بني الحارث بن كعب: ويقال لهم أيضا "بني الديان" أو "بالحارث": بطن من مَذْحِج، سكنوا في منطقة نجران، وأقام في جوارهم من بني نصر بن الأزد، واقتسموا الرياسة، فنجران معهم، وكان من بني الحارث هؤلاء المذحجيين، بنو الديان، وهم بيت مذحج وملوك نجران، وكانت رياستهم في عبد المدان بن الديان، وانتهت قبل البعثة المحمدية إلى يزيد بن عبد المدان. وبعث الرسول محمد؛ خالد بن الوليد إلى بني الحارث بن كعب بنجران، وأمره أن يدعوهم إلى الإسلام، قبل أن يقاتلهم ثلاثا، فان استجابوا فاقبل منهم، وإن لم يفعلوا، فقاتلهم، فخرج خالد حتى قدم عليهم، فبعث الركبان يضربون في كل وجه، ويدعون إلى الإسلام يقولون: أيها الناس أسلموا تسلموا، فأسلم الناس، ودخلوا فيما دعوا اليه. القديس الحارث بن كعب – ملحمة نجران. وكانوا يتبارون في البيع وزيها، فكان لهم بنجران كعبة، يعظمونها، وأن قسما منهم قد عبدوا يغوث، وقسما اعتنق اليهودية. النسب الحارث بن كعب بن عمرو بن عُلَة بن جلد بن مالك (مذحج) بن أُدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان المصدر:
- القديس الحارث بن كعب – ملحمة نجران
القديس الحارث بن كعب – ملحمة نجران
المهَنَّاة بِنْت مَالِك بن الأَوْس بن تَغْلِب؛ وَوُعَيْلاً بَطن مع بَني الحَارِثَ بالبَصْرَةِ. وهَؤُلاءِ بَنو الحَارِثَ بن كَعْب فَوَلَدَالحَارِثَ بن كَعْب: كَعْباً ورَبَيعَةَ، أُمَّهُما هِنْدُ بِنْت النَّخَعُ. فَوَلَدَرَبَيعَةَ بن الحَارِثَ: كَعْباً. فَوَلَدَكَعْب بن رَبَيعَةَ: مَالِكاً، ورَبَيعَةَ، ومُوَيْلِكُا؛ أُمَّهُم: مَاوِيَةُ بِنْت الحَارِثَ بن كَعْب بن أَوْد بن صَعْب بن سَعْد العَشِيرَةِ. فَوَلَدَمُوَيْلِكُ بن كَعْب: رَبَيعَةَ، وَهْوَ مُجعِثٌ، وأُبَيّاً، أُمَّهُما: عُقْدَةُ بِنْت بأهلَة، بها يُعرَفون. منِهم: حُوَيْصُ بن أبي مُوَيْلِكُ، كان فيمن سَارَ إلى مكَّة مع الفيلِ فَهَلَكَ؛ ولبَني عُقْدَةُ بَقِيةَّ قَلِيلة. وَوَلَدَ مَالِك بن كَعْب: الحَارِثَ، ورَبَيعَةَ، وعَمْراً. فَوَلَدَالحَارِثَ بن مَالِك: مُعَاوِيَةَ، وظَالماً، وصَلاَةَ، ورِزَاماً؛ أُمَّهُم من جَنْب. شعراء بني الحارث بن كعب. منِهم: المحَجَّلُ، واسْمُه مُعَاوِيَةَ بن حَزْن بن مَوْأَلَة بن مُعَاوِيَةَ بن الحَارِثَ؛ وأُمَّهُ: نُسَيْبَةَ بِنْت مُعَاوِيَةَ بن رَبَيعَةَ بن ظَالم بن الحَارِثَ بن مَالِك بن كَعْب. فَوَلَدَالمحَجَّلُ بن حَزْن: يَزَيْد، وقَنَافَةَ، وصَامِتْاً، أُمَّهُم: هِنْدُ بِنْت مُعَاوِيَةَ ابن عَمْرو بن عَبْدَ يَغُوث مِن جَنْب.
لما أراد الوارث تنفيذ ما رآه من الرؤيا وما حدث له من كرامة شجرة الليمون سار إلى نزوى وجد خبازاً يخبز، وجندياً من جنود السلطان يأكل خبزة، والخباز يستغيث بالله بالمسلمين منه، ولما رأى الوارث الجندي على ذلك الحال، زجره ثلاثا فلم ينته، فما كان من الوارث إلا أن قتله، فمضى الوارث إلى المسجد قريب من الوادي – يسمى هذا المسجد الآن مسجد النصر –، فأسرعت جنود السلطان إلى الوارث تريد قتله، فلما وصلوا قريباً منه رأوا المسجد وقد غص بالرجال المقاتلة، فما استطاعوا إليه سبيلا، وحماه الله ومن كيدهم.
