الكتاب: جمهرة أنساب العرب المؤلف: أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري (ت ٤٥٦هـ) تحقيق: لجنة من العلماء الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، ١٤٠٣/١٩٨٣. عدد الصفحات: ٥١٢ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ ابن حزم]
جمهرة أنساب العرب لابن حزم
[[::تصنيف:جمهرة أنساب العرب:مطبوع|]]
جمهرة أنساب العرب
أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد الأندلسي القرطبي (30 رمضان 384 هـ / 7 نوفمبر 994م. قرطبة - 28 شعبان 456 هـ / 15 اغسطس 1064م ولبة)، يعد من أكبر علماء الأندلس وأكبر علماء الإسلام تصنيفًا وتأليفًا بعد الطبري، وهو إمام حافظ. فقيه ظاهري، ومجدد القول به، بل محيي المذهب بعد زواله في الشرق. ومتكلم وأديب وشاعر ونسّابة وعالم برجال الحديث وناقد محلل بل وصفه البعض بالفيلسوف كما عد من أوائل من قال بكروية الأرض، كما كان وزير سياسي لبني أمية، سلك طريق نبذ التقليد وتحرير الأتباع، قامت عليه جماعة من المالكية وشـُرد عن وطنه. توفي لاحقاً في منزله في أرض أبويه منت ليشم المعروفة بمونتيخار حالياً، وهي عزبة قريبة من ولبة. حياة ابن حزم الأندلسي هو: أبو محمّد عليّ بن أحمد بن سعيد بن حَزْمِ بن غالب بن صالح بن خَلَفِ بن مَعدَان بن سُفيان بن يَزِيدَ، الأَندلسي القُرْطُبِي مولداً ونشأةً، الظَّاهِرِي منهجاً، الْيَزِيدِي ولاءً؛ فكان جده يَزِيدُ مولى يزيد بن أبي سفيان بن حرب -أَخِي معاوية. عاش حياته الأولى في صحبة أخيه أبى بكر، الذي كان يكبره بخمس سنوات، في قصر أبيه أحد وزراء المنصور بن أبي عامر وابنه المظفر من بعده.
كتاب يبحث في الأنساب والقبائل العربية، ويعد هذا الكتاب من أوسع كتب النسب وأدقها، فقد استفاد المصنف ابن حزم من جميع الكتب التي سبقته في الأنساب والتراجم والرجال واستخلص منها مادة كتابه هذا، كما أشار المؤلف إلى الأحداث التاريخية والقبلية والأدبية بدقة والتزام وذكر المدن التي تجمهرت فيها القبائل العربية، وقدم بعض الملاحظات التي تشير إلى سبب تسمية هذه البلدان. وتكلم ابن حزم في المفاخرة بين عدنان وقحطان بالإضافة إلى قضاعة وحصر أنساب العرب في هؤلاء الثلاثة، كما قد قدم دراسة قيمة عن نسب بني إسرائيل، معتمدا على التوراة. فجاء كتابه جامعا في موضوعه، مانعا في أسلوبه
21-08-2013, 07:58 PM
محمد السعدان
مشرف قسم ضوء
رغم انف أبي ذر
عَنْ أَبَي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ أَبْيَضُ وَهُوَ نَائِمٌ ثُمَّ أَتَيْتُهُ وَقَدْ اسْتَيْقَظَ فَقَالَ:
"مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ"
قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ:
"وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ"
"وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ أَبِي ذَرٍّ"
، وَكَانَ أَبُو ذَرٍّ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا قَالَ: وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي ذَرٍّ. أخرجه أحمد (5/166 ، رقم 21504) ، والبخاري (5/2193 ، رقم 5489) ، ومسلم (1/95 ، رقم 94). ط§ظ"ط¯ط±ط± ط§ظ"ط³ظ†ظٹط© - ط¨ط*ط«
22-08-2013, 10:54 AM
ابو محمد الحسين
عضو مثالي
اللهم صلِ على محمد
ورضي الله عن ابي ذر
آخر تعديل بواسطة ابو محمد الحسين ، 22-08-2013 الساعة 10:59 AM. إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب الإيمان - باب من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات مشركا دخل النار- الجزء رقم2. 22-08-2013, 05:31 PM
