(72) الأثر: 10394 -"معمر بن سام " ، يقال هو منسوب إلى جده وهو" معمر بن سام بن موسى " أو: " معمر بن يحيى بن سام " ، روى عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، وعن أخيه أبان بن يحيى بن سام ، وفاطمة بنت علي. روى عنه وكيع ، وأبو أسامة ، وأبو نعيم. سئل أبو زرعة عن" معمر بن يحيى بن سام " فقال: كوفي ثقة. مترجم في التهذيب ، وفي الكبير 4 / 1 / 377" معمر بن يحيى بن سام " ، وفي 4 / 1 / 378" معمر بن موسى بن سام " ، وهما ترجمة واحدة. وفي الجرح والتعديل 4 / 1 / 258 وسيأتي في رقم: 10396 ، " معمر بن يحيى ". وكان في المطبوعة: "معمر بن هشام " وهو خطأ محض ، وفي المخطوطة" معمر بن شام " ، والصواب ما أثبت. و"أبو جعفر " هو: أبو جعفر الباقر" محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب " ، كان ثقة كثير الحديث ، وذكره النسائي في فقهاء أهل المدينة من التابعين. وقال الزبير بن بكار: " كان يقال لمحمد: باقر العلم ". وكان في المخطوطة: "موقوتا قال: موجوبا " وهي غريبة لا يجيزها الاشتقاق ، وكأن الناسخ سها ، وغلب عليه وزن" موقوتا " ، فكتب" موجوبا " ، والذي في المطبوعة هو الصواب إن شاء الله. فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ۚ فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ۚ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. أو تكون كما يجيء في الأثر رقم: 10396" موقوتًا: وجوبها " فكتبها الناسخ" موجوبا " ، وقرأها كذلك خطأ أو سهوًا.
فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ۚ فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ۚ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
القول في تأويل قوله: فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: فإذا فرغتم، أيها المؤمنون، من صلاتكم وأنتم مواقفو عدوِّكم= التي بيّناها لكم، (61) فاذكروا الله على كل أحوالكم= قيامًا وقعودًا ومضطجعين على جنوبكم، بالتعظيم له، والدعاء لأنفسكم بالظفر على عدوكم، لعل الله أن يظفركم وينصركم عليهم.
قال ابن عاشور: "الاطمئنان مراد به القفول من الغزو؛ لأن في الرجوع إلى الأوطان سكوناً من قلاقل السفر واضطراب البدن، فإطلاق الاطمئنان عليه يشبه أن يكون حقيقة، وليس المراد الاطمئنان الذي هو عدم الخوف؛ لعدم مناسبته هنا". وقال آخرون: معنى ذلك: فإذا استقررتم بعد حالة الخوف والمقاتلة، { فأقيموا الصلاة} أي: فأتموا حدودها بركوعها وسجودها واعتدالها. وهذا القول اختاره شيخ المفسرين الطبري ، قال: "وأولى التأويلين بتأويل الآية، تأويل من تأوله: فإذا زال خوفكم من عدوكم وأمنتم، أيها المؤمنون، واطمأنت أنفسكم بالأمن { فأقيموا الصلاة} فأتموا حدودها المفروضة عليكم، غير قاصريها عن شيء من حدودها". وقال ابن عاشور: "(الإقامة) هنا: الإتيان بالشيء قائماً، أي تامًّا، على وجه التمثيل؛ كقوله تعالى: { وأقيموا الوزن بالقسط} (الرحمن:9) وقوله سبحانه: { أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه} (الشورى:13) وهذا قول جمهور الأئمة". فإذا قضيت الصلاة. وقال الحنفية: لا يؤدي المجاهد الصلاة حتى يزول الخوف؛ لأنهم رأوا مباشرة القتال فعلاً يفسد الصلاة. المسألة السادسة: قوله عز وجل: { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا} في المراد من قوله سبحانه: { كتابا موقوتا} أقوال:
فقال بعضهم: معناه: إن الصلاة كانت على المؤمنين فريضة مفروضة.
مصحف جامعة الملك سعود للجوال
ويعتبر هذا المشروع " المصحف الالكتروني بجامعة الملك سعود " هو الأكبر الأكبر في الوطن العربي في خدمة كتاب الله وتسهيل قراءته وحفظه، مميزات مشروع المصحف الالكتروني سورة البقرة مشروع القرآن الإلكتروني بجامعة الملك سعود:منصات تشغيل متعددة وهي متوافقة مع معظم الأجهزة والشاشات وأنظمة التشغيل التكرار والحفظ (قرآن المعلم) ميزة تكرار تلاوة آية بعدد محدد من المرات بغرض الحفظ والتكرار مع القارئ القراءة من مصحف المدينة المنورة.
مشروع المصحف الالكتروني بجامعة الملك سعود سورة الكهف مكتوبة
30-03-2018, 05:23 PM
المشاركه # 109
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 114, 767
اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِن فضلِكَ ورحمتِكَ ؛ فإنَّهُ لا يملِكُهُا إلَّا أنتَ...
30-03-2018, 05:47 PM
المشاركه # 110
اللهم
اتنا في الدنيا حسنه
وفي الاخره حسنه
وقنا عذاب النار. 30-03-2018, 06:13 PM
المشاركه # 111
30-03-2018, 11:48 PM
المشاركه # 112
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 300, 043
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ
إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ
21-06-2018, 06:21 AM
المشاركه # 113
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 27, 372
رائع. جزاك الله خيرا. مشروع المصحف الالكتروني بجامعة الملك سعود سورة الكهف مكتوبه. المشاركه # 114
أبشر يا من صلى على النبي ﷺ بأربع:
عشر صلوات،
وعشر حسنات،
وعشر درجات،
وتكفير عشر سيئات. 22-06-2018, 12:15 AM
المشاركه # 115
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
22-06-2018, 03:27 AM
المشاركه # 116
22-06-2018, 04:28 PM
المشاركه # 117
29-06-2018, 09:43 AM
المشاركه # 118
جاء بالحديث:ـ
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛
فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا).
مشروع المصحف الالكتروني بجامعة الملك سعود سورة الكهف مكتوبة كاملة
أرشيف المدونة الإلكترونية
إبراهيم بن محمد آل شطيف تربوي تصميم بلوجرام © 2014
مشروع المصحف الالكتروني بجامعة الملك سعود سورة الكهف مكتوبه
وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا (59) وقوله: ( وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا) أي: الأمم السالفة والقرون الخالية أهلكناهم بسبب كفرهم وعنادهم ( وجعلنا لمهلكهم موعدا) أي: جعلناه إلى مدة معلومة ووقت [ معلوم] معين ، لا يزيد ولا ينقص ، أي: وكذلك أنتم أيها المشركون ، احذروا أن يصيبكم ما أصابهم ، فقد كذبتم أشرف رسول وأعظم نبي ، ولستم بأعز علينا منهم ، فخافوا عذابي ونذر.
ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) القول في تأويل قوله تعالى: ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) يقول تعالى ذكره: أولئك ثوابهم جهنم بكفرهم بالله، واتخاذهم آيات كتابه، وحجج رسله سُخْريا، واستهزائهم برسله.