المدونة:
مدونه في الدعوه إلى الله تعالى، والهدف: بيان التوحيد والعلم الشرعي الصحيح، ونشر الخير من ميراث رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، وتصحيح العقيدة بالاستناد إلى مصادر الشريعة الثابتة والصحيحه.
Copyright © 2022 | مجلة حكمة: من أجل اجتهاد ثقافي وفلسفي