ابو محمد
مشكور بارك الله بك
23-08-2013, 03:51 PM
ناصر النواصر
عضو v. i. p
جزاك الله الجنة ووالدينا ووالديك
24-08-2013, 01:18 PM
ناصر
بارك الله بك
مشكووووووووووووووووووووووووور سلمك الله
29-08-2013, 09:10 PM
الحايره
عضو مشارك
جزاك الله الجنه
29-08-2013, 11:09 PM
مشكوره
08-09-2013, 05:06 PM
نتميز بتواصلك
بارك الله بك
إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب الإيمان - باب من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات مشركا دخل النار- الجزء رقم2
وأما ( الدول) بضم الدال وإسكان الواو فحي من بني حنيفة. هذا آخر كلام الشيخ أبي عمرو - رحمه الله -. وأما قوله ( ما الموجبتان ؟) فمعناه الخصلة الموجبة للجنة ، والخصلة الموجبة للنار. وأما قوله - صلى الله عليه وسلم -: ( على رغم أنف أبي ذر) فهو بفتح الراء وضمها وكسرها. قوله: ( وإن رغم أنف أبي ذر) هو بفتح الغين وكسرها. ذكر هذا كله الجوهري ، وغيره. وهو مأخوذ من ( الرغام) بفتح الراء وهو التراب. فمعنى ( أرغم الله أنفه) أي ألصقه بالرغام ، وأذله فمعنى قوله - صلى الله عليه وسلم -: ( على رغم أنف أبي ذر) أي على ذل منه لوقوعه مخالفا لما يريد. وقيل: معناه على كراهة منه ، وإنما قاله له - صلى الله عليه وسلم - ذلك لاستبعاده العفو عن الزاني السارق المنتهك للحرمة ، واستعظامه ذلك ، وتصور أبي ذر بصورة الكاره الممانع. ما جواب القول بعدم تكفير تارك الصلاة؟. وإن لم يكن ممانعا وكان ذلك من أبي ذر لشدة نفرته من معصية الله تعالى وأهلها. وأما قوله في رواية ابن مسعود - رضي الله عنه -: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( من مات يشرك بالله شيئا دخل النار ، وقلت أنا: ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة) هكذا وقع في أصولنا من صحيح مسلم. وكذا هو في صحيح البخاري.
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - معنى حديث : &Quot; من قال لا إله إلا الله دخل الجنة فقال أبو ذر وإن زنا وإن سرق..&Quot;
أما الشبهات الثلاث التي ذكرها السائل فجوابها -بحمد الله- ميسر أما حديث أبي ذر فهو دليل على أن من مات على التوحيد لا يشرك بالله شيئًا فإنه من أهل الجنة وإن زنى وإن سرق، وهكذا لو فعل معاصي أخرى كالعقوق والربا وشهادة الزور ونحو ذلك فإن العاصي تحت مشيئة الله إن شاء ربنا غفر له وإن شاء عذبه على قدر معاصيه إذا مات غير تائب، ولو دخل النار وعذب فيها فإنه لا يخلد بل سوف يخرج منها إلى الجنة بعد التطهير والتمحيص. فمراد النبي ﷺ: أنه وإن زنى وإن سرق فمصيره إلى الجنة إذا مات على التوحيد، وإن جرى عليه قبل ذلك ما يجري على بعض العصاة من العقوبات، وهكذا الأحاديث الأخرى الدالة على أن أهل التوحيد من أهل الجنة كما قال ﷺ في حديث عتبان: إن الله حرم على النار من قال: (لا إله إلا الله) يبتغي بها وجه الله متفق عليه، أو في حديث جابر عند مسلم يقول ﷺ: من لقي الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئًا دخل النار في أحاديث كثيرة. فهذا يدل على أن أهل التوحيد مصيرهم إلى الجنة وإن جرى منهم بعض المعاصي فإنهم تحت مشيئة الله فقد يعفى عنهم ويدخل الجنة من أول وهلة لأعمال صالحة اكتسبوها رجحت بها موازينهم، وقد يدخلون النار ويعذبون فيها على قدر المعاصي ثم يخرجون منها كما ثبتت بذلك الأحاديث عن رسول الله ﷺ وتواترت، وأجمع على ذلك أهل السنة أن العصاة لا يخلدون في النار إذا ماتوا مسلمين على التوحيد والإيمان فإنهم لا يخلدون في النار خلافًا للخوارج و المعتزلة ومن سلك مسلكهم.