فوائد بيرة الشعير لصحة البشرة
يمنح البشرة النضارة والحيوية. يساعد على تأخير ظهور التجاعيد بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة. هل تحمل بيرة الشعير أضرار صحية للجسم ؟
على الرغم من الفوائد الكثير التي يحملها ماء الشعير للجسم إلا أنه يحمل بعض الأضرار مثل ما يلي:
يحتوي ماء الشعير على نسبة من مادة الجلوتين مما يعني أنه يتوجب على مرضى حساسية الجلوتين تجنب تناول للوقاية من حدوث أي أضرار. تناول ماء الشعير بشكل عام قد يتسبب في حدوث الحساسية الشديدة أو ما يُعرف باسم "صدمة الحساسية". من الممكن أن يؤثر سلبياً على مفعول بعض الأدوية مما يستوجب ذلك استشارة الطبيب المختص قبل تناوله. يتسبب في الإصابة بالعدوى البكتيرية في حالة تناوله غير مطهي جيداً، ويحدث ذلك خاصةً لمن يعاني من ضعف الجهاز المناعي للجسم. كيفية تحضير ماء الشعير
نحضر إناء به ماء على النار ونتركه حتى الغليان. نضع فيه مقدار مناسب من الشعير ونتركه في الماء لمدة تصل إلى 30 دقيقة. عقب انتهاء غليان الشعير نبدأ بتصفيته من الماء جيداً ومن ثم نضعه في عبوات زجاجية لنحتفظ به في الثلاجة من أجل شرابه بارداً. مراجع
1
نتناول في حياتنا اليومية العديد من المشروبات من دون أن ندرك أهميتها مثل فوائد بيرة الشعير أو ما يُعرف بماء الشعير وهو مشروب يحمل العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم من أبرزهم المنجنيز والزنك والنحاس والأحماض الأمينية والمغنيسيوم والحديد إلى جانب مضادات الأكسدة التي تحمي من العديد من الأمراض. والجدير بالذكر أن نبات الشعير ينتمي إلى النباتات العشبية الحولية التي تُزرع في دول مثل مصر وسوريا، وهو يحتوي على كميات قليلة من الدهون وخالي من الكوليسترول، ومن خلال موسوعة يمكنك التعرف على مدى أهمية هذا المشروب للصحة. أبرز الفوائد الصحية لبيرة الشعير
يحتوي ماء الشعير على كميات كبيرة من الألياف الغذائية التي تساعد على حرق الدهون وزيادة الإحساس بالشبع مما يساعد على إنقاص الوزن والتقليل من الإصابة بالسمنة، لذا فهو من المشروبات التي يجب أن تُضاف إلى قائمة الوجبات الصحية. يساعد ماء الشعير على تطهير الكلى من السموم والبكتيريا مما يساعد على وقايته من الإصابة بالكثير من الأمراض. من فوائد الألياف الغذائية للجسم أنها تساعد على خفض معدل الكوليسترول في الجسم مما يساعد على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب المزمنة مثل تصلب الشرايين.
روى ابن ماجة من حديث عائشة قالت(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أحداً من أهله الوعك: أمر بالحساء من الشعير فصنع، ثم أمرهم فحسوا منه، ثم يقول: إنه ليرتو فؤاد الحزين، وتسرو عن فؤاد السقيم: كما تسرو أحداكن الوسخ بالماء عن وجهها). ومعنى "يرتو" يشده ويقويه و "يسرو" يكشف ويزيل. قال ابن سينا (الشعير يستعمل ضد الكلف طلاء ويطبخ بالخل الحاذق "الحامض جداً" والسفرجل ويضمد به النقرس والجرب المتقرح. وماء الشعير أغذى من دقيقه، وينفع ماؤه لأمراض الصدر ويرطب الحميات). وقال غيره من الأطباء القدامى (الشعير يسكن غليان الدم والتهاب الصفراء والعطش). يحتوي الشعير على التوكوترينولات Tocotrienol وفيتامينات ه، ب، و، والهوردينين والمالتين بالأضافة إلى البروتين والدهون والنشاء والمعادن مثل السيلينوم والفوسفور والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز وكذلك اللجنان وفيتامين ه والتوكوترينولات تعد من المواد المضادة للأكسدة أي أنها تفيد في تقليل التلف الذي يحدث للجسم من جراء جزيئات الأكسجين الخطيرة التي تسمى الجذور الحرة أو الشقوق الحرة، والشعير هو أحد أغنى المصادر بهذه المركبات. تعتبر التوكوترينولات مضادات أكسدة أكثر قوة من الأشكال الأخرى لفيتامين ه.
فتفوق فاعلية هذه المواد في محاربة الجذور الحرة فاعلية الأنواع الأخرى بنسبة 50%، وهو يعني أنها فعالة في محاربة أمراض القلب حيث تحارب هذه المواد أمراض القلب بطريقتين: الأولى منع الجذور الحرة من التأكسد، وهي عملية يتم من خلالها تصنيع كولسترول الدهون البروتينية مخفضة الكثافة (LDL) وهي ذلك النوع الضار من الكوليسترول الذي يلتصق بجدران الشرايين. والثانية تعمل هذه المواد وفق عمل الكبد لتقليل إفراز الجسم من الكوليسترول. كما أن مادة اللجنان التي يحتويها الشعير تتمتع كذلك بقدرات مضادات الأكسدة، وعليه فإنه يوفر المزيد من الحماية والوقاية، فطبقاً لما تقوله الأستاذة الدكتورة ليليان تومسون في جامعة تورنتو (فإن هذه المركبات تفيد في منع تكون جلطات الدم، وبهذا فإنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وبما أن الشعير غني بمعدن السيلينيم وفيتامين ه وكليهما يساعد على الوقاية من السرطان. وبعض الباحثين يعتقدون أن السيلينيوم قد يقي من السرطان على الوجه الأمثل عندما يتحد مع مضادات أكسدة أخرى، والتي توجد في الشعير بوفرة كما رأينا أن فنجاناً واحداً من الشعير المحبب المطهو يحتوي على 36ميكرو جراماً من السيلينيوم أي أكثر من نصف المقدار اليومي، وخمس وحدات دولية من فيتامين ه، أي 17% من المقدار اليومي.