ما جواب القول بعدم تكفير تارك الصلاة؟
السؤال:
السؤال الثاني يقول: ما مدى صحة هذا الحديث وما معناه: عن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال لا إله إلا الله دخل الجنة. فقال أبو ذر: وإن زنا وإن سرق؟ قال: وإن زنا وإن سرق. وفي رواية عن علي: رغم أنف أبي ذر. الجواب:
الشيخ: هذا الحديث صحيح، ومعناه أن الرسول عليه الصلاة والسلام بين في هذا الحديث أن من حقق التوحيد وقال لا إله إلا الله فإنه يدخل الجنة ولو عمل بعض المعاصي والكبائر؛ لأن المعاصي والكبائر لا تخرجه من الإيمان كما هو المذهب الحق مذهب أهل السنة والجماعة؛ أن الإنسان يكون مؤمناً بإيمانه، فاسق بكبيرته، ولا يخرج من الإيمان بالكبائر. فهاهو الرجل لو قتل نفساً محرمة بغير حق فإن ذلك من أكبر الذنوب، ومع هذا لا يكون بهذا خارج الملة. وقد ذكر الله سبحانه وتعالى في الطائفتين المقتتلتين إنما يصلح بينهما أمرهما أن يصلح بينهما. وقال من الأخوة: فأصلحوا بين أخويكم. وهذا دليل على أن الإنسان لا يخرج من الإيمان بفعل الكبائر، فهو يدخل الجنة وإن زنا وإن سرق، ولكن هو مستحق للعذاب على هذه الكبيرة إن كانت ذات حد في الدنيا، فعوقب به، وإلا عوقب به في الآخرة إلا أن يشاء الله؛ لأن الله يقول: ﴿إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء﴾.
رغم انف أبي ذر
وذهبت طائفة إلى أنه لا يحمل على الاتصال إلا بدليل عليه ، فإذا قيل بهذا المذهب كان مرسل صحابي ، وفي الاحتجاج به خلاف. فالجماهير قالوا: يحتج به وإن لم يحتج بمرسل غيره. وذهب الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني الشافعي - - رحمه الله - - إلى أنه لا يحتج به. فعلى هذا يكون هذا الحديث قد روي متصلا ومرسلا. وفي الاحتجاج بما روي مرسلا ومتصلا خلاف معروف. قيل: الحكم للمرسل; وقيل: للأحفظ رواية ، وقيل: للأكثر. والصحيح أنه تقدم رواية الوصل فاحتاط مسلم - رحمه الله - وذكر اللفظين لهذه الفائدة ، ولئلا يكون راويا بالمعنى فقد أجمعوا على أن الرواية باللفظ أولى. والله أعلم. وأما ( أبو سفيان) الراوي عن جابر فاسمه طلحة بن نافع. و ( أبو الزبير) اسمه محمد بن مسلم بن تدرس تقدم بيانه. وأما قوله: ( قال أبو أيوب: قال أبو الزبير عن جابر) فمراده أن أبا أيوب وحجاجا اختلفا في عبارة أبي الزبير عن جابر فقال أبو أيوب: عن جابر وقال حجاج: حدثنا جابر. فأما حدثنا فصريحة في [ ص: 272] الاتصال ، وأما ( عن) فمختلف فيها. فالجمهور على أنها للاتصال كحدثنا. ومن العلماء من قال: هي للانقطاع ويجيء فيها ما قدمناه إلا أن هذا على هذا المذهب يكون مرسل تابعي.
نسأل الله العافية. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرا.